للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-04-2011, 10:03 PM   #1
المحسن
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 192

 

سهم عقيل بن ابي طالب

عقيل بن أبي طالب
لمَا قَدِم عَقِيل بن أبي طالب على مُعاوية، أكْرَمه وقَربه وقَضى حوائجَه وقَضى عنه دَيْنَه، ثم قال له في بعض الأيام: والله إنّ عليًّا غَيْر حافظ لك، قَطَع قَرابتك وما وَصَلك ولا اصطنعك. قال له عَقيل: والله لقد أجزل العَطِيَّةَ وأعظمها، ووَصَل القَرابة وحَفِظها، وحَسُن ظَنُّه باللّه إذ ساء به ظَنُّك، وحَفِظ أمانَته وأصْلح رعيته إذ خُنْتم وأفسدتم وجُرْتم، فاكفُف لا أبالك، فإنه عما تقول بِمَعْزِل. وقال له مُعاوية يوماً: أبا يزيد، أنا لك خيرٌ من أخيك عليٍ. قال: صدقتَ، إن أخي آثرَ دِينَه على دُنياه، وأنت آثرتَ دُنياك على دِينك، فأنت خيرٌ لي من أخي، وأخي خيرٌ لنفسه منك. وقال له ليلةَ الهَرير: أبا يزيد، أنتَ الليلةَ معنا? قال: نعم، ويومَ بَدْر كنتُ معكم. وقال رجل لعَقيل: إنك لخائنٌ حيثُ تركتَ أخاك وتَرغب إلى مُعاوية. قال: أخْوَنُ منّي والله مَن سَفك دَمَه بين أخي وابن عمِّي أن يكون أحدًهما أميراً. ودَخل عَقيل على معاوية، وقد كُفَّ بَصَرُه، فأجلسه معاوية على سريره، ثم قال له: أنتم مَعْشرَ بني هاشم تُصابون في أبصاركم. قال: وأنتم معشرَ بني أميّة تُصابون في بَصائرَكم ! .
ودخل عَقِيل على مُعاويةَ، فقال لأصحابه: هذا عَقيل عمه أبو لهب. قال له عَقيل: وهذا مُعاوية عَمَتُه حمَالةُ الحَطب؛ ثم قال: يا مُعاوية إذا دخلتَ النار فاعْدِلْ ذاتَ اليَسار، فإنك سَتَجد عمّي أبا لهب مُفْترِشاً عمِّتَك حَمَّالَةِ الحَطب، فانظُر أيهما خير: الفاعلُ أو المَفْعول به ! .
عمرو بن الأهتم والزبرقان
ـ وفد الزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم ، وهم من سادة تميم على النبي صلى الله عليه وسلم .
فقال النبيّ عليه الصلاةُ والسلامُ لعمرو بن الأهتم: أخبرني عن الزِّبْرِقان؛ قال: مًطَاعٌ في أدانِيه، شديدُ العارضة، مانعٌ لما وراءَ ظَهْره. قال الزِّبْرِقانُ: واللهّ يا رسولَ اللهّ، لقد عَلِم منّي أكثرَ من هذا، ولكنْ حَسَدني. قال عمرو بنُ الأهتم: أمَا واللّه يا رسولَ اللهّ، إنه لَزَمِرُ المُروءة، ضَيِّق العَطَن أحمقُ الوالد، لَئيم الْخَال ! . واللهّ يا رسولَ اللّه ما كذبتُ في الأولى، ولقد صدقتُ في الأخرى ! رَضِيتً عن ابن عمِّي فقلتُ فيه أحسنَ ما فيه ولم أكْذِب، وسَخِطتُ عليه فقلت أقبحَ ما فيه ولم أكذِب. فقال النبيّ عليه الصلاةُ والسلام: إنّ من البيان سِحْراً !.
عبد الملك بن مروان وجلسائه
جلس يوماً عبدُ الملك بن مَروان وعند رأسه خالدُ بن عبد الله بن خالد بن، أسيد، وعند رجليه أُمية بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد، وأدخلت عليه الأموالُ التي جاءت من قبل الحجّاج حتى وًضعت بين يديه، فقال: هذا واللهّ التَّوفير وهذه الأمانة! . لا ما فعل هذا، وأشار إلى خالد، استعملتُه على العراق فاستعمل كلّ مُلِطّ فاسق، فأدّوا إليه العَشرة واحداً، وأدّى إليَّ من العَشرة واحداً؛ ، واستعملتُ هذا على خُراسان، وأشار إلى أمية، فأهدى إلى بِرْذونين حَطِمَينْ، فإن استعملتكم ضَيّعتم، وإن عزلتُكم قلتم استخفَّ بنا وقَطع أرْحامنا !. فقال خالدُ بن عبد اللّه: استَعْملتَني على العرِاق وأهله رجلاًن : سماع مُطيع مُناصح، وعدوّ مُبْغض مُكاشح، فإنّا دَارَيْناه ضغْنه، وسَللنا حِقْده، وكَثّرنا لك المَودّة في صُدور رَعيتك? وإنّ هذا [ يعني الحجاج ] جَنى الأموالَ، وزَرع لك البَغْضاءَ في قُلوب الرِّجال، فيُوشك أنْ تَنْبُت البغضاء، فلا أموالَ ولا رجالَ !. فلما خَرج ابنُ الأشعث[ على الحجاج وعبد الملك بن مروان ] قال عبدُ الملك: هذا واللّه ما قال خالد.
ابن عمر بن عبد العزيز وابن عمه
وقع بين ابن لعُمَر بن عبد العزيز وابن لسُليمان بن عبد الملك كلام، فَجَعل ابنُ عمر يذكر فضلِ أبيه؛ قال له ابنُ سليمان: إنْ شئت فأقْلِل وإنْ شِئْت فأكْثِر، ما كان أبوك إلا حسنةَ من حسنات أبي. لأنّ سُليمان هو وَلَّى عُمَر بن عبد العزيز.
الحجاج وامرأة من الخوارج
وقال الحجّاج لامرأة من الخوارج: والله لأعُدَّنَّكم عدًّا ولاحْصُدَنّكم حَصْداً؛ قالت له: اللّه يَزْرع وأنت تَحْصُد، فأين قُدْرة المَخْلوق من الخالق .
الحجاج والمرأة
وأتُيَ الحجّاج بامرأة من الخَوارج، فقال لأصحابه: ما تَقُولون فيها? قالوا: عاجِلْها القَتْلَ أيَها الأمير، قالت الخارجية: لقد كان وزراءُ صاحبِك خَيْرًا من وُزرائكَ يا حجّاج؛ قال لها: ومَن صاحبي? قالت: فِرْعون، استشارهم في موسى، فقالوا: أرجِه وأخاه ! .
علي وعثمان
لَقي عثمانُ بن عفان علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهما ـ فَعَاتبه في شيء بلغه عنه، فسكت عنه عليّ? فقال له عثمان: ما لك لا تقول? قال له علي: ليس لك عندي إلا ما تحب وليس جوابُك إلا ما تَكره .
معاوية والأحنف بن قيس
وتكلم الناسُ عند مُعاوية في يزيد ابنه، إذ أخذ له البيعة، وسَكت الأحنفً فقال له: ما لك لا تقول أبا بَحْر? قال: أخافُك إن صدقتُ، وأخافُ اللهّ إن كذبتُ !.
معاوية والأنصاري
قال مُعاوية يوماً: أيها الناس إن اللّه فَضّل قُريشاً بثلاث، فقال لنبيه عليه الصلاةُ والسلام: "وانْذِرْ عَشِيرتَك الأقربين" فنحن عشيرته، وقال: "وإنّه لِذِكْرٌ لَك ولِقَوْمك" فنحن قومُه، وقال: "لإيلافِ قُرَيشٍ إيلافهم" إلى قوله "الذي أطْعَمهم من جُوع أمنهم مِن خَوف " ونحن قُريش. فأجابه رجل من الأنصار، فقال: على رِسْلك يا مُعاوية، فإن اللّه يقول: "وكَذّب به قَوْمُك" وأنتم قومُه، وقال: "ولما ضُرِب ابنُ مَرْيم مَثَلاً إذا قَوْمًك منه يَصِدُون" وأنتم قومُه، وقال الرسولُ عليه الصلاةُ والسلام: يا رَبِّ إنّ قوْمي اتّخذُوا هَذَا القُرآن مَهْجُورا، وأنتم قومُه، ثلاثةٌ بِثلاثة، ولو زِدْتنا لزدناك، فأفحمه ! .
معاوية واليماني
وقال مًعاوية لرجل من اليمن: ما كان أجهلَ قَومك حين مَلّكوا عليهم امرأة! فقال: أجْهلُ من قَومي قومُك الذين قالوا حين دعاهم رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: " اللهَم إنْ كان هَذا هُو الحقّ مِن عِندك فأمْطِر عَلينا حِجَارةً مِن السَّماء أوْ ائتنا بِعَذَاب أليم" !، ولم يقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه !.
معاوية وجارية
قال مُعاوية لجارية بن قُدَامة: ما كان أهْونَك على أهْلِك إذ سَمَّوْك جارية! قال: ما كان أهونَك على أهلك إذ سَمِّوْك مُعاوية! وهي الأنثى من الكلاب، قال معاوية : لا أمَّ لك! قال: أمِّي وَلَدتْنِي للضيوف التي لَقِيناكَ بها في أيْدِينا؛ قال: إنك لتُهَدِّدني؛ قال: إنك لم تَفْتَتِحْنا قَسْراً، ولمِ تَمْلِكنا عَنْوةً، ولكنَّك أعْطَيتنا عَهْدًا وَمِيثاقاً، وأعطيناك سَمْعاً وطاعةً، فإن وَفَّيت لنا وفَّينا لك، وإن فَزِعْت إلى غير ذلك، فإنّا تَركنا وراءَنا رجالاً شِدَادًا، وأَلْسِنَةً حِدَادًا قال له مُعاوية: لا كَثّر اللّه في النَاس أمثالَك!
معاوية وعدي بن حاتم
قال مُعاويةُ لعديّ بن حاتم: ما فَعلتْ الطّرَفات يا أبا طَرِيف? - يعني أولادَه - قال: قُتلوا ? قال: ما أنصفك ابنُ أبي طالب إذ قُتل بَنُوك معه وبَقي له بَنُوه؛ قال: لئن كان ذلك لقد قُتل هو وبَقيتُ أنا بعده؛ قال له معاوية: ألم تَزْعم أنه لا يُخْنق في قَتْل عثمان عَنْز؛ قد واللهّ خُنِق فيه التَيس الأكبر. ثم قال معاوية: أمَا إنه قد بقيتْ من دَمه قَطْرة ولا بد أن أتّبعها؛ قال عديّ: لا أبا لك! شِم السيفَ، فإنً سَلَّ السيفِ يَسُل السيفِ !. فالتفت مُعاوية إلى حَبيب بن مسلمة، فقال: اجعلها في كتابك فإنها حِكْمة ! .
معاوية والأحنف بن قيس
عَدَد مُعاوية بنُ أبي سُفيان على الأحنف ذُنوباً،[ وكان الأحنف مع علي في صفين ] فقال: يا أميرَ المؤمنين، لا تَرُدّ الأمورَ عَلَى أعقابها، أمَا واللّه إنّ القُلوبِ التِي أبغضناك بها لَبَيْن جَوانحنا، والسُّيوفَ التيِ قاتلناك بها لعلى عَواتقنا، ولئن مَدَدْت فِتْراً من غَدْر لَنُمدَنَ باعاً من خَتْر، ولئن شئت لَتَسْتَصْفِينًّ كَدَر قلوبنا بصَفو حِلْمك، قال: فإنّي أفعَل !
وكان معاوية بن أبي سُفْيان يوما جالس وعنده وُجوه الناس إذ دَخل رجل من أهل الشام، فقام خَطيباً، فكان آخرَ كلامه أن لَعن عليًّا، فأطرق الناسُ وتكلّم الأحنف، فقال: يا أميرَ المؤمنين، إنّ هذا القائل ما قال آنفا لو يعلم أنّ رِضَاك في لَعْن المُرْسَلين للَعنهم! فاتَّقِ اللّه ودَعْ عنك عليًّا، فقد لَقي ربّه، وأفْرِد في قَبْره، وخلاَ بعمله، وكان واللّه - ما علمنا - المُبَرِّزَ بسَبْقه، الطاهرَ خُلقه، المَيْمونَ نقيبتُه، العظيمَ مُصيبتُه؛ فقال له مُعاويِة: يا أحنف، لقد أغضيتَ العينَ عَلَى القَذَى، وقلت بغير ما ترى، وايم اللّه لتَصْعدنَ المِنْبر فلَتَلعنَّه طَوْعَا أو كَرْهًا، فقال له الأحْنف: يا أميرَ المؤِمنين، إن تُعْفِني فهو خيرٌ لك، وإنْ تَجْبُرْني على ذلك فواللهّ لا تَجْري به شَفتاي أبداً؛ قال: قُمْ فاصْعَد المِنْبَر؛ قال الأحنف: أمَا واللهّ مع ذلك لأنْصِفَنَك في القَوْل والفِعْل، قال: وما أنت قائل يا أحنف إن أنصَفتني؛ قال: أصعدُ المِنبَر فاحمد اللّه بما هو أهلُه، وأصلِّى على نبيّه صلى الله عليه وسلم، ثم أقوله: أيها الناس، إنَّ أميرَ المؤمنين مُعاوية أمَرني أنْ ألعن عليًّا، هانَّ عليًّا ومُعاوية اختلفا فاقْتَتلا، وأدًى كلُّ واحد منهما أنه بّغِي عليه وعَلَى فئتِه، فإذا دعوتُ فأمِّنوا رَحمكم اللهّ، ثم أقول: اللهم العن أنت وملائكَتُك وأنبياؤك وجميعُ خلقك الباغيَ منهما عَلَى صاحبه، وألعن الفئةَ الباغية، اللهم العنهم لعناً كثيراً، أمِّنوا رحمكم اللهّ؛ يا مُعاوية، لا أزيد على هذا ولا أنْقُص منه حَرْفاً ولو كان فيه ذَهابُ نفسي. فقال معاوية: إذن نُعْفِيك يا أبا بَحْر !
يتبع الجز ( 3)
المحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.