للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-06-2011, 06:14 AM   #121
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
غير سعيد

اللعنة على الفيسبوك

أكاد أجزم أن زين العابدين وحسني مبارك ومعمر القذافي وعلي عبد الله صالح وبشار الأسد قد صبوا جام غضبهم على "الفيسبوك" باعتباره سبب ثورة شعوبهم مع أنه ما من سبب واحد لتغيير العالم.. فقد مات السبب الواحد.. أعلن موته ونعاه ودفنه هربرت ماركوز في كتابه "الإنسان ذو البعد الواحد".

إن إرجاع ما حدث للفيسبوك، أو حتى إلى الاقتصاد، أو الاستبداد، أو الفساد، أو لأن شرطية تونسية حمقاء صفعت محمد بوالعزيزي الذي جاء يطالب بعربة خضاره بعدما صادروها سادين أبواب الرزق في وجهه، فأشعل النار في نفسه لتنهمر الشوارع سخطاً، أو في أن مؤامرة غربية بدأت نذرها بأطروحة الفوضى الخلاقة، وانتهت إلى الزعم بعمالة مسوق "جوجل" وائل غنيم للغرب وخصوصا أنه متزوج من أمريكية (!!)، أو حتى بوجود مندسين وغيرها.. فكلها تظل مجرد تنجيمات في فلك "السبب الواحد".

كان قد قيل في تبرير حدوثها لابد أن يدا خفية وراء ذلك، وإلا فكيف تصادف وأن تزامنت في التوقيت؟!، مع أن التاريخ يحدثنا بأن الثورات الكبرى، في القرن الثامن عشر، التي غيرت مجرى التاريخ: كالفرنسية والأمريكية، والإنجليزية، كانت متزامنة في حينها وشارك فيها كلها - على سبيل المثال - شخصية شهيرة جداً هو "توم بين" الذي سطر سيرته هاورد فاوست في كتابه "المواطن توم بين"!!

وكان قد قيل، ليس لثورات الربيع العربي آباء فكريون بينما كان لتلك الثورات مفكرون مثل فولتير، وجان جاك روسو، ووداريد وغيرهم.

وكان قد قيل: ليس لها خطاب أيديولوجي ولا أحزاب عقائدية يمينية أو يسارية كما كان الحال في أوروبا وروسيا والصين بعد الحرب العالمية الأولى، أو في حركات الاستقلال والتحرر من الاستعمار في آسيا وإفريقيا.

تلك تشخيصات دارت في فلك السبب الواحد لكنها لم تفلح في قراءة كف الربيع العربي، واستعصى على المنجمين تحديد البرج والطالع معا. لأن حكاية ما حدث أعمق وأعقد من أي سبب أو تفسير، غير أن طمس كل الوجوه ليحتل وجه الطاغية وحده كامل المشهد كان شذوذا واضحا. وقد عبر عنه الشاعر اللورد بايرون في هجائه لنابليون بقوله: (لكثرة تحديقك في المرآة أصابك العمى!!) ..

الطمس كان له حكايته الغابرة أيضا، ففي حوالي (500 ق.م) وقف سقراط أمام قضاته متهما بإفساد شباب أثينا، وبأنه مسؤول عن تمردهم على نبذ آلهتهم والإيمان بإله واحد .. وراح يصرخ فيهم: (أنا ذبابة المدينة التي تلسع البقر لكيلا تخور) وحينها لم يكن الفيسبوك ليخطر على البال ولا حتى الطباعة، بل كان سقراط نفسه ضد الكتابة لأنه يراها تحد من أفق المعرفة في جعلها القارئ أسيرا لما يقرأ، إلا أن سقراط بدفاعه ذاك كان يسخر من (السبب الواحد) في أن يكون (وحده) حامل جريرة تمرد شباب أثينا!!

العالم قبل "الفيسبوك" وبعده في حالة تغير وما من سبب واحد، بل هو خاضع لقانون التطور الذي لخصه هيروقليدس قبل ثلاثة آلاف عام بقوله: (إنك لا تسبح في مياه النهر مرتين) إنما افتراض الطغاة الحصانة لأنفسهم ضد هذا القانون هو الطامة الكبرى.. وهي الخطيئة التي لا تكفير لها سوى زوال من يفترض هذا الاستثناء!!

إن فظاعة مالا يحتمل من المهانة، الإقصاء، والتضور للكرامة وللحرية، هو ما قذف بالناس للشوارع. وقد كانت النذر مرسومة على العيون المغرورقة القلقة والأجساد المنهكة وتلعثم الكلام وكانت رائحة الفساد تزكم أنوف البهائم فكيف بالبشر؟! والرعب يرعد فرائص الحجر فكيف بالعصب الحساس؟! إلا أن ذلك كله تم الازورار عنه وحسبانه قدرا مقدرا في ذهنية الطمس المدمنة على تقارير تؤكد أن الجبال عاقرة والأرض كسيحة لا زلازل ولا حمم. وأن العالم هو فقط هذا الوجه في المرآة محصن بعيون وآذان وبنادق جهاز أمني مدجج بالغشامة، كأن دكتاتور رومانيا "تشاوشسكو" وجد حصانته في بوليسه الرهيب والسراديب السرية؟ فرغم إعدامه عمال حفر كل جزء ينجز منها حتى لا يعرف أحد مسارها، إلا أنه تم القبض عليه فيها.. أليس ماركوز محقا في دفنه خرافة السبب الواحد!!

صالح الشهوان
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 04:40 PM   #122
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
محرج

الأخطار المحدقة بربيع العرب

ثوار الياسمين في تونس ومصر، الذين يشملون العديد من خريجي الجامعات، قاموا بإطاحة الأنظمة القديمة؛ لأنها منعتهم من العمل المنتج والمجدي الذي يوفر لهم فرص النمو الذاتي. هم لم يكونوا يطالبون بحاجات مادية أو بنى تحتية أفضل، لقد طالبوا بفرصة أن يصنعوا شيئا أفضل بأنفسهم.

كان الشباب العربي يحبط بطريقتين أساسيتين: الحصول على وظيفة جيدة كان يتطلب واسطة لدى المتنفذين، وهو ما لا يملكه الشاب العادي. ثانيا، كان الحصول على فرص عمل فردي، مثل بيع الفاكهة أو سلع أخرى، يتطلب الحصول على رخص كانت محدودة.

هذه القيود أدت إلى وجود شباب لديه مؤهلات أحسن من الوظائف التي يحصلون عليها - أو نقص بالعمالة - وللبطالة. فبائع الخضراوات التونسي محمد بوعزيزي قام بإحراق نفسه، مشعلا الثورة التونسية؛ لأنه لم يجد أي مجال له في هذا النظام الاقتصادي.

من الواضح أن النظام الاقتصادي يحتاج إلى بعض التغيير. في ذلك النسق، تأتي رسالة من اقتصاديين أغلبهم أوروبيون إلى زعماء قمة الثمانية تقترح ''خطة'' لتونس. يشخص هؤلاء الاقتصاديون مشكلات تونس بكونها تعاني اقتصادا مغلقا، حكما استبداديا، وبنى تحتية سيئة. ويقترحون كحل توفير دعم للغذاء والطاقة، وخطة خمسية للاستثمار في البنية التحتية للمواصلات وقطاع التكنولوجيا، وخلق مناطق صناعية متميزة.

هذا تشخيص سيئ جدا. لم تكن مشكلات نظام زين العابدين بن علي في أنه لم يدعم أسعار الغذاء أو لم يستثمر في البنى التحتية، فقد فعل كلا الأمرين. كانت المشكلة هي حرمان الشعب من فرصة تحقيق طموحاته.

أما العلاج، فهو قد يحدث ضررا أكثر مما يعالج. المزيد من الهبات من الحكومة في ظل الموانع الموجودة للإنتاج قد يؤدي إلى مزيج يسيء جدا إلى أخلاقيات العمل لدى التونسيين في هذه المرحلة الحرجة التي يعاز فيها كثيرا. بينما خطط الاستثمار الضخمة، فإنها بتوفيرها مشاريع للنخبة المتنفذة في تونس قد تقوم بتوسيع الهوة بين المتنفذين والمحرومين، مما سيسيء الاضطهاد الاقتصادي.

إن التغيير الذي تحتاج إليه تونس ومصر يجب أن يبدأ بخطوتين. أولا، يجب إنهاء السطوة السياسية على قطاع الأعمال من قبل النخبة المتنفذة. في تونس، كانت هذه النخبة تتمثل بأقارب وأصدقاء ليلى طرابلسي، زوجة بن علي. في مصر، تتمثل بالرتب العليا من الجيش والمقربين من حسني مبارك. ثانيا، يجب إزالة السلطة البيروقراطية عن فرص العمل الحرة والفردية. فقط عندها يمكن لتحديث النظام الاقتصادي أن يبدأ.

إن النظام الأنسب لمصر وتونس هو نظام الرأسمالية البسيطة، مثل التي وجدت في بريطانيا وأمريكا في النصف الأول من القرن التاسع عشر، على طريقهم لبناء اقتصادات ناجحة جدا. كانت أسس هذا النظام هي الحريات الفردية، وحقوق الملكية، والعقود المأمونة، ومحاكم لديها القدرة على المحافظة على سيادة القانون، وبنوك محلية لديها صلات مع أصحاب المبادرات الفردية، وشركات تمويل توفر رأسمال للمشاريع الجديدة، وسهولة الدخول على السوق للشركات الجديدة.

للأسف، فإن تونس ومصر تواجهان مخاطر جدية في اعتمادهما على القوى والمؤسسات الديمقراطية للحد من سطوة النقابوية اليمينية التي تعرضوا لها. أحد هذه المخاطر هي النقابوية اليسارية، حيث تقوم نقابات العمال والمتنفذون بالحلول مكان العائلات الملكية التي أطيح بها، ومكان المؤسسات العسكرية، ويبقى التسلط السياسي على الاقتصاد والهيمنة البيروقراطية على المبادرة الفردية كما هما. لنذكر أن أجزاء من أوروبا بدأت في بناء نقابوية يسارية لتحل مكان النقابوية اليمينية التي حكمت في فترات عدة بين الثمانينيات من القرن التاسع عشر الأربعينيات من القرن العشرين.

إن هذا الخطر يجب أن يخيف الإصلاحيين. ففي ظل حكم مبارك وبن علي، كانت على الشركات المتنفذة أن تخشى من أن يطلب الرئيس جزءا من أرباحهم أو ممتلكاتهم. ولكن في نظام ديمقراطي لا يشمل حماية عن طريق ثقافة حريات فردية قوية، قد تكون الشركات خائفة أكثر من دولة متسلطة. إذا حصل ذلك، فإن الاستثمار وخلق فرص العمل سيبقون ضعيفين.

سيعتمد نجاح هاتين الدولتين على احترام الحقوق الفردية وسيادة القانون - بما في ذلك حقوق الملكية والربح. كما ستعتمد على استعداد شعبي لتقبل التعددية والتنافس - حيث قد يخسر الفرد عمله لشخص يتقنه بشكل أفضل.

إن النعرات الدينية التي تأججت في مصر تحذيرٌ أن روح التسامح واحترام الخصوصية قد تكون غير متطورة في هذا البلد. العنف والتمييز ضد الأقليات والمنافسين قد يثني الأمة عن الأولوية الأهم: النهضة الاقتصادية.

ليس جليا أن مصر وتونس تستطيعان أن تقوما التحول الاقتصادي اللازم؛ لذا، فإنه من الملح جدا ألا يقوم الدعم الخارجي بإحباط هذا التحول، بل أن يكون تقنيا ويهدف إلى إزالة الموانع أمام العمل المجدي.

إدموند س. فيلبس
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-2011, 05:29 PM   #123
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
مبتسم

دعوة لإطلاق مليون لحية

مصر .. بــلد المليـون سكسوكــة!

مثلما تسمى الجزائر بلد المليون شهيد، وموريتانيا بلد المليون شاعر، والعراق بلد المليون نخلة، فإن مصر المحروسة يمكن أن تكون بلد المليون سكسوكة!، هذا ما وجدته في جريدة الجمهورية المصرية التي أخذتها معي في محطة الانتظار الطويلة كي أعرف أخبار مصر بعد الثورة، وكان أول ما لفت انتباهي موضوع عن جدل مثير بين الفقهاء بسبب حملة الشباب السلفيين عبر الفيس بوك التي دعوا خلالها لمشروع إطلاق مليون لحية في مصر قبل حلول شهر رمضان المبارك، مشروع المليون لحية يأتي كدليل على أجواء الحرية التي تعيشها مصر – (بعد أن كانت اللحية تهمة تقودك إلى مكتب أمن الدولة في المطار ) بشرط أن لا يلغي هذا المشروع السلفي حق شباب الثورة الدعوة عبر الفيس بوك لمشروع مليون (سكسوكة)!.
وبعيدا عن مشروع المليون لحية فإن المشاريع الاقتصادية في مصر ليست على ما يرام، حيث نشرت الصحيفة تحقيقا موسعا بعنوان (سوق العقار ينهار) أكد فيه المستثمرون بأنهم توقفوا عن العمل تماما بسبب الانفلات الأمني وارتفاع أسعار الخامات وقالوا إن شبح السجن يطاردهم إذا لم يلتزموا بالعقود التي وقعوها.
وفي صفحة المحليات بدا رئيس اتحاد عمال مصر وقد ضاق ذرعا بانشغال النقابات العمالية بالاعتصامات والاحتجاجات فطالب في اتصال هاتفي مع الجريدة بـ(جمعة الإنتاج)! ولكن هيهات .. ففي الصفحة المقابلة ثمة خبر حول مسيرة بالمعاطف البيضاء تعتزم نقابة الأطباء تنظيمها لإقالة وزير الصحة.
على أية حال أخبار مصر المحروسة (نص ونص) أي أن فيها ما يبهج القلب وفيها أيضا ما يوجعه، فقد قررت وزارة الإسكان تخصيص 200 ألف وحدة سكنية سنويا لمحدودي الدخل وثمة خطة بعيدة المدى منها معالجة نقص المياه بتحلية مياه البحر ولا عزاء لنهر النيل الخالد!، أما وزير التربية والتعليم فقد أكد للجريدة أن لجان امتحانات المرحلة الثانوية سوف تكون تحت حماية الجيش والشرطة وأنه قد تم رسم خرائط لمواقع هذه اللجان لتسهيل الوصول إليها عند حدوث أي طارئ!.
صحيح .. نسيت أن أقول لكم بأن الخبر الرئيسي في الجريدة كان عن قيام المئات من شباب الثورة بتشييع 19 شهيدا مجهولي الهوية تتراوح أعمارهم بين 20 – 25 عاما، هؤلاء المنسيون العظماء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أناس لا يعرفونهم نسيت أن أقرأ الخبر الذي يخصهم في غمرة انشغالي بقراءة أخبار مصر الجديدة وأحلامها وأفكارها ومحاكماتها وجرائمها، عدت بسرعة يخالطها تأنيب الضمير إلى خبر تشييع الشهداء المجهولين وأعجبت بتأكيدات شباب الثورة الذين أكدوا أنهم سيقومون بعد دفنهم بالبحث عن ذوي الشهداء مجهولي الهوية وتعويض أبنائهم وأهاليهم وطالبوا بنصب تذكاري لهم، وفي الصفحة المقابلة قرأت خبرا عن تجديد حبس عضوين بمجلس الشعب المنحل لاتهامهما بالوقوف وراء ما يعرف بـ (موقعة الجمل) التي اقتحم خلالها البلطجية ميدان التحرير بالجمال والخيول.
قلبت جريدة الجمهورية صفحة صفحة، قرأت حتى الإعلانات المبوبة وأخبار المجتمع، لم أجد أي صورة لحسني مبارك (الذي يقال إنه صدرت توجيهات للإعلام الرسمي بتسميته الرئيس السابق عوضا عن الرئيس المخلوع)، تخيلوا .. لا صورة لرئيس الجمهورية في الجمهورية! .. أصلا لا يوجد رئيس للجمهورية، لذا لم تعد الجمهورية هي ذاتها الجمهورية التي نعرفها!. حاولت أن أخفف عن نفسي بالكاريكاتير المصري اللاذع فوجدت في كاركاتير فرماوي رسما طريفا لواحد من رموز الفساد يمسك بالسيجار الفاخر ويتحدث إلى المذيعة الحسناء قائلا: (عامل ريجيم طول العهد البائد ما باكلش غير حقوق الناس وأموال البنوك .. وبعد الثورة نفسي بطبق ملوخية بالأرانب على سبيل التغيير!).
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 03:12 PM   #124
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
لا اوافق

تونسي يشكي لصاحبه الليبي !! >>>>>


: تونسي يقول لصاحبه الليبي

شفت رئيس دولتنا .. جاي بعد 23 سنة

يقول : أنا فهمتكم !!





رد الليبي عليه وقال :


إحمدوا ربكم .. إحنا بعد 42 سنة

جاي يقولنا : من أنـتـم ؟!!





(`*•.¸(`*•.¸ ¸.•*´)¸.•*´)

«´`•. .•´`»
(¸.•*´(¸.•*´ `*•.¸)`*•.¸)
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-2011, 11:51 AM   #125
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب


ياعقلاء الكويت

النار من مستصغر الشرر

حصل في كويتنا الحبيبه جرأة مُسَيّسة ، تنم عن حقد نابع مصدره مجوسية الفرس وقلة الرادع وضعف الوعي وغياب الإدراك.
ماحصل لايعكس بلا شك تطلعات أغلب الأشقاء في كويت الخيروالنماء ، لكنه يعكس حقائق كنا نود غض الطرف عنها "على قولة سعد ابن جدلان دام تمشي مشّها!!!!".
لو استمر الحال بأن لايقال للمخطئ أخطأت حينها سنصبح كما قال ابن جدلان أيضا" غدَينا جفيرٍلانصابٍ ولاسلّه!!!.

*ضباط في القوات المسلحة الكويتيه ( القوات البحريه) يرفضون المشاركة في درع الجزيره بحجة أن لديهم فتوى من مرجع دين إيراني بفتوى تكفّرمن يشارك في قوات درع الجزيره لحفظ النظام في دولة البحرين الشقيقه( الأنباءالكويتيه) 14/04/2011

* المحامي الكويتي عبدالحميد دشتي يعلن عزمه رفع دعوى ضد قيادة قوات درع الجزيره المتواجده في البحرين.

هذه أمثلة وهذا شأن يخص الأشقاء في الكويت ، لكن يخرج جاهل أحمق على قناة العدالة الفضائيه المملوكة لمحمد حيدر - كويتي الجنسية فارسي الأصل والمنشأ - يخرج من يصف الشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ ابن باز رحمهما الله بأوصاف قذره ، هذه بالنسبة للكويتيين"عيب" من جهه ، وقلة أدب منظمة من جهة أخرى.

في يوم الثلاثاء 22مارس2011 عرضت قناة العدالة ولمدة أسبوع عبرالشريط الإخباري في أسفل الشاشة النص التالي:
"ولا أريد مهرجي حفلة المجون التي رقص فيها كل داعر منافق بالأمس، ولكن أريد صنمهمالأكبر هبل بن عبدالوهاب واللات بن باز ، فلا تفسير لحجم البذاءة وعمق الحقد إلا أن يكونوا أبناء ذوات رايات حمراء"
والله هزلت ، صحيح أن بيت النبوة وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلموا من هؤلاء ، ولكن تماديهم جعلهم يتطاولون على علماء الأمة لأن الذب عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحصل بما يجب وهو بلا شك أهم من الذب عن كل من سواهم.
ياعقلاء الكويت النار من مستصغر الشرر ، ياعقلاء الكويت من أمن العقوبة أساء الأدب
هذه تلميحات لواقع مؤسف ومستقبل غامض.
نسأل الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين ، وأن يوفق قادتها وعلماءها وشعبها لكل خير وأن يصرف عنهم كل شر ، كما نسأله أن يحفظ كويتنا بقيادته وعقلاءه والغيورين فيه على دين الله وبالله التوفيق والسلام عليكم
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-2011, 09:50 AM   #126
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

تخرج اول طالبة متنقبة... مشهد نادر في تونس يبرز التغير الكبير في سياسة المعاهد والكليات التي كانت تمارس ديكتاتورية دينية على الطلبة المتديينين
والف مبارك للطالبة
ونامل ان تكون ذخرا للوطن والمسلمين وان تكون نموذج للطموح والاخلاق والعلم
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2011, 02:39 PM   #127
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

إنا انطيناك الكوثر ..

مقال رائع أعجبني محتواه وأتصور أن يعجب الكثير
ويوضح ضحالة علمنا ومعلوماتنا في ديينا وفي كتابنا

قبل فترة دخلت مسجد قباء متأخرا فصليت مع جماعة من الزوار من خارج المملكة.. وبعد الفاتحة قرأ
الإمام سورة الكوثر بلفظ { إنا أنطيناك الكوثر} فرد عليه رجل من ‘ربعنا’ { إنا أعطيناك الكوثر} فعاد الإمام
وقرأها { إنا أنطيناك الكوثر} فرد عليه الرجل مرتين وثلاثاً بدون أن يتزحزح الإمام عن موقفه..
وبعد انتهاء الصلاة ألقى ‘المأموم’ محاضرة على ‘الزائرين’ ناصحا إياهم بتعديل لسانهم المعوج ومذكرا
فيها بأن القرآن نزل بلسان عربي مبين (.. ولم يعلم سيادته أنه نزل أيضا على سبعة أحرف)!!
… وكنت قد سمعت قصة مشابهة من أحد الأصدقاء حيث قرأ الإمام الفاتحة { اهدنا الزراط المستقيم} فرد
عليه الناس { الصراط المستقيم} فعاد وقال { الزراط المستقيم) فردوا عليه مرتين وثلاثاً { الصراط المستقيم}
ولكنه أصر على موقفه الأمر الذي جعل أحد المصلين يقول بصوت مرتفع: الصراط المستقيم أو اترك الإمامة
لغيرك…
وما يحدث في مثل هذه المواقف أن الإمام يقرأ غالبا على ‘حرف‘ يناسب لهجته المحلية في حين لا يعرف
المأمومون جواز قراءة القرآن على هذا الحرف أو ذاك..
ومواقف كهذه ظهرت منذ عهد النبوة حيث خفي حتى على بعض الصحابة الوجوه المتعددة لقراءة القرآن الكريم
(مثل عمر بن الخطاب الذي سمع هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على حروف لم يسمعها من قبل)
وجميعها انتهت بإجازتها من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم..
ورغم اختلاف العلماء في معنى ‘سبعة أحرف‘ إلا أن أشهرها قولهم إنها سبع لهجات كانت شائعة
لدى قبائل العرب في ذلك الوقت.. وبهذا الشأن يقول الزركشي: نزل القرآن بعضه بلغة قريش، وبعضه
بلغه هذيل، وبعضه بلغة تميم، وبعضه بلغة أزد وربيعه، وبعضه بلغة هوازن وسعد وهكذا … وهذه اللهجات
(رغم أنها عربية) إلا أن مخارجها وألفاظها توافق مخارج وألفاظ الحروف في اللغات الأجنبية كالفارسية
والحبشية والهندية والتركية (ومن هنا ظهر علم القراءات وأصبح لكل بلد قراءته التي يشتهر بها)!!
ومن النماذج المشهورة لاختلاف مخارج الحروف بين القبائل العربية :
1- ما يعرف ‘باستبطاء قبيلة هذيل’ حيث تقلب العين نونا وبالتالي تُقرأ {إنا أعطيناك} {إنا أنطيناك} وهو قلب يُسمع
حتى اليوم في بعض دول الخليج !
2- أما قبائل قيس وتميم وأسد فاشتهرت ب’العنعنة’ حيث تقلب الهمزة عيناً بحيث يقرأ بعضهم { سعل ساعل}
بمعنى {سأل سائل} !
3- أما قبيلتا ربيعة ومضر فكانتا تقلبان الكاف شينا وكانتا تنطقان كلمتي ‘بيتك’ و’لبيك الله’ ؛ ‘بيتش’ و’لبيش الله’ وهو
ما يدعى الشنشنة (ويلاحظ حتى اليوم في اليمن وجنوب المملكة) !
4- أما قبائل حمير فكانت تقلب ‘ال’ التعريف إلى ‘أم’ وبهذا اللفظ تناقلت حديث (ليس من البر الصيام في السفر)
بلفظ (ليس من أمبر أمصيام في أمسفر) !!
5- أيضا هناك التختخة ، واللخلخة ، والكشكشة ، واليأيأة ، والخأخأة ؛ التي ميزت قبائل بعينها ولها حتى اليوم
ما يطابقها في مخارج الحروف العالمية !
ورغم أنني لست ضليعا في علم القراءات – ولا لهجات العرب ومخارج الحروف – ولكنني أرى في هذا العلم مغزيين
عظيمين يجب على الجميع استيعابهما :

الأول : احترام ثقافات ولهجات الآخرين …
والثاني : أن لا تتخذ أي جهة من نفسها مرجعا للغة والدين !!
- – - – -

فهد عامر الأحمدي
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 11:22 AM   #128
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
توضيح

آه يا شام العز والكرامة؟!

الحمد لله قاصم الجبابرة قهراً، وكاسر الأكاسرة كسراً، وواعد المؤمنين من لدنه نصراً، يكشف كربًا، ويغفر ذنبًا، ويُغيث ملهوفًا، ويجبر كسيراً، ويجير خائفاً، ويرسل بالآيات تخويفًا، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجوها عنده ذخراً، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، أعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العَيْلَة، وجمع به بعد الفُرقة، فعلتْ به أمته ذكراً، وشرفتْ به قدراً، صلى الله وبارك عليه، وعلى صحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وبعد،معاشر المؤمنين:لقد كنت عازمًا على الحديث عن الإجازة وشجونها وأفراحها وأتراحها، ولكن هل يطيب الحديث عن الإجازة وصرخات أهلنا في سوريا تزداد، وجراحاتهم ومآسيهم تتشعب، هل يسوغ السكوت ونحن نشاهد على الشاشات آلاف اللاجئين السوريين يهربون إلى تركيا خوفًا من البطش والتنكيل، حتى لا يحصل لهم ما حصل لأهل درعا وجسر الشغور وغيرهما من المدن والقرى، هربوا مشيًا على الأقدام، وحينًا بالعربات والسيارات إذا اطمأنوا أن الطريق آمن، وتزداد المأساة حينما نعلم أن الشبيحة لهم بالمرصاد، يمنعونهم حتى من الفرار، بل يصطادونهم كما يصطادون العصافير والغزلان، كيف يسوغ السكوت ونحن نرى الأطفال والنساء والطاعنين في السن في عيونهم الخوف والهلع مما شاهدوا وعانوا؟! أي قلب حر غيور يحتمل مشاهد القتل والدم والإهانة بالأقدام والركل وآثار التعذيب والبطش، أي نفس عزيزة تصمت وهي ترى الأسى والخوف والرعب على وجوه الهاربين واللاجئين، ترى في عيونهم الذهول خائفون، هاربون، لاجئون ولكن إلى متى؟ لا يعلمون؟!!، مآس إنسانية، وأوضاع نفسية سيئة، ويزداد حزنك وألمك، وتشعر بالغبن والقهر عندما تتحرك تركيا وتتكلم، مع صمت العرب قاطبة، وكأن الأمر يجري في بلاد الوقواق أو وراء المحيطات، لقد تحدث المئات من اللاجئين عن مقتل أفراد من أسرهم أو اختفائهم أو تواريهم، كما تحدثوا عن حالات اغتيال وتعذيب وإذلال على يد النظام البعثي، كما أوضح الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة:"أن أغلب اللاجئين فقدوا عمليًّا كل ممتلكاتهم حتى إن البعض تحدثوا عن إطلاق النار على مواشيهم وإحراق منازلهم وحقولهم وتدمير مصالحهم أومصادرتها". فهل بعد هذا كله نصم الآذان؟! أو نتجاهل الأحداث حتى الآن؟!

فهل يجوز السكوت أو يُستساغ النمير!

الْخَطْب خَطْب عظيم والأمْر أمرٌ خطير!

أيها المسلمون: إن الشعوب العربية تهب فيها رياح التغيير،وإذا أراد الله شيئاً قال له كن فيكون،«إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» ومهما طال ليل الظلم فسينجلي،حقائق لم تعد للتنظير، بل نعيشها ونراها يقيناً على الساحة العربية، المتغيرات العربية هل هي ربيع قادم أم دوامة دامية ليس لها نهاية؟! ثورات متنوعة ومتعددة هنا وهناك، وفي كل الجهات الأنفس تزهق، والدماء تسيل، فثمن الحرية والكرامة غال ونفيس، وإن كان الشرق في ليبيا ملاذًا آمنًا للشعب تدعمه قوة عسكرية، والإيمان في اليمن يمان وأمان، والحكمة يمانية، حيث التعقل والصبر، تدعمه قوة القبيلة الركن الركين هناك، وأما التجربتان التونسية والمصرية فقد نجاهما الله وحماهما من حمامات الدم والقتل، وإن لم تنج حتى الآن من مستنقعات الأهواء والمصالح، وتبقى الحالة في بلاد الشام مأساوية دامية، فلا ناصر ولا معين ولا ملاذات آمنة يهرب إليها الشعب المضطهد المسكين، يا الله! حشود بشرية في سجن كبير مغلق من كل اتجاه، كل جهة تنتظر دورها للقتل أو الإعتقال أو الإهانة، فهم يذبحون ويهانون ويداسون بالأقدام منذ نحو أربعة أشهر أو تزيد، وعلى مرأى من العالم كله مما استطاعت عدسات الجوالات أن تسرقه وتسربه بشق الأنفس، شعب عربي عزيز يُهان ويُداس ويٌقتل، دون أن يتحرك العرب أو حتى يستنكروا أو يُنددوا!!

أُمّتِي!كم غُصّةٍ داميةٍ *** خَنَقَتْ نَجوى عُلاكِ في فَمِي؟

أيُّ جُرحٍ في إبائي راعِفٌ *** فاتَه الأسى، فلم يَلتئمِ

ويكادُ الدمعُ يهمي عابثًا *** ببقايا كبرياء الألمِ

كيف أغضيتِ على الذلِّ ولم = تنفضِ عنك غُبار التُّهمِ

أوَما كنتِ إذا البغيُ اعتدَى = موجةً من لهبٍ أو من دمِ؟

اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي

رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم

لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي! كم صَنَمٍ مَجّدتِه *** لم يَكن يَحمل طُهر الصّنمِ!

لا يلامُ الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم

إيهٍ وربي الراعي في سوريا يقتل الرعية، ويوغل في الكذب والدجل والتلبيس، ففي عشية وضحاها وفجأة تكدست الجماعات الإرهابية وملأت أرض الشام وامتلكت السلاح لتواجه جيش الدولة العرمرم، {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ}

إنه مكر كبار يا بشار! ** عار يا ويلك نار ودمار

أملكت الدار وفيها أحرار**وعقول تأبى الذل وأفكار

مهما طبّل أو غنى لك غدار**ومهما طال زمانك أو دار

فستنهار إي والله ستنهار، {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}. أيها المؤمنون: بالله! صفوا لي حال قلوبكم، بل حال ضمائركم الإنسانية، فضلاً عن عاطفة الأخوة الإيمانية، والوشائج الدينية، وعلائق القربى والرحم؟!كيف هي؟ وبأي حال هي وهي ترى وتشاهد وبالصوت والصورة وعلى شاشات القنوات الفضائية، ومئات المواقع على اليوتيوب والفيس بوك والتويتر وعلى صفحات آلاف المواقع للشبكة العنكبوتية..، ويوميًّا صباح مساء تلك الفظائع والفجائع، والمجازر والجرائم، وشلالات الدم وحماماته في حق شعب عربي أعزل، جريمته فقط أنه يريد العيش بحرية وكرامة؟! ألا تعتصر القلوب ألَمًا، بل حق لها أن تنزف دمًا وهي تشاهد وترى أن الحرمات تُنتهك، والكرامة تُداس، والحقوق تُصادر، والحرية تُسلب، والأرواح والأعراض تُستباح، مدن وقرى وبيوت تُدك وتحاصر بالدبابات والمجنزرات، وبراجمات الصواريخ والمدافع، حتى بيوت الله ومحاريب المساجد لم تسلم، فقد انتهكت قداستها في بلد مسلم وارتكبت فيها أبشع الجرائم، فالمحاريب التي تتلى فيها آيات الله آناء الليل وأطراف النهار هي اليوم جريحة تنزف دمًا، سلوا ميادين درعا ومساجدها، سلوا المسجد العمري فيها، بل سلوا شوارعها وطرقاتها، وأزقتها وبيوتاتها، وساحاتها ومنتزهاتها، سلوا كل شبر من ترابها، وكل شجر من أشجارها فعندها وعند أهلها الخبر اليقين، بل سلوا الشام بأكملها ماذا دهاها من ظلم ومآسٍ، وجرائم وفظائع، سلوا حواضرها وأريافها، ومدنها وقراها، سلوا دمشقها وحماها، وحلبها وبانياسها، ومعرة النعمان واللاذقية والقامشلي ودير الزور فيها، كلها تشكو ظلم الظالمين، وعربدة الفاسدين المفسدين، آهٍ لو كان لها لسان لأخرست كل بليغ، ولفضحت كل فصيح، ولكشفت كل خيانة وجريمة، منعوا الإعلام، فأراد العليم سبحانه أن يعلم العالم أجمع،

ياشَـامَـنـا يا أرضَ أسلافٍ مَضَـواْ
مَــنْ مُـسْمِعٌ فـي العالمـين لَبـيْـبـَــا
مـَـــنْ مُبْصرٌ قـَهْرَ الطًّغـاةِ ومُبْلِـغٌ
عــــنَّا شُـجـاعاً للـنـِّــداءِ مُجيْبــَـــا

يامـَـــنْ قـتـلتُـمْ دونَ قـلـبٍ أمَّـــــةً
وذبحتـموا صِبـيـانـَـهمْ وشَبــيْــبــَـا

يامَــنْ أدرْتـُمْ لِلْـيهُـودِ ظُـهـورَكُـــمْ

ورَمَـْيتُـمُـوْا بالقـاتـِـلاتِ حَبـِيـْبــــَــا

قدْ كُـنْـتمٌـوْا صَوبَ العـدوِّ نَعـامــَـةً
وَعَوَيْـتـُمُـوْا نحوَالأقـَاربِ ذِيْـبــــَـا

يامَــنْ قـتـلْـتـمْ بالْخِيـانـةِ حـــمْــزةً
نَـجْـلَ الْخطِـيـبِ مُـعَـذَّباً ومَعِـيْـبـَـــا

إنا نُـبشِّــــرُكمْ بِـشَــرِّ عـقــوبـــــةٍ
ولـسَــوفَ تـلْـقَونَ الْـغـداةَ نَـصِـْيبَا

فاللهُ يُـمْـلِـــيْ لِلـظَّلـُــوْمِ زيــــَـــادةً
فـي الإثمِ كَيْ يصْلَى بذاكَ لَهِـيْبــَـــا

لكِنَّها الأيـــْـامُ خـَـيـْـرُ شـــَـوَاهـِـــدٍ
مَنْ كانَ رَمْزَ الْقتلِ مَاتَ صَلِـيْـبـَـــا

"إن بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها بدت خاوية وشبه مهجورة بعد أن اقتحمها الجيش النصيري قبل أيام عندما قام بمجازر وإعدام للمئات، نعم بدت خاوية وشبه مهجورة، هكذا قال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عندما شارك في زيارة نظمها النظام النصيري البعثي إلى المنطقة، بعد جهود مضنية، ولم يكتفوا بتدميرها، بل أحرقوا الأراضي وقتلوا الحيوانات والمواشي، وإمعانًا في التنكيل والإفساد أتلفوا المحاصيل التي هي زاد وطعام المساكين هناك، وحتى جثمان الموتى والشهداء –والتي لها الحرمة في كل الشرائع- لم تسلم من التنكيل وبتر الأعضاء والتمثيل، فكيف بالأحياء، بل حتى الأطفال القُصَّر لم يسلموا من التعذيب والقتل وبأبشع صورة كما رأى الجميع بعض المشاهد ومقاطع اليوتيوب التي تم تسريبها ونشرها رغم التعتيم الإعلامي الكامل مما يدل على أن هناك مئات الحالات والمشاهد لا تصورها عدسات الكاميرات، تُرتكب بخفاء وتُمحى آثارها، يا الله! هكذا هو الإجرام، عندما تُحول مدنٌ عامرة إلى مدن أشباح وخراب ودمار، وعندما يُهان الإنسان في بلده ومن أهله، الجميع يتساءل وبدهشة: بأي جريمة وبأي ذنب ترتكب هذه الفظائع والمجازر في حق شعبنا الأبي السوري منذ أربعة أشهر أو تزيد؟! وعلى مرأى ومسمع من دول العالم كلها دون أن يتحرك أحدٌ، لتفرض على استحياء تلك العقوبات المالية على أباطرة النظام، (تمخض الجبل فولد فأراً)، آهٍ يا عصر التمدن والتحضر، آهٍ يا عصر القانون والمنظمات الحقوقية، والمحاكم الدولية؟! آهٍ يا عصر الحرية وحقوق الإنسان وكرامته؟! منذ أكثر من أربعة أشهر نسمع جعجعة ولم نر طِحْنًا؟! ولا أظن أننا سنرى، فالشعب فقير لم ينم على آبار النفط؟!! والنظام البعثي هو الحام للعم سام، أما الإنسان الذي يريد الإصلاح والحرية، ويريد العزة والكرامة، فليس كل إنسان؟! فقط هو صاحب البشرة الصفراء والعيون الزرقاء وكل من له مصالح معه، فالحرية غربية وليست شرقية، فليس لشرقي أن يُطالب بها حتى وإن صرخ بملء فيه: سلمية سلمية؟! يا الله! "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً" فالْحُريَّة مِنحةٌ إلهية، اتفقت عليها وكفلتها جميع الشرائع السماوية، وضمنتها جميع القوانين الوضعية، وهي فوق كل هذا ضرورةٌ أخلاقية، ومنظومةٌ حياتيَّة، هي طريق التقدُّم والازْدِهار، وسبيلُ العِزَّة والفَخار، ومصدر العِلم والابْتِكار؟! ألم يقل عمر بن الخطاب: "متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ".

نشازٌ أن تكون الشامُ داراً ... لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ ... وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعا ما يُرينا ... شواهدَ من جرائمها،تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي ... أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ ... فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ ... ومثلك بالمذلةِ لا يُســـامُ

آه يا دمشق العزة والكرامة، آه يا قلعة الإسلام ومهد العروبة، آه يا عاصمة القوة والفتوة والشهامة،آهٍ يا حاضنة الخلافة الأموية، ويا دمشق خالد ومعاوية وأبي عبيدة، وعبد الملك ووليد وعمر بن عبد العزيز، ونور الدين زنكي وعماد الدين زنكي والبطل الشهم صلاح الدين الأيوبي، ويا دمشق ابن تيمية والذهبي، ويا دمشق ابن القيم والمزي، ويا دمشق ابن أبي العز وابن كثير، ويا دمشق ابن عساكر والنووي، وغيرهم من آلاف الأعلام، أبشري يا شام فسينجلي ليلك وينبلج نهارك قريباً؟! أبشروا يا أهلنا في سوريا فالنصر قريب، فلن تذهب هذه الدماء، فقريباً تتنفس الشام الصعداء، قريباً تصبح الشام حرة أبيّة، أيتها الشام الحبيبة أنت عزيزة في قلوب كل المسلمين، فقد ثبت في الأحاديث والآثار فضلك وفضائلك،كما دوّنها علماء الإسلام في مصنفاتهم كابن عساكر في تاريخ دمشق، وأبي الحسن الربعي في كتابه فضائل الشام ودمشق، وغيرهما من دواوين الإسلام،ففي مسند أحمد وجامع الترمذي وغيره وحسنه الترمذي وصححه الحاكم والذهبي والمنذري والألباني عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِe يَوْمًا حِينَ قَالَ(طُوبَى لِلشَّامِ، طُوبَى لِلشَّامِ" قُلْتُ:مَا بَالُ الشَّامِ؟قَالَ: "الْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَجْنِحَتِهَا عَلَى الشَّامِ)). وأخرج أحمد وغيره عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ،أَنَّ رَسُولَ اللهِeقَالَ:"سَيَكُونُ جُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ"،فَقَالَ رَجُلٌ: فَخِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ إِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِe:"عَلَيْكَ بِالشَّامِ، عَلَيْكَ بِالشَّامِ ثَلَاثًا، عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ، وَلْيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ". فهنيئاً لنا بالشام، وهنيئاً لأهل الشام بشامهم، فقد بذلوا الكثير وصبروا، نسأل رب الأرض والسماء أن يفرج كربتهم، وأن يؤنس وحشتهم وغربتهم، كما بقي الكثير على العرب شعوباً وحكومات لنصرة إخوانهم، كل بما يستطيع ومن خلال الثغر المؤتمن عليه، السياسي عبر قنواته، والإعلامي عبر الإعلام، والغني بالدعم والمال، كلنا معاشر الإخوة والأخوات قادرون على نصرة المظلومين المضطهدين في الشام، فقد رأينا كيف فعلت عدسات الجوالات لنقل الصورة وكشف الحقائق رغم المنع والمكر والدهاء، ورأينا أثر السوريين في الخارج بالضغط والمؤتمرات، كما لا ننسى دور الجنود الأحرار الأوفياء الذين رفضوا تنفيذ قتل أهلهم وشعبهم فكان جزاؤهم الشهادة برصاص على الرأس فورًا، كما حصل في جسر الشغور، فلك الله يا شعب سورية، لك الله أيها الشعب الطيب الأعزل،

بئسَ القريبُ إذا أهـَـانَ قريْبـــــَـــا
وأذاقـــــهُ الَّتنـكيــلَ والتَّعذيْبــــــَــا

وإلى الله نشكو وهو القادر أن يرفع الظلم عن سوريا عاجلاً غير آجل

اللهم عليك بالظالمين المعتدين من النصيرين البعثيين ومن آزرهم، اللهم خالف بين رأيهم وكلمتهم، اللهم شتت شملهم وفرق صفهم،اللهم إنهم طغوا وبغوا وضيقوا البلاد على أهلها، فاللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، واجعل تدبيرهم تدميراً عليهم، اللهم انصر المستضعفين وفرج هم المهمومين، وفك أسرى المأسورين، واشف المرضى وارحم الموتى ورد اللاجئين لبيوتهم معززين مكرمين، اللهم فرجك ونصرك لأهل الشام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم رحماك رحماك بالضعفاء واليتامى وبالصغار والنساء الثكالى وذي الشيبة الكبير ، اللهم احقن دماء المسلمين في سوريا وليبيا واليمن وفي تونس ومصر وفي كل مكان يارب العالمين، اللهم وول عليهم خيارهم، اللهم انصر جندك ودينك وسنة نبيك وأعل كلمة الحق، وصل اللهم وسلم على النبي الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولعامة المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2011, 03:33 PM   #129
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

الأسد الذي اغتال مدربه

الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه

( محمد الحلو ) وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرة

وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة

الحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة

من فواجع هذا الزمن

الأرض

والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك

حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة

بعد نمرة ناجحة مع الأسد ( سلطان)

وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف

وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره!..

وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج..

واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي

وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص
...أباه بعد فوات الأوان
.
ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام
أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة
..اكتئاب ورفض الطعام

وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره
..أسداً شرساً لا يصلح للتدريب

وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام

فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة
!...وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه

وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده

وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين!!!..

ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه،

وراح يأكل منها في وحشية،

وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعاً بذلك

خاتمة لقصة ندم من نوع فريد..

ندم حيوان أعجم وملك نبيل من ملوك الغاب

عرف معنى-- الــوفـــــاء -- وأصاب منه
...!حظاً لا يصيبه الآدميون

أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين
درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية التي تأكل شعوباً

وتقتل ملايين في برود على الموائد الدبلوماسية

وهي تقرع الكؤوس وتتبادل الأنخاب

ثم تتخاصرفي ضوء الأباجورات الحالمة

وترقص على همس الموسيقى وترشف القبلات
!في سعادة وكأنه لا شيء حدث

!..

إنّي احترم هذا الأسد الإنسان
!!!بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية

كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت .. أوصيكو
.ما حدش يقتل سلطان.. وصية أمانة ما حدش يقتله

هل سمع الأسد كلمة مدربه .. وهل فهمها؟
...يبدو أننا لا نفهم الحيوان ولا نعلم عنه شيئاً

إنّ القطة العجماء تتبرز ثم لا تنصرف حتى تغطي برازها بالتراب
هل تعرف تلك القطة معنى القبح والجمال..؟
وهي تسرق قطعة السمك من مائدة سيدها

وعينها تبرق بإحساس الخطيئة فإذا لمحها تراجعت ..

فإذا ضربها طأطأت رأسها في خجل واعتراف بالذنب
هل تفهم القانون؟؟؟
هل علمها أحد الوصايا العشر؟؟

والجمل الذي لا يضاجع أنثاه إلا في خفاء وستر ..

بعيداً عن العيون، فإذا أطلّت عين لترى ما يفعله امتنع وتوقف
!ونكّس رأسه إلى الأرض
!!!هل يعرف الحياء..؟

وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة وتموت لآخر فرد في
!!حربها مع الزنابير..من علّمها الشجاعة والفداء..؟

وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة

يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة..

في حالة موت الملكة بدون وارثة
من أين عرفت دستور الحكم؟؟؟

..

،والفقمة المهندسة التي تبني السدود
وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء

تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد

وثقوبا علوية تخرج الهواء الساخن
!!!من علمها قوانين الحمل الهوائي؟؟

والبعوضة التي تجعل لبيضها الذي تضعه في المستنقعات

أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء.. من علّمها
!!قوانين أرخميدس في الطفو؟؟

ونبات الصبار، وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان،

من علّمه اختزان الماء في أوراقه المكتنزة اللحمية
!!!ليواجه بها جفاف الصحارى وشح المطر؟؟؟

والأشجار الصحراوية التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بها
أميالاً بعيدة بحثاً عن فرص مواتية للإنبات في وهاد رملية ،جديدة

والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة
،ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب

.والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي
.والحباحب التي تضيء في الليل لتجذب البعوض ثم تأكله

والزنبور الذي يغرس إبرته في المركز العصبي

للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه

ويضع عليها بيضة واحدة.. حتى إذا فقست خرج الفقس
....!فوجد أكلة طازجة جاهزة

من أين تعلّم ذلك الزنبور الجراحة وتشريح الجهاز العصبي؟؟
ومن علّم تلك الحشرات الحكمة

والعلم والطب والأخلاق والسياسة؟؟؟؟؟

لماذا لا نصدق حينما نقرأ في القرآن أنّ الله هو المعلم؟؟

ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها
!!!إن لم يكن من خالقها؟؟؟؟

!!وما هي الغريزة..؟
!!أليست هي كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد؟؟
!!!..العلم الذي غرسه الغارس الخالق

وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً "
"ومن الشجر ومما يعرشون

ولماذا ندهش حينما نقرأ أن الحيوانات

أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة؟؟

"وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه

إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب

من شيء ثم إلى ربهم يحشرون"

" واذا الوحوش حشرت "

ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا

أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية؟؟!!..

نفس لها ضمير يتألّم للظلم

!!!والجور والعدوان؟؟؟

من كتاب: رأيتُ الله

-للدكتور مصطفى محمود - رحمهُ الله
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2011, 11:51 AM   #130
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

فرصة إستثمار مربحة :لكل من يرغب بالجمع بين خير الدنيا والآخرة بإذن الله

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام تحية طيبة وبعد :

لكل مستثمر يرغب في الجمع بين خير الدنيا والآخرة بإذن الله

نفيدكم أننا أخوانكم في جمعية خيرية تونسية حديثة النشأة لدينا عدة أفكار لمشاريع ناجحة ومطلوبة في السوق التونسي

نرغب في شركاء ممولين

المشاريع مدروسة وذات عوائد مادية ممتازة بإذن الله

الشراكة تكون بعقود موثقة ونرحب بكل مستثمر جاد ضيفا عزيز في تونس لإنهاء كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقه بإذن الله

نصيبنا من المرابيح من المشاريع المقامة ستصرف لصالح الجمعية الخيرية

الجمعية الخيرية تعد من أوائل الجمعيات التي تتواجد في تونس بعد الإظطهاد للعمل الخيري في عهد الرئيس السابق

وأهداف الجمعية تتمثل في

*الإهتمام بالتوعية الدينية على المنهج الصحيح منهج أهل السنة والجماعة

وذلك بطباعة مطويات وكتب دينية وتوزيعها

*رعاية دور لتحفيظ القرآن الكريم *علما أننا نعاني شح كبير جدا في دور تحفيظ القرآن والسبب معروف

لعدم تواجدها ومنعها في عهد الرئيس السابق كما لعدم توفر الإمكانيات المادية الكافية حاليا

*رعاية نفقات طلبة علم شرعي وتدريسهم في الداخل والخارج حتى ينتشروا في أرجاء البلاد داعيين لله *هذا أيظا لأننا نعاني شح كبير في الدعاة

*رعاية ملتقيات دعوية في أماكن عامة وخاصة وإستضافة علماء ودعاة من الداخل والخارج

*إنشاء دار رعاية أيتام

*مساعدة الفقراء والمحتاجين

وغيرها من الأهداف السامية

*همسة لكل مسلم غيور ..أعداء الدين من العلمانيين والضالين من الداخل والخارج يتربصون بإحدى بلاد الإسلام ويبذلون العدة والعتاد والغالي والنفيس لنشر أفكارهم الضالة فنحن أولى أن نبذل منهم في سبيل الله لنصرة دين الله في أرض الله فساهموا معنا

وإجمعوا بإذن الله بين خير الدنيا والآخرة ..وكما أشرت كل جاد بالتعاون معنا في إقامة مشروع نرحب به في تونس لزيارة مقر الجمعية الخيرية والتعرف عليها وعن أهدافها عن قرب وكذلك لإنهاء كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقه الخاصة بالمشروع

الجمعية الخيرية بإدارة شباب أخيار ملتزمين نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحد

التفاصيل عن المشاريع المقترحة وباقي التفاصيل عن وسائل الإتصال المباشرة وغير المباشرة نرسلها لكل جاد على الخاص

* مقر الجمعية حاليا في حاجة لتأثيث كما اننا بحاجة لبعض الخيام لإقامة فيها الدروس والدورات الدينية

كذلك لمن يستطيع المساعدة بكتب ومطويات دعوية أو لمن يريد دعم الجمعية

يتواصل معنا على الخاص سيتم ارسال له كافة التفاصيل وطريقة إيصال المساعدات

والله ينصر بكم الإسلام والمسلمين ويعز الإسلام والمسلمين في كل أرجاء المعمورة
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.