تحديث أقفال السوق الأمريكى يوميا ( الداوجنز )

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

الأسهم الأمريكية مستقرة عند الفتح قبيل نتائج أعمال



فتحت الأسهم الأمريكية مستقرة اليوم الاثنين في غياب الأسباب التي تدعو المستثمرين لمواصلة الشراء إثر موجة صعود قوية الأسبوع الماضي وقبيل أسبوع مزدحم بنتائج الأعمال.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 12 نقطة بما يعادل 0.07 بالمئة إلى 16420.54 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.89 نقطة أو 0.05 بالمئة ليسجل 1865.74 نقطة وصعد مؤشر ناسداك المجمع 7.013 نقطة أو 0.17 بالمئة إلى 4102.529 نقطة.

[شرواك]

[شرواك]

اليونان تعود للواجهة مجددا عبر السندات الدولية

«رخيصة وغير مرغوبة» .. تدفع المستثمرين إلى أسهم الأسواق الناشئة



تجار خلال تداولات صباحية صاخبة في بورصة ساوباولو البرازيلية .

إذا كنت من مستثمري السندات الدولية، فأي من هذه الكيانات سوف تقرض؟ البلد (أ) الذي يعتبر قوة اقتصادية، وواحداً من أكبر المصدرين في العالم، مع مالية عامة قوية، ومجتمع مستقر، وأنظمة بنية تحتية وتعليم ممتازة، وتقليد من سياسات نقدية ومالية متشددة. وهو أيضا واحد من بلدان قليلة فقط في العالم لا تزال تحصل على تصنيف AAA، لذلك تدفع لدائنيها فقط نسبة 0.5 في المائة سنوياً على مدى خمسة أعوام.
والبلد (ب) واحد من أصغر الاقتصادات في أوروبا، وهو غير مستقر سياسياً، ويفتقر إلى الكفاءة بشكل يُرثى له، وفشل في جمع ضرائب كافية، وتم إنقاذه مرتين في الأعوام الخمسة الماضية، وفنيا لديه عجز في سداد ديونه، ولديه مالية عامة مريعة ومشكلة بطالة مزمنة، لا سيما بين الشباب. لكنه يملك شواطئ جميلة ويدفع 4.95 في المائة سنوياً على سندات لأجل خمسة أعوام.
في حال تساوت جميع الأمور الأخرى، المستثمر الشجاع فقط هو الذي سيختار البلد (ب). لكن توجد أمور أخرى ليست متساوية، لأن ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، قال قبل عامين تقريباً، إنه سيفعل "كل ما يلزم" للحفاظ على اليورو. وأضاف للتأكيد "وصدقوني، ذلك سيكون كافياً".
"كل ما يلزم" تعني عملياً تحويل الأموال عبر آلية أو أخرى من البلد (أ)، الذي هو بالطبع ألمانيا، إلى البلد (ب)، الذي هو اليونان. ربما تكون حالة ميؤوساً منها، لكن مع مكانة ألمانيا الائتمانية القوية التي تقف وراء ذلك، فإن 4.95 في المائة لا تبدو سيئة جداً. وهذا هو رأي مستثمري السندات الدولية على أي حال، حين عادت الجمهورية الإغريقية إلى الأسواق لأول مرة الأسبوع الماضي. وحتى سيارة مفخخة خارج مكاتب بنك اليونان وإضراب عام مناهض للتقشف لم يمنعهم من ذلك.
إن مسألة أوروبا برمتها هي ذات صلة بالنسبة لي حين أتأمل ما سأفعله بحساب التوفير الفردي الخاص بي، الذي يحتوي نقوداً أكثر مما يناسب صندوق ادخار طويل الأجل. لكني لا أريد الاستثمار في المملكة المتحدة بعد الآن. ولا أريد أن أضيف إلى صناديق الاستثمار الأمريكية التي لدي - لقد استفدت منها جيداً، لكن التقييمات أصبحت واقعة تحت عبء المبالغة والسوق فيما يبدو تنبّهت أخيراً لعدم وجود نمو أرباح قوي. كذلك الفرص الاستثمارية الواضحة في اليابان لم تعُد موجودة، مع أنني حصلت على القليل منها. وهذا يترك أوروبا والأسواق الناشئة. لقد قمت فعلاً بالاستثمار في كليهما، لكن ليس كثيراً.
تملك أوروبا الكثير من الشركات ذات المستوى العالمي التي يتم تقييم أسهمها بشكل معقول برغم بعض التفوّق في الأداء في الفترة الأخيرة. لقد كان انتعاشها الاقتصادي يسير ببطء، لكن يبدو أنه بدأ يتسارع. وقليل من الناس يتحدثون الآن عن انهيار منطقة اليورو، أو وجود اليونان في أي شيء غير المدى الطويل.
لكن توجد بعض الأمور التي تجعلني أشعر بالقلق. أحدها هو الأعمال في أوكرانيا، التي تذكرني بذلك الجزء في برنامج "هل لدي أخبار لك" حيث بوتين المبتسم يقوم بإقفال حنفية، ثم تنطفئ الأضواء في جميع أنحاء أوروبا. لكن لن يكون ذلك مضحكاً إذا حدث بالفعل. قد يبدو أن بلدانا مثل إيرلندا والبرتغال واليونان ولّدت عائدات كبيرة، لكن أسواقها المالية صغيرة وبالكاد تظهر في مؤشرات عموم أوروبا التي عادة ما تتبعها الصناديق السلبية. لقد تضاعف إجمالي القيمة السوقية للشركات اليونانية خلال العام الماضي، لكنها ما زالت فقط في مستوى فودافون. أما مديرو الصناديق النشطة الذين يطاردون الأسهم في البلدان الطرفية، فلا يوجد لديهم سوى بركة صغيرة للصيد منها ـ لاحظ أن مؤشر الشركات الممتازة في البرتغال يشتمل على 20 شركة. أمر آخر هو أن قصة انتعاش أسهم منطقة اليورو برمتها ما هي إلا "سياسة نقدية من دراجي" بالحجم الكبير. فإذا توقف الانتعاش أو تباطأ معدل التضخم أكثر، يتوقع المستثمرون أن يقوم دراجي بتقديم برامج إضافية للتحفيز النقدي وأن أسعار الأسهم سترتفع.
يمكن القول إن شكلاً معيناً من التسهيل الكمي مُدرج في التوقعات. فإذا لم يتحقق، يمكن أن تنهار الأسهم. وإذا تحقق، من شبه المؤكد أن يضعُف اليورو - ما يعني أن أي مكاسب على الأسهم للمستثمرين في المملكة المتحدة سيقابلها جزئياً انهيار العملة.
ماذا عن الأسواق الناشئة؟ هذه على الأقل لديها بالفعل ميزة كونها رخيصة بلا خلاف تام. وبحسب بحث أعدّه جيه بي مورجان هذا الأسبوع، يجري تداولها بأعلى نسبة حسم نسبة إلى الأسواق المتقدمة منذ ما يقارب عشرة أعوام. ومن حيث نسب السعر إلى القيمة الدفترية - أسعار أسهم الشركات مقارنة بالقيمة الدفترية لأصولها - فقد عادت إلى المستويات التي وصلت إليها في أحلك أيام الانقباض الائتماني. ويتوقع محللون ماليون في مورجان "عائدات عالية من خانتين" في العام المقبل، ويحثون المستثمرين "على عدم الانتظار حتى يصبح الأمر واضحاً". لكن المخاطر كثيرة هنا أيضاً.
ثم هناك أوكرانيا، مرة أخرى. وهناك انتخابات في كل مكان، أكثرها وضوحاً في الهند، لكن أيضاً في بلدان أخرى. ففي تركيا، البلاد التي تمتد في أوروبا وآسيا ويبلغ عدد سكانها 74 مليون نسمة، يبدو أن رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، انحرف عن الطريق تماماً. والصين تتصارع مع الوحش الذي هو نظام مصارف الظل فيها. أما البرازيل فهي تغلي بالاحتجاجات والاستياء الشعبي. كذلك هناك أعمال "الانسحاب التدريجي" المستمرة - عندما تصبح السياسة النقدية في الولايات المتحدة طبيعية، سيشعر المستثمرون هناك برغبة أقل في مطاردة الأصول ذات المخاطر العالية.
إن مساري المفضّل لمعظم الأسواق هو عموماً الصناديق السلبية، لأنها رخيصة ولأني لن أضطر للقلق والتساؤل عما إذا قمت بدعم المدير المناسب. لكن معظم تلك الصناديق تتبع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.
وكما قام تيري سميث بتذكيري أخيرا، هذا المؤشر المرجعي تعرّض هيكلياً لفترة طويلة إلى الإلكترونيات الاستهلاكية والتمويل من حيث القطاعات، ولتايوان وكوريا الجنوبية من حيث المنطقة الجغرافية.
وفي المجال الذي تتم إدارته بفاعلية، فإن عدداً من أفضل الصناديق ذات قدرة مقيّدة، وهي إما فرضت رسوماً أولية (صندوق فيرست ستيت) وإما مقصورة على الأموال الجديدة بالكامل (صندوق أبردين). والوضع أكثر إشراقاً بقليل في مجال صناديق ائتمان الاستثمار، على الرغم من أن الحسومات على الصناديق هي عموماً بمستويات قياسية متدنية، إلا أنها توسّعت بين صناديق الأسواق الناشئة. والآن يعتبر صندوق تمبلتون للأسواق الناشئة، الأكبر، أقل من صافي الأصول بنسبة 11 في المائة – مقابل متوسط مدته 20 عاماً عند 8.5 - كما هو الحال بالنسبة لصندوق جيه بي مورجان للأسواق الناشئة.
هذا هو الوضع إذن. الأسواق الناشئة رخيصة، وتكاد تكون مكروهة من الجميع. وهذان سببان وجيهان للشراء. سأخاطر وأراهن على أن الأسعار فيها هبطت بصورة سريعة خلال فترة قصيرة.

[شرواك]