فنجان قهوة

[فداالخالد]

بسم الله الرحمن الرحيم

جميعنا يعلم مضار القهوة و فوائدها

و لكني أقول قالوا ام لم يقولوا لا بد من فنجان القهوة فلا غنى عنة ابدا


في هذا الموضوع الذي سيجمعنا بة فنجان القهوة سنفتح مواضيع عامة قابلة للنقاش و الرأي و الرأي الاخر

فهي اراء و تطلعات لكل ما يجول بة الخاطر

سأدخل اليوم في قصة جميلة رأيت بها عبرة و افقا رائعاد

يحكى انة كان هنالك ملك يحكم دولة واسعة فأراد ان يقوم برحلة طويلة على قدمية و بدا رحلتة

و اثناء عودتة من رحلتة الطويلة تورمت قدماة من الطرق الترابية الوعرةفاصدر امرة بتغطية الشوارع بالجلود

و لكن احد المستشارين اشار علية برأي افضل

ان يصنع جلد فقط تحت قدمي الملك

و منها بدأت قصة نعل الاحذية

السعادة لا تأتي بتغيير العالم ان اردت ان تكون سعيدا يمكنك ان تسعد نفسك بأمر صغير فلا تنتظر ان يتغير كل من حولك لتحظى بالسعادة

[د. أحمد الخضير]

بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع طريف لطيف وفي القصه عبره وفائده .

يقول الله سبحانه وتعالى ( (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم ).


(أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولا تتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.)


لله سنن لا تتغير ولا تتبدل مع الزمن .

لك كل التقدير والإحترام على طرح هذا الموضوع الشيق .

[فداالخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرمول

بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع طريف لطيف وفي القصه عبره وفائده .

يقول الله سبحانه وتعالى ( (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم ).


(أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولا تتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.)


لله سنن لا تتغير ولا تتبدل مع الزمن .

لك كل التقدير والإحترام على طرح هذا الموضوع الشيق .

السعادة طريق طويل في مسيرة الحياة و ليست فقط مرحلة او نقطة وصول

مجريات الحياة تتغير دائما و تتغير معها نظرتنا للسعادة و نطلب المزيد منها كلما وصلنا لغاية معينة

فلنستمتع بالسعادة في وقتها

[ولدالدرعيه]

أختنا العزبزة فدا الخالد موضوع جميل شيق هادف كعادتك وفعلا السعادة لا تأتي بتغيير العالم وقد قيل سابقا لا تفكر في يومين : تحيا سعيدا.. أمس .. والغد . ولكن لو استبدلنا كلمة سعيداً بكلمة فرحاً فالسعادة وصف لحياة بأكملها اولمرحلة في العمر يكون منها ألأنسان راضيا عن وضعه في هذة الحياة مرتاح باله . واما الفرح فهو وصف جميل يستمر لحظات او ساعات او عدة ايام نتيجة حدث معين ومحدود حصل مؤخرا أو خبر جميل او هم حمله ألأنسان لفتنرة معينه وزال , كلاهما جميل ويتمناهما ألأنسان سويا ولكن هذه الدنيا ليست بكاملة . ارجو وأتمنى لنا ولكي السعادة والفرح الدائم. تقبلي مني كل تقدير وأحترام

[فداالخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولدالدرعيه

أختنا العزبزة فدا الخالد موضوع جميل شيق هادف كعادتك وفعلا السعادة لا تأتي بتغيير العالم وقد قيل سابقا لا تفكر في يومين : تحيا سعيدا.. أمس .. والغد . ولكن لو استبدلنا كلمة سعيداً بكلمة فرحاً فالسعادة وصف لحياة بأكملها اولمرحلة في العمر يكون منها ألأنسان راضيا عن وضعه في هذة الحياة مرتاح باله . واما الفرح فهو وصف جميل يستمر لحظات او ساعات او عدة ايام نتيجة حدث معين ومحدود حصل مؤخرا أو خبر جميل او هم حمله ألأنسان لفتنرة معينه وزال , كلاهما جميل ويتمناهما ألأنسان سويا ولكن هذه الدنيا ليست بكاملة . ارجو وأتمنى لنا ولكي السعادة والفرح الدائم. تقبلي مني كل تقدير وأحترام

أشكرك ولد الدرعية على هذا الوصف و التفريق الرائع ما بين الفرح و السعادة

و الفرح هي محطات تتوقف عندها السعادة لتسعد بالبهجة و خلال مسيرة السعادة كم من محطة فرح سنتوقف عندها منها من نختلقة قنحاول ان نصنعة بأيدينا و منها ما هو فرح حقيقي فان كان هذا او ذاك فكلاهما يستحق الوقوف و الاستمتاع بلحظة بالفرح

[فداالخالد]

صباح الخير جميعا مع فنجان القهوة في هذا الصباح

ما أجمل أن نحول المحن في حياتنا الى خير و عطاء

و ان ننظر الى الجزء الممتلىء من الكأس و ليس الفارغ منة

يحكى أن احد الاشخاص كان يسير بسرعة ليلحق بالقطار و اثناء ركوبة القطار سقطت فردة من حذاءة خارج القطار

فما كان بة الا ان خلع الفردة الاخرى و رماها خارجا بجوار الفردة الاخرى التي سقطت

فتعجب الجميع من حولة لتصرفة فقال لهم: ربما يأتي فقير فيد الحذاء فبدل ان يجد فردة واحدة يجد الحذاء باكملة فينتفع بة

فنفرح اذا فرح غيرنا و لا نحزن على شيء فات عنا

[راكان``]

.

أرسل أحد التجار ابنه ليتعلم سر السعادة عند الرجل الأعمق حكمة من بين كل الرجال .
مشى الصبي أربعين يوماً في الصحراء قبل أن يصل إلى مدخل قصر رائع على قمة جبل . هناك يقيم الرجل الحكيم الذي كان يسعى للوصول إليه .

بدلاً من أن يلتقي رجلاً قديساً دخل رجلنا إلى قاعة تنشط فيها حركة كثيفة ، باعة يدخلون ويخرجون ، وأناس يتحادثون في أحد الزوايا ، وفرقة موسيقية تعزف أنغاماً خلابةً . وفيها طاولة مليئة بأشهى مآكل تلك المنطقة من العالم … والرجل الحكيم يتحدث مع هؤلاء و أولئك ، فاضطر الشاب إلى الانتظار ساعتين قبل أن يحين دوره بالكلام …

أصغى الرجل الحكيم بانتباه إلى الشاب وهو يشرح له سبب زيارته ، ولكنه قال له أن لا وقت لديه الآن ليطلعه على سر السعادة . واقترح عليه القيام بجولة في القصر ثم العودة ليقابله بعد ساعتين …
"ومع ذلك أريد أن أطلب منك معروفاً " أضاف الرجل الحكيم وهو يعطي الشاب ملعقة صغيرة سكب فيها نقطتين من الزيت . " خلال جولتك أمسك جيداً بهذه الملعقة ولا تدع الزيت يسقط منها " .
بدأ الشاب يصعد وينزل كل سلالم القصر وعيناه مركزتان على الملعقة . وعاد بعد ساعتين إلى حضرة الحكيم .

"إذاً " سأل هذا الأخير " هل رأيت النجود الفارسية الموجودة في غرفة الطعام خاصتي ؟ هل رأيت الحديقة التي عمل مسؤول البساتين عشر سنوات لإنجازها ؟ هل شاهدت الرق الجميل في مكتبتي ؟ "
ارتبك الشاب ، واضطر بأن يعترف بأنه لم ير شيئاً أبداً . لأن همه كان ألا تقع نقطتا الزيت من الملعقة التي أعطاه إياها الحكيم .

"إذن عد وتعرف على روائع عالمي " . قال له الرجل الحكيم . " لا يمكن الوثوق بإنسان إن لم نكن نعرف المنزل الذي يقيم فيه " .

حمل الشاب الملعقة وهو أكثر اطمئناناً الآن ، وعاد يتجول في القصر مركزاً انتباهه هذه المرة على كل الأعمال الفنية المعلقة على الجدران والمرسومة على السقف . رأى الجنائن والجبال المجاورة ورقة لأزهار وتلك الدقة التي وضعت فيها الأعمال الفنية كل واحد في موقعه المناسب . ولدى عودته إلى الحكيم روى له بشمل مفصل كل ما رآه في جولته .

" لكن أين هما نقطتا الزيت اللتان أوكلتك بهما ؟" سأل الحكيم …
نظر الشاب إلى الملعقة فوجد أن نقطتي الزيت قد سقطتا منها . قال الحكيم عندئذ :
" هنا النصيحة الوحيدة التي يجب أن أعطيك إياها :
إن سر السعادة هو أن تنظر إلى كل روائع الدنيا دون أن تنس أبداً نقطتي الزيت في الملعقة " …




.

[فداالخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راكان``

.

أرسل أحد التجار ابنه ليتعلم سر السعادة عند الرجل الأعمق حكمة من بين كل الرجال .
مشى الصبي أربعين يوماً في الصحراء قبل أن يصل إلى مدخل قصر رائع على قمة جبل . هناك يقيم الرجل الحكيم الذي كان يسعى للوصول إليه .

بدلاً من أن يلتقي رجلاً قديساً دخل رجلنا إلى قاعة تنشط فيها حركة كثيفة ، باعة يدخلون ويخرجون ، وأناس يتحادثون في أحد الزوايا ، وفرقة موسيقية تعزف أنغاماً خلابةً . وفيها طاولة مليئة بأشهى مآكل تلك المنطقة من العالم … والرجل الحكيم يتحدث مع هؤلاء و أولئك ، فاضطر الشاب إلى الانتظار ساعتين قبل أن يحين دوره بالكلام …

أصغى الرجل الحكيم بانتباه إلى الشاب وهو يشرح له سبب زيارته ، ولكنه قال له أن لا وقت لديه الآن ليطلعه على سر السعادة . واقترح عليه القيام بجولة في القصر ثم العودة ليقابله بعد ساعتين …
"ومع ذلك أريد أن أطلب منك معروفاً " أضاف الرجل الحكيم وهو يعطي الشاب ملعقة صغيرة سكب فيها نقطتين من الزيت . " خلال جولتك أمسك جيداً بهذه الملعقة ولا تدع الزيت يسقط منها " .
بدأ الشاب يصعد وينزل كل سلالم القصر وعيناه مركزتان على الملعقة . وعاد بعد ساعتين إلى حضرة الحكيم .

"إذاً " سأل هذا الأخير " هل رأيت النجود الفارسية الموجودة في غرفة الطعام خاصتي ؟ هل رأيت الحديقة التي عمل مسؤول البساتين عشر سنوات لإنجازها ؟ هل شاهدت الرق الجميل في مكتبتي ؟ "
ارتبك الشاب ، واضطر بأن يعترف بأنه لم ير شيئاً أبداً . لأن همه كان ألا تقع نقطتا الزيت من الملعقة التي أعطاه إياها الحكيم .

"إذن عد وتعرف على روائع عالمي " . قال له الرجل الحكيم . " لا يمكن الوثوق بإنسان إن لم نكن نعرف المنزل الذي يقيم فيه " .

حمل الشاب الملعقة وهو أكثر اطمئناناً الآن ، وعاد يتجول في القصر مركزاً انتباهه هذه المرة على كل الأعمال الفنية المعلقة على الجدران والمرسومة على السقف . رأى الجنائن والجبال المجاورة ورقة لأزهار وتلك الدقة التي وضعت فيها الأعمال الفنية كل واحد في موقعه المناسب . ولدى عودته إلى الحكيم روى له بشمل مفصل كل ما رآه في جولته .

" لكن أين هما نقطتا الزيت اللتان أوكلتك بهما ؟" سأل الحكيم …
نظر الشاب إلى الملعقة فوجد أن نقطتي الزيت قد سقطتا منها . قال الحكيم عندئذ :
" هنا النصيحة الوحيدة التي يجب أن أعطيك إياها :
إن سر السعادة هو أن تنظر إلى كل روائع الدنيا دون أن تنس أبداً نقطتي الزيت في الملعقة " …




.

أهلا أخي راكان

قصة رهيبة فعلا تحتاج الى التأمل و الوقوف عندها

ماذا تعني نقطتي الزيت و لم وقف عندها الحكيم و لم ترك عدم تفسيرها للفتى

نقتي الزيت هاتين في ملعقة الحكيم لوحدها حكاية فكل منا قد يفسرهما بطريقتة الخاصة

ممكن أن يكون السبب في زوال أمر معين او الخوف من عدم توازن الشخص

هل تعني القلل او الحرص الزائد عن حدة

هل تبعدنا عن ما هو اعظم و يستحق الانتباة الية اكثر

جميع ما ذكر قد يكون تفسيرا صحيحا لنقطتي الزيت

و بالنهاية السعادة الداخلية تكمن في الداخل ممكن أن تكون بين ايدينا و لا نشعر بها و ممكن ان تكون بجوارنا و امامنا و لا نلمسها لاننا مشغولون بصغائر الامور التي تبعدنا عن ذاك الحس المرهف الجميل الذي يشع علينا بالسعادة

رائع ما حدثتنا بة اخي راكان و جعل ايامك كلها سعادة

[فداالخالد]

فنجان القهوة و قانون الجذب

نرتشفة هذا الفنجان بين الطاقة السلبية و الطاقة الايجابية

لن أتحدث هنا عن الطاقة الكهربائية المنبعثة او المستقبلة للانسان بل سنتحدث عن ما هية هذة الطاقات

لماذا تحصل لك في حياتك امور ايجابية و لماذا تحصل في حياتك ايضا امور تراها سلبية سؤال نقف عندة

هل التفكير في امر معين و الاقتناع بانة سيتحقق انة فعلا يتحقق او يشارف على التحقق ..... نعم

سواءا اكان هذا الامر ايجابي او سلبي

اي كلام او افكار منبعثة منك في عالم الوعي او الاوعي ستخرج الى من حولك الى مجتمعك الاكبر الى الدنيا بأسرها و بالنهاية سيرتد اليك كالصدى

ما مدى تأثيرك على من حولك و ما مدى تأثيرهم عليك هل يؤججوك بطاقة ايجابية ام سلبية

هل تؤمن بتأثير من حولك بطاقاتهم عليك و هل تؤثر عليهم بطاقتك الايجابية او السلبية

[فداالخالد]

التناقضات السلبية وصقل الذات

يمر الانسان يوميا بتناقضات غريبة منها الايجابي و منها السلبي و يكثر وجود هذة الظاهرة في البيت العربي

لم نمر بهذة الظاهرة هل يعود الى التنشئة من الداخل ام لاختلاف البنية الفكرية لمن حولنا و بما نقتنع بة ما افكار و اراء

هل صقل الذات مهم و يأخذ دور رئيسي للخروج من هذة الظاهر اللسلبية

نعم على الاكيد صقل الذات من العناصر المهمة اليقينية التي ترتقي بالنفس و تذيب كل ما حولها من ترسبات متناقضة سواء اكانت نفسية او فكرية

النظرة الشخصية للذات هي التي تحدد النجاح من الفشل

حسن تقدير الذات و معرفة الوقت الملائم لاستخدام كلمة الانا من اهم عناصر الرقي بالذات وصقلها و رفع القيمة الذاتية من الداخل على ان يتم التفريق ما بين الوصول الى الغرور و حب الذات التي يجب ان تكون باعتزاز و اعتدال