هيوستون تستعد لاستقبال 1500 مدعو للمنتدى الاقتصادي العربي

[د. علي دقاق]

فنادق هيوستون تستعد لاستقبال 1500 مدعو للمنتدى الاقتصادي العربي



1500 يجتمع الشهر المقبل ما يزيد على 1500 شخصية سياسية واقتصادية اضافة الى عدد من القادة في العالم العربي والولايات المتحدة الاميركية، وذلك في المنتدى الاقتصادي الاميركي العربي للعام 2005 الذي تستضيفه مدينة هيوستن بين 14 و16 سبتمبر المقبل، وهذا الحدث الذي ينظم كل سنتين بدعم وزارتي الخارجية والتجارة في الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، يركز هذه السنة على تحسين العلاقات الاقتصادية وتعزيز التطور الاقتصادي كوسيلة لاحداث التغييرات في المجتمع.


ومن القضايا التي سيتناولها المنتدى الشفافية والمحاسبة، تطوير القدرات البشرية، البنية التحتية للتجارة، والشركات بين القطاعين العام والخاص، اضافة الى منح المرأة السلطة في المجال الاقتصادي، وسوف يعود ريع المنتدى، والانشطة المقامة على هامشه، لدعم المبادرات المتواصلة حول العديد من هذه القضايا.


وأكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن «عالمنا العربي يخضع لعملية اعادة تقييم ذاتية، كما تسوده نقاشات واسعة تطول العديد من جوانب الحياة، وتشمل هذه العملية النخب العربية وكذلك الرأي العام العربي، وهي تحمل في طياتها امكانات كبيرة لمستقبل امتنا ومستقبل علاقاتنا مع سائر دول العالم»، اضاف: «المنتدى الاقتصادي الاميركي العربي يمثل احدى الخطوات البارزة في هذه العملية، وهي خطوة تبشر بالكثير لمنطقتنا ولمستقبل العلاقات بين العالم العربي وأميركا».


وسوف يتحدث في منتدى هذا العام رؤساء شركات «بيونغ» و«شيفرون» و«سيسكو سيستمز» و«كونوكوفيليبس» و«اكسون موبيل» و«ماراثون اويل» و«برايس واترهاوس كوبيرز» و«شل»، الى جانب وزيري الطاقة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر ورئيس مركز اندرسون لابحاث السرطان الدكتور جون مندلسون ومدير الاخبار العالمي في محطة «بي بي سي» ريتشارد سامبروك.


وأوضح رئيس مجلس ادارة شركة كونوكو فيليبس ورئيسها التنفيذي جايمس مولفا: «إننا كشركة عالمية للطاقة ندرك الحاجة لمواجهة التحديات التي امامنا والتعامل بمسؤولية مع المتغيرات العالمية من حولنا، لهذا السبب بادرنا الى رعاية المنتدى الاقتصادي الاميركي العربي ويسعدنا ان نلتقي مع بعض قادة الدول ورجال الاقتصاد لرسم المعالم المستقبلية لتعاون اقتصادي مستمر بين الولايات المتحدة والعالم العربي».


ومن سائر خطباء المنتدى وزير الدولة السعودي عبدالله علي رضا والمؤلف الشهير الدكتور ديباك تشوبرا وعمدة هيوستن بيل وايت ومدير «معهد بيكر»، السفير ادوارد جيرجيان ورئيس تحرير نشرة «هارفارد بزنس ريفيو» توماس ستيورات ورئيسة «منتدى المرأة العربي الدولي» هيفاء الكيلاني ورئيس «معهد غاندي» ارون غاندي.


تجدر الاشارة الى ان المنتدى الاقتصادي الاميركي العربي الاول عقد في العام 2003 وشارك فيه ستة من رؤساء الشركات العشر الاوائل على لائحة فورتشن، كما شارك فيه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ووزير الخارجية الاميركي انذاك كولين باول والرئيس التنفيذي لشركة انتل كريغ باريت وغيرهم، وقد ركز المنتدى الاول ايضا على التحديات المتمثلة في الغاء الحواجز التجارية وخلق اسواق اكثر انفتاحا كخطوتين اوليين للتقدم الاقتصادي في المنطقة، وعبر تمحور مناقشاته حول توصيات تقرير التنمية العربية الصادر عن برنامج الامم المتحدة للتنمية، كان منتدى العام 2003 اول منبر يلتقي عليه قادة الاعمال العرب والاميركيون ويتحاورون بانفتاح حول التحديات التي تواجه الاصلاحات الاقتصادية في المنطقة، وبفضل الدفع الذي شكله المنتدى، تم انشاء المنطقة العربية الكبرى للتجارة الحرة في العام 2005، قبل ثلاث سنين من الموعد المقرر اصلا لانشائها، وهو العام 2008. وقد وقعت على هذه الاتفاقية 17 دولة عربية حتى اليوم.


تضم لائحة الرعاة الاستراتيجيين للمنتدى كلا من قطر وشركات شيفرون وكونوكو فيليبس واكسون موبيل وشل ومجموعة ويدج، اما الرعاة المتعاونون فهم كوميرسيا بنك وديملر كرايسلر وفورد وجنرال موتورز وماراثون اويل، والراعي الارشادي للمنتدى هو مؤسسة بيكر هيوز.


منقول كما وردني على البريد الألكتروني

[رؤية استثمارية]

شكرا لك وجزاك الله خيرا