ابرز المسئولين عن الازمه الماليه : الصين . بوش . كلينتون

[post2000]

المسئولين عن الازمه الماليه العالميه :


1- المدير السابق للمصرف الاحتياطي الفيدرالي ألان غرينسبان اثناء فترة ولايته شهدت الاسواق العديد من الأزمات، بينها انهيار أسواق المال عام 1987 وأزمة إدارة الأموال عام 1998 وفقاعة أسهم شركات التكنولوجيا والانترنت بين 2000 و2001، وقد رسخ غرينسبان خلالها فكرة تدخل المصرف الاحتياطي لإنقاذ الوضع بعد ظهور الأزمة بدل تنظيم الاسواق وتجنب حصول الأزمة



2- تتحمل أدوات الرقابة والتشريع المالي في الولايات المتحدة جزءاً كبيراً من المسؤولية، ففي حين جرى وضع قوانين صارمة لعمل المصارف، تُركت المؤسسات المالية وشركات الإقراض العقاري وصناديق التحوط تعمل بحرية دون رقيب يردعها عن الدخول في مغامرات استثمارية




3- استخدام الصين الفوائض المالية الهائلة التي حصلت عليها جراء ميل الميزان التجاري مع الولايات المتحدة لصالحها في الاستثمار المكثف بالأسواق الأمريكية، وكان لذلك أثر مباشر في ظهور فقاعة العقارات



4- تحول العمل المالي من البنوك التي تمتلك بيانات مالية تُظهر الديون والموجودات إلى وول ستريت، الى المحافظ المالية التي لا تمتلك مثل تلك البيانات، ويمكن بالتالي لمدرائها نقل الأموال إلى قطاعات غير منتجة بحجة البحث عن أرباح دون أن ينتابهم القلق من محاسبة مستقبلية.



5- انغماس الناس في طفرة المال وأخذوا يستدينون الأموال مع معرفتهم بعد قدرتهم على سدادها.



6- سياسة الحكومة الأمريكية حيال امتلاك البيوت، فقد شجعت الولايات المتحدة مواطنيها على امتلاك المنازل وقدمت تسهيلات ضريبية لذلك، لكن الخطأ الأكبر تمثل في تجاهلها لتأثير ذلك على العرض والطلب، وإغفالها سياسة الإقراض غير المنطقية التي سادت الأسواق.




7- نظرية وجود "يد خفية" تتحكم بالأسواق الرأسمالية فهذه النظرية هي "أسطورة" المستثمرين غالباً ما ينصرفون بانفعالية حيال ما يردهم من أرقام فيبالغون في ردات الفعل سلباً وإيجابا.




8- سياسة بوش الضريبية وإنفاقه الكبير على الحروب، مما قلب الوفر في الموازنة الأمريكية إلى عجز كبير.




9- بيل كلينتون والذي اقر في نهاية ولايته عام 2000، والذي قانون يحظر فعلياً على هيئات الرقابة التدخل في المشتقات المالية التي تباع للجمهور .




10 - شركات التصنيف الائتماني، على غرار "موديز" و"فيتش" و"ستاندرد أند بورز" التي اندفعت في منح تصنيفات عالية لاستثمارات هي في واقع الحال خطيرة وغير مستقرة، ما أدى إلى خداع الكثيرين وتورطهم فيها.




11- ترك مصرف "ليمان براذرز" ينهار ادى الى تفاقم الازمه فبعد إنقاذ مصرف "بيرستيرن" ومؤسسات" فاني ماي" و"فريدي ماك" جرى تجاهل وضع "ليمان براذرز" وتُرك ينهار بطريقة مدمرة أرعب الأسواق وفتحت الباب لخروج جماعي من البورصات.


-----------------------------------

يرى خبراء أن عام 2009 قد يكون عام الخروج من الأزمة المالية العالمية، التي اتضح في نهاية المطاف أنها بدأت قبل أكثر من سنة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنهم يشددون على ضرورة وجود دروس وعبر مستفادة من هذه التجربة تمنع الوقوع فيها مجدداً.



-- تقرير لصحيفة تايمز الامريكيه --

[argaam]

الله يعطيك العافيه