للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-02-2012, 09:04 PM   #1
متعلم شارتات
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 35

 

افتراضي من فوائد الصدقه ..

فضائل وفوائد الصدقة










(59 فائدة للصدقة)








(1) أنَّها تطفئ غضب الله- سبحانه وتعالى-

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إن صدقة السِّر تطفئ غضب الرب- تبارك وتعالى- » . [صحيح الترغيب].


(2) أنَّها تمحو الخطيئة، وتُذهب نارها

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصَّدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النَّار » [صحيح الترغيب].


(3) أنَّها وقاية من النار

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا النَّار، ولو بشق تمرة » .

(4) أنَّ المتصدق في ظلِّ صدقته يوم القيامة

كما في حديث عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كلُّ امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس » .


(5) أنَّ في الصدقة دواءً للأمراض البدنية
كما في قوله صلى الله عليه وسلم:

« داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع].






(6) أنَّ فيها دواءً للأمراض القلبية

كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: « إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم » [السلسلة الصحيحة].


(7) أن الله تعالى يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء

كما في وصية يحيى- عليه لسلام- لبني إسرائيل:
« وآمركم بالصدقة، فإنَّ مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدَّموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم » [صحيح الجامع]. فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو ظالم بل من كافر فإنَّ الله- تعالى- يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرُّون به؛ لأنَّهم قد جربوه. [الوابل الصيّب].


(8) أنَّ العبد إنَّما يصل حقيقة البر بالصدقة

كما جاء في قوله- تعالى- { لن تنالوا البرَّ حتى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } [آل عمران:92].


(9) أنَّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك

وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: « ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً » [في الصحيحين].


(10) أنَّ صاحب الصدقة يُبارك له في ماله

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: « ما نقص مال من صدقه » [في صحيح مسلم].






(11) أنَّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاَّ ما تصدق به

كما في قوله تعالى : { وما تُنفقوا من خيرٍ فلأنفسكم... } [البقرة: 272]، ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة- رضي الله عنها- عن الشاة التي ذبحوها ما بقي منها: قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال: « بقي كلها غير كتفها » [في صحيح مسلم].



(12) أن الله تبارك وتعالى يُضاعف للمتصدق أجره

كما في قوله- عزّ وجلّ- : { إنَّ المصَّدقين والمُصَّدِّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يُضاعَفُ لهم ولهم أجرٌ كريم } [الحديد: 18]، وقوله- سبحانه-: { من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيُضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسُطُ وإليه تُرجعون } [البقرة: 245].


(13) أن صاحبها يُدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة

كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان » قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: « نعم، وأرجو أن تكون منهم » . [في الصحيحين].



(14) أنّها متى اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة
كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أصبح منكم اليوم صائماً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ » قال أبو بكر: أنا. قال: « فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ » قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة » . [رواه مسلم].


(15) أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب، وطمأنينته،
فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأمّا المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأمّا البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمّا تصدق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبد حقيقاً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال- تعالى-: { ومن يُوق شُحَّ نفسه فأولئك هُمُ المفلحون } [الحشر: 9].





(16) أن المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله تبارك وتعالى

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. الحديث » .


(17) أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به،

وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار » ، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.


(18) أن العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله
يشير إلى ذلك قوله- جلّ وعلا- { إنَّ الله اشْترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهم الجنَّة يُقاتلون في سبيل الله فيَقْتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التَّوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الَّذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم } [التوبة: 111].


(19) أن الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « والصدقة برهان » . [رواه مسلم].


(20) أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي التجار بقوله: « يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة » ، [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].






(21) لهم الهدى من ربهم.
(22) انهم من المفلحين.
(23) انهم من المحسنين.
(24) مضاعفة الآجر.
(25) مدخل لكافة أعمال البر.
(26) لهم أجر كبير.
(27) لهم مغفرة.
(28) يأتي زمان لا تجد من يقبل الصدقة.
(29) أن الله سبحانه وتعالى يتقبل الصدقة بيمينه ثم يربيها لصالحبها كما يربي أحدكم فلوهٌ، حتى تكون مثل الجبل.
(30) الاتقاء من النار.




(31) أفضل الصدقة أن تنفق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى.
(32) أن الله سبحانه وتعالى يظله يوم لا ظل إلا ظله.
(33) تكفر الذنوب والسيئات.
(34) أن الله سبحانه وتعالى ينفق عليك إذا أنفقت.
(35) أفضل الصدقة على الأهل ثم في سبيل الله.
(36) أن كل معروف صدقة.
(37) سبب في دخول الجنة.
(38) كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس أو يحكم بين الناس.
(39) رفعة منزلة الصدقة.
(40) حماية المتصدق من البلايا والكروب.





(41) زيادة في الرزق والبركة في الأموال.
(42) جنة من عذاب الله.
(43) تدخر لصاحبها يوم القيامة.
(44) مشروعية إهداء ثوابها للميت.
(45) نفعها المتعدي فهي تدفع حاجة المعوزين وتسد جوعهم وتدعو إلى إشاعة التكافل الاجتماعي.
(46) نيل محبة الله.
(47) جريان ثوابها حتى بعد الموت.
(48) تجبر ما في الصوم من خلل.
(49) أفضل الصدقة في الشهور شهر رمضان.
(50) تدفع ميتة السوء.





(51) حث النساء على الصدقة لأنهم أكثر أهل النار.
(52) التصدق في حياتك وصحتك خير لك من أن يتصدق عليك بعد الموت.
(53) أن المتصدقين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
(54) يجد حلاوة الإيمان في قلبه








(55)

قال صلى الله عليه وسلم "لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك على لحييها سبعين شيطانا"


(56) الصدقة تحمي عرضك وشرفك

قال صلى الله عليه وسلم "ذبوا عن اعراضكم بأموالكم

(57) الصدقة تحسن ختامك
قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء", قال صلى الله عليه وسلم "ان الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء"


(58) الصدقة تفك رهانك يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم "من فك رهان ميت (عليه الدين) فك الله رهانه يوم القيامة"



(59) الصدقة سترك من النار

قال صلى الله عليه وسلم "يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة ,فأنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان".


المصـــادر :

http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1063
فضائل الصدقة ...سعيد بن حمود محمد آل زياد
من موقع : www.islamtoday.net



منقوووول


أرجو الدعاء لكاتب هذا الموضوع وناقله ولوالديهم
متعلم شارتات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 09:11 PM   #2
جمال 2012
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 400

 
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك
جمال 2012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 09:22 PM   #3
متعلم شارتات
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 35

 
افتراضي

أفضل الصدقات








الأول: الصدقة الخفية

لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة

وفي ذلك يقول- جلَّ وعلا: { إن تبدوا الصَّدقات فنِعِمَّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خيرٌ لكم } [البقرة: 271]،








الثانية: الصدقة في حال الصحة والقوة

أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحٌ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا » [في الصحيحين].










الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب

كما في قوله- عزّ وجلّ-: { ويسألونك ماذا يُنفقون قُل العفو } [البقرة: 219]، وقوله صلى الله عليه وسلم:
« لا صدقة إلا عن ظهر غنى... » وفي رواية: « وخير الصدقة ظهر غنى » [كلا الروايتين في البخاري].







الرابعة: بَذْل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة

لقوله صلى الله عيه وسلم:
« أفضل الصدقة جهد المقل، وابدأ بمن تعول » [رواه أبو داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: « سبق درهم مائة ألف درهم » قالوا: وكيف؟! قال: « كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها » [رواه النسائي، صحيح الجامع].










الخامسة: الإنفاق على الأولاد

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: « الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة »
[في الصحيحين]، وقوله صلى الله عليه وسلم:
« أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبة، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أتفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك »
[رواه مسلم].













السادسة: الصدقة على القريب

كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّب. قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: { لن تنالوا البرَّ حتَّى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } [آل عمران: 92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه { لن تنالوا البِرَّ حتَّى تُنفقوا ممَّا تُحبُّون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بخٍ بخٍ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين ». فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. [في الصحيحين].
وقال صلى الله عليه وسلم: « الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة » [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]،
وأخصُّ الأقارب- بعد من تلزمه نفقتهم- اثنان:
الأول: اليتيم؛ لقوله- جلّ وعلا-: { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة . فكُّ رقبة . أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبة . يتيماً ذا مقربة . أو مسكيناً ذا متربة } [البلد: 11- 16] والمسغبة: الجوع والشدّة.
الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم:
« أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح » [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].



السابعة:الصَّدقة على الجار


فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: { والجار ذي القربى والجار الْجُنُب } [النساء: 36] وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بقوله: « وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها » [رواه مسلم].











الثامنة:الصدقة على الصَّاحب والصَّديق في سبيل الله

لقوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله- عزّ وجلّ- » [رواه مسلم].






التَّاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين

فإنه من أعظم ما بذلت فيه الأموال؛ فإنَّ الله تعالى أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله- سبحانه-: { انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون } [التوبة: 41]، وقال- سبحانه- مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصِّدق { إنَّما المؤمنون الَّذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 15]، وأثنى - سبحانه وتعالى- على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه- رضوان الله عليهم- بذلك في قوله: { لكن الرَّسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون . أعدَّ الله لهم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم } [التوبة: 88- 89]، ويقول صلى الله عليه وسلم : « أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله- عزّ وجلّ- أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله » [واه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]، وقال صلى الله عليه وسلم: « من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا » [في الصحيحين]،

ولكن ليعلم أنَّ أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيراً ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: { وما لكم ألاَّ تُنفقوا في سبيل الله ولله ميراثُ السَّماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجةً من الَّذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكُلاً وعَدَ الله الحُسنى والله بما تعملون خبيرٌ . من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيُضاعفه له وله أجرٌ كريم }
[الحديد: 10- 11].










العاشرة:الصدقة الجارية

: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له » [رواه مسلم].







وإليك بعضاً من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:
مجالات الصدقة الجارية

1- سقي الماء وحفر الآبار؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصدقة سقي الماء » [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة صحيح الجامع].

2- إطعام الطعام؛

فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: « تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف » [في الصحيحين].

3- بناء المساجد؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: « من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة » [في الصحيحين]، وعن جابر- رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جنَّ ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة » [صحيح الترغيب].

4- الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما،

فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته » [رواه ابن ماجة صحيح الترغيب].




ولتعلم أخي أن الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان

كما قال ابن عباس- رضي الله عنه-: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة » [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام » يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثمَّ لم يرجع من ذلك بشيء » [رواه البخاري]، وقد علمت أنَّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرّب بها إلى الله تعالى.




ومن الأوقات الفاضلة

يوم أن يكون النَّاس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيِّن

كما في قوله- سبحانه-: { فلا اقْتحم العَقَبَة . وما أدراك ما العَقَبَة . فكُّ رقبة . أو إطْعَامٌ في يومٍ ذي مسغبة } [البلد: 11- 14].
فمن نعمة الله- عزّ وجلّ- على العبد أن يكون ذا مالٍ وجدةٍ، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله « فنعم المال الصالح للمرء الصالح » [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: « إن المكثرين هم المقلُّون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله خيراً فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيراً » [رواه البخاري].
وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1063


دعواتكم ياخوان لكاتب الموضوع وناقله والدعاء لوالديهم
متعلم شارتات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 11:49 PM   #4
نديم الاسهم س ح
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 149

 
افتراضي

بارك الله فيك وكثر من امثالك
فعلا باب عظيم غفل عنه كثير من الناس وهو صلاح لدنياهم واخرتهم بس قليلا من الايمان والاحتساب مع الاخلاص الكامل والتذلل لله اثناء تأدية الصدقة تجد اثارها عليك وعلى اهل بيتك.
نديم الاسهم س ح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 12:07 AM   #5
أبو ركـــــون
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 3,363

 
افتراضي

جزاك الله خير وبارك الله فيك وفي مالك واهلك ورحم الله والديك
موضوع جميل ومفيد والله لايحرمك الاجر
اللهم وفقنا واعنا على فعل الخيرات واداء الصدقات وحب المساكين

((مانقص مال من صدقه بل تزه))

ابواب الصدقه كثيره ومشاريع الصدقه الجاريه انتشرت وكثرة وتيسيرت في الاونه الاخيره
أبو ركـــــون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 01:37 PM   #6
( ابوخالد )
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,189

 
افتراضي

جعلها الله في موازين اعمالك

وجزاك الله خير على النقل المفيد
( ابوخالد ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 08:57 PM   #7
مشعل عبدالعزيز
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,576

 
افتراضي

جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع والطرح الكامل



الصدقة فوائدها كثيرررررررة جدا ... وتكاليفها ماليا زهيدددددة جدااااا
مشعل عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.