للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-04-2003, 02:51 PM   #1
ابو فيصل
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2003
المشاركات: 172

 

افتراضي الطبيعة الغادرة لمضاربات سوق الأسهم

]الى المهتمين بسوق الاسهم السعودي حيث انه لا يزال سوق ناشئه ، الا انه يجب علينا القراءه في تاريخ الاسواق المالية المتقدمة للخذ العبرة منها .
فأحببت أن انقل لكم هذا الموضوع بالذات في هذه الفتره ونحن نشهد ارتفاعات سعرية عالية في سوقنا المحلي حتى تعم الفائدة ، والاستفادة من تجارب الى سبقونا في هذا المجال.



الطبيعة الغادرة لمضاربات سوق الأسهم


السوق تنبئ بالانتعاش, ظهر هذا العنوان في نشرة اقتصادية مشهورة. وكشخص يتابع حركة السوق عن كثب، ويحاول قراءة الإشارات التي يمكن أن تعطيها السوق حول أوضاع الأعمال في المستقبل، كنت أيضا مهتما بقوة السوق الحديثة.



علي أن أكون حريصا للغاية ، مع ذلك، في التوصل إلى أن أسعار الأسهم الآخذة بالارتفاع بعد الهبوط الذريع، كتلك التي عهدناها في NASDAQ منذ مارس 2000، تشير إلى أوضاع تجارية آخذة بالتحسن. فبالنسبة لأي سوق، أصبحت مباعة فوق ما ينبغي، من الطبيعي أن تقفز ، لكن هذه القفزات ليست إلى استجماع قوة لسوق هابطة، يتبعها بالتالي عمليات هبوط خبيثة.

لعل أشهر استجماع قوة لسوق هابطة في التاريخ الارتفاع الذي حدث تاليا على انهيار أكتوبر 1929. فقد بدأت الأسهم في استعادة عافيتها بقوة بعد انخفاض الثالث عشر من نوفمبر 1929 وسط تعليقات وعبارات واثقة أطلقها عدد كبير من شخصيات وول ستريت.

وفي الحقيقة، لفترة ما كانت عمليات الصعود سليمة. فمن انخفاض بمقدار 199 في الثالث عشر من نوفمبر- هبوطا من 4 سبتمر، فارتفاعا للذروة بمقدار 381- انتعش داو جونس إندستريال إلى ارتفاع بلغ 294 في أبريل 1930 ( بنسبة 48%). ويعود هذا الانتعاش الصاعد الشهير والموثق جيدا لعدة أسباب. فبعد هبوط 29 أكتوبر كانت السوق قد أصبحت مباعة فوق اللازم- وبالمصادفة أكثر من ما كانت عليه سوق الأسهم في الولايات المتحدة في 21 سبتمبر 2000. وهكذا، كان استرداد العافية التقني أمرا طبيعيا.

كما أن المصرف الاحتياطي الاتحادي خفض معدل الخصم فورا تاليا على الهبوط من 6% إلى 5% في 1 نوفمبر 1929، وإلى 4.5% في 15 نوفمبر، ثم 4% في 30 يناير 1930. وبالتالي تكرر خفض معدل الخصم إلى 2.5% في يونيو 1930 ، و 2% في ديسمبر 1930، و1.5% في منتصف عام 1931.

لم تعد مع ذلك تخفيضات الفائدة بعد أبريل 1930 تدعم سوق الأسهم الذي بدأ بالبيع مرة أخرى. ومع نهاية عام 1930 انخفض داو جونس إندستريال دون انخفاض نوفمبر 1929 وهبط إلى 158 ( من هذه النقطة هبط إلى 41 في يوليو 1932). السبب الآخر في انتعاش 1929/1930 هو أن الاقتصاد تماسك بعد انهيار أكتوبر مما حدا بعدد من شخصيات التجارة والأسهم إلى إصدار تعليقات إيجابية وشراء أسهم عادية.

في غضون الأشهر الستة الأولى من عام 1930 كان منحنى التجارة في بارميتر هارفرد أفقيا على الأغلب، وعليه، لم يشر إلى ركود. وهكذا كان انهيار أكتوبر 1929 في سوق الأسهم يعتبر على نطاق واسع حادثا ماليا- نتيجة مباشرة للمضاربة البالغة، وليس بداية لأزمة اقتصادية موشكة على إرباك البنية الاجتماعية والاقتصادية في العالم برمته.

لا أحد توقع الركود، ناهيك عن الكساد. فقد أعلن شارل ميتشل الذي ترأس ناشيونال سيتي بنك بعد الهبوط بوقت قصير أن المشكلة كانت " تقنية محضة" وأن " الأسس بقيت سليمة". وبينما طمأن الرئيس هوفر الشعب الأمريكي أن " التجارة الأساسية في البلاد، أي الإنتاج والتوزيع للسلع، على أساس سليم وناجح".

وظل وزير الخزانة في الولايات المتحدة ، أندرو ميلون، واثقا بشأن الاقتصاد، فقال في 31 ديسمبر 1929 :" لا أرى أي شيء في الوضع الراهن مخيفا أو يدعو للتشاؤم . . . ولدي كل الثقة أنه سيكون هناك انتعاش في النشاط في الربيع ، وأنه في السنة القادمة ستحرز البلاد تقدما ثابتا". وفي فبراير 1930 أضاف قائلا:" ليس في الأمر ما يقلق."

ولكن رجال الاقتصاد لم يكونوا قلقين دون مبرر أيضا. وقال كينس أن الانهيار ربما يكون نافعا ، حيث أن المال، الذي استخدم في السابق في المضاربة على أسهم يمكن تحويله الآن إلى مشاريع أكثر إنتاجية. وأفاد إيرفيج فيشر إن "العوامل المفضية للانهيار في سوق الأسهم الأمريكية لم تكن عوامل كساد بل عوامل نجاح، ونجاح لا مثيل له" واعتقد أن الأسهم كانت منخفضة بشكل يثير السخرية( وفيما بعد هبطت بنسبة 80%).

إلى حد ما، كان لدى فيشر نقطة. ففي انخفاضه في نوفمبر باع داو جونس بمكاسب 10 أضعاف فقط بعدما بلغ الذروة إلى 15 مرة في أوائل 1929. وكان هذا غير باهظ بالمقارنة مع معدلات الفائدة الأقل من 4% على سندات الحكومة الطويلة الأجل.

وفي الحقيقة، هذه التقديرات المنخفضة في الأسهم حسب الظاهر والأسس الاقتصادية السليمة حدت بالعديد من المستثمرين المعروفين إلى تجميع الحصص. فجيسي ليفرمور، الذي باع في صيف 1929 قليلا أعلن في نوفمبر من العام نفسه أن الهبوط قد سار مساره وأنه توقع أن تنهض السوق من نكستها في أكتوبر.

فيما بعد خسر ليفرمور كل ماله في هبوط 1930/1932 وأقدم على الانتحار في نهاية المطاف. أما جون د روكفيلر الذي لم يتحدث علانية لعدة سنوات أصدر بيانا قال فيه:" هذه هي الأيام التي يثبط فيها الكثيرون. . . وفي السنوات التسعين من عمري، الكساد غدا وراح .. أما النجاح فظل يعود وسيعود مرة أخرى. . . وإيمانا منا بأن الأوضاع الأساسية للبلاد سليمة، اشترينا أنا وابني أسهما عامة سليمة لعدة أيام.

وحتى برنارد باروش الذي تنبأ مصيبا بانهيار سوق الأسهم، اعترف فيما بعد :" لم أتخيل أبدا في هذه الأشهر الأخيرة من 1929 أن انهيار أسعار الأسهم كان مقدمة للكساد العظيم." أي شخص على علم بقدرات النظام الاقتصادي الأمريكي، ولقد قدر لي أن أعرفها، لا يستطيع إلا أن يعتقد أن هبوط السوق لا محالة سيتبعه نجاح أكبر.

النقطة التي أود التركيز عليها هي أن مراحل الانتعاش بعد هبوط خطير تقود مرارا إلى إحساس كاذب بالأمان والثقة في أوساط الجماعة المستثمرين " أن الأسوأ مضى وانقضى" لأن الأسهم آخذة بالقفز بقوة. وزيادة على ذلك، لأن أوضاع التجارة لا تفسد بصورة سيئة جدا في غضون المرحلة الأولى من سوق هابطة، يظل الاقتصاديون ومراقبو السوق المعروفين متفائلين بشأن المستقبل.

وعلى أية حال، لا نعرف جميعا إن كان الانتعاش القوي بعد انتعاش سوق هابطة كما حدث بعد حالات الهبوط في عامي 1987 و1988، أو أنها سوق صاعدة جديدة برمتها. ولكن علينا أن نكون حذرين في الاستنتاج لأن الأسهم الأمريكية كانت ولا تزال آخذة بالارتفاع في الآونة الأخيرة فإن الانتعاش الاقتصادي على مقربة وأن أرباح الشركات ستبدأ بالارتفاع مرة ثانية.

بكل بساطة لا ندري ما سيكون عليه العالم بعد عام. ومن الواضح أن تخفيضات معدلات الفائدة الجريئة والتي أدت إلى انتعاش حاد لإعادة تمويل الإسكان، ومعدلات صفر في قروض شراء السيارات اقترضت من استهلاك مستقبلي، والتي ستقلص بمجرد عدم مواصلة معدلات الفائدة بالهبوط.

لا تنس أنه تاليا على كل ركود في المائة سنة الأخيرة، وفي مرحلة الانتعاش الاقتصادي الأولى، واصلت معدلات الفائدة الهبوط رافعة أسعار الأسهم والأرباح. وبالحكم من خلال سوق السندات، فإن معدلات الفائدة ترتفع حتى قبل انتهاء هذا الركود.

وهكذا ، فإنني لا أزال أرى أن اسهم الولايات المتحدة العادية لديها في الوقت الحاضر قدرات تصاعدية قليلة في أحسن الأحول، وفي أسوئها، لا يزال لديها مخاطر هبوط كبيرة. وفي الحقيقة، أميل إلى الرأي –استنادا لعوامل تقنية- القائل إننا ربما شهدنا ارتفاعات الانتعاش في السوق أو أننا سنراها في الأيام القليلة القادمة وأنه من الآن فصاعدا سيعود الاتجاه للهبوط.

وبالفعل، بالنسبة للمستثمرين الذين يؤمنون بالانتعاش فإن أسواق الأسهم الآسيوية، والتي في عام 2001 باشرت أداء أفضل وأنها بكل معايير التقويم غير مكلفة، تمثل قيمة أفضل بكثير. لا تنس انه بعد هبوط هام في السوق من الشائع أن تتغير القيادة.
ابو فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2003, 02:22 AM   #2
نديم الشاشة
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 12,828

 
افتراضي

مشكور تايغر الغالي وموضوع شيّق بالفعل .
**
علماً بأن سوقنا يتمتّع بخصوصيّة قد لا ينطبق عليها كل ما كُتب أعلاه .
وفقك الله ومشكور مرةً أخرى للنقل .
نديم الشاشة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2003, 02:28 AM   #3
الحامي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 5,204

 
افتراضي

سوقنا
ذو قاعده ضيقه
تحكمها روؤس اموال محدوده قادره على التحكم بالسوق
وغير متخوفه من اختلال مواقعها من تربص اموال اخرى لها

تبادل المواقع الاجباري غير موجود

بالمصري
لكل سهم فتوه
الحامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.