متابعة تـtdwl ــداول الخير ليوم الاربعاء 16 / 7 / 1433هـ الموافق 6 / 6 / 2012 م ‏ - الصفحة 4

شرواك · 06-06-2012, 05:23 AM

السوق تتراجع 33 نقطة.. والمحللون يصفونها بـ «فاقدة الهوية»

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة 0.49 في المائة تعادل 33 نقطة ليصل إلى مستوى 6736.82 نقطة، وبلغت أحجام التداولات 240.1 مليون سهم بقيمة 5.1 مليار ريال، وهي الأدنى منذ 27 أيار (مايو) من العام الجاري حينما حققت السوق 5.07 مليار ريال، جاء ذلك من خلال 144 ألف صفقة. ويأتي هذا في ظل تراجع أسهم 90 شركة، وارتفاع أسهم 43 شركة أخرى، فيما بقيت أسهم 19 شركة دون تغيير.

تصدر تراجعات الأسهم بالنسب المئوية، سهم "الغذائية" بنسبة 5.8 في المائة إلى 23.4 ريال، تلاه "مدينة المعرفة" بنسبة 4.5 في المائة إلى 16 ريالا، ثم "أسمنت الجوف" بالنسبة نفسها تقريبا متراجعا إلى 17.1 ريال. فيما تصدر الارتفاعات، سهم "بروج للتأمين" بالنسبة العليا إلى 48.6 ريال، تلاه "العالمية" بنسبة 6.1 في المائة إلى 41.9 ريال، ثم "أسيج" بنسبة 5.1 في المائة إلى 26.6 ريال.

جاء على رأس الأسهم الأنشط من حيث الأحجام، سهم "زين" في حدود 28 مليون سهم، وقيمة 253 مليون ريال، متراجعا بنسبة 1.7 في المائة إلى 8.95 ريال، تلاه "دار الأركان" في حدود 21 مليون سهم، وقيمة 213 مليون ريال، متراجعا 1.5 في المائة إلى 9.85 ريال. وحل على رأس نشاط الأسهم من حيث القيم، سهم "الطيار" في ثاني أيام تداوله بالسوق بقيمة 431 مليون ريال، و7 ملايين سهم، متراجعا بنسبة 1.3 في المائة إلى 58.5 ريال، بعد أن ارتفع في أول أيام تداولاته بنسبة 4 في المائة. تلاه سهم "سابك"، بقيمة 413 مليون ريال، و4.5 مليون سهم، متراجعا بنسبة 1.1 في المائة إلى 91 ريالا. أما عن القطاعات، فتراجع منها 11 قطاعا، فيما ارتفع أربعة آخرون، وجاء على رأس القطاعات المتراجعة، قطاع "النقل" بنسبة 1.6 في المائة، ثم "التطوير العقاري" بنسبة 1.1 في المائة، تلاه "البتروكيماويات" بنسبة 0.7 في المائة.

على الجانب الآخر، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع "الفنادق والسياحة" بنسبة 0.7 في المائة، ثم "التأمين" بنسبة 0.6 في المائة، تلاه "الإعلام والنشر" بنسبة 0.5 في المائة. ويرى محلل اقتصادي تحدث إلى "الاقتصادية" أمس أن السوق السعودية يمكن أن يطلق عليها سوق "فاقدة الهوية" لأنها لم تستطع حتى الآن بناء شخصية اعتبارية لها تعتمد فيها على نفسها، كما أنه لا يمكن أن تطلق عليها سوق "تابعة" للأسواق العالمية ومتغيراتها، لأنها لا تتبع هذه الأسواق إلا في حالة الانهيارات، أما في حالة نمو هذه الأسواق، فإن السوق تعجز عن التجاوب مع هذا النمو.

أوضح لـ "الاقتصادية" فضل البوعينين، المحلل الاقتصادي، أن السوق منذ عام 2003 حيث كان الحديث وقتها أنها سوق "وليدة "، ولكن نحن اليوم في عام 2012، وما زالت السوق تمر بانهيارات غير مبررة، في ظل وجود هيئة سوق المال المتمرسة فضلا عن وجود العديد من الأنظمة والتشريعات واللوائح التي تنظم نشاط السوق التي تدخل الآن مرحلة انضمامها إلى مؤشرات عالمية، إلا أنه على الرغم من هذه العوامل ، فإن السوق حتى هذه اللحظة تعد فاقدة الهوية، ما جعلها سوقا خاصة للهواة وليس المحترفين. وقال إن السوق السعودية لا يمكن التنبؤ بما سيحدث فيها، ولا يمكن للمحللين النجاح في تحديد تعاملات أدائها، ليس بسبب نقص خبراتهم وقدراتهم التحليلية ، ولكن لعدم انضباطية السوق وعدم خضوعها لما تخضع له الأسواق العالمية من تحليلات أساسية وفنية، لذلك عادة ما تكون مخرجات التحليل الفني والأساسي للسوق خاطئة، مشيرا إلى أن البعض يحمل المحللين مسؤولية ما يحدث في السوق، ولكن من يتحمل هذه المسؤولية هي الجهات الرقابية في السوق وكبار مستثمريها وأيضا الفريق الاقتصادي الذي يفترض أن يكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن سوق المال، على أساس أنها الوعاء الذي يضم جميع شركات الاقتصاد وقطاعاته المختلفة.

ويفيد البوعينين أن الأسواق العالمية عادة ما تخضع للتحليل الفني والأساسي، على اعتبار أن هناك انضباطية حقيقية في هذه الأسواق، في ظل توافر ثقافة استثمارية لدى المتعاملين فيها، فضلا عن وجود شركات تتعامل بمهنية في إدارة هذه الأسواق. أما السوق السعودية فإن الأفراد يسيطرون عليها بشكل كبير، لذا فإن عمليات التذبذبات الحادة والمتغيرات المفاجئة والقراءة الخاطئة لها تأثير كبير في تعاملات السوق. ويشرح: "في كثير من الأحيان نجد هنالك تفاؤلا كبيرا في السوق نتيجة تطورات اقتصادية عالمية، ففي حين أن التطورات الاقتصادية المحلية يكون لها تأثير ضعيف في أداء السوق" واستدل على أن السعودية أعلنت قبل أيام أنها حققت دخلا في حدود 497 مليار ريال خلال الخمسة الأشهر الأولي من العام الحالي، حيث كان من المفترض أن ينعكس ذلك إيجابا على تعاملات السوق وعلى نفسية المتداولين، إلا أنه بعد يوم واحد فقط من هذا الإعلان، انهارت السوق بسبب الأزمة السيادية في أوروبا. ويضيف: "ونحن نعلم أن هنالك ترابطا في الأسواق وأن هنالك تأثيرات وانعكاسات عالمية، ولكن من المفترض ان تكون البيانات الاقتصادية المحلية المحفزة للسوق السعودية أقوى كثيرا من البيانات التي تردنا من الخارج".

وتابع أن السوق السعودية تعد مغلقة أمام الاستثمار الأجنبي في الوقت الراهن، لذا فمن المفترض إلا يكون للمتغيرات الخارجية تأثير قوي في تعاملات السوق، وإنما يجب أن تتأثر بالعوامل الداخلية والدليل على ذلك أن أرباح الشركات تنمو بشكل مستمر والقطاع المصرفي لديه نمو أرباحه العام الماضي، بل إن الأزمة المالية التي أثرت في القطاعات المصرفية العالمية من بينها الأوروبية والأمريكية لم تؤثر بشكل كبير في القطاع المصرفي السعودي، بمعنى أن كل المعطيات يجب أن تكون محفزة لسوق الأسهم. وقال البوعينين إن السوق السعودية سريعة التجاوب في حال حدوث انهيارات عالمية، ولكنها بطئية جدا في حال حدوث أي نمو في الأسواق العالمية. وشبه حال صعودها بحال تجاوب مع متغيرات إيجابية في الأسواق العالمية كمشي "السلحفاة".

من جانبه قال لـ "الاقتصادية" محمد العنقري، المحلل الاقتصادي: إن السوق المالية السعودية بعد أن ارتفعت منذ بداية العام الحالي 2012 إلى 23 في المائة، كان من الطبيعي بعد تحقيق هذه المكاسب أن تحدث عملية تصحيح، خصوصا أن المحفزات التي كانت تدعم السوق قد انتهت خلال الفترة الماضية. وبين أن المحفزات التي كانت تدعم أداء السوق وتعاملاته اليومية تتمثل في فترة التوزيعات النقدية واسهم المنحة وإعلان نتائج الربع الأول ومع استباق السوق بالارتفاع لكل هذه الايجابيات بارتفاع قوي حيث كانت السوق السعودية السادسة عالميا من حيث حجم الارتفاعات، لذا فإن الدخول في عملية تصحيح أمر طبيعي يتم فيه توليد فرص استثمارية جديدة وكذلك توزيع للمحافظ من جديد تأخذ بعين الاعتبار قراءة النتائج.

وأوضح العنقري وفي مثل هذه الفترة الحالية يكون للأخبار خاصة العالمية منها والتي تتناقلها وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية لها تأثير في حركة السوق. وكون الأخبار مجملها سلبي فإنها تساعد على تكريس الضغط على السوق وغالبا الأثر نفسي وليس مرتبطا بواقعية قيمة السوق وتقييمها ماليا.

وأضاف: على المستثمر الابتعاد عن التأثير العاطفي سواء كان السوق صاعدة أو هابطة وأن يتخذ قراراته الاستثمارية بناء على القيمة المضافة لاستثماره والفرصة البديلة، مشيرا إلى أن عمليات الشراء في السوق تتم وفق الفرص المتاحة يوميا وعادة المستثمر ينتظر أن يأتي إليه وألا يطارده كحال المضاربين.

الهمسة · 06-06-2012, 09:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قفلنا المحفظه من شهر والرزق على الله

متابعه موفقه وخضراء تطيب لخاطر ابو فجر باذن الله تعالى

شرواك · 06-06-2012, 09:36 AM

تذبذب سوق الأسهم يصيب المشاريع الصغيرة بالشلل

متداول يتابع سوق الأسهم في صالة أحد البنوك في الرياض. وقال متعاملون في السوق إن تذبذب التداولات خلال الأيام الماضية أمرٌ يدعو إلى الحيرة. تصوير: أحمد فتحي ــ «الاقتصادية»

أدى تذبذب سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي، إلى إصابة المشاريع الصغيرة بشلل ربما يستمر لفترات غير معلومة، فما بين المكوث في سوق الأسهم بالصمود في مواجهة شبح تذبذبه المفاجئ أحياناً، والخروج منه بخسارة متوقعة على خلفية ذلك التذبذب، سيقف المستثمرون حيارى أمام أي إجراءات يتخذون، وفي أي طريق يسيرون.

ونتيجة لتلك الحيرة بين أمرين ''أحلاهما مر'' - على حد تعبير أحد المستثمرين - سيتعثر تنفيذ المشاريع الصغيرة الفردية، التي تكون على نطاق صغير، يتعلق بالأفراد، فالمال الموجود في محافظ التداول إن أراد المستثمر استعماله، واستغلاله لن يكفي لإتمام مشروعه، وذلك تبعاً لتذبذب السوق، كما أن بقاء المال في تلك المحافظ على أمل تغير الحال أمرٌ يحتم الانتظار، ربما يؤدي مكوثه فترة طويلة إلى خسائر أكبر، في الوقت الذي يحتاج فيه المشروع الصغير المتعلق بالفرد، أو ذي النمط الأسري البسيط إلى إنجاز سريع.

ويرى عبد الله العتيبي - أحد المتعاملين في سوق الأسهم - في حديثه لـ ''الاقتصادية''، أن تذبذب التداولات خلال الأيام الماضية أمرٌ يدعو إلى الحيرة بين موقفين: إما البقاء لجني أرباح غير معلومة، وغامضة المصير، والمدة، وإما الرحيل بما بقي من مال لإنجاز مشروعه الخاص المتعلق بالسكن، مبدياً مخاوفه من تأثير ذلك التذبذب في ما بقي من السيولة المالية الخاصة به في السوق، مبيناً ضرورة اتخاذ القرار المناسب تفادياً لكثير من الخسائر التي من المُمكن أن تلحق به.

وأضاف العتيبي أن بقاء المال في السوق خلال فترة التذبذب إجراء يعني الحكم بالتأخير على إنجاز المشروعات الصغيرة، حيث ستكون فترة انتظار الأرباح، والخروج من فترة التذبذب إلى الاستقرار الآمن، على حساب المدة الزمنية الخاصة بالمشروعات الصغيرة على مستوى الأفراد، عطفاً على محدودية ماله المستهلك في السوق، ومدى الاستفادة منه في إنجاز المشروع.

من جهته ذكر لـ ''الاقتصادية'' محمد السعيد - متعامل آخر في سوق الأسهم - أن التذبذب الواقع الآن في تداولات السوق أثر بشكل كبير سلبياً على طبيعة التعاطي المالي، والإيجابي مع أي مشروع، ولا سيما أن فترات التذبذب أعادت للأذهان حالة التدهور التي ضربت سوق الأسهم السعودية قبل عدة سنوات، مبيناً أن فترات التذبذب ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح عمليات المتداولين في السوق، فهي مؤشرٌ لمستقبل السوق في الصعود أو الانخفاض، مشيراً إلى أن تيار التذبذب جرف معه السيولة المالية على نمطين يختلفان في الطريقة، ويتفقان في غموض النتائج، وهما بقاء السيولة في السوق خلال فترة التذبذب، التي ستؤثر في بقائها حتماً طول أو قصر تلك الفترة، أو سحب السيولة من السوق خلال تدني السوق فترة التذبذب، منوهاً بأنه ربما تتغير بعد هذين الإجراءين نسب التذبذب وصولاً لتلاشيها، وصعود السوق، وفي كلتا الحالتين النتائج غامضة، مضيفاً أنه يُرجح الهروب من شبح التذبذب، وسحب السيولة وتشغيلها في مصلحة إتمام المشاريع الفردية الصغيرة.

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير لعفو ربه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية ابا فجر

بس نبي السوق بكره اخضر من فضلك

يكفي طلة الهارف اليوم ودحدر المؤشر .

مدري ويش يحس فيه هالشاب لون الخط احمر ويستانس لاشاف السوق احمر ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا ههههه والله في واحد يقول السوق 400 تحت اليوم نفسه اللي قال
يوم الاربعاء الماضي انه السوق السبت تحت

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تداول موفق للجميع

والشكر موصول الى جميع الاعضاء

والزوار بالمتابع اليوميه

على جهودهم الرائعه

رزقنا الله واياكم المال والكسب الحلال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا الصقر يعطيك العافيه على مجهودك

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عام 1387

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير موفقين ان شاء الله
تداول موفق بارك الله فيك ابو فجر
http://yabdoo.com/users/25977/gallery/2658_p146328.jpg

حياكم الله ويامرحبا ترحيب المطر
القهوه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباحك سعاده وهنا منور

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. أحمد الخضير

بسم الله الرحمن لرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابعه موفقه
ناوي أخرج عن المتابعه من بدري ومن صيد متابعه الثلاثاء :crct:

جالس الخااااطف يخوفنا بطريقته الخاصه , نم نم علشان كذا أشوف صفحات المتابعه ناقصه هذا الإسبوع أظنها من نمنمه ماهو من نمنومي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خروج عن المتابعه اليوم ما فيه من البداية

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف100

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف100

الله يستر بكرا ابو فجر ترا بنسوى فيك مثل قاروب اذا نزل السوق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يبارك فيك بس منهو قاروب هذا

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الجهلاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكم العافية ويعوض كل خسران

وفالكم التوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزء من الماضي · 06-06-2012, 09:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح 222

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله وبياكم واسعد الله اوقاتكم بكل خير
ابو فجر يكفي ياحسين يكفي ههههههههه خذ لسعادتك اجازه من المتابعة لمده شهر خل الناس تتونس هع هع هع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هههههههههههههه انا بعد ابي اجز معاهم

06-06-2012, 05:23 AM	#31
شرواك فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Nov 2004 المشاركات: 20,000	السوق تتراجع 33 نقطة.. والمحللون يصفونها بـ «فاقدة الهوية» أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس متراجعا بنسبة 0.49 في المائة تعادل 33 نقطة ليصل إلى مستوى 6736.82 نقطة، وبلغت أحجام التداولات 240.1 مليون سهم بقيمة 5.1 مليار ريال، وهي الأدنى منذ 27 أيار (مايو) من العام الجاري حينما حققت السوق 5.07 مليار ريال، جاء ذلك من خلال 144 ألف صفقة. ويأتي هذا في ظل تراجع أسهم 90 شركة، وارتفاع أسهم 43 شركة أخرى، فيما بقيت أسهم 19 شركة دون تغيير. تصدر تراجعات الأسهم بالنسب المئوية، سهم "الغذائية" بنسبة 5.8 في المائة إلى 23.4 ريال، تلاه "مدينة المعرفة" بنسبة 4.5 في المائة إلى 16 ريالا، ثم "أسمنت الجوف" بالنسبة نفسها تقريبا متراجعا إلى 17.1 ريال. فيما تصدر الارتفاعات، سهم "بروج للتأمين" بالنسبة العليا إلى 48.6 ريال، تلاه "العالمية" بنسبة 6.1 في المائة إلى 41.9 ريال، ثم "أسيج" بنسبة 5.1 في المائة إلى 26.6 ريال. جاء على رأس الأسهم الأنشط من حيث الأحجام، سهم "زين" في حدود 28 مليون سهم، وقيمة 253 مليون ريال، متراجعا بنسبة 1.7 في المائة إلى 8.95 ريال، تلاه "دار الأركان" في حدود 21 مليون سهم، وقيمة 213 مليون ريال، متراجعا 1.5 في المائة إلى 9.85 ريال. وحل على رأس نشاط الأسهم من حيث القيم، سهم "الطيار" في ثاني أيام تداوله بالسوق بقيمة 431 مليون ريال، و7 ملايين سهم، متراجعا بنسبة 1.3 في المائة إلى 58.5 ريال، بعد أن ارتفع في أول أيام تداولاته بنسبة 4 في المائة. تلاه سهم "سابك"، بقيمة 413 مليون ريال، و4.5 مليون سهم، متراجعا بنسبة 1.1 في المائة إلى 91 ريالا. أما عن القطاعات، فتراجع منها 11 قطاعا، فيما ارتفع أربعة آخرون، وجاء على رأس القطاعات المتراجعة، قطاع "النقل" بنسبة 1.6 في المائة، ثم "التطوير العقاري" بنسبة 1.1 في المائة، تلاه "البتروكيماويات" بنسبة 0.7 في المائة. على الجانب الآخر، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع "الفنادق والسياحة" بنسبة 0.7 في المائة، ثم "التأمين" بنسبة 0.6 في المائة، تلاه "الإعلام والنشر" بنسبة 0.5 في المائة. ويرى محلل اقتصادي تحدث إلى "الاقتصادية" أمس أن السوق السعودية يمكن أن يطلق عليها سوق "فاقدة الهوية" لأنها لم تستطع حتى الآن بناء شخصية اعتبارية لها تعتمد فيها على نفسها، كما أنه لا يمكن أن تطلق عليها سوق "تابعة" للأسواق العالمية ومتغيراتها، لأنها لا تتبع هذه الأسواق إلا في حالة الانهيارات، أما في حالة نمو هذه الأسواق، فإن السوق تعجز عن التجاوب مع هذا النمو. أوضح لـ "الاقتصادية" فضل البوعينين، المحلل الاقتصادي، أن السوق منذ عام 2003 حيث كان الحديث وقتها أنها سوق "وليدة "، ولكن نحن اليوم في عام 2012، وما زالت السوق تمر بانهيارات غير مبررة، في ظل وجود هيئة سوق المال المتمرسة فضلا عن وجود العديد من الأنظمة والتشريعات واللوائح التي تنظم نشاط السوق التي تدخل الآن مرحلة انضمامها إلى مؤشرات عالمية، إلا أنه على الرغم من هذه العوامل ، فإن السوق حتى هذه اللحظة تعد فاقدة الهوية، ما جعلها سوقا خاصة للهواة وليس المحترفين. وقال إن السوق السعودية لا يمكن التنبؤ بما سيحدث فيها، ولا يمكن للمحللين النجاح في تحديد تعاملات أدائها، ليس بسبب نقص خبراتهم وقدراتهم التحليلية ، ولكن لعدم انضباطية السوق وعدم خضوعها لما تخضع له الأسواق العالمية من تحليلات أساسية وفنية، لذلك عادة ما تكون مخرجات التحليل الفني والأساسي للسوق خاطئة، مشيرا إلى أن البعض يحمل المحللين مسؤولية ما يحدث في السوق، ولكن من يتحمل هذه المسؤولية هي الجهات الرقابية في السوق وكبار مستثمريها وأيضا الفريق الاقتصادي الذي يفترض أن يكون مسؤولا مسؤولية كاملة عن سوق المال، على أساس أنها الوعاء الذي يضم جميع شركات الاقتصاد وقطاعاته المختلفة. ويفيد البوعينين أن الأسواق العالمية عادة ما تخضع للتحليل الفني والأساسي، على اعتبار أن هناك انضباطية حقيقية في هذه الأسواق، في ظل توافر ثقافة استثمارية لدى المتعاملين فيها، فضلا عن وجود شركات تتعامل بمهنية في إدارة هذه الأسواق. أما السوق السعودية فإن الأفراد يسيطرون عليها بشكل كبير، لذا فإن عمليات التذبذبات الحادة والمتغيرات المفاجئة والقراءة الخاطئة لها تأثير كبير في تعاملات السوق. ويشرح: "في كثير من الأحيان نجد هنالك تفاؤلا كبيرا في السوق نتيجة تطورات اقتصادية عالمية، ففي حين أن التطورات الاقتصادية المحلية يكون لها تأثير ضعيف في أداء السوق" واستدل على أن السعودية أعلنت قبل أيام أنها حققت دخلا في حدود 497 مليار ريال خلال الخمسة الأشهر الأولي من العام الحالي، حيث كان من المفترض أن ينعكس ذلك إيجابا على تعاملات السوق وعلى نفسية المتداولين، إلا أنه بعد يوم واحد فقط من هذا الإعلان، انهارت السوق بسبب الأزمة السيادية في أوروبا. ويضيف: "ونحن نعلم أن هنالك ترابطا في الأسواق وأن هنالك تأثيرات وانعكاسات عالمية، ولكن من المفترض ان تكون البيانات الاقتصادية المحلية المحفزة للسوق السعودية أقوى كثيرا من البيانات التي تردنا من الخارج". وتابع أن السوق السعودية تعد مغلقة أمام الاستثمار الأجنبي في الوقت الراهن، لذا فمن المفترض إلا يكون للمتغيرات الخارجية تأثير قوي في تعاملات السوق، وإنما يجب أن تتأثر بالعوامل الداخلية والدليل على ذلك أن أرباح الشركات تنمو بشكل مستمر والقطاع المصرفي لديه نمو أرباحه العام الماضي، بل إن الأزمة المالية التي أثرت في القطاعات المصرفية العالمية من بينها الأوروبية والأمريكية لم تؤثر بشكل كبير في القطاع المصرفي السعودي، بمعنى أن كل المعطيات يجب أن تكون محفزة لسوق الأسهم. وقال البوعينين إن السوق السعودية سريعة التجاوب في حال حدوث انهيارات عالمية، ولكنها بطئية جدا في حال حدوث أي نمو في الأسواق العالمية. وشبه حال صعودها بحال تجاوب مع متغيرات إيجابية في الأسواق العالمية كمشي "السلحفاة". من جانبه قال لـ "الاقتصادية" محمد العنقري، المحلل الاقتصادي: إن السوق المالية السعودية بعد أن ارتفعت منذ بداية العام الحالي 2012 إلى 23 في المائة، كان من الطبيعي بعد تحقيق هذه المكاسب أن تحدث عملية تصحيح، خصوصا أن المحفزات التي كانت تدعم السوق قد انتهت خلال الفترة الماضية. وبين أن المحفزات التي كانت تدعم أداء السوق وتعاملاته اليومية تتمثل في فترة التوزيعات النقدية واسهم المنحة وإعلان نتائج الربع الأول ومع استباق السوق بالارتفاع لكل هذه الايجابيات بارتفاع قوي حيث كانت السوق السعودية السادسة عالميا من حيث حجم الارتفاعات، لذا فإن الدخول في عملية تصحيح أمر طبيعي يتم فيه توليد فرص استثمارية جديدة وكذلك توزيع للمحافظ من جديد تأخذ بعين الاعتبار قراءة النتائج. وأوضح العنقري وفي مثل هذه الفترة الحالية يكون للأخبار خاصة العالمية منها والتي تتناقلها وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية لها تأثير في حركة السوق. وكون الأخبار مجملها سلبي فإنها تساعد على تكريس الضغط على السوق وغالبا الأثر نفسي وليس مرتبطا بواقعية قيمة السوق وتقييمها ماليا. وأضاف: على المستثمر الابتعاد عن التأثير العاطفي سواء كان السوق صاعدة أو هابطة وأن يتخذ قراراته الاستثمارية بناء على القيمة المضافة لاستثماره والفرصة البديلة، مشيرا إلى أن عمليات الشراء في السوق تتم وفق الفرص المتاحة يوميا وعادة المستثمر ينتظر أن يأتي إليه وألا يطارده كحال المضاربين.

06-06-2012, 09:25 AM	#32
الهمسة فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Dec 2011 المشاركات: 779	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قفلنا المحفظه من شهر والرزق على الله متابعه موفقه وخضراء تطيب لخاطر ابو فجر باذن الله تعالى

06-06-2012, 09:36 AM	#33
شرواك فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Nov 2004 المشاركات: 20,000	تذبذب سوق الأسهم يصيب المشاريع الصغيرة بالشلل متداول يتابع سوق الأسهم في صالة أحد البنوك في الرياض. وقال متعاملون في السوق إن تذبذب التداولات خلال الأيام الماضية أمرٌ يدعو إلى الحيرة. تصوير: أحمد فتحي ــ «الاقتصادية» أدى تذبذب سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي، إلى إصابة المشاريع الصغيرة بشلل ربما يستمر لفترات غير معلومة، فما بين المكوث في سوق الأسهم بالصمود في مواجهة شبح تذبذبه المفاجئ أحياناً، والخروج منه بخسارة متوقعة على خلفية ذلك التذبذب، سيقف المستثمرون حيارى أمام أي إجراءات يتخذون، وفي أي طريق يسيرون. ونتيجة لتلك الحيرة بين أمرين ''أحلاهما مر'' - على حد تعبير أحد المستثمرين - سيتعثر تنفيذ المشاريع الصغيرة الفردية، التي تكون على نطاق صغير، يتعلق بالأفراد، فالمال الموجود في محافظ التداول إن أراد المستثمر استعماله، واستغلاله لن يكفي لإتمام مشروعه، وذلك تبعاً لتذبذب السوق، كما أن بقاء المال في تلك المحافظ على أمل تغير الحال أمرٌ يحتم الانتظار، ربما يؤدي مكوثه فترة طويلة إلى خسائر أكبر، في الوقت الذي يحتاج فيه المشروع الصغير المتعلق بالفرد، أو ذي النمط الأسري البسيط إلى إنجاز سريع. ويرى عبد الله العتيبي - أحد المتعاملين في سوق الأسهم - في حديثه لـ ''الاقتصادية''، أن تذبذب التداولات خلال الأيام الماضية أمرٌ يدعو إلى الحيرة بين موقفين: إما البقاء لجني أرباح غير معلومة، وغامضة المصير، والمدة، وإما الرحيل بما بقي من مال لإنجاز مشروعه الخاص المتعلق بالسكن، مبدياً مخاوفه من تأثير ذلك التذبذب في ما بقي من السيولة المالية الخاصة به في السوق، مبيناً ضرورة اتخاذ القرار المناسب تفادياً لكثير من الخسائر التي من المُمكن أن تلحق به. وأضاف العتيبي أن بقاء المال في السوق خلال فترة التذبذب إجراء يعني الحكم بالتأخير على إنجاز المشروعات الصغيرة، حيث ستكون فترة انتظار الأرباح، والخروج من فترة التذبذب إلى الاستقرار الآمن، على حساب المدة الزمنية الخاصة بالمشروعات الصغيرة على مستوى الأفراد، عطفاً على محدودية ماله المستهلك في السوق، ومدى الاستفادة منه في إنجاز المشروع. من جهته ذكر لـ ''الاقتصادية'' محمد السعيد - متعامل آخر في سوق الأسهم - أن التذبذب الواقع الآن في تداولات السوق أثر بشكل كبير سلبياً على طبيعة التعاطي المالي، والإيجابي مع أي مشروع، ولا سيما أن فترات التذبذب أعادت للأذهان حالة التدهور التي ضربت سوق الأسهم السعودية قبل عدة سنوات، مبيناً أن فترات التذبذب ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح عمليات المتداولين في السوق، فهي مؤشرٌ لمستقبل السوق في الصعود أو الانخفاض، مشيراً إلى أن تيار التذبذب جرف معه السيولة المالية على نمطين يختلفان في الطريقة، ويتفقان في غموض النتائج، وهما بقاء السيولة في السوق خلال فترة التذبذب، التي ستؤثر في بقائها حتماً طول أو قصر تلك الفترة، أو سحب السيولة من السوق خلال تدني السوق فترة التذبذب، منوهاً بأنه ربما تتغير بعد هذين الإجراءين نسب التذبذب وصولاً لتلاشيها، وصعود السوق، وفي كلتا الحالتين النتائج غامضة، مضيفاً أنه يُرجح الهروب من شبح التذبذب، وسحب السيولة وتشغيلها في مصلحة إتمام المشاريع الفردية الصغيرة.