للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-08-2009, 07:57 AM   #1
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 

مشاركة الــربــابــة

الربابة آلة موسيقية قديمة ذات وتر واحد أول من أوجدها العرب الرحل في الجزيرة العربية.و هي من التراث البدوي وأكثر من يستعملها الشعراء المداحون و تكاد تكون السمة البارزة في مجالس شيوخ البادية و قد يصف البعض تعلق البدو بها لأنها تتناسب مع طبيعة البادية من حيث صنعها و ملاءمتها للمناخ الصحراوي.و تصنع الربابة من الأدوات البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية كخشب الأشجار و جلد الماعز أو الغزال و سبيب الفرس. لمحة تاريخية ورد ذكر آلة الربابة في العديد من المؤلفات القديمة لكبار العلماء أمثال الجاحظ في مجموعة الرسائل و ابن خلدون و ورد شرح مفصل لها في كتاب الفارابي الموسيقي الكبير.و هناك صورة لآلة الربابة على قطعة حرير وجدت في إيران وتوجد الآن في متحف بوسطن للفنون. و عرف العرب سبعة أشكال من الرباب وهي المربع – المدور – القارب – الكمثرى – النصف كرى – الطنبورى – الصندوق المكشوف. وبعد الفتح الإسلامي للأندلس انتقلت الربابة إلى أوروبا و تغيرت تسميتها ففي فرنسا تسمي رابلا وفي إيطاليا ريبك و في أسبانيا رابيل أو أربيل أجزاء الربابة الهيكل عصا طويلةهى عنق الربابة التى يركب عليها الوتر الوحيد ومثبت أسفلها طارة الربابة و في أعلاها مجرى يثبت بها الكراب الذى يعمل على شد الوتر من أسفل العصا لأعلاها مارا بطارة الربابة. طارة الربابة وظيفتها تكبير الذبذبات الناتجة عن الوتر المشدود عليها . و هي عبارة عن كتلة خشبية مفرغة يتم شد جلد ماعز أو غزال من جهة و الجهة الأخرى تثقب. السبيب أى الوتر وهو مجموعة من شعر ذيل الحصان و يصنع منه وتر الربابة و وتر القوس و يجمع و يثبت بواسطة خيوط متينة. الكَراب هو قطعة خشبية تثبت بأعلى العصا يتم بها شد وتر الربابة إلى الدرجة المطلوبة. القوس يصنع في الغالب من عود الرمان أو الخيزران لمرونته ويشد عليه وتر آخر. الغزال قطعة خشب رفيعة توضع تحت الوتر من أسفل لترفعه عن الطارة حتى لا يلامسها عند العزف والضغط عليه . المخده قطعة قماش صغيرة توضع تحت الوتر من أعلى لترفع الوتر عن ساق الربابة و وظيفتها كوظيفة الغزال في الجهة المقابلة (( الربابـــة )) تلك الآله العجيبة والتي لا تشبه بقية الآلات الموسيقية فهي فريدة الصنع وكان في أمر اكتشافها ماتعجب له العقول . المسمى الربابة اسم يطلق في العربية على آلة ضرب بسيطة من الآلات الوترية ذات القوس. تصنع من جلد الخروف بعد إزالة شعره وتجفيفه، حيث يشد الجلد على مربع مستطيل من الخشب من ناحيتي الوجه والظهر، وتدخل في هذا المستطيل عصا مستديرة، ويمد على الجلد شعر من ذيل الفرس (السبيب)، وهو الوتر، ويرفع عن الجلد بقطعة صغيرة من الخشب مثلثة الشكل تدعى (الديك). وللحصول على الأنغام يجر على الربابة بوتر صنع من سبيب الخيل. عرفت الربابة عند العرب قديماً وكانوا يغنون أشعارهم على صوتها ومعهم انتقلت إلى الأندلس ثم إلى أوروبا وكان ذلك حوالي القرن الحادي عشر الميلادي. وكانت هذه الآلة العربية هي الجد الشرعي لجميع ما يعرف اليوم من الآلات الموسيقية الوترية التي يعزف عليها بواسطة الأقواس. والبدوي كأي إنسان يطرب للصوت والموسيقى فهو أحياناً يأنس حتى بصوت الرمال التي تسوقها الزوابع، وتارة لرغاء الناقة والجمل، وثغاء النعجة والخروف... إنه يضع الأجراس في أعناق الأغنام ويطرب لصوتها وهي تتحرك، ويتغزل بتغريد العصافير، ونغمة صوت الفتاة الجميلة، وأهازيج العرب وصلصلة السيوف ولعلعة الرصاص.. هذا البدوي يحب الموسيقى بطبعه، فلا تجده في غالبية وقت فراغه إلا وهو يختلق المناسبات التي ترفه عنه وتخفف متاعبه وشظف عيشه، إنه يحب الموسيقى ويمارسها بشتى الصور، ومنها جرّات الربابة أو صوت الناي أو الشبابة وأحياناً بالهدوء والصمت، لأن الهدوء لغة وموسيقى، والصمت لغة وموسيقى أيضاً، والبدوي فهمها وأحبها قبل غيره. إن صوت الطبيعة من الريح إلى الهدوء، وحفيف أوراق الأشجار وحتى نعيق الغراب... كل ذلك موسيقى بدون آلات مصنوعة، بالإضافة إلى تلك الصادرة عن الآلات المصنوعة. وقد اضطر البدوي للتكيف مع هذا الوضع، فأوجد الكلمة التي تناسب هذا اللحن الموسيقي، سواء الذي يشعر به من الطبيعة أو الذي أوجده هو متناسبا مع الحركات الصادرة عنه، وأوجد الآلة التي تناسب اللحن والوزن والحركة، فكانت آلات الحركة وآلات الثبات. إن الطرب شيء أساسي في حياة الإنسان وفي الوجود، حتى المخلوقات تطرب لشيء معين، فالإبل تطرب كالإنسان للحداء، كما تطرب الأغنام والماعز لأصوات الأجراس وتطرب الخيل لأصوات الفرسان وصيحاتهم. وقد بدأ البدوي أداة طربه من الجلد والشعر، وهو المتوافر لديه فوضع جلداً على عظم، ثم ربط شعراً طويلاً، فحركه فكان له صوت، واستعاض عن يده بشعر آخر مشدود إلى قوس، وباحتكاك الشعر بعضه ببعض يتجاوب الصوت الصادر من تجويف الجلد، فتكون بذلك الجرّة. ويمكن لنا أن نتصور كيف أن الإنسان قد أحب الأشياء والحيوانات من حوله، وكيف أنه بالصدفة طرب لاحتكاك الأوتار بعضها ببعض... وتطور ذلك إلى صنع الآلات الموسيقية والوترية، حتى تم التوصيل إلى آلة الربابة، بما فيها من ذوق وترتيب واختيار جلد الغزال وشعر الفرس والحصان، بدلاً من الجمل والناقة. وهذه الأوتار من الشعر لابد لها أن تكون قوية مترابطة مشدودة لا تخلو من الرطوبة شبه الجافة، لذا استعملوا (اللبان) وهو عبارة عن صمغ وشبّ معاً، مما يزيد في شد الأوتار، فيخرج منها أصوات جميلة ولطيفة، وتحتاج هذه الأصوات أو الأنغام للترتيب وهو ما يتم بطريقة التنقيط من اليد الموجودة في الطرف العلوي للربابة أي قرب نهاية الوتر من الأعلى، فتتناسب الموجات الصادرة عن تصادم اليد بتلك الصادرة عن احتكاك وتر القوس بوتر الربابة فيخرج الصوت المسمى (الجرة) وهو وزن شعري ولحن موزون. وتمتاز الربابة بأن صوتها مميز عن بقية أدوات العزف، ويمكن جر اللحن البطيء أو السريع عليها، والهادئ والصاخب، والقصير الوزن والطويل والوزن من الشعر واللحن... وبصوت الربابة تجود قريحة الشاعر البدوي، فيقول الشعر الحزين أو الحماسي أو الغزلي، وكثيراً ما كانت الربابة أداة يدافع بها البدوي عن نفسه، وهي أن يطلب العزف عليها، وهذا في الحالات التي يكون في الأمر تحدٍّ حيث يقول شعراً على الربابة يرد به على الاتهام. وربما يكون الطعن بعشيرته أو حبيبته أو شخصه أو صديقه. متى اكتشفت الربابة ... وماهي قصة اكتشافها ؟ قصص كثيرة تداولتها الأجيال حول قصة اكتشاف الربابه الا ان اقرب هذه القصص للواقعية ... كانت قصة ذلك الرجل وزوجته .. حيث نشب خلاف بينهما اتهم الزوج زوجته اتهاماً باطلاً وادرك فيما بعد انه مخطئ .. مما حدا بالزوجة للنزوح لأهلها رافضة محاولات زوجها في استرجاعها حتى بلغ بها ان اشترطت للعوده .. ( لن اعود حتى يتكلم العود ) وهي تقصد عود الشجر او الخشب ... احتار الرجل في أمرها فذهب لعجوز حكيمة من اهل قبيلته وقص عليها ماحدث فقالت له الأمر بسيط ... وطلبت منه احضار عود من ( عوشزه ) نبات صحراوي يسميه البعض ( عوسج ) فاحضر ماطلبت وقالت له اخرق راس هذا العود من الأطراف وفعل ذلك .. وطلبت منه ايضا احضار جلد ( حوار ) والحوار ابن الناقه فأحضره ثم قامت بحشو هذا الجلد بأوراق نبتة ( العرفج ) واخيرا طلبت منه احضار سبيباً من ذيل الخيل وقالت اجعل هذا السبيب في العود الذي خرقته ثم قالت له اعزف الآن فعزف فإذا بالعود يتكلم اي ( يصدر لحناً ) ثم اسرع به الى اهل زوجته وطلب مقابلتها ليقول لها انه فعل المستحيل لأرضائها وها هو يلبي شرطها في العوده ويجعل العود يتكلم ثم انشد بعدها هذا البيت : يابنت لا يعجبك صوت الربابه تراه جلد حويّرٍ فوق عيـدان اذاً هذه هي نشأة الربابه ... كانت بسبب شرط امرأه وماهي الا عود عوسج وجلد حوار ... وقيل ان افضل الجلود لصنع الربابه هو جلد " الذيب " لكن في الأمر خطوره بالغه لذلك كان جلد ابن الناقه انسب وآمن ومن حيث هذه القصه نستشف مكان نشأة الربابه وهي بادية الجزيره العربيه الا ان هناك من قال انها هنديه .. وآخرون قالوا انها عراقية الأصل لكن في ماورد من ابحاث علامة الجزيره ( عبدالله بن خميس ) انها نجدية الأصل والمنشأ وتختلف الحان الربابة حسب امكانيات العازف والذي يكون ملماً ببحور الشعر حيث يوجد الهجيني ، والمسحوب ، والصخري ، والسامري لكن مالذي يجعل الربابة في معزل عن الفنون وادوات الطرب الأخرى ... رغم صعوب تركيبها واتقان العزف عليها ؟ ولمذا تجاهلت هذه الآله وسط صخب آلات الغناء الأخرى ؟ اسئله محيرة ... الا ان للربابة شأن خاص بها لدى العرب .. ولها شجنها الخاص مما يجعلها متفرده وسيدة هذه الآلات ... فهي صديقه للصحراء وللبدوي بصفه خاصه ... طارده لوحشة الليل ... انيسه للعاشقين ... ورفيقة الشعور بالوحــده و الحــب والحــزن ومن اشهر عازفي الربابه في الجزيره العربية عبيد عياش ... مشعان بن مجول .. مهلي حشاش الظفيري .. طلق الرجعان .. علي بن سلطان الهاجري .. جابر بن حسين المري ... محمد بن حضوان العازمي وعازف الربابه الاردني الشاب .. ادهم علي . واشهر القصائد التي عُزفت على هذا الوتر اليتيم هي : * ياعيد ليتك تشوف الحال وتروفه * نجمة الصبح * حداني على البيت المطرف ولعل احدث عزف للربابه كان للشاب ادهم علي الذي ابهر الجميع بعزفه متعاوناً مع الشاعر ... زايد المري في عمل بعنوان ( نفح الجزيره ) فكُتب لهذا التعاون النجاح الرائع والمذهل وادهش هذا العازف جميع متذوقي هذا الفن الرائع اوشكت الربابه ان تشيخ وتهرم واوشك الجيل على نسيانها ولعل قول الشاعر الطريف هنا ابلغ تصوير لما فعلت بنا الحضاره نشري الحضارة بالذهب والدنانير يا ويلنا لا سكٌـر الغـرب بابـه كم واحد ٍ بيبـدل البنـز ببعيـر ويبدل الديسكو بصوت الربابـه ياربابه على المسحوب غني من قصيدي بكى قوس الربابه ومن اشهر عازفي الربابه في الجزيره العربيه .... عبيد عياش ... مشعان بن مجول .. مهلي حشاش الظفيري .. طلق الرجعان .. علي بن سلطان الهاجري .. جابر بن حسين المري ... وعازف الربابه الاردني الشاب .. ادهم علي واشهر القصائد التي عُزفت على هذا الوتر اليتيم هي ... * ياعيد ليتك تشوف الحال وتروفه * نجمة الصبح * حداني على البيت المطرف ولعل احدث عزف للربابه كان للشاب ادهم علي الذي ابهر الجميع بعزفه متعاوناً مع الشاعر ... زايد المري في عمل بعنوان ( نفح الجزيره ) فكُتب لهذا التعاون النجاح الرائع والمذهل وادهش هذا العازف جميع متذوقي هذا الفن الرائع اوشكت الربابه ان تشيخ وتهرم واوشك الجيل على نسيانها ولعل قول الشاعر الطريف هنا ابلغ تصوير لما فعلت بنا الحضاره نشري الحضارة بالذهب والدنانير .................. يا ويلنا لا سكٌر الغرب بابه كـم واحـــد ٍ بيبــدل البنــز ببعيــر ............. ويبدل الديسكو بصوت الربابه عازفو فن الربابة بدأوا في الاندثار يعتبر العزف على الربابة من الفنون القديمة عند سكان البادية والذين اشتهروا به ويجد البدو انفسهم دوما مع الربابة في مناسباتهم الاجتماعية والأعياد لذا اعتبرت الربابة رفيقة ابن البادية قديما ويؤكد عدد من أبناء البادية أن الربابة كانت تسمع في مسامراتهم ويكون معروفاً في مابينهم عازف الربابة ليعزف لهم مقطوعاته حيث إن الكل يطرب لسمعها بل عرف عن بعض أبناء البادية اقتناؤها وبوضعها في مكان بارز في بيوت الشعر تعبيرا عن تمسكهم بموروثهم . وانتهجت الربابة اشكالاً متعددة في عدة مناطق من الوطن العربي منها الصندوق الخشبي المستطيل وهذه هي الربابة السائدة في جزيرة العرب ومنها ما هو على شكل دائري وهذا هو الشكل السائد في العراق ومصر ومنها ما هو على شكل الكمنجة وأشكال هندسية عدة ومنها ما هو على شكل بيضوي وهذا الشكل السائد في المغرب العربي ومن أشهر المقامات العزف على الربابة والتي يشترك بها أغلب أبناء البادية في الجزيرة العربية وشمالها منها المسحوب وهو إخراج بعض الكلمات بنغمة أطول وهذا النوع يختص بالشكوى والغزل والحزن والهجيني وهو مقام راقص على الربابة ويعبر عن الابتهاج والفرح ولكن ما نلاحظه انه في الآونة الاخيرة ان فن العزف على الربابة بدأ في الغياب والانغلاق نظرا للضغوط الاجتماعية وكذلك قلة مستمعيها حيث لايتعاطى العزف على الربابه سوى قلة بسبب صرف معظم الشباب أنظارهم تجاهها مع تجاهل جمعيات الثقافة والفنون لها والذي يعتبره الكثير أحد الفنون التي يجب الحفاظ عليه من الاندثار ...!! وفي حائل تعد الربابة هي نديم أبناء البادية قديما لارتباطهم الوثيق بها ولأنها من بيئتهم حيث كان البدو يقومون بصناعتها والعزف عليها ..! واشار أبوماجد احد عازفي فن الربابة المعروفين إلى أن العزف على الربابة يطرب الانسان دوما ولها حضور رفيع عند العامة، ومن أفضل أنواع الربابة المصنوعة من جلد الذئب ولكن لايمكن العزف عليها إلابعد منتصف الليل لأن صوت اللحن يخرج ضعيفاً ويكون بأحسن حالته في آخر الليل لذا لا يمكن العزف عليها إلا في وقت متأخر وحاليا جلد السمك هو المستخدم في العصر الحالي . واكد عازفو الربابة أن فن الربابة بدأ في موجة الاندثار نظرا لاتجاه العديد للفنون الجديدة وطالب الشباب بالسماع للربابة حتى نتمكن من النهوض بها من جديد وكذلك للاهتمام بتراثهم وثقافتهم . وعزا عازفو الربابة والمهتمون هذا الاندثار إلى تجاهل المؤسسات الثقافية لهذا الفن وعدم الاهتمام به متفرغين للفنون الأخرى مطالبين بأن تكون الربابة من الانشطة الهامة والحيوية للجمعيات الثقافة والفنون بالمناطق التي كانت تشتهر بهذا الفن ومنها حائل ..! وفي سياق آخر عارض الأستاذ فهد الرميد مدير جمعية الثقافة والفنون أن يكون هناك تجاهل لفن الربابة مؤكدا على أن فن الربابة موجود ضمن اللجان الفنية واللجنة تفتح الباب لجميع عازفي الربابة . مبينا دور الجمعية باحتضان المواهب وتقوم بتدريبهم وإعطائهم الفرصة للمشاركات وهناك خطط وافكار طموحة للنهوض بهذا الفن ضمن أجندة اللجنة الفنية لكن ستبقى الربابه رغم جحافل التكنلوجيا الهادرة ستبقى في قلب ذلك البدوي مهما ساير ركب الحضارة والتطور فمن منا لا يطرب عند سماع لحنها الحزين ويثيره الشجن عند صدح صوتها العذب وانسيابه ... كانت ولازالت وستبقى ... تخليداً لابيات الشاعر ومشاعره عبر الأزمنه منقول
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 08:30 AM   #2
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
افتراضي



الربابة آلة موسيقية قديمة ذات وتر واحد أول من أوجدها العرب الرحل في الجزيرة العربية.و هي من التراث البدوي وأكثر من يستعملها الشعراء المداحون و تكاد تكون السمة البارزة في مجالس شيوخ البادية و قد يصف البعض تعلق البدو بها لأنها تتناسب مع طبيعة البادية من حيث صنعها و ملاءمتها للمناخ الصحراوي.و تصنع الربابة من الأدوات البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية كخشب الأشجار و جلد الماعز أو الغزال و سبيب الفرس.



لمحة تاريخية

ورد ذكر آلة الربابة في العديد من المؤلفات القديمة لكبار العلماء أمثال الجاحظ في مجموعة الرسائل و ابن خلدون و ورد شرح مفصل لها في كتاب الفارابي الموسيقي الكبير.و هناك صورة لآلة الربابة على قطعة حرير وجدت في إيران وتوجد الآن في متحف بوسطن للفنون.

و عرف العرب سبعة أشكال من الرباب وهي المربع – المدور – القارب – الكمثرى – النصف كرى – الطنبورى – الصندوق المكشوف.

وبعد الفتح الإسلامي للأندلس انتقلت الربابة إلى أوروبا و تغيرت تسميتها ففي فرنسا تسمي رابلا وفي إيطاليا ريبك و في أسبانيا رابيل أو أربيل
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 08:34 AM   #3
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
افتراضي







أجزاء الربابة


الهيكل
عصا طويلةهى عنق الربابة التى يركب عليها الوتر الوحيد ومثبت أسفلها طارة الربابة و في أعلاها مجرى يثبت بها الكراب الذى يعمل على شد الوتر من أسفل العصا لأعلاها مارا بطارة الربابة.


طارة الربابة
وظيفتها تكبير الذبذبات الناتجة عن الوتر المشدود عليها . و هي عبارة عن كتلة خشبية مفرغة يتم شد جلد ماعز أو غزال من جهة و الجهة الأخرى تثقب.


السبيب
أى الوتر وهو مجموعة من شعر ذيل الحصان و يصنع منه وتر الربابة و وتر القوس و يجمع و يثبت بواسطة خيوط متينة.


الكَراب
هو قطعة خشبية تثبت بأعلى العصا يتم بها شد وتر الربابة إلى الدرجة المطلوبة.


القوس
يصنع في الغالب من عود الرمان أو الخيزران لمرونته ويشد عليه وتر آخر.


الغزال
قطعة خشب رفيعة توضع تحت الوتر من أسفل لترفعه عن الطارة حتى لا يلامسها عند العزف والضغط عليه .


المخده
قطعة قماش صغيرة توضع تحت الوتر من أعلى لترفع الوتر عن ساق الربابة و وظيفتها كوظيفة الغزال في الجهة المقابلة



(( الربابـــة )) تلك الآله العجيبة والتي لا تشبه بقية الآلات الموسيقية
فهي فريدة الصنع وكان في أمر اكتشافها ماتعجب له العقول .



المسمى

الربابة اسم يطلق في العربية على آلة ضرب بسيطة من الآلات الوترية ذات القوس. تصنع من جلد الخروف بعد إزالة شعره وتجفيفه، حيث يشد الجلد على مربع مستطيل من الخشب من ناحيتي الوجه والظهر، وتدخل في هذا المستطيل عصا مستديرة، ويمد على الجلد شعر من ذيل الفرس (السبيب)، وهو الوتر، ويرفع عن الجلد بقطعة صغيرة من الخشب مثلثة الشكل تدعى (الديك). وللحصول على الأنغام يجر على الربابة بوتر صنع من سبيب الخيل
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 08:37 AM   #4
mnadi
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 900

 
افتراضي

ياربابه على المسحوب غني من قصيدي بكى قوس الربابه

صباح الخير اختي فارسة الكلمه
موضوع حلو عارفه ليه لسبب بسيط نبي نطلع عن مواضيع التقليديه اللي لنااكثر من شهر وحنا ندور فيها تختلف العناوين والمضامين واحده
الحين هيضتي قلوبنا مع انغامها
عموما يعطيك العافيه
يامن بيدها لجام الكلمه تبعثر احرفها ثم تجعها لتكوين اسطر رائعه كما هي رائعه
دمتي بخير اختي فارسة الكلمه
mnadi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 08:46 AM   #5
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
افتراضي

عرفت الربابة عند العرب قديماً وكانوا يغنون أشعارهم على صوتها ومعهم انتقلت إلى الأندلس ثم إلى أوروبا وكان ذلك حوالي القرن الحادي عشر الميلادي. وكانت هذه الآلة العربية هي الجد الشرعي لجميع ما يعرف اليوم من الآلات الموسيقية الوترية التي يعزف عليها بواسطة الأقواس.
والبدوي كأي إنسان يطرب للصوت والموسيقى فهو أحياناً يأنس حتى بصوت الرمال التي تسوقها الزوابع، وتارة لرغاء الناقة والجمل، وثغاء النعجة والخروف... إنه يضع الأجراس في أعناق الأغنام ويطرب لصوتها وهي تتحرك، ويتغزل بتغريد العصافير، ونغمة صوت الفتاة الجميلة، وأهازيج العرب وصلصلة السيوف ولعلعة الرصاص..
هذا البدوي يحب الموسيقى بطبعه، فلا تجده في غالبية وقت فراغه إلا وهو يختلق المناسبات التي ترفه عنه وتخفف متاعبه وشظف عيشه، إنه يحب الموسيقى ويمارسها بشتى الصور، ومنها جرّات الربابة أو صوت الناي أو الشبابة وأحياناً بالهدوء والصمت، لأن الهدوء لغة وموسيقى، والصمت لغة وموسيقى أيضاً، والبدوي فهمها وأحبها قبل غيره.
إن صوت الطبيعة من الريح إلى الهدوء، وحفيف أوراق الأشجار وحتى نعيق الغراب... كل ذلك موسيقى بدون آلات مصنوعة، بالإضافة إلى تلك الصادرة عن الآلات المصنوعة.
وقد اضطر البدوي للتكيف مع هذا الوضع، فأوجد الكلمة التي تناسب هذا اللحن الموسيقي، سواء الذي يشعر به من الطبيعة أو الذي أوجده هو متناسبا مع الحركات الصادرة عنه، وأوجد الآلة التي تناسب اللحن والوزن والحركة، فكانت آلات الحركة وآلات الثبات.
إن الطرب شيء أساسي في حياة الإنسان وفي الوجود، حتى المخلوقات تطرب لشيء معين، فالإبل تطرب كالإنسان للحداء، كما تطرب الأغنام والماعز لأصوات الأجراس وتطرب الخيل لأصوات الفرسان وصيحاتهم.
وقد بدأ البدوي أداة طربه من الجلد والشعر، وهو المتوافر لديه فوضع جلداً على عظم، ثم ربط شعراً طويلاً، فحركه فكان له صوت، واستعاض عن يده بشعر آخر مشدود إلى قوس، وباحتكاك الشعر بعضه ببعض يتجاوب الصوت الصادر من تجويف الجلد، فتكون بذلك الجرّة.
ويمكن لنا أن نتصور كيف أن الإنسان قد أحب الأشياء والحيوانات من حوله، وكيف أنه بالصدفة طرب لاحتكاك الأوتار بعضها ببعض... وتطور ذلك إلى صنع الآلات الموسيقية والوترية، حتى تم التوصيل إلى آلة الربابة، بما فيها من ذوق وترتيب واختيار جلد الغزال وشعر الفرس والحصان، بدلاً من الجمل والناقة.
وهذه الأوتار من الشعر لابد لها أن تكون قوية مترابطة مشدودة لا تخلو من الرطوبة شبه الجافة، لذا استعملوا (اللبان) وهو عبارة عن صمغ وشبّ معاً، مما يزيد في شد الأوتار، فيخرج منها أصوات جميلة ولطيفة، وتحتاج هذه الأصوات أو الأنغام للترتيب وهو ما يتم بطريقة التنقيط من اليد الموجودة في الطرف العلوي للربابة أي قرب نهاية الوتر من الأعلى، فتتناسب الموجات الصادرة عن تصادم اليد بتلك الصادرة عن احتكاك وتر القوس بوتر الربابة فيخرج الصوت المسمى (الجرة) وهو وزن شعري ولحن موزون.
وتمتاز الربابة بأن صوتها مميز عن بقية أدوات العزف، ويمكن جر اللحن البطيء أو السريع عليها، والهادئ والصاخب، والقصير الوزن والطويل والوزن من الشعر واللحن...
وبصوت الربابة تجود قريحة الشاعر البدوي، فيقول الشعر الحزين أو الحماسي أو الغزلي، وكثيراً ما كانت الربابة أداة يدافع بها البدوي عن نفسه، وهي أن يطلب العزف عليها، وهذا في الحالات التي يكون في الأمر تحدٍّ حيث يقول شعراً على الربابة يرد به على الاتهام. وربما يكون الطعن بعشيرته أو حبيبته أو شخصه أو صديقه.

متى اكتشفت الربابة ... وماهي قصة اكتشافها ؟
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 08:48 AM   #6
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
افتراضي

قصص كثيرة تداولتها الأجيال حول قصة اكتشاف الربابه الا ان اقرب هذه
القصص للواقعية ... كانت قصة ذلك الرجل وزوجته .. حيث نشب خلاف بينهما اتهم
الزوج زوجته اتهاماً باطلاً وادرك فيما بعد انه مخطئ .. مما حدا بالزوجة للنزوح
لأهلها رافضة محاولات زوجها في استرجاعها حتى بلغ بها ان اشترطت
للعوده .. ( لن اعود حتى يتكلم العود ) وهي تقصد عود الشجر او الخشب ...

احتار الرجل في أمرها فذهب لعجوز حكيمة من اهل قبيلته وقص عليها ماحدث
فقالت له الأمر بسيط ... وطلبت منه احضار عود من ( عوشزه ) نبات صحراوي
يسميه البعض ( عوسج ) فاحضر ماطلبت وقالت له اخرق راس هذا العود من
الأطراف وفعل ذلك .. وطلبت منه ايضا احضار جلد ( حوار ) والحوار ابن الناقه
فأحضره ثم قامت بحشو هذا الجلد بأوراق نبتة ( العرفج ) واخيرا طلبت منه
احضار سبيباً من ذيل الخيل وقالت اجعل هذا السبيب في العود الذي خرقته
ثم قالت له اعزف الآن فعزف فإذا بالعود يتكلم اي ( يصدر لحناً ) ثم اسرع به الى
اهل زوجته وطلب مقابلتها ليقول لها انه فعل المستحيل لأرضائها وها هو يلبي
شرطها في العوده ويجعل العود يتكلم ثم انشد بعدها هذا البيت :






يابنت لا يعجبك صوت الربابه
تراه جلد حويّرٍ فوق عيـدان




اذاً هذه هي نشأة الربابه ... كانت بسبب شرط امرأه
وماهي الا عود عوسج وجلد حوار ... وقيل ان افضل الجلود لصنع الربابه هو جلد " الذيب "
لكن في الأمر خطوره بالغه لذلك كان جلد ابن الناقه انسب وآمن
ومن حيث هذه القصه نستشف مكان نشأة الربابه وهي بادية الجزيره العربيه
الا ان هناك من قال انها هنديه .. وآخرون قالوا انها عراقية الأصل لكن في
ماورد من ابحاث علامة الجزيره ( عبدالله بن خميس ) انها نجدية الأصل والمنشأ

وتختلف الحان الربابة حسب امكانيات العازف والذي يكون ملماً ببحور الشعر
حيث يوجد الهجيني ، والمسحوب ، والصخري ، والسامري

لكن مالذي يجعل الربابة في معزل عن الفنون وادوات الطرب الأخرى ...
رغم صعوب تركيبها واتقان العزف عليها ؟
ولمذا تجاهلت هذه الآله وسط صخب آلات الغناء الأخرى ؟

اسئله محيرة ... الا ان للربابة شأن خاص بها لدى العرب .. ولها شجنها الخاص
مما يجعلها متفرده وسيدة هذه الآلات ... فهي صديقه للصحراء وللبدوي بصفه خاصه ...
طارده لوحشة الليل ... انيسه للعاشقين ... ورفيقة الشعور بالوحــده و الحــب والحــزن

ومن اشهر عازفي الربابه في الجزيره العربية

عبيد عياش ... مشعان بن مجول .. مهلي حشاش الظفيري .. طلق الرجعان .. علي بن سلطان الهاجري .. جابر بن حسين المري ... محمد بن حضوان العازمي وعازف الربابه الاردني الشاب .. ادهم علي .

واشهر القصائد التي عُزفت على هذا الوتر اليتيم هي :

* ياعيد ليتك تشوف الحال وتروفه

* نجمة الصبح

* حداني على البيت المطرف

ولعل احدث عزف للربابه كان للشاب ادهم علي الذي ابهر الجميع بعزفه متعاوناً
مع الشاعر ... زايد المري في عمل بعنوان ( نفح الجزيره ) فكُتب لهذا التعاون
النجاح الرائع والمذهل وادهش هذا العازف جميع متذوقي هذا الفن الرائع

اوشكت الربابه ان تشيخ وتهرم واوشك الجيل على نسيانها ولعل قول الشاعر
الطريف هنا ابلغ تصوير لما فعلت بنا الحضاره





نشري الحضارة بالذهب والدنانير
يا ويلنا لا سكٌـر الغـرب بابـه
كم واحد ٍ بيبـدل البنـز ببعيـر
ويبدل الديسكو بصوت الربابـه


ياربابه على المسحوب غني
من قصيدي بكى قوس الربابه



ومن اشهر عازفي الربابه في الجزيره العربيه ....

عبيد عياش ... مشعان بن مجول .. مهلي حشاش الظفيري .. طلق الرجعان ..
علي بن سلطان الهاجري .. جابر بن حسين المري ...
وعازف الربابه الاردني الشاب .. ادهم علي

واشهر القصائد التي عُزفت على هذا الوتر اليتيم هي ...

* ياعيد ليتك تشوف الحال وتروفه

* نجمة الصبح

* حداني على البيت المطرف

ولعل احدث عزف للربابه كان للشاب ادهم علي الذي ابهر الجميع بعزفه متعاوناً
مع الشاعر ... زايد المري في عمل بعنوان ( نفح الجزيره ) فكُتب لهذا التعاون
النجاح الرائع والمذهل وادهش هذا العازف جميع متذوقي هذا الفن الرائع

اوشكت الربابه ان تشيخ وتهرم واوشك الجيل على نسيانها ولعل قول الشاعر
الطريف هنا ابلغ تصوير لما فعلت بنا الحضاره


نشري الحضارة بالذهب والدنانير
.................. يا ويلنا لا سكٌر الغرب بابه
كـم واحـــد ٍ بيبــدل البنــز ببعيــر
............. ويبدل الديسكو بصوت الربابه
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 08:50 AM   #7
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
مشاركة



عازفو فن الربابة بدأوا في الاندثار

يعتبر العزف على الربابة من الفنون القديمة عند سكان البادية والذين اشتهروا به ويجد البدو انفسهم دوما مع الربابة في مناسباتهم الاجتماعية والأعياد لذا اعتبرت الربابة رفيقة ابن البادية قديما ويؤكد عدد من أبناء البادية أن الربابة كانت تسمع في مسامراتهم ويكون معروفاً في مابينهم عازف الربابة ليعزف لهم مقطوعاته حيث إن الكل يطرب لسمعها بل عرف عن بعض أبناء البادية اقتناؤها وبوضعها في مكان بارز في بيوت الشعر تعبيرا عن تمسكهم بموروثهم .
وانتهجت الربابة اشكالاً متعددة في عدة مناطق من الوطن العربي منها الصندوق الخشبي المستطيل وهذه هي الربابة السائدة في جزيرة العرب ومنها ما هو على شكل دائري وهذا هو الشكل السائد في العراق ومصر ومنها ما هو على شكل الكمنجة وأشكال هندسية عدة ومنها ما هو على شكل بيضوي وهذا الشكل السائد في المغرب العربي ومن أشهر المقامات العزف على الربابة والتي يشترك بها أغلب أبناء البادية في الجزيرة العربية وشمالها منها المسحوب وهو إخراج بعض الكلمات بنغمة أطول وهذا النوع يختص بالشكوى والغزل والحزن والهجيني وهو مقام راقص على الربابة ويعبر عن الابتهاج والفرح

ولكن ما نلاحظه انه في الآونة الاخيرة ان فن العزف على الربابة بدأ في الغياب والانغلاق نظرا للضغوط الاجتماعية وكذلك قلة مستمعيها حيث لايتعاطى العزف على الربابه سوى قلة بسبب صرف معظم الشباب أنظارهم تجاهها مع تجاهل جمعيات الثقافة والفنون لها والذي يعتبره الكثير أحد الفنون التي يجب الحفاظ عليه من الاندثار ...!!

وفي حائل تعد الربابة هي نديم أبناء البادية قديما لارتباطهم الوثيق بها ولأنها من بيئتهم حيث كان البدو يقومون بصناعتها والعزف عليها ..!

واشار أبوماجد احد عازفي فن الربابة المعروفين إلى أن العزف على الربابة يطرب الانسان دوما ولها حضور رفيع عند العامة،

ومن أفضل أنواع الربابة المصنوعة من جلد الذئب ولكن لايمكن العزف عليها إلابعد منتصف الليل لأن صوت اللحن يخرج ضعيفاً ويكون بأحسن حالته في آخر الليل لذا لا يمكن العزف عليها إلا في وقت متأخر وحاليا جلد السمك هو المستخدم في العصر الحالي .

واكد عازفو الربابة أن فن الربابة بدأ في موجة الاندثار نظرا لاتجاه العديد للفنون الجديدة وطالب الشباب بالسماع للربابة حتى نتمكن من النهوض بها من جديد وكذلك للاهتمام بتراثهم وثقافتهم .

وعزا عازفو الربابة والمهتمون هذا الاندثار إلى تجاهل المؤسسات الثقافية لهذا الفن وعدم الاهتمام به متفرغين للفنون الأخرى مطالبين بأن تكون الربابة من الانشطة الهامة والحيوية للجمعيات الثقافة والفنون بالمناطق التي كانت تشتهر بهذا الفن ومنها حائل ..!

وفي سياق آخر عارض الأستاذ فهد الرميد مدير جمعية الثقافة والفنون أن يكون هناك تجاهل لفن الربابة مؤكدا على أن فن الربابة موجود ضمن اللجان الفنية واللجنة تفتح الباب لجميع عازفي الربابة .

مبينا دور الجمعية باحتضان المواهب وتقوم بتدريبهم وإعطائهم الفرصة للمشاركات وهناك خطط وافكار طموحة للنهوض بهذا الفن ضمن أجندة اللجنة الفنية

لكن ستبقى الربابه رغم جحافل التكنلوجيا الهادرة
ستبقى في قلب ذلك البدوي مهما ساير ركب الحضارة والتطور

فمن منا لا يطرب عند سماع لحنها الحزين ويثيره الشجن عند صدح صوتها العذب
وانسيابه ... كانت ولازالت وستبقى ... تخليداً لابيات الشاعر ومشاعره عبر الأزمنه



منقول
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 09:01 AM   #8
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
مشاركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mnadi
ياربابه على المسحوب غني من قصيدي بكى قوس الربابه

صباح الخير اختي فارسة الكلمه
موضوع حلو عارفه ليه لسبب بسيط نبي نطلع عن مواضيع التقليديه اللي لنااكثر من شهر وحنا ندور فيها تختلف العناوين والمضامين واحده
الحين هيضتي قلوبنا مع انغامها
عموما يعطيك العافيه
يامن بيدها لجام الكلمه تبعثر احرفها ثم تجعها لتكوين اسطر رائعه كما هي رائعه
دمتي بخير اختي فارسة الكلمه


صباح النور اخي الكريم شكرا لك

بس ما فهمت عليك ليتك توضح وشهو اللي لك اكثر من شهر واختلفت العناوين والمضمون واحد

يسلمو والله على كلامك
فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 09:18 AM   #9
mnadi
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 900

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الكلمه
صباح النور اخي الكريم شكرا لك

بس ما فهمت عليك ليتك توضح وشهو اللي لك اكثر من شهر واختلفت العناوين والمضمون واحد

يسلمو والله على كلامك
هلابك اختي
يعني لو تلاحظين الشباب والبنات مواضيعهم اختلفت عناوينه بس والمضامين وحده

يعني نكتب في شي واحد بس
انتي طلعتي عن هالمود بشكل ثاني ومغاير اختي
جهد تشكرين عليه
دمتي بخير عسى وضحة الصوره :)
mnadi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2009, 09:30 AM   #10
فارسة الكلمه
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mnadi


هلابك اختي
يعني لو تلاحظين الشباب والبنات مواضيعهم اختلفت عناوينه بس والمضامين وحده

يعني نكتب في شي واحد بس
انتي طلعتي عن هالمود بشكل ثاني ومغاير اختي
جهد تشكرين عليه
دمتي بخير عسى وضحة الصوره :)


اهاااااااااااااااااااااااااا يسلمو والله شهادة اعتز فيها منك اخي عفاك الله وربي كلش ذوق انت

يعني جيت فلتت زماني هههههههههههههههه ولا يهمك اخي راح اتحفكم موضيع اجل

عابالى انت تقول انا قديمه مرة وضحت الصورة

اخبرك شاعر هات لنا بالليل قصيدة



فارسة الكلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.