للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 28-12-2007, 04:41 AM   #11
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

الدينار العراقي يواصل تحقيق المكاسب أمام الدولار
البنك المركزي يطرح كميات من العملة الأميركية أقل من سعر السوق


بغداد : نصير العلي
استغل السوق العراقي أيام العطلة الطويلة، وتوقف مزاد العملات الرسمي في البنك المركزي العراقي ليعيد سيطرته على سوق صرف العملات وإتمام كافة تعاملاته وفق أسعار صرف مقاربة لتلك التي كان يعتمدها قبل بدء خطة البنك الرامية إلى تعزيز قيمة الدينار أمام الدولار، والذي أثر بشكل كبير على التعاملات التجارية للسوق المحلية في أفضل مواسمها والتي تسبق العيد .
وبعد أن كان سعر الدولار 1221 دينارا يوم أول من أمس، تمكن البنك المركزي مجددا من سحب دفة القيادة لصالحه عبر طرح كميات مفتوحة من الدولار بسعر يقل عن سعر السوق بثمانية نقاط أي 1214 دينار/ دولار، وهذا ما اجبر السوق على مجاراة أسعار البنك التي تسير نحو انحدار قيمة الدولار أمام الدينار، وهذه السياسة لن تتوقف عند هذا السقف بحسب احد العاملين في مزاد الصرف، بل سيتم رفع قيمة الدينار خلال الأيام القليلة القادمة إلى مستويات أعلى بكثير من الحالية لكن بشكل تدريجي، لمنع حدوث تذبذبات في السوق المحلية التي تعتمد بالأساس في تعاملاتها على الدولار .

وأضاف مصدر في البنك المركزي العراقي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الدينار العراقي أصبح يملك غطاء جيدا وآن الأوان ليعود إلى قيمته السابقة، وان هذه الخطوة تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للفرد العراقي وزيادة دخله الحقيقي فاغلب الرواتب هي بالدينار العراقي كما حرصت الحكومة على جعل ميزانية الدولة بالدينار أيضا، وهذا سيقلل من حجم تكاليف المشاريع التي تروم الحكومة القيام بها والتي تؤمن بالدولار الذي سيكون ارخص عند التحويل .

غير أن البنك المركزي نفى، وفي بيان له حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه بعض الشائعات التي تفيد بجعل قيمة الدولار تساوي 1000 دينار عراقي أي اقل من أسعار السوق الحالية بـ22 نقطة، وأكد البنك وبعد أن توقفت عمليات الشراء عبر المزاد، انه يراقب وباهتمام بالغ ظاهرة انخفاض الطلب على الدولار في أسواق الصرف المحلية وفي إطار موجة من الشائعات غير الصحيحة كجعل الدولار يقف عند سقف محدد زيادة أو نقصان أو حتى تغيير فئات العملة برفع أصفار أو غيرها مؤكدا أن البعض يروج لمثل هذه الشائعات لتحقيق مكاسب تجارية طارئة تصب في جيوب المنتفعين على حساب الجمهور من حملة العملة الأجنبية وبخاصة صغار المدخرين.

وطمأن البنك المركزي بان سياسته النقدية الحالية ترمي إلى تحسين سعر صرف الدينار العراقي والتي تأتي في إطار السياسة الاقتصادية العامة للبلاد ومكافحة التضخم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة النمو ووضع النشاط الاقتصادي في إطاره الصحيح والمتناسق بعيدا عن الاختلالات أو المضاربات الضارة المبنية على قاعدة معلومات غير صحيحة هدفها توفير مناخ ملائم يشجع على الاستغلال والمضاربة بمصالح الجمهور مؤكدا في الوقت ذاته أن أسعار الصرف المعتمدة حاليا هي مستقرة عند مستواها الحالي وليس في النية إجراء أي تغيير يقود إلى مفاجآت ضارة بالجمهور وانه أي البنك مستعد لشراء الدولار من زبائنه عبر مزاده اليومي وبالأسعار المعلنة والمستقرة وعلى وفق السياسات المعتمدة لديه . وانتقد المرجع الشيعي محمد اليعقوبي مثل هذه السياسات التي يسعى لتحقيقها البنك، وقال في بيان له أمس الخميس «إن هناك تناقضا واضحا بين السياسات المالية التي تشرف عليها وزارة المالية والسياسات النقدية التي يديرها البنك المركزي، فالأولى أدّت إلى ارتفاع التضخم والثانية عملت على تعزيز أسعار صرف الدينار مقابل الدولار وبشكل مفاجئ تسبب في إحداث تقلب غير طبيعي أدّى إلى خسارة فادحة لعديد من أبناء الشعب وانضمام شرائح أخرى إلى طبقة الفقراء .

وقال صاحب مكتب الشمس للصيرفة، عبد الرحمن ألشمري بين لـ«الشرق الأوسط» إن السوق العراقية انتعشت ولفترة وجيزة وخلال أيام العيد والعطل السابقة، لكنها توقفت عادت للتدهور منذ ثلاثة أيام تخوفا من قيام البنك المركزي بطرح كميات أخرى من الدولار بأسعار تقل بفارق كبير عن أسعار السوق، وهنا ستكون الخسائر مضاعفة هذه المرة فمن يملك الدولار أجبر على البيع قبل العيد حين وصل سعر الصرف إلى 1106 دنانير لكل دولار وهم اشتروه بـ1226 أي بخسارة عشرين نقطة تحديدا وعادوا لشرائه لتمشية أمورهم التجارية خلال فترة العيد بسعر 1220، والآن هو بـ1114، وللمعنيين أن ينظروا لهذه الخسائر السريعة التي مني بها القطاع التجاري خلال فترة أسبوعين، وكذلك خسارة مدخري العملة الصعبة. مزاد اليومين الماضيين شهد تراجعا كبيرا في الإقبال على شراء الدولار حيث شاركت مصارف قليلة بعمليات المضاربة أحجمت جميعها عن الشراء بسبب طرح البنك عملاته بسعر اقل من السوق وهذا ليس في صالح الزبائن لان السوق المحلية ستجبر على تغيير أسعارها وفق سعر المزاد وربما اقل منه عند الشراء من الجمهور، ورغم ذلك تمكن البنك من بيع 12 مليونا و800 ألف دولار بسعر 1214 دينار/ دولار، ودخل أيضا كمشتر للدولار حيث اشترى مليونا و390 ألف دولار بنفس الأسعار لكنه اعتمد سعرا آخر في البيع النقدي حيث باع 1226 دينارا واشترى بأقل من ذلك مع استقطاع عمولة دينار واحد عن كل دولار مباع أو مشترى.

وزير المالية العراقي بيان جبر الزبيدي أكد في تصريحات إعلامية مؤخرا أن العراق يمتلك الآن أكثر من 21 مليار دولار وكمية ضخمة من الذهب لدعم النقد العراقي، وان الدينار العراقي اليوم هو أفضل بكثير من بعض العملات العالمية لان وراءه مبالغ كبيرة من الذهب والعملات الصعبة، مؤكدا في الوقت ذاته وبشان رفع بعض الاصفار من العملة العراقية، انه قدم هذا المقترح بعد تسلمه للمنصب في الوزارة بأسبوع وعرض هذا المقترح على المسؤولين في السياسة النقدية في البنك المركزي وفي وقتها كان البنك المركزي مترددا في قبول هذه الفكرة ولكن بعد أن أصبح الدينار قوياً أمام الدولار (1250) بعد أن كان (1400) سمعت «أن البنك المركزي سوف يجتمع لمناقشة رفع الاصفار الثلاث وهناك جو ايجابي داخل البنك لقبول هذه الفكرة».

من جانبه نفى البنك وجود مثل هذه النيات حاليا وان العملة الحالية ستبقى هي المعتمدة في التعاملات المحلية، لكن في النية سحب جميع العملات المعدنية من التداول واستبدالها بنفس الفئات لكن ورقية وهي تشمل فئات الـ(25,50,100) دينار.
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:42 AM   #12
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

بعد 8 أشهر .. الكويت ترفع تقديرها لفائض ميزانيتها إلى 23 مليار دولار
بسبب إيرادات النفط الضخمة وانخفاض الإنفاق


الكويت: «الشرق الأوسط»
أظهرت أحدث بيانات حكومية أن الكويت رفعت توقعاتها لفائض ميزانية 2007 ـ 2008 لاكثر من ستة مليارات دينار بفضل ايرادات النفط الضخمة وانخفاض الانفاق.
وأوضحت البيانات التي حصلت رويترز عليها أمس أن الكويت رابع أكبر مصدر للنفط في الشرق الاوسط تتوقع أن تحقق فائضا يبلغ 6.3 مليار دينار (23 مليار دولار) وذلك بعد مرور ثمانية أشهر من السنة المالية التي تنتهي في مارس (اذار) المقبل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) توقعت الكويت أن يبلغ الفائض 5.4 مليار دينار بعد مرور سبعة أشهر من السنة المالية. وأظهرت البيانات أن المصروفات والالتزامات بلغت 8.4 مليار دينار بعد مرور ثمانية أشهر بينما كانت التوقعات تشير إلى أنها ستبلغ 12.1 مليار دينار.

وزادت ايرادات النفط الى 10.9 مليار دينار من التقدير الاولي 7.4 مليار بالمقارنة مع 9.4 مليار دينار وفق تقديرات شهر أكتوبر (تشرين الاول). وكانت الحكومة توقعت ان تسجل فائضا يبلغ 3.8 مليار دينار عندما أقر البرلمان الميزانية في يوليو (تموز) الماضي. لكنها وضعت تقديراتها الاولى للميزانية على أساس متحفظ للغاية اذ قدرت أن سعر النفط سيبلغ 36 دولارا للبرميل وقدرت أيضا أن الانتاج سيكون أقل وذلك لتفادي مطالبة بعض النواب بتوزيع الفائض على المواطنين.

ووفقا لبيانات رسمية بلغ سعر الخام الكويتي أمس الاربعاء 85.03 دولار للبرميل. وتتولى هيئة الاستثمار الكويتية استثمار الفائض وقد بلغ حجم استثماراتها 213 مليار دولار على الاقل في 31 مارس (اذار) الماضي حسب البيانات الرسمية. وتخصص الكويت 10 في المائة من ميزانيتها للاستثمار من أجل الاجيال المقبلة للاستفادة منها عندما تنضب موارد النفط.

وتدرس الحكومة زيادة أجور العاملين بالدولة للتعويض عن أثر ارتفاع التضخم السنوي الذي بلغ مستوى قياسيا عند 6.2 في المائة في سبتمبر (ايلول) الماضي. ويعمل أكثر من 90 في المئة من الكويتيين بالقطاع العام.
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:43 AM   #13
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

لبنان: المصارف تغرد خارج المؤشرات الاقتصادية المحبطة
أصولها وودائعها ترتفع 11% خلال العام الحالي


بيروت: علي زين الدين
يغرد القطاع المصرفي اللبناني خارج المؤشرات الاقتصادية المحبطة لهذا العام، مؤكداً تقارير صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف العالمية بامتلاكه مرونة عالية في ادارة التعامل مع ظروف غير مؤاتية للعمل والانتاج وقدرات كبيرة تفوق امكانات وحاجات السوق المحلية.
وبحسب معطيات اساسية مستخلصة من البيانات المالية المحققة، يختم القطاع المصرفي العام 2007 على نمو مرتفع يراوح بين 10 و11 في المئة ليصل مجموع اصوله الى 82 مليار دولار ومجموع ودائعه الى نحو 68 مليار دولار. فيما يصل مجموع تسليفاته الى 39 مليار دولار وامواله الخاصة الى 6 مليارات دولار.

ويكتسب هذا الاداء اهمية خاصة في حماية الاقتصاد الوطني الذي يتعرض لضغوط شديدة بفعل الازمة السياسية الحادة ما ادى الى كبح النمو الاقتصادي العام عند مستوى 2 في المئة وفق افضل التقديرات، مرتكزاً على تراجع صريح في القطاع السياحي والفندقي بنسب تصل الى 30 في المئة وانكماش الاستهلاك المحلي بنسبة تزيد على 25 في المئة وعدم تسجيل اي تقدم في حصيلة الرساميل الوافدة التي بقيت دون 6 مليارات دولار يعود الجزء الاكبر منها الى لبنانيين عاملين او مغتربين في الخارج.

وتظهر الميزانية المجمعة للقطاع المصرفي وجود فائض سيولة يقارب 20 مليار دولار قابل للتوظيف في القطاعات الانتاجية المحلية او الاقليمية عند توافر الفرص الملائمة، مع تسجيل توجه متزايد لدى المصارف التي تملك وجوداً مباشراً في الاسواق الخارجية لزيادة محفظة تسليفاتها في الخارج بهدف تنويع هذه المحفظة ودرء ما امكن من اخطار التوظيف في السوق المحلية.

ويؤكد مصرفيون وخبراء ماليون محورية الدور الذي يتولاه القطاع المصرفي في الحد من تداعيات الاوضاع غير الطبيعية التي تسود لبنان منذ 3 سنوات. وهو مؤهل بجدارة من خلال ادارته لموجودات تقارب 4 اضعاف الناتج المحلي ليكون قاطرة نمو نوعي للاقتصاد الوطني في حال حصول تبدل ايجابي حقيقي في مسار الازمة السياسية الداخلية.

وفي المقابل، يحذر الخبراء من استنزاف قدرات المصارف على جذب الرساميل والاستثمارات الجديدة بفعل انحدار موقع لبنان واقتصاده في لوائح التصنيف الدولية وفي مقدمها التصنيف الخاص بالديون الحكومية التي يحمل القطاع المصرفي نحو 21 مليار دولار منها، علماً بان تصنيفات البنوك بذاتها لا يمكن ان تتجاوز التصنيف السيادي.

ويعكس مؤشر ودائع القطاع الخاص غير المقيم جانباً من التحدي الصعب الذي تواجهه المصارف في استقطاب رساميل جديدة. فهذه الودائع تستقر عند مستوى 9.3 مليار دولار من دون اي تقدم يذكر وجزء منها يعود للبنانيين عاملين في الخارج. فيما يقدر الخبراء ارتفاع هذه الودائع الى مستوى 15 مليار دولار عند احتساب نسب النمو الفائتة خلال السنوات الثلاث الماضية.
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:44 AM   #14
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

«خدمات إدارة الطاقة» و«إسكان العقارية» الإماراتيتان توقعان عقدا بـ1.3 مليار دولار
لتوفر «الحلول الخضراء» وتطوير تدابير التحكم بالطاقة للبيئة المستدامة


دبي: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركتا خدمات إدارة الطاقة وإسكان العقارية الإماراتيتان، توقيعهما عقد شراكة بهدف مساعدة الأخيرة على الحصول على شهادة القيادة والطاقة في التصميم البيئي LEED الخاصة بمشاريعها في مجال التطوير العقاري، بقيمة 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) والواقعة في كل من أبوظبي والفجيرة ودبي.
وستعمل «خدمات إدارة الطاقة» بموجب هذه الاتفاقية على إجراء تحليلها الخاص بالتصاميم المعمارية، التي تحد من استهلاك الطاقة EEA، وتطوير تدابير التحكم بالطاقة لمراحل التصميم والبناء والعمليات والصيانة لكافة مشاريع شركة «إسكان». ويتوقع أن تنتج اتفاقية الشراكة فوائد اقتصادية وبيئية طويلة الأمد من خلال الاعتماد على معايير «القيادة والطاقة في التصميم البيئي» المتعلقة بأنظمة البناء المستدامة بيئياً. وقال خالد بشناق، مدير عام «خدمات إدارة الطاقة»: «لقد أصبح البناء الملائم للبيئة أحد الاهتمامات الرئيسية للقطاع، عقب إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن يتم تشييد جميع الأبنية في دبي وفقاً لمعايير «الأبنية الخضراء» ابتداء من شهر يناير (كانون الثاني) 2008». وتعد «إسكان العقارية» شركة خاصة في مجال الاستثمار والعقارات برأسمال قدره مليار درهم (272 مليون دولار)، حيث تتطلع الشركة، وفق بيان صادر أمس، إلى قبول نسبة تصل إلى 49% من الملكية الأجنبية في المستقبل. وتتضمن أعمال الشركة التطوير العقاري والمشاريع التجارية وتطوير قطاع الضيافة وخدمة المجتمع والمشاريع الصناعية والشؤون اللوجستية وغيرها من الأعمال الاستثمارية. من جهته، قال خالد الشعالي، الرئيس التنفيذي في شركة «إسكان»: «تعد فوائد المشاريع «الخضراء» متوافقة مع التزامنا بتلبية احتياجات العملاء وتطوير المنتجات والخدمات البديلة وتوفير الحلول المتميزة ذات التكلفة المنخفضة للمستخدمين النهائيين. ويسرنا أن نشارك في المساعي القائمة لتحسين المعايير الخاصة بهذا القطاع، فضلاً عن نشر التوعية البيئية».
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:44 AM   #15
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

«هيوليت باكارد» الأميركية و«آيسر» التايوانية تتصدران الشركات في إنتاج الكومبيوتر المحمول


تايبيه ـ د.ب.أ: أظهرت بيانات إحدى مؤسسات أبحاث التسويق الأميركية أمس أن شركة آيسر التايوانية أصبحت ثاني أكبر منتج لأجهزة الكومبيوتر المحمول في العالم، متفوقة على شركة ديل الأميركية، في حين تقدمت على شركة لينوفو الصينية كثالث أكبر منتج للكومبيوتر الشخصي المكتبي في العالم. ووفقا لبيانات مؤسسة جارتنر داتا كويست، إحدى أهم مؤسسات دراسات سوق تكنولوجيا المعلومات في العالم، فإن «هيوليت باكارد» الأميركية أنتجت خلال الربع الثالث من العام الحالي 6.26 مليون كومبيوتر محمول، في حين أنتجت «آيسر» 4.28 مليون كومبيوتر وأنتجت ديل 3.94 مليون كومبيوتر محمول.
وبالنسبة لإنتاج أجهزة الكومبيوتر الشخصي المكتبي أنتجت هيوليت باكارد خلال الربع الثالث من العام الحالي 12.85 مليون كومبيوتر، في حين أنتجت ديل 9.85 مليون كومبيوتر وأنتجت آيسر 5.54 مليون كومبيوتر ولينوفو 5.5 مليون كومبيوتر. وأرجعت «آيسر» نتائجها المتميزة خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى صفقة الاستحواذ على شركة جيت واي الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال هنري وانج، المدير الإعلامي في آيسر، إن الكومبيوتر المحمول يشكل ثلثي إنتاج الشركة في حين أن جيت واي تركز على الكمبيوتر الشخصي المكتبي ولديها قنوات مبيعات تجزئة جيدة في الولايات المتحدة وهو ما يعني تكامل الشركتين. ورغم المنافسة الضارية فإن وانج يبدو متفائلا بأداء الشركة خلال العام المقبل.
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:45 AM   #16
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي لعام 2008 بعد أزمة القروض العقارية

واشنطن ـ أ.ف.ب: تفيد المؤشرات ان العام المقبل سيكون سيئا بالنسبة للاقتصاد العالمي بعد سنة طبعتها ازمة القروض العقارية العالية المخاطر في الولايات المتحدة وارتفاع اسعار النفط على خلفية تدني سعر الدولار.
وتوقع ناريمان بهراوش رئيس قسم الاقتصاد في مكتب «غلوبال انسايت» للدراسات ان «يكون عام 2008 قاتما في الولايات المتحدة وضعيفا في اوروبا».

وخفضت منظمة التعاون والامن في اوروبا اخيرا من 2.7 الى 2.3% توقعاتها للنمو في دول منطقتها خلال عام 2008، فيما يتوقع ان يحذو صندوق النقد الدولي حذوها بعدما خفض توقعاته بشأن النمو الاقتصادي العالمي الى 4.8%.

ورأى محللون في مصرف غولدمان زاكس في مذكرة ان الاقتصاد سيظل متأثرا بعواقب ازمات عام 2007 التي «ستذكر بالتأكيد انها سنة حافلة بالمفاجآت السيئة». فقد اكتشف العالم بإسره خلال هذا العام وجود القروض العقارية العالية المخاطر التي تمنح الى اسر اميركية فقيرة، والتي اثارت ازمة مالية واسعة النطاق الصيف الماضي.

وتعكس الاسواق المالية قلقا وتوترا شديدين. وعمدت المصارف جميع انحاء العالم الى تشديد شروطها لمنح القروض ما اثر على النمو الاقتصادي. ولا تشير التوقعات الى تحسن على هذا الصعيد العام المقبل.

وقال بهراوش ان الولايات المتحدة «في منطقة الخطر»، محذرا من امكانية حصول انكماش اقتصادي. وتابع انه «يجب من اجل ذلك حصول صدمتين. شكلت ازمة القروض العقارية صدمة اولى، واذا ما واصلت اسعار النفط ارتفاعها الى مستوى 95 الى 100 دولار للبرميل، فان ذلك قد يكون كافيا لإثارة انكماش نظرا لهشاشة الاقتصاد». وهذه الهشاشة مرشحة للتزايد في حال صحت مخاوف العديد من المحللين وتفاقمت ازمة القروض العقارية مع تضاعف عمليات وضع اليد على العقارات التي عجز المشترون عن تسديد اقساطها. ولا يتوقع الخبراء ان يزيد معدل النمو بكثير عن 2% في الولايات المتحدة. وحذر بهراوش من ان ذلك سينعكس سلباً على باقي العالم.

وتوقع كارلوس كاثيرس من مصرف «مورغان ستانلي» ان «يستمر هبوب رياح قوية معاكسة» في منطقة اليورو، ذاكرا منها اسعار النفط المرتفعة وسعر اليورو القوي وانعكاسات ازمة القروض.

ويؤكد لوي غالوا رئيس مجموعة الدفاع والصناعات الاوروبية (اي ايه دي اس) التي تصنع طائرات ايرباص، مرارا انه يخسر اكثر من مليار يورو كلما تراجع الدولار عشرة سنتات، وهو يعتزم نقل قسم من نشاطات مجموعته الانتاجية الى منطقة الدولار. غير ان العديد من المحللين يرون ان سعر اليورو قد يصل الى 1.55 دولار بحلول منتصف السنة المقبلة.

كذلك يخشى البعض ان تلقى الازمة الاميركية اصداء قوية في عدد من الاسواق العقارية الاوروبية، وفي طليعتها الاسواق الاسبانية والبريطانية والايرلندية. وقال بيتر بيريزين من غولدمان زاكس «حتى لو كان الوقع اقل منه في الولايات المتحدة، فان ذلك سينعكس على النمو في هذه الدول».

غير ان الاقتصاد في بلدان منطقة اليورو اثبت قدرة على المقاومة، مما يقلل من احتمالات حدوث انعكاسات قوية».

ويذهب بعض المتفائلين الى حد توقع تحسن في الاوضاع الاقتصادية منتصف السنة. وقال المحللون في مصرف سوسييتيه جنرال ان «الولايات المتحدة ستشهد انتعاشا وسيتراجع اليورو في مواجهة الدولار وستنخفض اسعار النفط، ما سيؤدي الى تسجيل نمو بنسبة 2% في منطقة اليورو في النصف الثاني من السنة».

ومع تفاقم الازمة المالية تراجعت الى المرتبة الثانية المخاوف المرتبطة بالصين غير ان النمو الاقتصادي القوي الخارج عن اي ضوابط في هذا البلد قد تترتب عنه انعكاسات نهاية السنة.

وقال بهراوش «علينا ألا نتوقع تباطؤا اقتصاديا قبل الالعاب الاولمبية، غير ان الحكومة قد تتخذ بعد ذلك اجراءات اكثر صرامة لإبطاء الاقتصاد وثمة مخاطر بحصول صدمة قوية بين نهاية عام 2008 وعام 2009».
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:46 AM   #17
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

التضخم في أسعار السلع الغذائية قد يرتفع إلى مستويات قياسية
بسبب تواصل ارتفاع أسعار الحبوب العالمية




شيكاغو ـ لندن: «الشرق الأوسط»
من المنتظر أن تواصل أسعار الحبوب العالمية المرتفعة دفع التضخم في أسعار السلع الغذائية في العام المقبل مع تزايد الطلب من الصين والهند وظهور ضيف جديد هو الوقود الحيوي الذي ينذر بأن يتحول الى أكثر المستهلكين للحبوب شراهة.
وإذا نظرنا الى عامل واحد أو عاملين من العوامل المجهولة في رسم صورة امدادات الحبوب مثل خسائر طارئة في المحاصيل نتيجة ظروف جوية أو نقص المياه اللازمة للري فمن السهل تفهم المخاوف التي تهز العديد من الدول المستهلكة الان من التضخم في أسعار المواد الغذائية. فالأمن الغذائي من الأمن الوطني.

ويقول بيل لاب الاقتصادي السابق بشركة كوناجرا فودز العملاقة للاغذية لـ «رويترز» ان أسعار المواد الغذائية تتحرك الان الى مستوى جديد في عملية أشبه بما حدث نحو عام 1914 وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية ثم مرة أخرى في السبعينات.

ويربط لاب الذي يرأس شركة أدفانسد ايكونوميك سوليوشنز الاستشارية ارتفاع أسعار السلع الاولية بالنمو الاقتصادي العالمي وضعف الدولار واستخدام الذرة في انتاج الايثانول لاستخدامه كوقود.

ويضيف أن هذه العوامل «تضافرت لدفعنا الى فترة من الزمن سنشهد فيها أسعارا أعلى للسلع الاولية مثلما حدث لنا بالضبط ثلاث مرات خلال القرن العشرين».

وفي عام 2007 ارتفعت الاسعار ببورصة مجلس شيكاغو للتجارة وهي أسعار القياس العالمية للقمح والذرة والارز وفول الصويا رغم حصاد محاصيل وفيرة في الولايات المتحدة. فزادت أسعار القمح بنسبة 90 في المئة وفول الصويا بنسبة 80 في المئة والذرة بنسبة 20 في المئة. والاسعار الاميركية لها أهميتها لان الولايات المتحدة مازالت سلة الغذاء بالنسبة للعالم اذ أنها أكبر مصدر منفرد للحبوب.

وقال لاب «ارتفاع أسعار السلع الاولية هنا سيكون له أثره على أسعار الغذاء في مختلف أنحاء العالم».

ومخزونات الحبوب العالمية من المؤشرات التي تراقبها الاسواق عن كثب أكثر حتى من الاسعار الاميركية. وسيصل مخزون القمح الاميركي في العام 2008 الى أدنى مستوى له منذ 60 عاما ومخزون الشعير الى أقل مستوى منذ 42 عاما.

ومن المتوقع أن تنخفض المخزونات العالمية من البذور الزيتية بنسبة 22 في المئة في عام واحد. وعملت موجات من الجفاف في المناطق ذات المناخ المعتدل بالاضافة الى طول فترات الجفاف في بعض الدول مثل استراليا على تغذية المخاوف من أن تكون التغيرات المناخية تركت أثرا طويل الاجل على انتاج الغذاء.

وقالت فيونا بول رئيسة أبحاث الاغذية والمشروعات الزراعية لدى مصرف رابوبنك «هذا الامر يفزع السوق. فبالنسبة لاسواق السلع الاولية يمكن لاي حدث كبير في الطقس أن يؤدي الى تراجع المخزونات بسرعة».

وأضاف لستر براون رئيس معهد سياسات الارض ومؤلف كتاب «من سيطعم الصين» الذي صدر عام 1995 «ما يحدث لامداداتنا من الحبوب يؤثر على الجميع. الامور بدأت فعلا تصبح شحيحة الان والدول المستوردة بدأت تقلق وبعضها ربما يكون قد أصابه شيء من الذعر لانها تحتاج لاستيراد الحبوب وليست متأكدة من وجود ما يكفي». ويشير براون الى أن المخزونات العالمية من الحبوب انخفضت في سبع من السنوات الثماني الاخيرة.

ويقول «ستستمر الضغوط الصعودية على الاسعار. وأحد مخاوفنا هو أن يؤدي ذلك الى قلاقل اجتماعية واضطرابات سياسية متصاعدة في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط التي تستورد حصة كبيرة من استهلاكها من الحبوب».

وفي 17 ديسمبر (كانون الاول) قالت منظمة الاغذية والزراعة (فاو) في روما ان 37 دولة تواجه أزمات غذائية ودعت الى تقديم مساعدات لها. وقالت المنظمة «أسعار الحبوب العالمية المرتفعة أثارت بالفعل أعمال شغب بسبب الغذاء في عدة دول».

والحبوب هي أساس منظومة الغذاء العالمية سواء من المواد النشوية (الكربوهيدرات) أو البروتينات من خلال العلف الذي تتغذى عليه الحيوانات المنتجة للحوم والالبان.

لكن دور الحبوب كعامل من عوامل التضخم ظل محدودا لعشرات السنين. فارتفاع الاسعار كان يمثل حافزا على التعجيل بزيادة المساحات المزروعة.

وتغيرت الصورة بالكامل مع بروز دور الهند والصين والوقود الحيوي.

وتقول فيونا بول من رابوبنك «نمو الدخل والزيادة السكانية في الصين والهند .. فهم يغيرون نظامهم الغذائي الى النمط الغربي».

واذا انتقلنا درجة أعلى في المنظومة الغذائية الى اللحوم سنجد أنها تمثل عاملا اضافيا لاستنزاف امدادات الحبوب لان انتاج كيلوغرام واحد من اللحوم مثلا يحتاج كيلوغرامات عديدة من العلف.

لكن الخطر الداهم على امدادات الحبوب هو الوقود الحيوي الذي أصبح محببا لدى المزارعين ورجال السياسة وأصحاب المشروعات الزراعية.

وسينتهي عام 2007 بتحويل نحو 24 في المئة من محصول الذرة القياسي في الولايات المتحدة الى ايثانول وهي نسبة يقول محللون انها قد ترتفع كثيرا عن 30 في المئة في غضون عامين بعد أن وقع الرئيس الاميركي جورج بوش قانون الطاقة الاميركي الجديد في 19 ديسمبر (كانون الاول).

وقال براون «اذا حولنا انتاجنا بالكامل من الحبوب الى وقود للسيارات فانه سيلبي 16 في المئة من اجمالي احتياجاتنا من وقود السيارات. ولذلك فانه ليس حلا حقا». وأضاف أن التاريخ سيصم قانون الطاقة الاميركي بأنه «من أعظم الماسي» لانه صدر في وقت ينام فيه أكثر من 800 مليون شخص في العالم وهم جوعى.

والسؤال هو هل يمكن لامدادات الحبوب أن تلبي الطلب المتصاعد.

على مدى عشرات السنين أدت عمليات تهجين المحاصيل وكذلك الهندسة الوراثية في السنوات الاخيرة الى تحسين غلة المحاصيل وجودتها.

الا أن محللين يقولون انه رغم تزايد قبول المحاصيل المعدلة وراثيا فان الانتاج سيظل يصطدم بعقبة مساحة الارض القابلة للزراعة وموارد المياه اللازمة للري.

ولذلك فان الطلب من الدول المستوردة ومن صناعة الوقود سيعمل في الاجل القصير على تقليص المخزون العالمي من الحبوب حتى اذا لم تحدث صدمات جوية أو مناخية. ويقول لاب ان ذلك كله يعمل على رفع أسعار المواد الغذائية الاميركية ويمتد أثره ليشمل العالم كله.

ويضيف «خلال السنوات الخمس المقبلة من المتوقع أن يزيد التضخم الغذائي بنسبة 7.5 في المئة في المتوسط بزيادة كبيرة من 2.3 في المئة في المتوسط في السنوات العشر الاخيرة. فأسعار السلع الاولية مثل الذرة والقمح وفول الصويا والحليب بدأت تنتقل نقلة دائمة الى مستوى جديد».
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:46 AM   #18
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

ماليزيا تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية لتدعيم نجاحها كأكبر سوق للصكوك الإسلامية في العالم
وسط مخاوف من تعثر الإصلاحات الحكومية الداعمة للبيئة الاستثمارية


كوالالمبور ـ (رويترز): بدأت مساعي ماليزيا لجذب الاستثمارات، تفقد قوة دفعها مع تبدد جهود التخلص من البيروقراطية، مما يهدد بتراجعها بدرجة أكبر عن سنغافورة المجاورة.
فبعد عام من تعهد الحكومة بتسريع اجراءات الموافقة على اقامة شركات ما زال رجال الاعمال يعانون من طول الاجراءات وجمود موظفي الحكومة.

وقال مهد نور الذي يقيم منتجعا للاستشفاء في ولاية بينانج في شمال ماليزيا، حيث يأمل ان يجتذب زوارا للعلاج «العاملون في الحكومة، أصبحوا أكثر لطفا في التعامل فهم يبتسمون أكثر من المعتاد، لكن البيروقراطية كما هي».

وقال نور ان المستثمرين المحتملين من الإمارات العربية المتحدة تقلقهم البيروقراطية التي يواجهونها في الادارات الحكومية.

وأضاف قائلا عن البيروقراطية «ما زالوا يرسلوننا من شخص لآخر. لا أحد يبدو انه يعرف من المسؤول، ومن الذي يتعين أن ينظر في الأمر.. بعض المستثمرين يقولون.. حلوا مشاكلكم أولا..».

ورغم ان سجل ماليزيا في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية قد يكون مما تحسدها عليه العديد من الدول النامية، الا انه ما زال من الاصعب فتح شركة هناك بالمقارنة مع سنغافورة.

وتفيد بيانات مؤشر اقامة الأعمال للبنك الدولي عام 2008 بأن اقامة شركة في ماليزيا يحتاج لتسع خطوات وأكثر من أسبوع، بالمقارنة مع خمس خطوات في خمسة أيام في سنغافورة.

وربما تحتاج ماليزيا الآن أكثر من أي وقت مضى للمستثمرين، اذ تسعى لجذب الاموال الخاصة للمساعدة في تمويل مشروعات زراعية وسياحية وفي قطاع الطاقة بمليارات الدولارات.

وقفز الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه الى ماليزيا الى اعلى مستوياته في عشر سنوات في عام 2006 لكن الكثيرين في مجتمع الاعمال يقولون، ان ذلك حدث على الرغم من البيروقراطية وليس بسبب جهود الحكومة للحد منها.

وقال بانكاج كومار كبير مسؤولي الاستثمار في شركة كورنيا اينشورانس الماليزية للتأمين «آسيا بشكل عام كانت منطقة جذب للاستثمارات خاصة ايرادات النفط».

واستجابة للشكاوى اقامت الحكومة لجنة وزارية في سبتمبر (ايلول) عام 2006 لتسريع الموافقة على المشروعات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة أو ذات رؤوس الاموال الكبيرة او التي تتيح فرص عمل كثيرة.

وفي فبراير (شباط) شكلت السلطات قوة عمل من مسؤولين وقادة أعمال لتسهيل الاجراءات سرعت الموافقة على تصاريح عمل المغتربين وتسجيل الشركات وتجديد تراخيص العمل.

ومنذ بدء هذه المساعي اعلنت الشركات تحسن خدمات العاملين في الجمارك والجوازات.

ولكن ما زالت الشكاوى من البيروقراطية وسوء مستوى الخدمات الحكومية شائعة.

وجاءت ماليزيا في المرتبة 24 في مؤشر البنك الدولي، عن سهولة اقامة الشركات لعام 2008 متراجعة ثلاثة مراكز عن عام 2007. وجاءت بعد هونغ كونغ وتايلاند، لكن قبل كوريا الجنوبية والصين وفيتنام والهند. وتصدرت سنغافورة القائمة التي شملت 178 اقتصادا.

وساعد مستثمرون من الخارج في بناء برجين من معالم كوالالمبور والطريق السريع الرئيسي الذي يمتد بطول شبه الجزيرة في حين تطور شركات النفط الكبرى حقول نفط وغاز بملايين الدولارات في ماليزيا.

لكن الشركات الأجنبية تشكو من ان السلطات الرقابية تعطل طلبات فتح مكاتب، ويقول رجال أعمال محليون، ان مسؤولي الحكومة يطلبون اموالا مقابل منح عقود حكومية.

وتمنح الحكومة العقود من خلال عطاءات مفتوحة، لكنها في بعض الحالات تسرع العملية عن طريق اختصار قائمة المتقدمين باختيار كبار المقاولين، ثم منح العقد لأحدهم.

وتريد ماليزيا جذب الاستثمارات الأجنبية الى القطاع المالي الاسلامي، لتدعيم نجاحها كأكبر سوق للصكوك الاسلامية في العالم.

وتؤسس السلطات كذلك مركزا بتكلفة 105 مليارات دولار للالكترونيات والمواد الغذائية والصحة والتعليم في ولاية جوهور في الجنوب.

وتريد كذلك تحويل ولايات كيده وبينانج وترينجانو في شمال البلاد، الى مناطق زراعية وصناعية ومراكز لانتاج الطاقة.

لكن خططها تواجه خطر الانهيار اذ تجاهد لتحفيز موظفيها الحكوميين البالغ عدده نحو مليون على العمل.

وقال المحلل السياسي اوي كي بينج من معهد دراسات جنوب شرقي آسيا في سنغافورة إن «الحكومة قد تريد شيئا، لكن ثقافة العاملين في الحكومة قد لا تستجيب له».

وأضاف «هذا هو الجزء الصعب تغييره. يمكن تغيير القواعد.. لكن كيف تحمل الناس على العمل».

والحوافز ضعيفة في قطاع العمل الحكومي في ماليزيا، والعقاب محدود والوظائف عادة ما تكون مضمونة مدى الحياة، مما لا يوفر حافزا يذكر على تطوير العمل.

وعلى مؤشر البنك الدولي، حصلت ماليزيا على درجات عالية فيما يتعلق بحماية المستثمر، وعلى درجات أقل في ضمان تنفيذ العقود وتسجيل الاملاك وبدء الاعمال.

وتقول لجنة بيموده لتسهيل الاعمال المشكلة من مسؤولين من القطاعين العام والخاص، ان جهودا تبذل لتقوية نقاط الضعف في ماليزيا.

وقال يونج بوه كون الرئيس المشارك للجنة «انها مسألة اجراءات وكيفية اختصارها».

وتجاهد كوالالمبور كذلك لتبديد تصورات بأن رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي، تهاون في تعهداته بالقضاء على الفساد في القطاع الحكومي.

ومحاكمات المسؤولين الحكوميين في قضايا فساد نادرة. وكان ابرز من تمت محاكمته في مثل هذه القضايا، وزير الاراضي الزراعية السابق كاسيته جادام، الذي وجهت اليه اتهامات في عام 2004 وما زالت قضيته منظورة أمام المحاكم.

ويقول المحللون ان احجام هيئة مكافحة الفساد عن بدء محاكمات، يرجع الى انها ترفع تقاريرها لرئيس الوزراء وليس للبرلمان، كما هو الحال في هونغ كونغ على سبيل المثال.

ويقول بعض المنتقدين ان هناك قضايا أكثر الحاحا يثيرها المستثمرون، منها ان تكون الشركات المدرجة في البورصة مملوكة بنسبة 30 في المائة للمالاي السكان الأصليين.

ويقول السياسي المعارض ليم جوان اينج «اذا كانت الحكومة جادة بشأن تسهيل الاجراءات، وليس فرض المزيد من القيود على المستثمرين الاجانب، فإنه يتعين عليها معالجة المشكلات الاساسية».
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:49 AM   #19
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

اقفال ايجابي قرب مستويات المقاومة التاريخية
سابك والراجحي والقياديات تستعد لجولة من الارتفاع ودفع المؤشر إلى «12 » ألف نقطة


تحليل: عبدالله كاتب
اقفل سوق الاسهم السعودي يوم امس الاول عند نقطة 11415 بعدما نجح في تحقيق ارتفاعات قوية عند بداية تداولاته بعد استئناف العمل بالسوق اثر انتهاء عطلة عيد الاضحى المبارك يوم الاثنين الماضي . بدأت تداولات السوق بداية قوية وعنيفة استطاعت خلال اول ساعة من التداول في تخطي حاجز المقاومة التاريخية عند 11763 والوصول لنقطة 11874 نقطة مدفوعا بنشاط شرائي مكثف على الاسهم القيادية وفي مقدمتها سابك والراجحي والبنوك الاخرى مع قياديات اخرى مثل صافولا وكيان وينساب واعمار . تفاعلت معظم اسهم القطاعات مع ذلك الارتفاع القوي الذي جوبه بحركة بيع مكثفة هدأت من حدة الارتفاعات القوية الى النصف تقريبا واقفل السوق ذلك اليوم عند نقطة 11660 نقطة تقريبا وبحجم تداولات قارب التسعة عشر مليار ريال . و نتج عن ذلك الوضع حدوث ضغط وانخفاض كرد فعل طبيعي للارتفاعات الحادة اللحظية الا ان رغبة المتعاملين بالسوق في استمرار المسار الصاعد ساعد كثيرا في اقفال السوق في المناطق الايجابية مما اسهم كثيرا في بقاء السوق في مناطق ايجابية تحسبا للنتائج السنوية للشركات وانتظارا لتحقيقها معدلات ربحية قوية وقياسية قد ينتج عنها محفزات وعوائد قوية تسهم في استمرار الطلب والشراء على الاسهم والخروج من القناة الهابطة على المدى البعيد ، كذلك كان لاعلان ميزانية الخير وحجم المشاريع الحكومية اثر بالغ في استمرار موجة التفاؤل المتزايدة للفوائد والعوائد التي ستجنيها الشركات هذا بالاضافة الى تخصيص 100 مليار ريال من فوائض ايرادات الدولة لسداد الدين العام ومنها بالطبع اعادة شراء السندات المستحقة من البنوك التي ستستفيد كثيرا من هذه الخطوة وتعظم ارباحها للفترات المقبلة من هذا العام والعام القادم ان شاء الله .
من الناحية الفنية لايزال السوق يتمتع بزخم جيد لتحقيق ارتفاعات اخرى هذا الاسبوع قد تخترق الحاجز القوي عند 12000 نقطة ، وبالنظر لتحرك سابك الاخير نلاحظ انها كونت نماذج لحظية ويومية ايجابية تهدف الى اختراق المقاومة السابقة عند مستوى 109 نقاط والوصول لنقطة المقاومة القوية والصعبة عند 115 ريالا ، بقاء سابك واقفالها فوق 104 ريالات سيؤدي الى تحقيق هذا الوضع بصورة قوية ، وبالمقابل فان أي اقفال دون مستويات 198 ريالا ستنشأ عنه اوضاع عكسية قد تدهور السهم الى مستويات 190-193 ريالا . اما سهم الراجحي فيبدو انه في وضع ايجابي قوي يمكنه من اختراق مقاومة 138 ريالا ومن ثم 143 التي تعتبر مقاومة سابقة لم يستطع الصمود عندها واذا ما اغلق فوق هذا السعر فان الهدف التالي سيكون بين 149-153 ريالا، بقية الاسهم القيادية غالبا ما ستكون تابعة لهذين السهمين بصورة قوية ومتلازمة ، مع ملاحظة ان هناك قطاعات ستستمر بخمولها وربما تسير بعكس اتجاه السوق الصاعد .
هناك اوضاع بالسوق قد تجعله يمر بانماط حيرة يستلزم اتخذا جوانب الحذر عندها فأي اقفال دون مستوى 11343 نقطة يعتبر سلبيا بحيث يستهدف الوصول لنقطة 10975 نقطة التي هي قمة سابقة وكسرها ربما يهبط بالمؤشر لمستوى 10670 وكسر الاخيرة وهو امر قليل الاحتمال سينتج عنه تردي المؤشر لمستويات 9700 نقطة تقريبا . اما الاغلاق فوق مستويات 11470 ثم 11500 في اول ايام التداول او اواخر الاسبوع فهو ايجابي ويمكن ان يعطي حافزا قويا لاختراق نقطة 11635 ثم 11715 والوصول لحاجز 12000 نقطة التي لو وصل اليها المؤشر فيجب اتخاذ اقصى درجات الحيطة والتخفيف عند تلك المستويات.
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-2007, 04:50 AM   #20
سعد الجهلاني
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 52,139

 
افتراضي

مبيعاته تخطت 10,4 ملايين ريال
150 ألف زائر لمهرجان الزيتون الأول بالجوف



فوزي المحيسن (الجوف)
حقق مهرجان الزيتون الأول بالجوف مبيعات فاقت 10,387 ملايين ريال، وبلغ عدد الزوار 150 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة . وبين رئيس لجنة الإعلام والتسويق بالمهرجان ياسر بن إبراهيم العلي أن عدد زوار المهرجان ارتفع مع بداية إجازة عيد الأضحى المبارك مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا للزوار من خارج المنطقة وخاصة من مناطق القصيم وحائل والقريات وتبوك وعرعر وجدة والرياض والدمام وجازان . وأكد أن المهرجان استطاع جذب شريحة كبيرة من المواطنين من خارج المنطقة للتمتع بفعالياته وشراء زيت زيتون الجوف الذي يتمتع بجودة عالية . وقال إن معظم أهالي المنطقة قضوا إجازتهم مع فعاليات مهرجان الزيتون الذي حرصت اللجنة على تكثيف الفعاليات في هذه الفترة مشيرا إلى أن من الفعاليات التي صاحبت المهرجان عروض الطيران الشراعي وعروضا مكثفة للأطفال مع شخصيتي زيتون وزيتونة ومسابقات وهدايا للأطفال وكذلك رالي الزيتون الثاني مؤكدا أن هذه العروض كان لها حضور مكثف خاصة من العوائل والأطفال حيث فاق عدد حضور الفعالية الواحدة أكثر من 10 آلاف متفرج , كما أقيم إفطار جماعي بالمهرجان وأقيمت أمسية شعرية للشاعر عبدالرحمن المرخان ومحاضرة التركيبة الكيمائية لزيت الزيتون للدكتور نايف المعيقل ومحاضرة عن الزيتون بالحضارات للدكتور خليل المعيقل .
الحرف اليدوية
وواصل المهرجان فعالياته المصاحبة كالمعرض الزراعي وجناح للمأكولات الشعبية وجناح للحرف اليدوية وجناح لمعرض الزيتون بالقرآن وجناح التصوير الفوتوغرافي الذي ينظمه جماعة الجوف للفنون التشكيلية وجناح الجمارك الحديثة واخر بالكلية التقنية وثالث لجامعة الجوف والمقتنيات الأثرية الذي يشارك فيه ثلاثة متاحف هي متحف الشيخ فهد البلهيد ومتحف عادل الشمدين ومتحف النويصر وجناح السدو الذي تشارك فيه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وجميع الأجنحة كان لها عدد كبير من الزوار خلال الأيام الأولى من المهرجان . وكذلك الحرف اليدوية بالمهرجان كحرفة الجمري وصناعة الصابون من زيت الزيتون وصناعة التفل من الجفت والحدادة وحرفة السمح ورباب الدلال وحرفة النسيج .
كما واصل المهرجان تقديم العروض الفلكلورية للعرضة والسامري والدحة والربابة خلال المهرجان.
صفقات الزيتون
وذكر العلي أن المهرجان شهد حضورا كبيرا من المستثمرين ورجال الأعمال من خارج المنطقة لتسويق زيت زيتون الجوف الذي يتمتع بجودة عالية على المستوى العالمي حسب ما أفادت به الاختبارات والدراسات, وتم عقد عدد كبير من الصفقات خلال المهرجان تخطت 10,387 مليون ريال مشيرا إلى أن عددا من مزارعي المنطقة قام ببيع كامل إنتاجه من الزيت في المهرجان بما يتراوح بين 20 إلى 30 طنا.
و بين العلي أن هناك أكثر من 100 عارض من شركات وأفراد منتجين لزيت الزيتون شاركوا في المهرجان موضحاً أن تزايد أعداد الزوار وخاصة المستثمرين حفز عددا من العارضين على زيادة المعروض لديهم.
وقدر العلي الكميات المباعة من خلال المهرجان بنحو 300 طن من زيت الزيتون و200 طن من ثمار الزيتون .
وأكد أن حجم المبيعات الكبير الذي حققه المهرجان يشير إلى ان تحقيق الهدف الرئيسي من المهرجان وهو العمل على تكثيف الفرص الاستثمارية للمزارعين لبيع إنتاجهم من الزيت وجذب المستثمرين.
كما ساهم المهرجان في رفع الطلب على الشقق المفروشة بالمنطقة ورفع كميات الشحن الجوي والبري من مشتريات المهرجان .
وأكد العلي ان الطلب على الأراضي الزراعية بالمنطقة ارتفع لاستثمارها بمجال الزيتون وصناعاته , مشيرا إلى أن ذلك يعمل على رفع المقومات الاقتصادية في المنطقة .
سعد الجهلاني غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.