للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > منتديات اسواق المال العربية والعالمية > الأســـــــهـــم الامـــريـــــكــــية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-05-2013, 12:16 PM   #951
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

مع بدء الحديث عن سحب الدعم المقدم من البنوك المركزية

مساع لتحديد الوجهة التالية لأسواق الأسهم

''تولد أسواق الأسهم الصاعدة بسبب التشاؤم، وتنمو بسبب التشكك، وتنضج بسبب التفاؤل، وتموت بسبب النشوة'' – السير جون تِمبِلْتُن، مدير صناديق (1912-2008).
الذين يتبعون نصيحة خبير الاستثمار المتوفى، تِمبِلْتُن، يبحثون وراء دراما أسبوع متقلب باتجاه الأسواق الدولية في محاولة لاستخلاص ومعرفة التوجه المقبل للأسهم، بعدما أدت الأيام القليلة الماضية إلى التشكيك في استدامة الحركة الصاعدة في الأسهم العالمية، التي بدأت أحدث تطوراتها في تشرين الثاني (نوفمبر)، عقب فترة قصيرة من تصعيد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياسة التسهيل الكمي. وفي اليابان، كان انتخاب شينزو آبي لمنصب رئيس الوزراء علامة على أن اليابان ستنضم خلال فترة قريبة إلى حزب البلدان التي تشتري الأصول.
والواقع أن الهبوط الحاد يوم الخميس بنسبة 7.3 في المائة في مؤشر نيكاي يشير إلى أن قرار البنك المركزي ليس ضماناً ضد حدوث تصحيح حاد.
ويقول نيكولاس كولاس، كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في مجموعة كونفيرج إكس: ''النصيحة الاستثمارية الوحيدة التي كنتَ تحتاجها أساساً خلال الشهور الـ 48 الأخيرة هي: عليك فقط بشراء الأسهم في البلد الذي يطبق فيه البنك المركزي أكبر برنامج لشراء السندات. كانت هذه النصيحة تنطبق على الاحتياطي الفيدرالي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وفي الأشهر الأخيرة جاء دور اليابان. لكنها مسألة وقت قبل أن تُستهلَك الحكاية ويعود البندول إلى الوراء''.
وعودة التقلب هذا الأسبوع جاءت بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن بعض المسؤولين يودون الانسحاب من برنامجه الضخم في التحفيز المالي في وقت مبكر يمكن أن يكون في حزيران (يونيو) المقبل. لكن إجماع السوق هو أن البنك سيواصل مشترياته حتى نهاية العام على الأقل، وفقاً لاستبيان أجراه البنك لكبار المتداولين.
ويقول ديفيد جوي، كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في ''أمريبرايز فاينانشيال''، إن على المستثمرين التركيز على الأسباب التي من أجلها يفكر الاحتياطي الفيدرالي في تقليص برنامج التسهيل الكمي، وهي ارتفاع أسعار المساكن الأمريكية، وأسعار التجزئة، والتوظيف.
ويضيف: ''يمر المستثمرون الآن ويعملون على إعادة ضبط إطارهم الزمني المتوقع، لكن النقطة التي تغيب عن بالهم هي أن الاحتياطي الفيدرالي لن يبدأ هذه العملية إلا حين يقتنع بأن الاقتصاد قوي بما يكفي للتعامل معها، حتى يتبين أن قراره هو تصويت على الثقة بالاقتصاد''.
لكن هنا موطن الصعوبة. ربما لا يكون النمو الاقتصادي مخيباً للآمال في معظم أنحاء العالم، لكنه يظل فاتراً. وتظل البلدان الطرفية في منطقة اليورو في طور الركود الاقتصادي. ومعظم اندفاع الأسهم الصاعدة هو نتيجة لوضع المستثمرين مضاعفاً أعلى على الأرباح، وليس بسبب الارتفاع الفعلي في الأرباح الكامنة.
وبعد مرور عشرة أشهر على وعد ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، بأن ''يفعل كل ما يلزم'' لإنقاذ اليورو، ارتفع مستوى مؤشر فاينانشيال تايمز يورونيكست 300 بمعدل 32 في المائة، وارتفع معدل ''السعر إلى الأرباح'' المتوقع في السوق من مضاعف منخفض مقداره تسع مرات في الصيف الماضي إلى 12.8 مرة.
ويقول بيرتي تومسون، وهو مدير أول للصناديق في شركة أبردين لإدارة الأصول: ''كانت هناك نشوة في الأسواق'' في أعقاب التدخل النشط من دراجي ''لكن بعض الأسعار الآن تبدو عالية تماماً وهناك فرص لجني الأرباح في بعض الحالات''.
وفي الوقت الحاضر يعتبر معدل ''السعر إلى الأرباح'' منسجما إلى حد لا بأس به مع المتوسط على المدى الطويل، وفقاً لبيانات من يو بي إس، ولا يبدو أنه مرتفعا. لكن الإحساس بأن الأسواق تستبق الأساسيات لم يتحسن بفعل موسم الأرباح الضعيف في الشركات الأوروبية. ومن بين الشركات الـ 392 المدرجة في مؤشر ستوكس 600 التي أبلغت عن أرباح فصلية، كان متوسط الأرباح مخيباً للتوقعات بنسبة 1 في المائة، وفقاً لبيانات من بلومبيرج.
ويقول نيك نِيلسون، وهو محلل استراتيجي في يو بي إس: ''ما الذي يحرك الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات؟ أقول لك إنها بالتأكيد ليست الأرباح''. كذلك كان هناك توسع في مجموع الأرباح خلال الأرباع الأربعة السابقة في الشركات المدرجة في مؤشر ستاندار آند بورز 500، لكن هذا المستوى ليس إلا عودة إلى متوسطها منذ 1954، وفقاً لبيانات من بلومبيرج. ويشكل نمو الإيرادات مشكلة أكثر إثارة للقلق بالنسبة للمؤمنين بالسوق الصاعدة، على اعتبار أنه يخزن مشاكل الأرباح إلى المستقبل، حين لا يكون بمقدور الشركات ''تسمين'' الهوامش من خلال تقليص التكاليف.
والواقع أن المستثمرين أصبحوا الآن يشعرون بالقلق أثناء انتظارهم حتى يعود الطلب ويتسارع نمو الإيرادات. لكن لأن 45 في المائة من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندار آند بورز 500 تعطي أرباحاً على الأسهم تفوق نسبة العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، كما يقول تيري ساندفين، كبير المحللين الاستراتيجيين للأسهم في بنك إدارة الثروات في الولايات المتحدة ''فإنك تحصل على المال أثناء الانتظار''.
وتبين أن سخاء البنوك المركزية سلاح ذو حدين بالنسبة لمستثمري الأسهم. ورغم أنه دفع بالمال باتجاه الموجودات الخطرة وأشعل اندفاع السوق الصاعدة، إلا أنه كذلك جعل الأسواق أكثر تقلباً من خلال ''نفخ'' التقييمات. وينصح محللون استراتيجيون الآن المستثمرين بإبقاء أعينهم على المدى الطويل.
ويقول ديفيد كيلي، كبير المحللين الاستراتجيين العالمي في مؤسسة صناديق جيه بي مورجان: ''تذكرنا تصحيحات السوق بأهمية المحافظة على التنوع في المحافظ والتركيز على المدى الطويل، وهو ما يمكن أن يساعد على الحؤول دون انفعال المستثمرين والمبالغة في رد فعلهم على الحركات قصيرة المدى في أسواق معينة''.
ويضيف: ''ما زلنا نفضل الأسهم اليابانية، لأن سياسة آبي الاقتصادية أدت بالفعل إلى تحسين الثقة، وهو ما عمل على تعزيز أسعار التجزئة، خصوصاً للسلع الفاخرة والسلع الاستهلاكية المعمرة (مثل السيارات). وفي الوقت الذي تتحول فيه هذه القطاعات إلى المنطقة الموجبة، من المفترض أن يتوسع الاقتصاد الأوسع، ما يولد بالتالي حلقة موجبة من التغذية الراجعة''.
لكن بعد أسبوع من التوتر الشديد، سيُعامَل هذا الرأي المتفائل بالتشكك من قبل كثير من الناس. بالنسبة لكين فيشر، الرئيس التنفيذي في شركة استثمارات فيشر، وهو من أتباع السير جون تِمبِلْتُن، يعتبر هذا أمراً جيدا. ويقول: ''نحن نتقلب بين التشاؤم والتفاول. لدينا قدم هنا وقدم هناك''. بعبارة أخرى، هناك المزيد الآتي من السوق الصاعدة.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-2013, 11:45 AM   #952
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

نيكي يهبط 1.7% بسبب قلق المستثمرين من تقلب السوق

هبط مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية اليوم وقد يشهد جلسة تعامل متقلبة اخرى في الوقت الذي مازال فيه المستثمرون يشعرون بتوتر بعد التعاملات المضطربة التي قادت السوق الى اكبر خسارة لها خلال يوم واحد منذ عامين في الاسبوع الماضي. وهبط نيكي 1.7% الى 14360.32 نقطة في حين تراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.6% الى 1174.56 نقطة.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 05:28 AM   #953
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2013, 07:15 PM   #954
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

الأسهم الأمريكية تفتح منخفضة نتيجة حالة من عدم اليقين

فتحت وول ستريت على انخفاض اليوم نتيجة خسائر في الاسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية اذ مازال المستثمرون يشكون في استمرارية برنامج الاحتياطي الاتحادي الامريكي للتحفيز النقدي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 66ر93 نقطة او 61ر0 بالمئة الى 73ر15315 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 44ر10 نقطة أو 63ر0 بالمئة الى 62ر1649 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك المجمع لاسهم التكنولوجيا 57ر18 نقطة أو 53ر0 في المئة ليصل الى 32ر3470 نقطة.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2013, 10:22 AM   #955
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-2013, 05:35 AM   #956
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-2013, 05:48 AM   #957
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

فقدت أكثر من 14 % من قيمتها في أسبوع

موجة بيع تهوي بالأسهم اليابانية 5.2 %

هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع أمس مع استمرار ارتفاع الين مقابل الدولار، وهو ما أثار موجة بيع في السوق وجعل المؤشر يفقد أكثر من 14 في المائة منذ بدء موجة الهبوط الخميس الماضي.
وبحسب ''رويترز''، انخفض نيكي 5.2 في المائة ليغلق عند 13589.03 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ 22 نيسان (أبريل) وبهذا الهبوط الأخير فقد نيكي 14.8 في المائة منذ أن سجل أعلى مستوياته في خمس سنوات ونصف الأسبوع الماضي.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.8 في المائة إلى 1134.42 نقطة.
واستمرت الضغوط على الدولار مقابل الين مع هبوط الأسهم اليابانية مرة أخرى وهو ما دفع المستثمرين للاتجاه إلى الين الذي يعتبر ملاذا آمنا.
وبلغ سعر الدولار في أحدث التعاملات 100.80 ين بعد أن سجل 100.56 ين وهو أدنى مستوياته منذ العاشر من أيار (مايو).
وجاء هذا الانخفاض بعد أن فقد الدولار أمس 1.2 في المائة من قيمته حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عن أعلى مستوياتها في 13 شهرا وسط حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن ما إذا كان الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض مشترياته الشهرية من السندات.
ويهيمن على تداول الدولار مقابل الين في التعاملات الأمريكية معنويات المستثمرين بشأن ما إذا كان سحب التحفيز النقدي وشيكا أم لا، لكن مشاركين في السوق في طوكيو يقولون إن التقلب في أسواق الأسهم والسندات اليابانية له تأثير أكبر خلال ساعات التداول في آسيا.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3 في المائة إلى 83.594 مبتعدا عن أعلى مستوى في ثلاث سنوات البالغ 84.498 الذي سجله قبل أسبوع بعد تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.12 في المائة.
وارتفع اليورو 0.3 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2952 دولار مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع البالغ 1.2998 دولار الذي سجله في 22 أيار (مايو) بعد أن حظي بدعم من زيادة أكبر من المتوقع للتضخم في ألمانيا.
وانتعش الدولار الأسترالي قليلا بعد بيانات أظهرت استثمارات قوية للشركات في 2013-2014 وهو ما دفع المستثمرين لخفض رهاناتهم على تراجع العملة التي تستند إلى تكهنات بمزيد من التيسير النقدي. وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 في المائة إلى 0.9678 دولار أمريكي.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2013, 05:25 AM   #958
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2013, 11:32 AM   #959
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

حديث عن سلسلة انفجارات تبدأ مع بداية ارتفاع العوائد

الأسواق قلقة ومنزعجة من بدء تفكك سياسة التسهيل الكمي

يعتقد بعض المحللين أن السوق الصاعدة انتهت، لكن الدورة طويلة الأجل للسوق الهابطة لم تبدأ بعد.

ما الفرق بين 1.6 في المائة و2.2 في المائة؟ إما أن الفرق لا يذكر، وإما أنه تحوُّلٌ ينطوي على احتمالات صاعقة في الطريقة، التي ينظر بها المستثمرون إلى العالم الذي يتوقع أن تمور أوضاع السوق في المرحلة المقبلة.
خلال الأسبوع الماضي، حلقت العوائد على السندات الحكومية الأمريكية إلى الأعالي، ما جعل حاملي السندات يلعقون جراح أسوأ خسارة شهرية لهم منذ كانون الأول (ديسمبر) 2010.
ويوم الأربعاء سجلت العوائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات 2.23 في المائة، بعد أن كانت 1.61 في المائة في مطلع أيار (مايو)، وعادت إلى 2.20 في المائة في تداولات متقلبة يوم الجمعة.
والسبب المباشر لهذا كان التخوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريباً سحب مشترياته المفتوحة من السندات، وهو أمر له آثار بعيدة المدى على أسواق السندات الأمريكية، وربما يعلن نقطة تحول في السوق الصاعدة للسندات الأمريكية لأجل 30 سنة.
وحين استيقظ المستثمرون على وقع إدراكهم أن التحفيز النقدي غير العادي من خلال التسهيل الكمي يمكن ألا يدوم إلى الأبد، أحسوا بالهزات والتداعيات.
كذلك شهدت أسواق السندات في الاقتصادات الناشئة ارتفاعاً حاداً في العوائد، مثلما حدث في اليابان، التي دخلت فيها سوق الأسهم طوراً من الهياج والتوتر. وفي مرحلة من المراحل تراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 15 في المائة عن ذروة الأسبوع الماضي.
وما أثار قلق المستثمرين هو مشاعر الانزعاج من أن سياسة أسعار الفائدة المتدنية، التي تطبقها البنوك المركزية، وفي طليعتها الاحتياطي الفيدرالي، التي دفعت بأسعار الأصول إلى أعلى بصورة حادة خلال السنة الماضية – فوق المستويات التي تبررها الأساسيات الاقتصادية – بدأت في التفكك.
ويقول كيفن جينور، الرئيس العالمي لتخصيص الأصول في بنك نومورا: "لا أستطيع أن أقول أين، لكن هناك قنابل لم تنفجر بعد، وستنطلق في الوقت الذي تبدأ فيه العوائد بالارتفاع".
وتظل الثقة عالية بأن مسؤولي البنوك المركزية سيستمرون في مساندة الاقتصاد والتصرف وكأنهم فريق للتخلص من القنابل عندما تدعو الحاجة. وحتى الولايات المتحدة لم تشهد انتعاشاً مستديماً بصورة ذاتية، في حين أن بنك اليابان "وجد الأمور جاهزة"، كما يقول مايك إيمي، رئيس قسم محافظ الاسترليني في بيمكو، مضيفا: "نعتقد أن السوق الصاعدة انتهت، لكننا لا نعتقد أن الدورة طويلة الأجل للسوق الهابطة قد بدأت".
لكن الضغوط في الأسواق أبرزت مقدار انكشافها وضعفها أمام أية إشارة إلى التحول في المساندة المقدمة من الاحتياطي الفيدرالي. وكانت إجراءات البنوك المركزية في السنوات الأربع الماضية قد دفعت المستثمرين إلى الاقتراض بفوائد متدنية على الأجل القصير، وتكويم مشترياتهم في سندات ذات عوائد عالية من خلال تجارة المناقلة.
ولا يعلم أحد نطاق هذه التعاملات، لكن هناك خطرا من أن يحاول المستثمرون استباق أي محاولة من الاحتياطي الفيدرالي لإبعاد طبق الحلوى. ويقول ريتشارد جيلهولي، وهو محلل استراتيجي لدى مؤسسة تي دي للأوراق المالية: "هناك خطر من أنه حتى قبل أن يتضح أمر النمو الاقتصادي، من الممكن أن تتحرك الأسواق إلى وضع متطرف، على اعتبار أن هناك مقادير كبيرة من الرفع المالي والتعاملات من جانب واحد تراكمت بناء على طلب الاحتياطي الفيدرالي على مدى السنوات الأخيرة".
والجيشان الذي وقع في الأسبوع الماضي "يبرز المخاوف حول عوامل الإفراط في بلدان الأسواق الناشئة، التي كانت الأثر الجانبي للعوائد المتدنية للغاية والمستقرة على سندات الخزانة الأمريكية"، كما يقول جينور. ويضيف: "إذا كانت هذه العوائد سترتفع، ينبغي أن نشعر بمزيد من القلق من الأمور التي من قبيل الأنظمة المالية ذات الرفع المالي في بلدان الأسواق الناشئة". وأصبحت الآثار الجانبية واضحة في أسواق سندات الشركات ذات التقييم الاستثماري الجيد، حيث تراجع إجمالي العوائد على مدى العام إلى المنطقة السالبة. وباعت الشركات الكبرى سنداتها بأسعار فائدة قياسية متدنية "ولا توجد طريقة يمكن أن تنجو بها سندات الشركات ذات القيمة الاستثمارية من عمليات بيع مكثفة وعنيفة لسندات الخزانة"، كما يقول إدوارد مارينان، رئيس قسم استراتيجية الائتمان الكبير في "آر بي إس" للأوراق المالية.
لكن الأثر – حتى الآن على الأقل – لم يكن ملحوظاً في الأسهم الأمريكية وفي سوق السندات الخطرة.
ويقول مارينان: "حين نرى الاستقرار في عوائد سندات الخزانة، عندها تستطيع السندات ذات العوائد العالية أن تعبر الطريق. فبفضل فوائدها ومكاسبها الرأسمالية العالية، تتمتع هذه الفئة من الأصول بانعزال أكبر من السندات ذات المرتبة الاستثمارية أمام الارتفاع في سندات الخزانة الأمريكية".
وينسجم الأداء الجيد للأسهم والسندات ذات العوائد العالية مع النظرة القائلة إن تشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي لن يأتي إلا حين تتحسن آفاق الاقتصاد الأمريكي، ما يقلل من مخاطر إعسار الشركات ذات المرتبة الائتمانية الأدنى ويزيد من آفاق الأرباح.
لكن نمط التطورات في أسواق السندات الأوروبية كان على العكس، حيث شهدنا عمليات بيع مكثفة في أسواق السندات الخطرة تفوق أسواق السندات الاستثمارية.
ولأن العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أظهرت استقراراً يوم الجمعة، فإن الحدث الكبير التالي هو بيانات الوظائف الأمريكية عن أيار (مايو)، المتوقعة بنهاية الأسبوع الجاري.
وبحسب أجاي راجادياكشا، وهو محلل استراتيجي لدى باركليز: "إذا تحسن عدد الوظائف فمن شأن ذلك أن يقوِّي اعتقاد المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتراجع في برنامجه لشراء السندات".
ويلاحظ جاي مويلر، وهو مدير أول للمحافظ في ويلز كابيتال، أن "الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لتغيير الأمور، لكن إذا حصلنا على أرقام اقتصادية أقوى، فإن المستثمرين سيتوصلون إلى الصورة الكبيرة ويقولون إننا انتقلنا إلى مرحلة من النشاط القوي".
وحين يكون الاقتصاد الأمريكي مندفعاً بكامل طاقته، فمن شأن ذلك زيادة الضغط الصاعد على عوائد السندات. ويجادل راجادياكشا بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتجنب عملية البيع المنفلتة من عقالها، التي يمكن أن تُعَرض للخطر تَقَدُّم الاقتصاد. وبالتالي تظل أسواق السندات والأسهم في وضع جيد.
لكن من الممكن أن يكون هناك الكثير من الانفجارات غير المتوقعة.
ويحذر ديدييه سان جونز، عضو اللجنة الاستثمارية في كارمينياك، وهي شركة لإدارة الصناديق في فرنسا، من "أن مصير الأسواق المالية معلق الآن أكثر من أي وقت مضى على إجراءات البنوك المركزية، وبالتالي ازدياد التقلب سيكون جزءاً من حياتنا في المستقبل على المدى المتوسط".
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2013, 11:56 PM   #960
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.