الى الاخوة ناقلي الخبر والكتاب فى هذا المنتدي

[eyadh]

بعد الكاتب عن هموم الناس يجعله وحيدا خارج السرب

هناك من الكتاب من يسطر بيراعه جملا وراءها أكوام من المقاصد تنظر لها عيون قارئها، وفيها من التضليل ما الله به عليم.

بعض الكتاب قد تكون محبة الظهور والشهرة هي سبب مخالفتهم حتى يظن الواحد منهم أنه الجبل الشامخ الذي لن يعدله في قوله أحد حتى لو كان مخالفا للصواب !! واعتقاده أن حل كل العقد بيده ومعه، مع أنه بحاجة لحل بعض ما يقع فيه.
وهناك من يشق على نفسه بإخراج بضع كلمات مضمونها قصد فرد بعينه (أساء سمعا فأساء إجابة) لإيصال معلومة غنية عن التعريف بعيدة عن عقل قارئها كبعد المشرق عن المغرب !! وكأنه يقصد بقوله (إياك أعني واسمعي يا جارة)!! والبعض الآخر قد يوجد نفسه في التناقض فيما يكتبه ففي أول مقاله يوضح ويثبت وليتم ما كتبه يأتي بكلمة واحدة في نهاية مقاله تمحو أو تعكس ما قاله .. ففرق بين اليراع الذي يحتوي هموم كل الشرائح لا شريحة دون الأخرى دون انحياز ، أو تعصب أو تهجم على الآخرين بدون حق.. فما أحوجنا إلى الكاتب الذي لا يبطل حقاً ولا يحق باطلاً ولا يظلم الآخرين..

فاطمة الثبيتي

-------------------------------------------------------

الموضوع رايته مفيدا لنا فى حال تم تطبيقه فى منتدانا وفى غيره من الامور .
ااختم المقالة بنفس خاتمتها ( وهو من جريدة الوطن )
------------------------------------------------------

فما أحوجنا إلى الكاتب الذي لا يبطل حقاً ولا يحق باطلاً ولا يظلم الآخرين..