للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-06-2010, 06:59 PM   #1
hot_line
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,433

 

icon24 ملك الساعات السويسريه ( معلومات وصور )



رحل مؤسس مجموعة سواتش للساعات السويسرية، نيكولا حايك، بعد ظهر الاثنين الماضي اثر نوبة قلبية عن عمر يناهز الـ 82 عاما، بينما كان يمارس عمله كالمعتاد في مقر الشركة في مدينة بيين السويسرية. وبالرغم من كبر سنه إلا انه ظل محافظاً على مركزه كرئيس لمجموعة سواتش. لكنه سلم ابنه «نيك» الإدارة التنفيذية للمجموعة منذ عام 2003.يوصف حايك بأنه منقذ صناعة الساعات السويسرية، في أعقاب الركود الحاد الذي منيت به في ثمانينات القرن الماضي واكتسب شهرة كبيرة بمداخلاته في الشؤون الاقتصادية والمالية داعما نظام السوق وحرية التبادل التجاري. يعد حايك من اهم رجال الاقتصاد والصناعة في سويسرا في الربع الأخير من القرن العشرين. كان يضع دائماً 3 ساعات في يديه.



ولد نيكولا حايك في بيروت بتاريخ 19 فبراير 1928 في عائلة مسيحية. تلقى علومه الأولى لبنان ، ثم تابع دراسته الجامعية في جامعة ليون الفرنسية وحصل على شهادة «ليسانس» في الفيزياء والرياضيات. خبرته المهنية دفعته إلى سويسرا، وتحديدا إلى مدينة زيورخ حيث تدرب في شركة تأمين. وهناك أيضا تعرف إلى رفيقة دربه التي كان والدها رئيساً لشركة تصنع فرامل للقطارات في سويسرا. . وفي موقعه الجيد اكتسب خبرة كبيرة في مجال التعامل مع المشاكل الصناعية. وقد افادته هذه الخبرة كثيراً في مراحل حياته اللاحقة.



وانطلاقاً من هذه التجربة اسس نيقولا حايك في عام 1963 شركة للاستشارات الهندسية في زيورخ وتمكن في سنة واحدة من توظيف 250 استشارياً. وفي تلك الفترة حصل على الجنسية السويسرية وتمتع بشهرة ومكانة واسعتين في الصناعة المحلية في سويسرا، كما عمل ايضا لشركة نستله ولمصلحة الجيش الاتحادي السويسري.



في الثمانينات عمل حايك في صناعة الساعات وتدخل لإنقاذ المؤسسة السويسرية لصناعة الساعات والشركة العامة لصناعة الساعات من الإفلاس بسبب المنافسة وتفوق صناعة الساعات اليابانية آنذاك واكتساحها الأسواق، مما هدد الإنتاج السويسري الذي بقي متمسكاً حتى ذلك الوقت بإنتاج المحركات الميكانيكية رغم تراجع الإقبال عليها.



كان حايك صاحب فكرة اندماج الشركتين السابقتين تحت اسم المؤسسة السويسرية للتقنية الدقيقة والساعات. واستناداً الى هذه النظرة تم دمج شركة «سيش» المنتجة لموديلات «اوميغا» و«تيسوت» و«اساغ» المنتجة لـ«لونجين» و«رادو». واستحوذ على حصة كبيرة من اسهمها وجذب عدداً من المستثمرين معه للنهوض بصناعة الساعات السويسرية حيث ادخل صناعة محركات الساعات العاملة بالكوارتز وعمل على إنتاجها بأسعار منافسة. فقد كانت «سواتش» الجديدة تباع بسعر 50 فرنكاً سويسرياً (38 يورو في يومنا هذا)، مما أدى إلى استعادة الساعات السويسرية لمكانتها في السوق العالمية بشكل تدريجي. ووفقا لأرقام الشركة فقد تم بيع 400 مليون ساعة سواتش في العالم حتى يومنا هذا.


مجموعة سواتش ( طوكيو )

وبعد النجاح الكبير الذي حققه اكتسب شهرة عالمية واسعة مكّنته من مواجهة الكثير من الصعاب واستحق لقب «ملك الساعات الفاخرة في العالم». ولاحقاً اشترى حايك علامات «بريجيه» و«بلاك بان» و«جاك دروز» و«غلاشوت». كما طور خطوط إنتاج «كالفن كلاين» و«تيفاني».
مع 19 علامة تجارية ، توسع حجم إمبراطورية حايك للساعات ووصل حجم أعمالها في سنة 2009 الى 5.4 مليارات فرنك سويسري( 4 مليارات يورو) من ما يعادل 1.4 مليار دولار في سنة 1983. وفاق عدد موظفيه الـ 24 ألف موظف يعملون في 160 مصنعاً. مجموعته وفرت لصناعة الساعات السويسرية العناصر الأساسية اللازمة لاستمرارها وبقوة في السوق العالمي، خاصة في أسواق الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، لا بل بتقدمها وبأشواط كبيرة على منافسيها.


مجموعة سواتش ( جنيف )

في عام 1998 أطلق على مجموعته اسم «سواتش غروب» لكن الاسم يخفي مجموعة من ماركات الساعات العريقة . كما ان الكثير من التقارير تصفه بأنه حول صناعة الساعات السويسرية، التي كانت تنازع وكان محكوما عليها بان يشتريها مستثمرون أجانب، إلى جوهرة عالمية. في سنة 2008 سلم راية المجموعة إلى نجله نيك وظل محتفظاً برئاسة مجلس الإدارة، كما ادخل ابنته نائلة وحفيده مارك إلى كوادر الشركة.


فندق المجموعه ( شنغهاي - الصين )

ومع كل هذا النشاط لم يمنع حايك من إبقاء نظره مفتوحاً على العالم. فقد دفع باتجاه توفير نحو مليار فرنك سويسري في صفقة دبابات أميركية إلى سويسرا مهددا الأميركيين برفض بيعهم مكونات الكوارتز التي تستخدم في صناعة الصواريخ إبان حرب غزو العراق.



حاول مواجهة الأزمة المالية الحادة التي ضربت العالم في 2008 محاولا التكيف معها، فلم يوقف إنتاج أي من الماركات التي يملكها خلافا لشركات أخرى. على الرغم من الخسائر التي تكبدها في البورصة. كما تميز في الآونة الأخيرة بهجماته الحادة على المحللين الماليين والمستثمرين واتهمهم بالجشع وبقصر النظر. قال في اكتوبر 2006 «اشكر كل من نصحني بالسيطرة على صناعة الساعات السويسرية قبل 30 عاما و التي لم يكن يرغب بها احد ، هؤلاء الناس جعلوني مليارديراً».


حركة سهم المجموعه خلال عام

أشتهر نيكولا حايك، الذي كان تجسيدا حيا لمجموعة سواتش، بعمله لعدة ساعات في الوقت نفسه، كما كان صاحب رؤية ثاقبة في مجالات اخرى غير صناعة الساعات، فقد سعى هذا الرجل، الذي كان يعمل في الكثير من الاحيان طبقا لما يدركه بحدسه، من اجل تطوير سيارة تحترم البيئة تشتغل ببطاريات تعمل بالوقود الهيدروجيني. وقبل ذلك بكثير، كان يحلم بتصنيع سيارة نظيفة. وفي التسعينات اطلق



فكرة «سواتش موبيل»، لكن مشروع السيارة البيئية العزيز على حايك لم ير النور في نهاية المطاف، واقتصر الامر على سيارة «سمارت» الصغيرة التي صنعت من طرف شركة «دايملر كرايزلر»، دون ان تحقق النجاح المأمول.
hot_line غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 04:40 PM   #2
نادر4466
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 118

 
افتراضي

مشكووووووووووور
نادر4466 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.