«الميريلاند» المصرية ترفع شعار الترفيه والترويج لهذا الصيف

[ابوفهد]

«الترفيه والترويج» اصبح شعار الكثير من القرى والمتنزهات السياحية في مصر، نظرا لما يشكله من جذب لافت للشباب والاطفال على وجه الخصوص. وتحت هذا الشعار بدأت مدينة «الميريلاند» الشهيرة بحي روكسي بمصر الجديدة مشاريع تطويرها وتجديدها منذ عدة سنوات، ولا تزال المدينة تشهد في هذا السياق لمسات جديدة كل يوم، يحرص عليها المسؤولون عن ادارتها حتى تحافظ المدينة على ايقاعها الجميل وجوها العائلي الخلاب.
ويقول محمد سعيد رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات «سندباد» المالكة للمدينة أن تاريخ انشاء حديقة ومدينة الميريلاند يعود الى عام 1949، ولم تكن معروفة بهذا الاسم منذ هذا التاريخ حيث كان يحل محلها نادي سباق الخيل في عهد الملكية والبارون امبان، الذي كان معروفا بأنه صاحب اراضي منطقة مصر الجديدة.
وعند قيام ثورة يوليو 1952 وقرار التأميم بدأ التفكير في نقل سباق الخيل من هذه المنطقة الى منطقة نادي الشمس، وسمي بعد ذلك بنادي الفروسية. وفي عام 1958 تم تخطيط المكان لتكون به حديقة ومكان سباق الخيل اطلق عليها فيما بعد الميريلاند المشهورة.
وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم تخطيطها لتكون حديقة يرتادها الجمهور وتتكون من كازينو واراضي تزحلق (باتيناج) وظلت على هذا الوضع من عام 1963 حتى .1980 وانشئ بها مشتل خاص يستعمل في تشجير الحديقة وبيع بعض نباتات الظل للجمهور ثم قامت شركة «اليكس» بتأجير هذه الحديقة وقامت بانشاء ثلاث كافتيريات لخدمة الجمهور ونظرا لعدم وجود اضاءة كافية بالحديقة فكان العمل بها من الساعة الثامنة حتى الساعة الخامسة مساء.
في عام 1997 آلت الى مجموعة شركات سندباد السياحية التي قامت بتحويلها الى مكان ترفيهي سياحي عالمي حيث تم انشاء بعض المطاعم العالمية ومنطقة للالعاب الترفيهية ومكان لعروض الدولفين وكلاب البحر ومساحات خضراء، وقد آل عن طريق المزايدة جزء من حديقة الميريلاند البالغ مساحتها اكثر من 30 فدانا إلى اكبر شركة سندباد للمشروعات السياحية.
ويستطرد محمد سعيد فيقول: منذ ذلك التاريخ ونحن لا نكف عن تطوير الميريلاند لتقدم لروادها امتيازات عديدة من المأكولات ووسائل متنوعة للترفيه على احدث طراز مع الاستمتاع بمناظر الحديقة والبحيرة والشلال على مساحة 2700 م2 وقد قامت الشركة بانشاء بعض المطاعم المتطورة والمعروفة دوليا مثل (اندريا)، (فخر الدين)، (الغابة)، (المكسيكي)، (الصيني) مع دخول بعض الالعاب المائية المتطورة لزيادة متعة الاطفال والكبار على حد سواء مع بعض الالعاب الترفيهية وقضاء يوم كامل مع الاسرة. كما ادخلت الميريلاند رياضة الدولفين وذلك عبر مدرجات تتضمن 1150 كرسيا «عدد 4 حيوانات دولفين» «طفل الدولفين» «حيوان بالوجا» «حيوان اسد البحر» وتتخلل العرض عروض السيرك الروسي العالمي «بابا لوتشي» للقطط والحمام وبعض الاكروبات وسوف تقدم هذا الصيف سيركا ومسرحا مائيا لعروض الماسكات المائية.
ويضيف محمد سعيد: الى جانب ذلك: نفكر في انشاء مدينة للاحياء المائية حيث تعد مدن الاحياء المائية في العالم من اكثر الاماكن تشويقا لجذب الكبار قبل الصغار وذلك لاحتوائها على جميع الاحياء التي ليس من اليسير مشاهدتها الا من خلال اجهزة تلفزيونية أو ممارسة رياضة الغوص للاعماق، الامر الذي يجعل تلك المدن تتمتع باقبال جماهيري عن غيرها لما تقدمه من نوادر عالم متميز بالغموض والرهبة.