السوق تخصم أرباح سهم شركة أسمنت تبوك

الحامي · 24-04-2003, 09:42 AM

جاء أداء سوق الأسهم السعودية متراجعا أمس بعد أداء مارثوني طيلة الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري أدى بالمؤشر لكسر حاجز الـ 3000 نقطة، الأمر الذي رفع القيم السوقية وعزز من الرغبة في جني الأرباح. وأدى هذا التوجه لفقد مؤشر التداول 11.80 نقطة وتمثل 0.39 % من قيم السوق السائدة ليقف المؤشر أمس عند 2987.76 نقطة، ويعد هذا التراجع طفيفا إذا ما قورن بقيمة المؤشر. على صعيد آخر سجل سهم بنك الجزيرة أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 5.6% ليقف عند 147.25 ريالا، وبتداول 60.2 ألف سهم. جاء ذلك بعد أن أعلن البنك ارتفاع أرباحه 40% عن الربع الأول من العام الجاري مقابل ذات الربع العام الماضي. ويملك سهم بنك الجزيرة وهجا خاصا بعد إعلان إدارته توجهها نحو التعاملات الإسلامية. وفي المقابل سجل سهم شركة أسمنت تبوك أكبر تراجع في السوق بفقده 2.8% من قيمته السوقية ليقف عند 135.5 ريالا، وبتداول 182.9 ألف سهم. ويعزى تراجع السهم أمس لتداوله خاليا من الأرباح بعد موافقة الجمعية العامة لشركة تبوك على صرفها مما أدى لخصم السوق لها. وسيطر على تعاملات السوق سهم شركة المواشي المكيرش المتراجع 2.3% ليقف عند 20.75 ريالا، وبتداول 14.3 مليون سهم. وفي القطاع الصناعي سيطر سهم شركة التصنيع الوطنية المرتفع 0.96% ليقف عند 78.5 ريالا، وبتداول 2.9 مليون سهم. وتراجع سهم شركة كهرباء السعودية 1.1% ليقف عند 63.25 ريالا، وبتداول مليوني سهم.
إلى ذلك،يتوقع متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن تتجه أسهم البنوك في سوق الأسهم السعودية في الفترة المقبلة لتراجع محتمل جراء توقع خفض سعر الفائدة الاثنين 5 مايو المقبل ربع نقطة من قبل المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتصل إلى أدنى مستوياتها. وأشاروا إلى أن أرباح البنوك ستتأثر سلبا من خفض الفائدة ربع نقطة إن تم وستكون البنوك الأكثر تأثرا هي تلك البنوك التي تحتوي أكبر ودائع دون خدمة لها. ولكنهم شددوا على أن خفض الفائدة إيجابي لأسهم العوائد في غير القطاع البنكي لعدة أسباب منها أن تدني الفائدة سيجعل الأموال تخرج من البنوك لتتجه للاستثمار في الفرص الأخرى وسيكون سوق الأسهم السعودية واحدا من هذه القنوات التي ستوظف أموالا. إضافة إلى أن المودعين سيتجهون للأسهم غير البنكية لأن عائدها سيكون أكبر من الوديعة إضافة إلى توقع أرباح رأسمالية. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 29.7 مليون سهم بلغت قيمتها 1.6 مليار ريال، مقابل 9.8 2 مليون سهم، بلغت قيمتها ملياري ريال، يوم أمس الأول.

24-04-2003, 09:42 AM	#1
الحامي متداول نشيط تاريخ التسجيل: Oct 2002 المشاركات: 5,204	السوق تخصم أرباح سهم شركة أسمنت تبوك جاء أداء سوق الأسهم السعودية متراجعا أمس بعد أداء مارثوني طيلة الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري أدى بالمؤشر لكسر حاجز الـ 3000 نقطة، الأمر الذي رفع القيم السوقية وعزز من الرغبة في جني الأرباح. وأدى هذا التوجه لفقد مؤشر التداول 11.80 نقطة وتمثل 0.39 % من قيم السوق السائدة ليقف المؤشر أمس عند 2987.76 نقطة، ويعد هذا التراجع طفيفا إذا ما قورن بقيمة المؤشر. على صعيد آخر سجل سهم بنك الجزيرة أكبر نسبة صعود في السوق بارتفاعه 5.6% ليقف عند 147.25 ريالا، وبتداول 60.2 ألف سهم. جاء ذلك بعد أن أعلن البنك ارتفاع أرباحه 40% عن الربع الأول من العام الجاري مقابل ذات الربع العام الماضي. ويملك سهم بنك الجزيرة وهجا خاصا بعد إعلان إدارته توجهها نحو التعاملات الإسلامية. وفي المقابل سجل سهم شركة أسمنت تبوك أكبر تراجع في السوق بفقده 2.8% من قيمته السوقية ليقف عند 135.5 ريالا، وبتداول 182.9 ألف سهم. ويعزى تراجع السهم أمس لتداوله خاليا من الأرباح بعد موافقة الجمعية العامة لشركة تبوك على صرفها مما أدى لخصم السوق لها. وسيطر على تعاملات السوق سهم شركة المواشي المكيرش المتراجع 2.3% ليقف عند 20.75 ريالا، وبتداول 14.3 مليون سهم. وفي القطاع الصناعي سيطر سهم شركة التصنيع الوطنية المرتفع 0.96% ليقف عند 78.5 ريالا، وبتداول 2.9 مليون سهم. وتراجع سهم شركة كهرباء السعودية 1.1% ليقف عند 63.25 ريالا، وبتداول مليوني سهم. إلى ذلك،يتوقع متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن تتجه أسهم البنوك في سوق الأسهم السعودية في الفترة المقبلة لتراجع محتمل جراء توقع خفض سعر الفائدة الاثنين 5 مايو المقبل ربع نقطة من قبل المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتصل إلى أدنى مستوياتها. وأشاروا إلى أن أرباح البنوك ستتأثر سلبا من خفض الفائدة ربع نقطة إن تم وستكون البنوك الأكثر تأثرا هي تلك البنوك التي تحتوي أكبر ودائع دون خدمة لها. ولكنهم شددوا على أن خفض الفائدة إيجابي لأسهم العوائد في غير القطاع البنكي لعدة أسباب منها أن تدني الفائدة سيجعل الأموال تخرج من البنوك لتتجه للاستثمار في الفرص الأخرى وسيكون سوق الأسهم السعودية واحدا من هذه القنوات التي ستوظف أموالا. إضافة إلى أن المودعين سيتجهون للأسهم غير البنكية لأن عائدها سيكون أكبر من الوديعة إضافة إلى توقع أرباح رأسمالية. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 29.7 مليون سهم بلغت قيمتها 1.6 مليار ريال، مقابل 9.8 2 مليون سهم، بلغت قيمتها ملياري ريال، يوم أمس الأول.