رسالة إدارة بعض الشركات

[عبدالله الجعفري]

بسم الله الرحمن الرحيم
تعرض شركة للإكتتاب ، وتوضح نشاطها ، وكل ماتقوم عليه من إجراءات ، ويتبع ذلك وجود فتاوي تدعم الإكتتاب في الشركة وتؤكد عدم وجود أي شبهة في مزاولة الشركة لنشاط غير مباح أو اقتراض أو إقراض لقروض ربويه .... وبعد أن نطمئن لها نقوم بالإكتتاب ووضع أموالنا - على قلتها - لعل الله يبارك فيها وينميها ، ولكن بعد مرور وقت من الزمن ومن خلال المتابعة لمسيرة الشركة نجد أن البعض منها تصنف على أنها شركة غير نقيه ، مم يجعلنا في حيرة من أمرنا ... ولي وقفات :
1- كيف تبدل حال الشركة من شركة نقيه إلى شركة غير نقيه ، ومن سمح لها بذلك ؟
2- كيف تقترض الشركة قروضاً ربوية دون موافقة من اكتتب بها ؟
3- يلاحظ أن بعض الشركات تعقد اجتماعاً ، يكون ضمن بنوده إبراء ذمة عضو أو أكثر ! كيف تبرأ ذمته إذا كان له يد في تحول الشركة من نقيه إلى غير نقيه ، وجعل أموالنا في دوامة الشبهة والشك والريبه ؟
4- بعض الشركات في مواقع مقدسه - وذاك من أوقوى اسباب الإكتتاب والشراء - ومع ذلك يتم التساهل في الحصول على قرض ربوي ، أيعقل ذلك ؟
5- لماذا لايكون هناك لجنة شرعيه في كل شركة ، تقوم بالإشراف المباشر وآراؤها ملزمة لكل نشاط تقوم به الشركة ؟
ولكي تتضح الصورة أكثر ، بعت مجموعة من الأسهم لشركة بعد أن علمت أنها غير نقيه ، واتجهت لشراء اسهم في شركة أخرى نقيه ، وبعد فترة ومن خلال متابعتي للأخيره وجدت أنها مصنفة ضمن الشركات غير النقيه !!!!!!!!!!!!! . ماهو المطلوب ؟ هل نتخلى عن الأسهم ؟
رجائي بمن يملك الرد والإقناع إفهامنا .. فنحن لانبرىء ذمة من جعلنا نشك في أموالنا ، وقد قال عليه السلام فيم معناه لحم نبت من سحت النار أولى به ..
ختم الله لي ولكم بدعوات مستجابه ..

[عبدالله الجعفري]

تصحيح العنوان " رسالة إلى إدارات بعض الشركات " .
ويبقى السؤال قائماً :
الايوجد مختصون في الإقتصاد الإسلامي ، في كل شركة وهيئة شرعيه ، يسلكون بنا طرق آمنة بعيدة عن الربا وشبهته ؟!

[رفحاوي]

أخي نحن كمساهمون نتحمل دوراً في تجاهل ادارات الشركات لها وتماديها في استخدام التعاملات الربوية أو النشاطات المحرمة.
لماذا لا نشارك في الجمعيات العمومية؟!
على أقل تقدير لا نوافق على تبرئة ذمة مجلس الإدارة الفاسدة.
لماذا لا نطالب بمحاسبة الادارات المتجاوزة؟!
لعل للحديث بقية خاصة بعد مشاركة الإخوة إن شاء الله.
جزاك الله خيراً.

[عبدالله الجعفري]

أخي الكريم / كلامك عين العقل ، ولكن هناك اسباباً منها :
- بعد الشخص عن أماكن الإجتماع ، وجهل الغالبية ، وعدم الإفصاح عن أمر الإقتراض.
- لم نكن نعلم أن يتم التساهل في أمر الربا في مواقع مقدسه ، لها مكانتها الخاصة عند الله ، ويصعب على الإنسان رفع ريال واقع على الأرض ، ليفاجأ بقروض ربوية بملايين الريالات .
اشكرك على التوضيح .

[رفحاوي]

أخي عبدالله، البعد ليس عائقاً عن المشاركة في التصويت الإلكتروني على جميع النقاط المطروحة في إجتماع الجمعية العمومية.
شكراً جزيلاً لك.

[عبدالله الجعفري]

جزاك الله خير ، أخي رفحاوي
والله لم أكن أعلم بهذا الإسلوب سوى الآن ، رغم أنني اكتتبت في إحدى الشركات عام 1408 هـ وهي الآن نقيه وقبل فترة غير نقيه ، حددت نسبة التطهير فيها .
لك مني كل التقدير ...

[عبدالله الجعفري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عيد سعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ،عساكم من عواده ، وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل ...
رجائي من الجميع إبداء آرائهم حول الموضوع ، فهو مهم غاية الإهتمام ، ولايخص شخص دون الآخر ..
ودمتم سالمين .

[عبدالله الجعفري]

بسم الله الرحمن الرحيم
رجائي ممن يهمهم هذا الأمر المشاركة وإبداء الرأي ..
فأنا من المكتتبين في بعض الشركات التي تساهلت في الاستعانة بقروض ربوية ..
وأقسم بالذي رفع السماء بلا عمد لو كان لدي شك واحد بالمليون أن الشركة تتعامل بالربا إقراضاً أو اقتراضاً لم أكن اقدم على الاكتتاب او الشراء بها ، خاصة عندما تكون في أحب البقاع وأطهرها .. ففي البداية قرأت عن كل ما يتعلق بها من خلال نشراتها ، وشجعني رأي بعض العلماء بعدم وجود أي مانع للاكتتاب ...
لو أن أحدنا أراد أن يحضر لأسرته طعاماً من خارج المنزل ، وقيل له ان هذا المطعم متدني في نظافته ( الطعام . العاملون . الأواني ) هل يقدم على الشراء منه ؟ .. اعتقد أن الموافقة على الحصول على قرض ربوي والتساهل فيه اشد خطراً، -- وهذا ما لم يكن في الحسبان - ،ويجعلنا أكثرحرصاً على من جعلهم الله أمانةً في أعناقنا ، ليتفاجأوا - بعد مغادرتنا الدنيا - أننا غششناهم .
ارجو من الجميع المساهمة في آرائهم ليًعلم أن الأمور ليس بالسهولة التي يعتقدها - البعض - ممن جعلنا في موقف لا نحسد عليه ..
" اللهم إني أسألك من رزقك الحلال الطيب المبارك الواسع ، ماتصون به وجهي عن التعرض إلى أحد من خلقك ، واجعل لي اللهم إليه طريقاً سهلاً من غير تعب ولا نصب ولا منة ولا تبعة ، وجنبني اللهم الحرام حيث كان وأين كان وعند من كان ، وحل بيني وبين أهله ، واصرف عني قلوبهم واقبض عني أيديهم حتى لا أستعين على طاعتك إلا بما تحب وترضى " .
ودمتم في رعاية الله .