مصدر سعودي يعلن إلغاء صفقة الغاز مع «إكسون»

[ابوفهد]

اكدت متحدثة باسم شركة «اكسون موبيل» النفطية الاميركية امس تسلم الشركة رسالة من وزير النفط السعودي علي النعيمي بخصوص صفقات مشاريع تطوير الغاز في السعودية، لكنها رفضت الافصاح عن مضمونها.
وقالت سينثيا لانغلادف، المتحدثة باسم «اكسون موبيل»، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من مقر الشركة في دالاس، تكساس، «تسلمنا رسالة من وزير النفط السعودي (علي النعيمي) ونحن بصدد تقييم مضمونها». ورفضت لانغلادف الافصاح عن أي جزء من مضمون الرسالة، مشددة على ان الشركة لن ترد بانتظار انتهاء التقييم.
ولفتت لانغلادف في اتصال لاحق مع «الشرق الأوسط» الى ان كونسورتيوم الشركات المشمولة في الاتفاق المبدئي للمشروع الاول لتطوير حقل جنوب الغوار يؤكد انه «لم ينشد انهاء المفاوضات مع المملكة العربية السعودية».
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت امس عن مصدر سعودي بصناعة النفط ان السعودية ألغت صفقة مع مجموعة شركات بقيادة «اكسون موبيل» الاميركية لتنفيذ مشروعات في قطاع الغاز باستثمارات تبلغ 15 مليار دولار.
وقال المصدر لـ«رويترز» ان السعودية قد تلغي أيضا مشروعا تبلغ استثماراته خمسة مليارات دولار كانت قد اتفقت عليه مبدئيا مع مجموعة شركات بقيادة مجموعة «رويال داتش/شل» في اطار مبادرة فتح قطاع الغاز.
ونفى متحدث باسم شركة «شل» النفطية علمه بما اوردته وكالات الانباء عن الغاء السعودية لاحدى صفقات مشاريع تطوير الغاز والتي تشارك فيها «شل» في مشروع تقوده شركة «اكسون موبيل» الاميركية. وقال المتحدث باسم «شل» في لندن جاستين ايفرارد لـ«الشرق الأوسط» انه سمع «الشائعات» عن الرسالة، لكنه لم يتمكن من تأكيدها، مشدداً على التزامه بشروط السرية المفروضة على تفاصيل المفاوضات مع الجانب السعودي.
وأكد ايفرارد ان «شل» سلمت وزارة النفط السعودية الثلاثاء الماضي ردها النهائي على العرض السعودي الاخير، وذلك التزاماً بالموعد النهائي الذي حدده وزير النفط السعودي في الرابع من يونيو (حزيران) الحالي لشركات الغاز العالمية لتحديد موقفها او اعتبار الصفقات لاغية. لكن ايفرارد رفض الاعلان عن مضمون رد «شل»، أو إعطاء أي تفاصيل. وفي رد على سؤال «الشرق الأوسط» للمتحدث باسم شركة «شل» حول ما اذا كان متفائلاً بالوصول الى اتفاق مع الجانب السعودي، اكتفى ايفرارد بالقول «نحن اكدنا دائماً على التزامنا بمضمون مبادرة الغاز السعودية». وكان المصدر الذي نقلت عنه «رويترز» قد قال ان وزير النفط السعودي الذي تولى المسؤولية الكاملة عن المحادثات بعد اعادة تعيينه لفترة ثالثة في الشهر الماضي، اخطر الشركات المعنية في الرابع من يونيو بالرأي النهائي في مشروعات الغاز الثلاثة المتكاملة التي تبلغ استثماراتها الكلية 25 مليار دولار.
وقال المصدر ان «اكسون موبيل» تسلمت رسالة تخطرها بأن مشروع جنوب الغوار الذي تقدر استثماراته بنحو 15 مليار دولار قد ألغي. وكان شركاء «اكسون موبيل» في هذا المشروع، مجموعة «شل» و«بي. بي» و«كونوكو فيليبس».
ويخشى مسؤولون في شركات غربية ايضا الغاء مشروع الشيبة الذي تبلغ استثماراته خمسة مليارات دولار وتقوده مجموعة «شل».
وكانت الشركات الغربية المعنية في مبادرة فتح قطاع الغاز تريد زيادة احتياطيات الغاز التي ستتولى تطويرها عن الكميات التي عرضها السعوديون. كما اختلف الجانبان على معدلات العائد على الاستثمارات التي ستضخها الشركات.
والمشروعات الثلاثة المتكاملة التي تألفت منها المبادرة تشمل اقامة مصانع للبتروكيماويات ووحدات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.
وقد ألغت السعودية المشروع الثالث وهو مشروع البحر الاحمر الذي كانت استثماراته تقدر بنحو خمسة مليارات دولار وتقوده شركة «اكسون» مع شركتي «ماراثون» و«اوكسيدنتال».

[ابوفهد]

ربما تحجم «اوبك» عن اخذ خطوة متوقعة على نطاق واسع لخفض الانتاج في اجتماعها الاسبوع المقبل لان الاسعار ظلت اعلى مما توقعه الوزراء ولكن كثيرا من محللي سوق النفط لا يزالون يعتقدون ان المنظمة ستضطر قريبا لشد الحزام.
فقد ارتفعت الاسعار مقتربة من الحد الاقصى للنطاق السعري المستهدف لـ«اوبك» بين 22 و28 دولارا للبرميل خلال الاسابيع القليلة الماضية الا ان المحللين يرون ان صادرات «اوبك» ستؤدي الى نمو المخزونات بشكل يدفع الاسعار للهبوط في الربع الثالث من العام ما لم تخفض المنظمة امداداتها للاسواق قريبا.
وقال وزراء اوبك في ابريل (نيسان) انهم مستعدون لخفض سقف الانتاج بما يصل الى مليوني برميل يوميا من مستواه الحالي البالغ 25.4 مليون برميل يوميا في اجتماع 11 يونيو (حزيران) الحالي في قطر وذلك لافساح المجال امام عودة النفط العراقي. الا ان ارتفاع الاسعار اضعف احتمال خفض الانتاج.
وقال ليو درولاس من مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن: «ارقامنا تشير الى ضرورة خفض 1.4 مليون برميل يوميا في الربع الثالث ولكن مع وصول الاسعار الى مستواها الحالي لا نعتقد ان اوبك ستفعل اي شيء حيال الانتاج».
وقالت كل من اندونيسيا وفنزويلا هذا الاسبوع انه ينبغي لاوبك خفض الانتاج بينما لا تزال سلة خاماتها قرب الحد الاقصى من النطاق المستهدف. وبلغت سلة خامات اوبك اول من امس 26.72 دولار للبرميل.
لكن تور كارتفولد المستشار الخاص في شتات اويل النرويجية يرى ان هذه قد تكون نظرة قصيرة الاجل للسوق.
وقال انه بالاضافة الى زيادة متواضعة في المخزونات تتراوح بين 600 الف ومليون برميل يوميا في الربع الثالث من العام فان الطلب على نفط اوبك باستثناء العراق سيتراوح بين 24 و24.5 مليون برميل يوميا.
واظهر مسح شهري ان انتاج «اوبك» باستثناء العراق بلغ 26.6 مليون برميل يوميا في مايو (ايار) الماضي.
وقال كارتفولد «يتعين على اوبك خفض الانتاج بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا لتفادي نمو المخزونات بشكل مفرط في الربع الثالث». وتكهن بانتعاش الانتاج العراقي الى 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثالث مقارنة مع الانتاج الحالي الذي لا يتجاوز نصف هذا المستوى.
وقال درولاس انه اذا ظلت الاسعار عند مستوياتها الحالية فقد تقرر اوبك ترك الانتاج دون تغيير في اجتماع 11 يونيو الحالي وتدعو الى اجتماع آخر في يوليو (تموز) المقبل عندما يتضح حجم الانتاج العراقي.
لكن اراء المحللين تتفاوت في هذا الشأن. اذ يتوقع مايك روثمان من «ميريل لينش» ان يشتد الطلب على نفط اوبك في النصف الثاني من العام الحالي وذلك لعدة عوامل منها تعويض انخفاض المخزونات.
وقال: «يجب ترك حصص اوبك دون تغيير اذ ان سقف الانتاج الحالي سيلبي اساسا احتياجات السوق في الربع الثالث بشرط الا يعود العراق للسوق بانتاج ما بين 1.5 ومليوني برميل يوميا».
واعلن العراق امس اول مزاد لتصدير النفط منذ انتهاء الحرب، ويتوقع المسؤول عن وزارة النفط العراقية ثامر غضبان الوصول الى انتاج 1.5 مليون برميل يوميا بحلول منتصف يونيو الحالي.

[ابوفهد]

اختلف اقتصاديان في السعودية في تقييمهما لمدى خسارة الاقتصاد السعودي لما يتردد من وصول المفاوضات لاستثمار في مشاريع الغاز السعودية الى طريق مسدود مع الشركات الاجنبية، والتي كان مقدرا لها ان تضخ 25 مليار دولار في الاقتصاد المحلي.
ففي الوقت الذي اكد فيه الدكتور حبيب الله تركستاني استاذ ادارة الاعمال والتسويق الدولي في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، انه يمكن الاعتماد على الشركات المحلية وتحديدا »ارامكو السعودية« وشركة الصناعات الاساسية »سابك« في اداء المهمة، قال الدكتور احسان بوحليقة انها تمثل خسارة حقيقية، كون البلاد بحاجة الى استثمارات أجنبية جديدة، وتعزيز خطة التنمية لمشاريع الكهرباء والمياه.
وعاد الدكتور تركستاني بالقول: انه في حال وصول المفاوضات الى طريق مسدود والاعلان الرسمي بهذا الخصوص من قبل كل الاطراف، فانه يمكن لارامكو ان تعوض وجود الشركات الاجنبية، واشار الى تجربة مماثلة مر بها القطاع النفطي قبل سنوات، تمثلت في قيام شركة »سابك« بكامل الدور الاداري والمهني بعد تعثر مفاوضاتها مع شركات اوروبية للمساهمة في مشروع بتروكيماوي ضخم تم بناؤه في منطقة الجبيل الصناعية. واضاف ان »سابك« اجادت في ادارة المشروع الى اليوم وبنجاح منقطع النظير.
وحول الاتهام بان ارامكو استأثرت بالمواقع الذهبية كما توصف، وابقت على المواقع الاقل حظا من الثروات الطبيعية، قال تركستاني، ارامكو تعد شركة منافسة ومن حقها اذا عرفت ان هناك فرصا ذهبية، ان تدافع عنها كونها ذات خبرة وتاريخ طويل وتعرف مكامن الفرص، وأن توظف قدراتها لخدمة البلاد بشكل افضل من اية شركة اخرى. مشيرا الى ان ارامكو او سابك ستقدمان نفس الميزات، من حيث عدد الوظائف المقرر طرحها للسعوديين او تنمية قطاعات الكهرباء والغاز والمياه.
وفيما لم تفلح جهود «الشرق الأوسط» في الحصول على تعليق من مسؤولي شركة ارامكو السعودية، قال الدكتور احسان بوحليقة على ما يتردد بشأن وقف المفاوضات مع الشركات الاجنبية، انه لا بد من بيان ان مبادرة الغاز اطلقت في الاساس لان السعودية بحاجة للكهرباء والماء والغاز، وليست لتسويق اية قضية اخرى، باعتبار ان الطلب على مياه الشرب يزداد بمعدل 2.8 في المائة، بمعنى انه من حيث ان اطلقت زاد الطلب باكثر من 10 في المائة، كما ان هناك نموا في طلب الكهرباء وأكثر من النمو الاقتصادي وهذا يعني ان النمو مرتفع، والقاعدة تتسع سكانيا، والمبادرة ضرورية سواء مع الشركات العملاقة او اية شركات اخرى. واشار الى أن هناك شكوى تتمثل في ضعف امكانيات الغاز السعودي من حيث قلة استخدامه. ومن المعروف ان الغاز عنصر مهم سواء كلقيم في الصناعات أو وقود. ولعل الحديث عن الغاز وشبكته في البلاد دليل على أهمية هذا الجانب.
وافاد بانه في حال فشل المفاوضات بين الجانبين، فهذا يمثل خسارة كبيرة تأتي في هدر، يصعب فيه ايجاد البديل، اذ يحتاج الامر الى شركات أو تحالفات عدة شركات مع اعادة بدء مفاوضات. وقال ان الدخل المتوقع لتلك المشاريع كان 25 مليار دولار على مدى 10 سنوات، مما يعني انه يمثل ما لا يقل عن 10 في المائة من الضخ الاستثماري في البلاد، وسيؤدي عند ذلك الى اضافة ما لا يقل عن واحد في المائة من النمو المحلي والاقتصاد الاجمالي.
وأبان بوحليقة ان الوقت ضاع، فمنذ عام 1999 الى اليوم ونحن في مفاوضات، وان شركات الطاقة التي كانت تتفاوض هي الشركات الاكبر صاحبة الجيوب الاعمق، وكانت تستطيع ان توفر استثمارات ضخمة وتوفر تحالفات ضخمة، والحديث عن بعض المشاريع عالية التقنية هو جوهر القضية، فكل يوم هناك من ينشئ محطة تحلية او يمد الكهرباء لكن المشكلة في ضخامة المشاريع وهي مبدئية وان جاز بالتوازي والطلب على هذه المشاريع الاخرى.

[ابوفهد]

طرحت مؤسسة تسويق النفط العراقية «سومو» أمس مزادا لبيع أول كمية من النفط الخام العراقي منذ سقوط نظام صدام حسين وقالت انها تسعى لابرام صفقات لتصدير النفط بنهاية يونيو. وفي اول عودة للسوق الدولية بعد حوالي ثلاثة اشهر من الغزو الاميركي في مارس الماضي دعت مؤسسة تسويق النفط العراقية «سومو» الى التقدم بعطاءات لشراء عشرة ملايين برميل من النفط مخزنة في صهاريج في مينائي تصدير. وسيتم شحن النفط في الفترة بين 17 و30 يونيو.


وابلغ محمد الجبوري مدير سومو رويترز انه بعد ارساء المزاد الاسبوع المقبل ستسعى سومو لابرام عقود مباشرة مع شركات النفط بنهاية الشهر. وقال الجبوري «المزاد سيقام مرة واحدة فقط فنحن نريد استئناف تصدير نفطنا بعقود طويلة الاجل. ونأمل ان نبدأ في توقيع العقود بعد بيع كل النفط المخزن في صهاريج».


ويشمل المزاد بيع ثمانية ملايين برميل من خام كركوك مخزونة في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط ومليوني برميل من خام البصرة الخفيف مخزنة في ميناء البكر العراقي على الخليج

[ابوفهد]

ذكرت وكالة أنباء أوبك أمس نقلا عن أمانة منظمة أوبك ان سعر سلة خامات نفط اوبك السبعة انخفض يوم الاربعاء الى 26.72 دولاراً للبرميل من 27.09 دولاراً يوم الثلاثاء. وتستهدف أوبك حصر اسعار النفط في نطاق بين 22 و28 دولارا للبرميل. وتضم السلة خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي.

[ابوفهد]

ربما تحجم اوبك عن اخذ خطوة متوقعة على نطاق واسع لخفض الانتاج في اجتماعها الاسبوع المقبل لان الاسعار ظلت اعلى مما توقعه الوزراء ولكن كثيرا من محللي سوق النفط لا يزالون يعتقدون ان المنظمة ستضطر قريبا لشد الحزام.


فقد ارتفعت الاسعار مقتربة من الحد الاقصي للنطاق السعري المستهدف لاوبك بين 22 و28 دولارا للبرميل خلال الاسابيع القليلة الماضية الا ان المحللين يرون ان صادرات اوبك ستؤدي الى نمو المخزونات بشكل يدفع الاسعار للهبوط في الربع الثالث من العام ما لم تخفض المنظمة امداداتها للاسواق قريبا.


وقال وزراء اوبك في ابريل انهم مستعدون لخفض سقف الانتاج بما يصل الى مليوني برميل يوميا من مستواه الحالي البالغ 25.4 مليون برميل يوميا في اجتماع 11 يونيو في قطر وذلك لافساح المجال امام عودة النفط العراقي. الا ان ارتفاع الاسعار اضعف احتمال خفض الانتاج.


وقال ليو درولاس من مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن «ارقامنا تشير الى ضرورة خفض 1.4 مليون برميل يوميا في الربع الثالث ولكن مع وصول الاسعار الى مستواها الحالي لا نعتقد ان اوبك ستفعل اي شيء حيال الانتاج».


وقالت كل من اندونيسيا وفنزويلا هذا الاسبوع انه ينبغي لاوبك خفض الانتاج بينما لا تزال سلة خاماتها قرب الحد الاقصى من النطاق المستهدف. وبلغت سلة خامات اوبك امس الأول 26.72 دولاراً للبرميل. لكن تور كارتفولد المستشار الخاص في شتات اويل النرويجية يرى ان هذه قد تكون نظرة قصيرة الاجل للسوق.


وقال انه بالاضافة الى زيادة متواضعة في المخزونات تتراوح بين 600 الف ومليون برميل يوميا في الربع الثالث من العام فان الطلب على نفط اوبك باستثناء العراق سيتراوح بين 24 و24.5 مليون برميل يوميا. واظهر مسح شهري لرويترز ان انتاج اوبك باستثناء العراق بلغ 26.6 مليون برميل يوميا في مايو.


وقال كارتفولد «يتعين على اوبك خفض الانتاج بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا لتفادي نمو المخزونات بشكل مفرط في الربع الثالث». وتكهن بانتعاش الانتاج العراقي الى 1.5 مليون برميل يوميا في الربع الثالث مقارنة مع الانتاج الحالي الذي لا يتجاوز نصف هذا المستوى.


وقال درولاس انه اذا ظلت الاسعار عند مستوياتها الحالية فقد تقرر اوبك ترك الانتاج دون تغيير في اجتماع 11 يونيو وتدعو الى اجتماع اخر في يوليو عندما يتضح حجم الانتاج العراقي. لكن اراء المحللين تتفاوت في هذا الشأن.


يتوقع مايك روثمان من ميريل لينش ان يشتد الطلب على نفط اوبك في النصف الثاني من العام وذلك لعوامل منها تعويض انخفاض المخزونات. وقال «يجب ترك حصص اوبك دون تغيير اذ ان سقف الانتاج البالغ 25.4 مليون برميل يوميا سيلبي اساسا احتياجات السوق في الربع الثالث بشرط الا يعود العراق للسوق بانتاج بين 1.5 و2.0 مليون برميل يوميا».

[ابوفهد]

قال مصدر بصناعة النفط امس ان المملكة العربية السعودية ألغت صفقة مع مجموعة شركات بقيادة اكسون موبيل الاميركية لتنفيذ مشروعات في قطاع الغاز باستثمارات تبلغ 15 مليار دولار. وقال المصدر ان السعودية قد تلغي أيضا مشروعا تبلغ استثماراته خمسة مليارات دولار كانت قد اتفقت عليه مبدئيا مع مجموعة شركات بقيادة مجموعة رويال داتش - شل في اطار مبادرة فتح قطاع الغاز.


وقال المصدر ان وزير النفط السعودي علي النعيمي الذي تولى المسئولية الكاملة عن المحادثات بعد اعادة تعيينه لفترة ثالثة في الشهر الماضي اخطر الشركات المعنية في الرابع من يونيو بالرأي النهائي في مشروعات الغاز الثلاثة المتكاملة التي تبلغ استثماراتها الكلية 25 مليار دولار.


وقال مصدر ان اكسون موبيل تسلمت رسالة تخطرها بان مشروع جنوب الغوار الذي تقدر استثماراته بنحو 15 مليار دولار قد ألغي. وكان شركاء اكسون موبيل في هذا المشروع مجموعة شل وبي.بي وكونوكو فيليبس.


ويخشى مسئولون بشركات غربية ايضا الغاء المشروع الثالث وهو مشروع الشيبة الذي تبلغ استثماراته خمسة مليارات دولار وتقوده مجموعة شل. وكانت السعودية قد ألغت المشروع الثالث وهو مشروع البحر الاحمر الذي كانت استثماراته تقدر بنحو خمسة مليارات دولار وتقوده شركة اكسون مع شركتي ماراثون واوكسيدنتال

[ابوفهد]

قال وزير النفط السعودي السيد علي النعيمي أنه من الجنون ترك أسعار النفط لقوى السوق ودافع بشدة عن منظمة الأوبيك. وقال في مؤتمر في أذربيجان بأن دورات المد و الجزر قد يخلق أزمات اقتصادية لمستهلكي النفط العالميين الكبار، وختم بقوله أن الخيار واضح وسهل

[ابوفهد]

نقلا عن AFP من مؤتمر عقد في طوكيو ,صرّح السيد فيليب واطس رئيس مجلس إدارة شل بأن سعر 30 دولار لبرميل النفط ليس في مصلحة أحد, لا المنتجين ولا الزبائن, فهو يأمل باستقرار السعر مضيفاً, أن سمة السوق هذه الأيام هي عدم الاستقرار. كما أضاف رئيس شل بأن الإمكانات في العراق ضخمة ولكن شركات النفط الكبرى لا تزال بانتظار حكومة شرعية للبدء بانتقاء شركات التطوير

[ابوفهد]

ارتبطت شركة بريتش بترولم (BP) مع شركة غاز عمان بعقد توريد الغاز حتى كمية 4 ملايين طن اعتبارا من عام 2004 . وبموجب هذه الصفقة تحصل بريتش بترولم على 12 شحنة غاز إلى أوروبا كما تخولها الصفقة بتطوير منشآتها في إسبانيا . والجـــدير بالذكر أن 30% من حصص شركة عمان للغاز تملكها شــركة شــل