كيف تديرين حياتك العاطفية ؟؟

[سلطان المهنا]

هل نستفيد من الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بعواطف الإنسان وما يدور في المخ البشري عبر خلاياه شديدة التعقيد، بحيث نعرف كيف نشعر ونتخيل ونحلم، وأين المراكز المسؤولة في داخلها عن الشعور بالغضب والبكاء والحل وعن كل ما له علاقة بنشاط العمليات العاطفية الضعيفة منها والقوية..

خاصة في حياة المرأة القائمة أساساً على العاطفة.

في كتابه «الذكاء العاطفي» يعرّف داينيل جولمان «الذكي عاطفياً»، بأنه الشخص الذي لديه المهارة في التعامل مع الحياة بحيث يعرف تكييف عواطفه في بؤرة قدراته الشخصية، بمعنى أنه يصل إلى تلك المهارة ((التي تمكّنه من أن يغضب من الشخص المناسب بالقدر المناسب في الوقت المناسب وللهدف المناسب،)) وهي المهارة كما وصفها الفيلسوف اليوناني أرسطو، بإدارة حياتنا العاطفية بذكاء، وهي المرتبطة بفلسفته التي تقول إن ممارسة العواطف بطريقة جيدة تقودنا للحِكمة، وأن عواطفنا التي تقود تفكيرنا وقيمنا كثيراً ما تفشل في هذه المهمة بسبب الطريقة غير الجيدة في التعبير وبسبب افتقاد عواطفنا للحالة الصحية الجيدة.

أسئلة كثيرة حفِل بها الكتاب، منها: كيف نسبغ الذكاء على عواطفنا؟، ما طبيعة الذكاء العاطفي؟، ما المواقف التي يخوننا ذكاؤنا العاطفي فيها؟، كيف نصل إلى مرحلة نستطيع فيها التحكم في عواطفنا؟، ما الثمن الذي ندفعه من جراء الغباء العاطفي؟، وكيف نتعلم العواطف؟.

إن فن إدارة العلاقات بين البشر يتطلب مهارتين عاطفيتين، هما التحكم في النفس وفي العواطف، وأن النقص في هاتين المهارتين ينجم عنه الفشل في العلاقات المتبادلة بين الأشخاص بمن فيهم الأذكياء، كذلك من المهم جداً الطريقة التي نعبّر بها عن مشاعرنا للآخرين، فهناك قواعد وقوانين معينة للتعبير اللائق عن عواطفنا، وهذه القواعد والقوانين لها علاقة بدرجة الثقافة التي يتمتع بها شخص عن آخر.

والشخص الذكي عاطفياً هو مَن يعرف متى وكيف يعبّر عن مشاعره، وطريقة التعبير عن المشاعر هي إحدى العادات العاطفية التي تعتبر جزءاً من فنون الآداب الاجتماعية التي تشكل وتساهم في خلق مجتمع مهذب وذكي.

من المهارات التي يجب أن نكتسبها حتى يمكننا إقامة علاقات تواصل حقيقي مع الآخرين، امتلاك موهبة التواصل والتعاطف التي تسهل علينا التعرف على مشاعر الآخرين واهتماماتهم وامتلاك القدرة على فهم دوافع الآخرين وعلى استيعابهم واحتمالاتهم للآخرين وقبول أعذارهم.

يؤكد الكتاب أن أعماقنا وعواطفنا بحاجة إلى الفهم، وهذا لا يتطلب منا ثقافة عقل فقط، بل ثقافة قلب حتى يمكننا اكتساب ذكاء القلب والعقل معاً.

ان المرأة التي تختلف مع زوجها مثلاً يجب أن تعرف قواعد الاختلاف.. في أن تكون مهذبة مهما حدث.. ألاّ تطعنه في كرامته أو رجولته.. أو تعايره بفضلها عليه.. أو أن تنتقص من قيمته أو عمله!.

ببساطة ألا تهينه.. فالرجل قد يسامح زوجته عند غضبها أو مطالبها الفادحة الثمن.. أو غيرها من أسباب الخلافات الزوجية.. لكنه لا يسامحها في ما قلناه في السطور السابقة..

كذلك على الرجل أن يتبع نفس الأسلوب في تعامله مع زوجته حتى لا يخسرها إلى الأبد!.

[نجدية]

اقول ياسلطان من ناحية الزواج هذاك منول تلقى الناس الصح اما دحينه فياكثرهم اللي حياتهم العاطفيه تديرهم مهوب هم يديرونها
الرجال نين حب حرمته خق تقل ماعمره شاف حريم وهي اردى منه ويتنازلون نين تصير حياتهم سامجه تقل كبسه مافيها بصل
والتنازل المفروض بحدود وخصوصا عند الكرامه لازم يفرمل لاكن وش تقول كل واحدن
منهم يقول مع نصفي الثاني مافيه كرامه <<< بصوت طنزه
يالله اجل حوقوها واشربو مويتها يالهيوس <<<خذها الحماس وهاوشت العالم

[سلطان المهنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجدية

اقول ياسلطان من ناحية الزواج هذاك منول تلقى الناس الصح اما دحينه فياكثرهم اللي حياتهم العاطفيه تديرهم مهوب هم يديرونها
الرجال نين حب حرمته خق تقل ماعمره شاف حريم وهي اردى منه ويتنازلون نين تصير حياتهم سامجه تقل كبسه مافيها بصل
والتنازل المفروض بحدود وخصوصا عند الكرامه لازم يفرمل لاكن وش تقول كل واحدن
منهم يقول مع نصفي الثاني مافيه كرامه <<< بصوت طنزه
يالله اجل حوقوها واشربو مويتها يالهيوس <<<خذها الحماس وهاوشت العالم

هلا بك نجديه
قد تصل العلاقات بين الرجل والمراه سواء في الزواج او في العلاقه العاطفيه ماقبل الزواج الى حد لايمكن التنازل فيه لان العلاقه تخطت الحدود الحمراء مثل الكذب والخيانه سواء من الرجل او المراه ... هنا لامجال للتنازل مطلقا ..

لكن للاسف في اغلب الاحيان المراه تتنازل وهي تعلم ان هذا الرجل الذي تحبه خائن
فاذا تنازلت اعطت له الضوء الاخضر بالتمادي في التقصير في حقها لانه يعلم انها تحبه وانها ضعيفه امامه سيستمر بخيانتها لانه يعلم جيدا انها ستعود له مهما ابعد او قصر في الوقت الذي يحدده هو وبالطريقه التي تعجبه هو ايضا .. هنا يعتبر الحب اهانه ومذله

لكن اختلاف وجهات نظر او التقصير لابد من وجود احتواء عاطفي بين الطرفين والعوده الى النقاش والحوار والبحث عن اسلوب تواصل مناسب يرضي الطرفين ..

[خطوات أنثى]

في كتابه «الذكاء العاطفي» يعرّف داينيل جولمان «الذكي عاطفياً»، بأنه الشخص الذي لديه المهارة في التعامل مع الحياة بحيث يعرف تكييف عواطفه في بؤرة قدراته الشخصية، بمعنى أنه يصل إلى تلك المهارة ((التي تمكّنه من أن يغضب من الشخص المناسب بالقدر المناسب في الوقت المناسب وللهدف المناسب،)) وهي المهارة كما وصفها الفيلسوف اليوناني أرسطو، بإدارة حياتنا العاطفية بذكاء، وهي المرتبطة بفلسفته التي تقول إن ممارسة العواطف بطريقة جيدة تقودنا للحِكمة، وأن عواطفنا التي تقود تفكيرنا وقيمنا كثيراً ما تفشل في هذه المهمة بسبب الطريقة غير الجيدة في التعبير وبسبب افتقاد عواطفنا للحالة الصحية الجيدة.




عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب


نعم السيطره على مشاعر الغضب .. قدره جباره نادر جدا من يتمالك نفسه في حالة الغضب

لو اننا ندرب انفسنا على امتصاص الغضب وعدم الاستجابه للاستفزاز لتجنبنا 90 % من مشاكلنا

لكن للاسف كثير من العلاقات الاجتماعيه تنتهي وينقطع الوصل بسبب سيطرة الانفعال على الموقف

مما يؤدي الى سوء فهم بالتالي اتخاذ قرار خاطيء في وقت خاطيء

لذلك الصبر جميل والصمت حكمه .. لانه يعطي للشخص مساحه اكبر من دراسة الامور من زوايا مختلفه .. ويكون الشخص قادر على وضع حلول مناسبه لاي عائق يعرقل مسيرة الحياه ..

يعطيك العافيه سلطان على الموضوع

مع خالص شكري وتقديري ..

[سلطان المهنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطوات أنثى

في كتابه «الذكاء العاطفي» يعرّف داينيل جولمان «الذكي عاطفياً»، بأنه الشخص الذي لديه المهارة في التعامل مع الحياة بحيث يعرف تكييف عواطفه في بؤرة قدراته الشخصية، بمعنى أنه يصل إلى تلك المهارة ((التي تمكّنه من أن يغضب من الشخص المناسب بالقدر المناسب في الوقت المناسب وللهدف المناسب،)) وهي المهارة كما وصفها الفيلسوف اليوناني أرسطو، بإدارة حياتنا العاطفية بذكاء، وهي المرتبطة بفلسفته التي تقول إن ممارسة العواطف بطريقة جيدة تقودنا للحِكمة، وأن عواطفنا التي تقود تفكيرنا وقيمنا كثيراً ما تفشل في هذه المهمة بسبب الطريقة غير الجيدة في التعبير وبسبب افتقاد عواطفنا للحالة الصحية الجيدة.




عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب


نعم السيطره على مشاعر الغضب .. قدره جباره نادر جدا من يتمالك نفسه في حالة الغضب

لو اننا ندرب انفسنا على امتصاص الغضب وعدم الاستجابه للاستفزاز لتجنبنا 90 % من مشاكلنا

لكن للاسف كثير من العلاقات الاجتماعيه تنتهي وينقطع الوصل بسبب سيطرة الانفعال على الموقف

مما يؤدي الى سوء فهم بالتالي اتخاذ قرار خاطيء في وقت خاطيء

لذلك الصبر جميل والصمت حكمه .. لانه يعطي للشخص مساحه اكبر من دراسة الامور من زوايا مختلفه .. ويكون الشخص قادر على وضع حلول مناسبه لاي عائق يعرقل مسيرة الحياه ..

يعطيك العافيه سلطان على الموضوع

مع خالص شكري وتقديري ..

اقف احتراما واجلالا لردك المميز ... اختصرتي بردك الفائده للجميع

شاكر مرورك العذب والراقي ...

[سلطان المهنا]

تحديث للفائده ..