للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-08-2005, 09:43 PM   #1
ولد العنقري
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,977

 

افتراضي السعوديات... حيث للمظاهر أهمية كبرى (صحفية ال بي بي سي في الرياض)

بيتاني بيل
بي بي سي الرياض

لا يُسمح للسيدات بقيادة السيارة أو التصويت في السعودية



أدخل حكم الملك فهد -الذي توفي الأسبوع الماضي- في المملكة العربية السعودية على مدى 24 عاما تغييرات كثيرة في وضع النساء في السعودية أبرزها على صعيدي التحصيل العلمي وفرص العمل.

غير أنه وفي مجالات عديدة أخرى، ما زالت القيود قائمة.

ما زلت أذكر عبارة قالها لي صديقي على السبيل المزاح: "السعودية: ارض الذهب الأسود والأشباح السوداء".

كان يقصد بالطبع النفط والنساء السعوديات المغطيات من الرأس حتى القدمين بعباءاتهن الطويلة السوداء.

إلا أن من الخطأ الاعتقاد بأن كافة العباءات أغطية سوداء مجردة من أي شكل.

فالنساء السعوديات يعتنين كثيرا بمظهرهن حتى عندما تكون وجوههن مغطاة بالكامل. فالمسألة تكمن في التفاصيل.

في هذا الإطار قالت لي سيّدة سعودية: "صُمّمت هذه العباءة خصيصا لي".

فعباءتها لا تصل إلى الأرض وتكشف عن طرف سروالها الأخضر الضيّق كما ان أكمامها مزخرفة ولا تخفي مفاتنها الجسدية.

سألتها: "أليس ذلك بمخاطرة كبيرة؟"

أجابت: "نعم. الأمر يتوقف على المكان الذي تتواجدين فيه. أحيانا عندما أرتدي هذه العباءة يعتقد الناس أنني لست سعودية".

وكانت هذه السيّدة قد اخبرتني في وقت سابق انها مطلّقة وتبحث عن زوج ثان.

خط رفيع

الظهور في الاماكن العامة دون العباءة ممكن أن يوقع النساء- السعوديات كما الأجانب- في مشاكل مع الشرطة الدينية.

إلا أنه في السابق لم يكن الأمر بهذا التشدد بالنسبة للسيّدات الأجانب.

فقد عشت في السعودية في فترة المراهقة في الثمانينات ولم أضطر لا أنا ولا صديقاتي- لارتداء العباءة إلا في حالات نادرة.

إلا أن حينها كما اليوم، كان وما زال هناك فصل تام بين النساء والرجال في الأوساط السعودية.

الرجال السعوديون العصريون لا يحترمون نساءهم كما كان أسلافهم يفعلون


فاطمة



كنت أدعى مع والدتي إلى حفلات خاصة بالسيدات فقط. وكان عدد كبير من السيّدات يأتين للأكل والمحادثة والرقص طوال الليل.

وكانت العديد من هذه السيّدات يرتدين ثيابا جريئة من أرقى وأحدث دور الأزياء العالمية.

وكانت عباءاتهن تُعلّق في المدخل تأهبا لطريق العودة.

وآنذاك لم يكن هناك من أماكن عامة يمكن للنساء أن يلتقين فيها خارج المنزل. وقد اكتشفت لدى عودتي ان الأمور قد تغيّرت.

في أحد مراكز التسوّق الكبيرة في الرياض، طابق كامل خاص بالسيّدات حيث جميع البائعات سيّدات أيضا.

للسيدات فقط

وفي المقهى، تحتسي فاطمة، في الثلاثين من عمرها الشاي مع اثنين من صديقاتها.

الثلاثة يرتدين العباءات إلا انهن مكشوفات الرأس وشعرهن الأسود يتدلّى على اكتفاهن.

قالت لي فاطمة: "أحب هذا المكان. فهو يذكّرني بفيلادلفيا. أجمل ما فيه أننا نستطيع أن نأتي إليه وحدنا". فسألتها إن كانت متزوجة.

معظم المحال تضم قسما خاصا بالسيدات فقط



أجابتني: "كلا. أود ذلك ولكن المشكلة تكمن في ان الرجال السعوديين العصريين لا يحترمون نساءهم كما كان أسلافهم يفعلون. فقد فقدوا تقاليدهم".

غزل البائعين

إلا أنني التقيت في محل آخر بنساء يغطين وجوههن.

فسألتهن: "لماذا لا تكشفن عن رؤوسكن؟"

فأجابت إحداهن وتدعى منال: "عائلاتنا محافظة ونخشى من كاميرات المراقبة هنا، إذ يمكن أن يستغل البعض هذه الصور".

فسألت: "هل تفضلن شراء ثيابكن من نساء؟"

أجابت منال: "في الحقيقة، أفضل البائعين الرجال بالنسبة للمواد التجميلية. أضع أحمر الشفاه على يدي وأسال البائع إذا ما كان اللون يليق بي، وغالبا ما يعطيني الرجال نصائح جيّدة".

وإذ لم تقنعني هذه الحجة كثيرا، تركت قسم السيّدات وتوجهت إلى الطابق العلوي بعد أن غطيت رأسي.

كان رجل يُشرف على قسم المواد التجميلية.

وضعت أحمر الشفاه على يدي ومددتها إليه وسألته: "هل تعتقد أن هذا اللون يناسبني؟"

أجابني: "إنك تملكين جمال العارضات واللون يليق بك تماما".

من المؤكد انه كان يغازلني. ففهمت حينها لماذا تفضل منال شراء موادها التجميلية من بائعين رجال.

خاص بالرجال

مساء، أردت مع صديقتي أن نكتشف كيف يمضي الشباب السعوديون أوقات فراغهم.

لا يُسمح للنساء بالاختلاط بالرجال في الأماكن العامة



قصدنا ملهى ليليا خاليا من الكحول والموسيقى والسيّدات.

قال لي رجل الأمن :"معذرة، ممنوع دخول السيّدات".

قالت صديقتي: "نحن صحفيتان ونريد فقط إجراء مقابلة وسنرحل بعد ذلك".

جاء المدير المسؤول وادخلنا إلى الملهى حيث أجرينا المقابلة وعاملنا الجميع بغاية الاحترام.

لم يلحظ أحد غرابة وجودنا في هذا المكان الخاص بالرجال... حتى خرجنا منه.

حينها ظهر مجموعة من الشباب الذين اتجهوا نحو الباب وحدقوا فينا بغضب، فهربنا.

في السعودية، ما زالت بعض الحدود غير قابلة للخرق، حتى بحماية الحجاب.
ولد العنقري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2005, 02:17 AM   #2
أ بوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 2,101

 
افتراضي

المشكله اخي العنقرى نظرتنا للنساء نظره جنسيه بحته ولم يخطر على بالنا ان ننظر اليها على انها انسان كائن حي له مشاعر واحاسيس
أ بوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2005, 03:04 AM   #3
متنوع
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,209

 
افتراضي

وجهة نظر.
فيها تجني واضح
وفيها إدعاءات قد تكون
غير صحيحه
وتظل وجهة نظر
فالصحافية اجنبية فتحقيقها
وتعبيرها متوافق مع ثقافتها وبيئتها
اذا فلا غرابة ان يكون ذلك التحقيق
تجنب ملامسة لب القضية التي حصر النقاش
فيها .
شكرا ولد العنقري
كنت اتمنى حينما تورد مثل تلك القضايا ان تطرح رايك او تعليقك
عليه حتى تكتمل الصوره.
تحياتي
متنوع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2005, 12:04 AM   #4
ولد العنقري
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,977

 
افتراضي

مشكور على مرورك يا ابو فهد و أتمنى أن تتغير هذه النظر .

و أشكر الغالي متنوع على المرور وسترى تعليقى في مواضيع قادمه :)
ولد العنقري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.