للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2014, 06:14 PM   #1
مخراش
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 483

 

افتراضي هل يلغي الخبر التحليل الفني ؟

الموضوع: هل الخبر يلغي التحليل الفني أم أن الخبر لا يعكس اتجاه السوق "أو السهم" ؟

مقولة "الخبر يلغي التحليل الفني" أو "الخبر يقتل التحليل الفني" تعتبر مقوله مثيرة للجدل بين من يؤيدها و من يعارضها. و المثير بالاهتمام هو أن ليس فقط من يجهل التحليل الفني يعتقد بصحة المقولة و لكن أيضا بعض ممن لديهم معرفة بالتحليل الفني يتبنون تلك المقوله!

سبق و أن تكلمت في مشاركات سابقة متفرقه عن هذه المقولة, دون ذكر سند مرجعي, وبين فترة و أخرى يتم طرح نفس المقوله الجدليه من قبل أعضاء منتديات و أغلبها تكون وجهات نظر شخصية لا تستند على مراجع معروفة. لذلك وجدت نفسي مضطرا أن أنقل ما كتبه أهل الاختصاص عن تأثير الخبر على مسيرة اتجاه الأسهم أو مؤشرات الأسواق. و سأكتفي بما قاله مكتشف نظرية تحرك أسعار الأسهم بموجات متكرره و هو رالف نيلسون اليوت و من سار على دربه مثل روبرت بريكتر الذي كتب عن تأثير الأخبار على اتجاه الاسواق " Elliott Wave Principle" الذي ألفه مع زميله فروست.

في هذه المشاركة سوف أترجم ترجمة غير حرفيه لأهم ما تم ذكره, بايجاز, و أرجو أن تعم الفائده بخصوص العلاقة بين التحليل الفني و أخبار الأوساط الاعلاميه.

البدايه:

بينما أغلب كتاب الأخبار الاقتصادية يعزون التحرك السعري للأسهم الى أخبار الأوساط الاعلاميه المتداوله ألا انه في الواقع نادرا ما يكون هنالك ارتباط بينهما.

وجهة نظر اليوت بخصوص قيمة الأخبار كانت كالتالي:

ان الأخبار المعاكسة للتريند القائم, في أحسن الأحوال, ممكن تعوق قوة دفع اتجاه التحرك السعري, و التأثير النفسي للخبر على من لا يعي معنى التريند يكون كبير.

في الواقع و حسب الدراسات التي تمت على معدل "مؤشر" الداو جونز الصناعي لمدة 45 سنه ثبت بأنه لا خبر معين و لا سلسلة من الأحداث تعتبر السبب الفعلي للاتجاه السعري "التريند" المستمر القائم. و خلال تلك الفتره حدثت أحداث مثل اغتيال ملوك, حروب, دوي مدافع, اشاعات حروب, هلع, افلاسات شركات و كل أنواع الأحداث الانفعاليه و التاريخيه و مع ذلك كل التريندات الصاعدة أو النازله تتخذ طريقها بصفاتها المميزه دون تغيير. و هذه الصفات يتم تقييمها و استخدامها لاستقراء التحرك المستقبلي للسوق بصرف النظر عن أية أخبار.

كذلك, توجد أوقات تحصل فيها أحداث غير متوقعة تماما على سبيل المثال, حدوث هزات أرضية و بصرف النظر عن درجة مفاجأتها لكن هذه الأحداث تسقط من الاعتبار بصورة سريعة جدا دون أن تسبب انعكاس في الاتجاه السعري القائم قبل الأحداث.

اليوت يقر بأن هنالك شيئ آخر غير الأخبار مسؤول عن حركة السوق أو السهم. بصفة عامه, و من الناحية التحليلية المهم هو ليس الأخبار بحد ذاتها و لكن المهم هو وضع السوق "السهم" عند ظهور الخبر! فعندما يكون التريند صاعدا تكون ردة الفعل الظاهرية للخبر الايجابي في الغالب مختلفة عن ردة الفعل عندما يكون الاتجاه متخذ دور الهبوط (تفسير: الخبر الايجابي يساعد التريند الصاعد و لا يعكس التريند الهابط, كذلك الخبر السلبي يسرع من التريند الهابط و لا يعكس التريند الصاعد, و ممكن القول بأن الأخبار الايجابيه تساعد السوق اثناء انعكاسه من هابط الى صاعد و كذلك الأخبار السلبية تساعد التريند المنعكس من صاعد الى نازل).

الخبرة تشير بأن الأخبار تأتي متأخرة عن التحرك السعري للسوق و تكون تابعة له! فمثلا, عندما يكون السوق صاعدا و في الموجة الأولى و يبدأ التصحيح لتكوين الموجة الثانية, تجد في الصفحات الأولى للجرايد تقارير اقتصادية تبعث الى الخوف و الكآبه و تزداد الأخبار سوءا كلما السوق يكون أكثر اقترابا من الانتهاء من الموجة الثانيه.

و أثناء ركوب السوق الموجة الثالثة الصاعدة تبدأ الأخبار الايجابيه بالظهور و تزداد مع ازدياد صعود الموجة الثالثه, و عندما تكون الأخبار الايجابية في قمتها يكون السوق قد سبقها في بداية التراجع لتكوين الموجة الرابعة. بعد ذلك يصعد السوق الى الموجة الخامسه و تكون الأخبار الايجابيه غير مثيرة للأهتمام بقدر الأخبار أثناء الموجة الثالثه عند ذلك تكون الموجة الخامسة أقصر من الثالثه, و عند القمة السعرية للسوق "أو السهم" تبقى الأخبار ورديه بل تزداد ايجابيه و بالرغم من ذلك ينعكس الاتجاه من صعود الى نزول. و بعد أن يكون تصحيح السوق قد أتخذ مجراه بمسافة بعيدة تبدأ الأخبار السلبية بالظهور!

أخيرا, انه من المتأكد منه تقريبا هو أن الحالات الانفعالية للناس من أثر أسعار السوق تجعلهم يسلكون سلوك في النهاية يؤثر على الاحصائيات الاقتصادية و السياسيه, بمعنى انهم يصنعون الخبر, و باختصار السوق يعتبر هو الخبر.

خلاصة راي اليوت ومن سار على أثره, من واقع خبرتهم, هو: أن الأخبار لا تحدد مسار السوق "أو سعر السهم" و لكن مسار السوق "أو سعر السهم" هو الذي يأتي بالأخبار"..
النهايه,,,,​

كان ذلك أهم ما تم ذكره في الكتاب بخصوص "الأخبار و السوق" و أرجو أن أكون قد وفقت بتوصيل المعلومة.

و بعد هذه المقالة التي هي من مرجع معترف به أرجو أن نلقي مقولة "الخبر يقتل أو يلغي التحليل الفني" وراء أظهرنا.


و نسأل الله لكم التوفيق جميعا

((منقووووول ))
مخراش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.