الأخبار الأقتصادية ليوم الخميس 5 / 11 / 1428 هـ الموافق 15 / 11 / 2007 م

[سعد الجهلاني]

دول الخليج تضخ أكثر من 1.4 تريليون ريال في قطاع الاتصالات خلال العشر سنوات المقبلة

«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

توقع تقرير اقتصادي أن تنفق دول الخليج أكثر من 1.4 تريليون ريال سعودي (375 مليار دولار) في توسعة قطاع الاتصالات والقطاعات المتصلة به خلال العشر سنوات المقبلة وفقاً لخبراء في الصناعة. وأوضح أنه تصل قيمة المشروعات الحالية في الهندسة المدنية البنية التحتية من مختلف الأنواع في دول مجلس التعاون إلى 1.3 تريليون دولار، وفقاً لمؤسسة الأبحاث بروليدز. ويقدر أن تخصص 25 في المائة من ميزانيات تطوير البنى التحتية في دول الخليج التي سيتم إنفاقها على توسعة قطاعات الاتصالات، وفقاً لمنظمي معرض ومؤتمر الشرق الأوسط الثاني للاتصالات الدولي (ميكوم 2008) الذي يقام بين 26- 28 مايو 2008 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالإمارات. وقال تريفور بونت مدير معارض المجموعة في آي آي آر الشرق الأوسط التي تنظم ميكوم 2008: (خلص تقرير حديث إلى نتيجة مفادها أن قطاعات الاتصالات وانترنت النطاق العريض ستجمع دخلاً يصل إلى 70 مليار دولار سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول 2015)، وأضاف: (تواصل ثورة الاتصالات العالمية إحداث تأثيرات في الشرق الأوسط، حيث لا تزال حماسة المنطقة للهواتف المتحركة والتكنولوجيا الرقمية والانترنت والاتصالات متقدة).

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط مرشحة وسط التقنيات الجديدة والمبتكرة لتكون واحدة من أكثر الأسواق ربحية في العالم، مع توفر مجموعة متنوعة من الفرص التجارية وحيز كبير لاستيعاب أنظمة الاتصالات المتقدمة. وقال: (وفق هذه المعطيات ينعقد ميكوم 2008 في قلب واحدة من أهم الأسواق في العالم).

فعلى سبيل المثال قد خصصت شركة الاتصالات الضوئية 11.25 مليار ريال (3 مليارات ريال) على إقامة البنية التحتية والخدمات التي تقدمها الشركة، من أجل تقديم الخدمات الثلاثية وهي (الصوت - الداتا - الفيديو). وكشف المهندس زهير بن علي أزهر الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد شركة الاتصالات الضوئية، إحدى الشركات الفائزة برخصة تقديم خدمات الاتصالات الثابتة في السعودية، عن أنّ هناك عدداً كبيراً من الشركات العالمية تتنافس على إقامة البنية التحتية، منها على سبيل المثال: سيسكو سيستمز، نوكيا، إريكسون، الكاتيل، هواوي ... وغيرها من الشركات الأخرى.

[سعد الجهلاني]

المؤشر العام يغلق خاسراً 6 نقاط متأثراً بانخفاض سابك
شركات متوسطة وصغيرة تدخل قائمة الأكثر ارتفاعا بعد غيابها الفترات الماضية

«الجزيرة» - ثامر السعيد

شهد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي TASIفي تعاملات الأمس تذبذبا بلغ 84 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوياته عند ملامسة المستوى التاريخي له عند مستوى 9.323 نقطة التي عاد منها ليلامس أدنى مستوى له في تداولات الأمس عند مستوى 9.239 نقطة وبعد هذا التذبذب جاء الإغلاق بخسارة قدرها -6 نقاط ما يعادل 0.07 % عند مستوى 9.264 نقطة قريب جدا من منطقة اللاتغير وفي هذا دلالة على حيرة المتعاملين في السوق حول مواصلة السوق أداءه الإيجابي من عدمها، وأيضا اضيف إلى نمط الحيرة كون تداولات الأمس تعد هي آخر تداولات الأسبوع بما يجعل البعض يفكر بالاحتفاظ بشيء من النقد حتى يرى مسار السوق مطلع الأسبوع القادم إن شاء الله وشكلت نقطة 9.275 مستوى مقاومة ليس بالسهل لعدم استطاعة المؤشر العام الثبات أعلى منه وكذلك الإغلاق أعلى من هذا الرقم ليومين متتاليين، وقد شهد السوق يوم أمس قيمة تداول بلغت 9.073 مليار ريال وحجم تداول بلغ 196.445 مليون سهم وعدد صفقات بلغ 187.954 صفقة، وبالنظر لقائمة قطاعات السوق نجد أن القطاعات لم تحقق ارتفاعات عالية بل ظلت قريبة من مستويات إغلاقها السابقة إلا ان قطاع التأمين كان أكثر القطاعات ارتفاعا بعد أن حقق ارتفاعاً بنسبة 0.7% جاء بعده قطاع الخدمات الذي حقق ارتفاعا بما نسبته 0.43% تلاهما قطاع الأسمنت 0.26% وكان قطاع الصناعة أكثر القطاعات انخفاضا بنسبة 0.39 % متأثرا بانخفاض شركة سابك بما نسبته 0.30% وشهد قطاع الكهرباء ثباتا على مستويات إغلاقه السابقة بعد أن أنهت شركة الكهرباء تداولاتها ليوم أمس عند مستوى اللاتغير 12.75 ريال وقد ضمت قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا شركات ذات رتم مضاربي وشركات متوسطة الحجم من حيث حجم رأس المال وعدد أسهمها فكانت شركة أميانتيت على رأس هذه القائمة بعد أن حققت ارتفاعا بنسبة 6.67% جاء بعدها شركة الباحة بارتفاع نسبته 5.7 % وتلاهما شركة الغذائية بارتفاع نسبته 5.7% بعد أن عادت من النسبة العليا وجاءت شركة المصافي على رأس قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بعد أن هبطت بما يعادل 3.64% جاء بعدها شركة الخزف السعودي الذي حقق شركة انخفاضا بما نسبته 2.99% تلاهما شركة المجموعة السعودية الذي انخفض بنسبة 2.97% وحافظت شركة كيان على كونها الشركة الأعلى من حيث حجم التداول بعد أن تداولات ما يزيد على 16.9 مليون سهم تلاها شركة صدق التي تداولت ما يزيد على 9.1 مليون سهم تلتهما شركة المملكة بعد أن تداولت ما يزيد على 8.2 مليون سهم وببلوغ سهم شركة سابك مستوى 170.5 ريال يكون السهم قد بلغ مستوى قياسيا جديدا لهذا العام.

[سعد الجهلاني]

البدري: أوبك لن تستخدم البترول سلاحاً سياسياً

الرياض: حسين بن مسعد

نفى الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري استخدام الدول الأعضاء في المنظمة للبترول كسلاح سياسي، قائلاً " لم يستخدم البترول بهذا الشكل في إطار منظمة الأوبك في الماضي ولن يستخدم كسلاح سياسي في المستقبل".
وأشار البدري في مؤتمر صحفي عقد بمشاركة رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة الأوبك الثالثة الأمير عبد العزيز بن سلمان في الرياض أمس، أن المنظمة توفر للعالم 40% من احتياجات المستهلكين للبترول، كما أن لديها 80% من احتياطي العالم، بجانب إمكانية المنظمة الاستفادة من قدراتها من خلال زيادة الإنتاج، الذي من المقرر أن يصل في عام 2030 إلى 90 مليون برميل يومياً ، مشيراً إلى أن لدى المنظمة استثمارات بـ 150 مليار دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية حتى عام 2050.
من جهة أخرى نفى البدري استقبال سكرتارية المنظمة طلب انضمام رسمي من البرازيل لمنظمة الأوبك، موضحاً أن المنظمة لا تسعى إلى ضم أي دولة فيما لا تمانع انضمام أي دولة يكون لها نفس أهداف ومصالح المنظمة.
وعن إمكانية سعي أوبك لتغيير آليات المحاسبة من الدولار إلى عملة أخرى أفضل في ظل انخفاض أسعار صرف الدولار مقابل العملات الأخرى، قال الأمين العام لأوبك " إن قيمة الدولار انخفضت مقارنة بالعملات الأخرى ولكن تسعير البترول الخام مرتبط بسياسات الدول وأمانة المنظمة لا تعمل على هذا ، كما أنه ليس واردا على جدول أعمالنا"، مشيراً إلى أن ذلك مرتبط بسياسات الدول الأعضاء والأمر يختلف من دولة إلى أخرى، وأضاف أن بعض الدول على سبيل المثال تبيع بترولها مقابل الدولار وتشتري من الولايات المتحدة الأمريكية ولا تتأثر بقدر كبير، ولكن الدول التي تبيع وتشتري بعملات أخرى قد تتأثر، مشيراً إلى أن هذه سياسات خاصة بالدول الأعضاء وأن سكرتارية المنظمة غير معنية بهذا الأمر.
من جانبه أوضح مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة الأوبك الثالثة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز أن المؤتمر سيسلط الضوء على شعار هذه القمة المرتكز على ثلاثة محاور هي توفير الإمدادات، ودعم الرخاء، وحماية البيئة، الذي يمثل تأصيل حقيقي لأهداف المنظمة.
وأشار الأمير في كلمته التي استهل بها المؤتمر الصحفي إلى أن المنظمة تهدف من خلال هذا التجمع إلى التعريف بالمنظمة وتقديم صورة أوضح عنها ، مضيفاً " نريد أن نسلط الضوء في هذه القمة على ما تقوم به الدول الأعضاء في العديد من القضايا الهامة كقضية التغيير المناخي والقضايا البيئية الأخرى"، مبيناً أن دول أوبك مساهمة وشريكة في كل ما يساهم في رخاء وتطور الدول بصورة عامة والدول النامية بشكل خاص.
من جهته قال الأمين العام لمنظمة الأوبك عبد الله البدري إنه سبق أن زار السعودية مرتين سابقتين للتنسيق حول إعلان القمة الذي سوف يعلن لاحقاً، مشيراً إلى أن القمة الأولى كانت في الجزائر عام 1975م والثانية في كراكاس عام 2000.
وأشار الأمير إلى أن السعودية تعتبر من أفضل الدول التزاماً بخططها الإنتاجية، مضيفاً " وأريد من كل من حضر هنا أن يعدد لي أي دولة أخرى سواء منتجة أو مستهلكة قدمت التزامات بهذه المبالغ الكثيرة تحقيقا لما تقول"، مستشهداً بما تقوم به المملكة من استثمارات في قطاع التكرير سواء في المملكة أو خارجها.
وحول العلاقات السعودية الروسية والزيارتين التي قاما بهما خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي بين البلدين، علق الأمير عبد العزيز بن سلمان " هناك تجسيد حقيقي لقيمة هاتين الزيارتين، ففي سبتمبر عام 2003 زار خادم الحرمين الشريفين روسيا وتم في هذه الزيارة أمور كثيرة وإيجابية ومحققة لما تصبوا إليه الدولتين وهو عقد اتفاقية تعاون مشتركة في مجال الطاقة، موضحاً أن من نتائج هذه الاتفاقية تشكيل لجنة فنية مشتركة بين البلدين لمتابعة تطبيق هذه الاتفاقية بحيث تكون ممكنة لتوفير فرص وبيئة استثمار مشتركة لتمكين الشركات السعودية الروسية للاستثمار في البلدين، كما أن من نتائج هذه الزيارة استمرار التعاون مع شركة "أوبرايم" في قطاع الغاز إضافة إلى شركات الخدمات البترولية التي تعمل في المملكة أيضاً.

[سعد الجهلاني]

رئيس أرامكو: مخاوف وصول إمدادات النفط ذروتها مبالغ فيها
سوائل الطاقة في العالم تصل إلى 16 تريليون برميل والزيت يكفي 200 عام

الدمام: الوطن

أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين عبدالله جمعة وجود موارد تقليدية وغير تقليدية كافية من مصادر الطاقة السائلة تجعل من الزيت جزءًا هاماً من مزيج الطاقة العالمي لمدة قد تصل إلى 200 عام إذا توفرت لها الاستثمارات المالية والتقنية والتشريعات اللازمة.
واستعرض جمعة أمام حشد من المشاركين في المؤتمر العشرين لمجلس الطاقة العالمي في روما أول من أمس تصورين مستقبليين أحدهما تضمن أرقاماً منخفضة والآخر أرقاماً مستهدفة وقال "إن كمية الزيت الموجودة أصلا في المصادر التقليدية تتراوح بين 6 و8 تريليونات برميل. أما كمية الزيوت من المصادر غير التقليدية الموجودة أصلا فهي قد تصل في التصور المستهدف إلى 8 تريليونات برميل تقريباً أو أكثر. " وبذلك فإن كمية السوائل الموجودة في العالم قد تصل إلى 16 تريليون برميل، مع الأخذ في الاعتبار الموارد التقليدية والموارد غير التقليدية.
وقال "حتى هذا اليوم، وعبر تاريخ البشرية، لم نستهلك سوى 1.1 تريليون برميل من الزيت، أي حوالي ما بين 7% إلى 9% فقط من الموارد الموجودة أصلا.
وناقش في كلمته، التي حملت عنوان "موارد الزيت العالمية ومستقبل الطاقة في العالم: نظرة شاملة"، التحذيرات التشاؤمية المتكررة منذ أكثر من ثلاثين عاماً حول صناعة الزيت، التي تؤكد اقتراب نضوبه ووصوله إلى مرحلة الذروة، والتي تبين عدم صوابها.
واستند عبدالله جمعة إلى جملة من أحدث الدراسات والإحصاءات التي تؤكد أن التوقعات الخاصة بموارد الزيت التقليدية التي سيتم استخلاصها في نهاية المطاف قد تزايدت بالفعل بمرور الوقت.
وقال: "لقد بالغنا في التقليل من قدرة البشرية على إيجاد احتياطيات جديدة من البترول، كما قللنا من قدرتنا على زيادة معدلات الاستخلاص والوصول إلى الحقول التي كان الجميع يعتقدون أنه لا يمكن الوصول إليها أو أن الإنتاج منها غير ممكن. وبشكل عام، فإنني واثق من استمرار هذا النمو، إلا أن الثقة لا ينبغي أن تدفعنا للتهاون، كما أعتقد أننا يجب أن نلقي نظرة متأنية على إجمالي ما تحتويه الأرض من الوقود السائل، وأن نتدارس، بواقعية، قدرتنا على تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة".
وتوقع جمعة بدور أكبر للمصادر غير التقليدية للطاقة السائلة، كالمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي ورمال القار والبيتومين والزيت الثقيل جداً وصخور السجيل الزيتي وتقنيات إسالة الغاز وإسالة الفحم والوقود العضوي، في إمدادات البترول العالمية التي تلبي في الوقت الحالي احتياجات المستهلكين.
ونوه إلى أن المعدل العالمي للاستخلاص في حقول الزيت التقليدي يبلغ 35%. وقال: "إنه ضمن التصور المستهدف، يمكن للعالم ككل إضافة ما يصل إلى تريليون برميل من الاحتياطيات الإضافية في الحقول المعروفة.
واختتم جمعة كلمته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يقلق، ليس من المخاوف المطروحة حول "بلوغ ذروة إنتاج الزيت" قائلا "لا أعتقد أنه ينبغي للعالم أن يقلق من بلوغ إمدادات النفط ذروتها لفترة طويلة جدا... ما زال لدينا نفط يكفي لأكثر من قرن".
وقال "تلك مخاوف مبالغ فيها، بل إن مصدر القلق الذي يجب أن يكون منه هو عدم منح الاهتمام الكافي للوقود السائل في تخطيط سياسات الطاقة". وقال: "إن ذلك سيؤثر على الجهود المبذولة لإنتاج أنواع وقود أنظف وأقل إضرارًا بالبيئة، وستقلص فرص تحويل بعض مصادر الوقود السائل المتاحة حاليًا إلى إمدادات اقتصادية لتلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة".

[سعد الجهلاني]

السياري: كلفة الإسكان المحلية والأسعار العالمية للمواد الغذائية وراء ارتفاع التضخم


دبي: رويترز

قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري أمس إن كلفة الإسكان في السوق المحلية والأسعار العالمية للمواد الغذائية والسلع الأولية تعمل على رفع التضخم في المملكة أكثر من انخفاض الدولار.
وأضاف السياري في تصريحات نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز أمس " ضعف الدولار له دوره لكنه ليس السبب الرئيسي بالطبع تعطي العملة الأقوى بعض الحماية من التضخم المستورد. لكن التغييرات في أسعار الفائدة لا تصل تأثيراتها للأسواق المحلية بطريقة بسيطة".
وأضاف أن التضخم في السعودية مصدر من مصادر القلق. ويعني ربط العملة بالدولار أن حرية الحكومات في مكافحة التضخم تصبح مقيدة بالحاجة للاقتداء بأسعار الفائدة الأمريكية لدعم سياسة أسعار الصرف.
من جانب آخر أكد السياري أن السعودية يمكنها استخدام الأموال في صندوق للاستثمارات العامة في شراء أصول أجنبية لكن ليست هناك خطط فورية لإقامة صندوق سيادي لاستثمار الثروة.
وتدير المؤسسة أصول المملكة في الخارج والتي قدرت قيمتها بنحو 258 مليار دولار في نهاية سبتمبر الماضي.
وقال السياري إن وزارة المالية يمكنها استخدام صندوق الاستثمارات العامة الذي تأسس في عام 1971 في شراء أصول أجنبية. واستثمر الصندوق في السابق في مشروعات ومول مشروعات داخل السعودية.
وأوضح أن "هذا أمر يدرسه (المسؤولون بوزارة المالية).. عندما يتوصلون إلى قرار سيتم إعلانه." وأضافت الصحيفة أنه رفض شائعات عن أن المملكة لديها خطط وشيكة لإقامة صندوق سيادي لإدارة الثروة.

[سعد الجهلاني]

السيولة تحافظ على مستوياتها فوق 9 مليارات ريال
تراجع طفيف لمؤشر السوق بسبب جني الأرباح في سابك

أبها: محمود مشارقة

ساهمت عمليات جني أرباح في تراجع طفيف لمؤشر الأسهم السعودية في آخر يوم لتداولات السوق للأسبوع الجاري.
وأغلق المؤشر على 9264 نقطة مسجلاً انخفاضاً محدوداً بلغت نسبته 0.07%، أي ما يعادل 6 نقاط، فيما جرى تداول 196.4 مليون سهم عبر 187 ألف صفقة.
وحافظت السيولة النقدية في السوق على مستوياتها فوق 9 مليارات ريال، حيث صعدت أسعار أسهم 50 شركة مقابل انخفاض أسهم 40 شركة.
وكانت ضغوط البيع لجني الأرباح قد شملت سهم سابك القيادي والأكبر من حيث القيمة السوقية والذي هبط بنسبة 0.39% ليغلق على 168 ريالاً، بالإضافة إلى أسهم صناعية منتقاة وأخرى زراعية.
ورغم هذا الانخفاض الطفيف للمؤشر إلا أن السوق استطاعت أن تكسب 206 نقاط في أسبوع بارتفاع نسبته 2.2%.
وشهدت الشركات القيادية خلال تعاملات الأسبوع الجاري ارتفاعات ملحوظة أدت إلى تحسين قيمة المؤشر، الذي بلغ أعلى مستوى له في تداولات أمس عند 9323 نقطة، بعدها كانت الضغوط البيعية على أسهم منتقاة سبباً في إغلاق المؤشر عند مستوى 9264 نقطة.
قطاعياً هبط مؤشر الصناعة بنسبة 0.39% والزراعة 0.1%، وفيما سجل الكهرباء ثباتاً أنهت بقية القطاعات جلسة التعاملات على ارتفاع.
وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق بنهاية يوم أمس نحو 1.56 تريليون ريال.

[سالم السويلمي]

جهد رائع
بارك الله فيك

[فهد88]

بارك الله فيك أخي الغالي (سعد الجهلاني) وجزاك الله كل خير .. تحياتي،،

[bosaleh]

خبير: السعودية أكبر وجهة مرغوبة لإقامة معارض الذهب والمجوهرات وحجم السوق فيها تلامس 7.2 بليون دولار

أرقام 15/11/2007

أضحت المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الوجهات المرغوبة لإقامة معارض الذهب والمجوهرات والتي يقدر حجم سوق المجوهرات فيها بـ7.2 بليون دولار في العام، حسبما أوردت صحيفة "بحرين تربيون" نقلا عن أحد منظمي المعارض.

ويقول الرئيس التنفيذي لشركة "ميدوي" للمعارض والمؤتمرات وسيم عزو، على هامش معرض المجوهرات العربية لعام 2007، إن سوق المجوهرات والذهب في المنطقة العربية تعد واحدة من أكثر الأسواق نموا في العالم لتوفر القوة الشرائية ولضخامة التداول في هذه السلع في المنطقة خصوصا المملكة العربية السعودية مضيفا أن المملكة لوحدها تستهلك نحو 70% من إجمالي الاستهلاك على المجوهرات في المنطقة.

وأضاف خبير المعارض إن حجم التجارة في الذهب والمجوهرات في السعودية يرتبط في الأساس بقرار السلطات في وقت سابق من العام الجاري حول تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الذهب والمجوهرات من 12% إلى 5%.

[N.M.N]

الف شكر

والله يعطيك العافية