فتاوى نور على الدرب - حكم من نوى الطلاق ولم يطلق

[أليا صهل]

فتاوى نور على الدرب تصفح برقم المجلد > المجلد الثاني والعشرون > كتاب الطلاق > باب الطلاق السني والطلاق البدعي > حكم من نوى الطلاق ولم يطلق


16- حكم من نوى الطلاق ولم يطلق

س: يقول السائل: ع. ع.أنا كنت في إحدى الدول الشقيقة، ونويت أن أطلق زوجتي، بدون أي سبب، وفي نيّتي أن أتزوج امرأة ثانية، وبعد ما رجعت إلى البلد لم أطلقها، هل صارت زوجتي طالقًا بالنيّة، أم لا. جزاكم الله خيرًا؟


ج: النية لا يقع بها الطلاق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تكلم ، فالنيّة لا يقع بها الطلاق، ولا العتق، ولا الأحكام الأخرى، من جهة العقود، فلا بد من لفظ، وهذا من رحمة الله وتيسيره جل وعلا، فإن بعض القلوب يقع لها خطرات ووساوس، ونيّات، فلا تؤاخذ بهذه الخطرات، والنيات، في طلاقها، وعقودها، وعتقها ونحو ذلك،

(الجزء رقم : 22، الصفحة رقم: 86)

حتى يتكلّم أو يعمل، كأن يكتب الطلاق أو يكتب العتق.




المجلد الثاني والعشرون

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=5