للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-10-2003, 04:59 PM   #1
دانه
دانة تداول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 570

 

افتراضي روعة المشاعر في اسعاد الآخرين.. قصة واقعيه

قصه واقعيه أعجبتني .. فاحببت ان تشاركوني الاعجاب ,, انقلها لكم هنا بدون تصرف .. ولكم ان تبدو رأيكم .....


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء .
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين .
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً "....

*************************************************
دانه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 05:02 PM   #2
Dr. Osamah
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 1,352

 
افتراضي

شكراً جزيلا ً أختي الكريمة على هذا النقل ...

أسأل الله أن يجعل هذا الأمر في ميزان حسناتك...

تحياتي للجميع
Dr. Osamah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 05:06 PM   #3
alodhaiby
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 90

 
افتراضي

احسنتي وبارك الله فيك
alodhaiby غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 05:28 PM   #4
الكناني
الكناني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 15,622

 
افتراضي

وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً "....

(وما ينطق عن الهوى # ان هو الا وحي يوحى)

قصه جميله والعبرة منها اجمل.

شكر الله لك
الكناني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 06:08 PM   #5
الدره
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 375

 
افتراضي

هل انت اللمرضه هاهاهاهاهاها
الدره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 06:10 PM   #6
الدره
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 375

 
افتراضي

اللمرضه = الممرضه
الدره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 07:31 PM   #7
دانه
دانة تداول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 570

 
افتراضي

دكتور أسامه , alodhaiby , أستاذنا الكناني ,,
شكرا لمروركم ..
ودمتم,,
دانه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 07:47 PM   #8
ممدي
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 6,810

 
افتراضي

الخيال إن لم يفد المرأ فسينير درب المحيطين
بارك الله فيك أختي الكريمة " دانة"
ممدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 08:33 PM   #9
ابواحمد13
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 2,219

 
افتراضي

فعلا جميل من الانسان ان يعمل على اسعاد الاخرين وهذا الشعور طيب يؤدي الى اسعده هو نفسه بالاضافة للاخرين والى الجانب المعاكس من القصة تجد العكس هناك من يحاول ان يتعس الاخرين ويتعبر هذا هو الهدف مثل ما نرى ذلك سوى عبر الاخبار او عبر الانتر نت .

عموما القصه في كل جوانبها بليغة المعنى صادقة المشاعر وبالاضافة حسن الاختيار من قبل كاتبتها دانه والله يوفقك .

والله يهدي الجميع
ابواحمد13 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2003, 11:22 PM   #10
ابورشيد 925
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 475

 
افتراضي

ممكن ان يكون اعمى و يرى الوجود جميل

بل يحاول ان يسعد الاخرين انها النفس المشعة بالامل و السرور

" كن جميلا ترى الحياة جميلة"

شكرا لكي على هذه القصه
ابورشيد 925 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.