تحديث أقفال السوق الأمريكى يوميا ( الداوجنز )

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

أسهم أوروبا تصعد لأعلى مستوى في أسبوعين والأنظار على استفتاء إسكتلندا

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الخميس وصعد مؤشر رئيسي لأعلى مستوى له في أسبوعين بعدما جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تعهداته بالابقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها شديدة الانخفاض "لفترة طويلة".
غير أن الأسهم البريطانية سجلت أداء أضعف بقليل مع تصويت الاسكتلنديين على الاستقلال أو البقاء ضمن المملكة المتحدة وهو ما ترك المسثمرين في حالة قلق قبيل إعلان النتائج المتوقع يوم الجمعة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.9 بالمئة إلى 1398.03 نقطة بعدما صعد في وقت سابق إلى 1399.96 نقطة أعلى مستوى له منذ مطلع سبتمبر ايلول.وزاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 بالمئة وارتفع مؤشر داكس الألماني 1.4 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.8 بالمئة.

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

بينما تراجعت أسعار الذهب بصعود الدولار

عدم انفصال اسكتلندا يرفع الأسهم الأوروبية .. و«اليابانية» لأعلى مستوى منذ 7 سنوات

سجلت الأسهم الأوروبية أمس ارتفاعا في تداولاتها، مدعومة بمكاسب السوق البريطانية بعد تصويت الاسكتلنديين بـ "لا" على الانفصال عن المملكة المتحدة. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية 0.7 في المائة وكانت أسهم الشركات التي مقرها اسكتلندا مثل رويال بنك أوف سكوتلند واس.اس.إي للمرافق من أكبر الرابحين بصعودها 3.2 و3.3 في المائة على الترتيب. وتفوق فايننشال تايمز على مؤشري داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي اللذين صعدا 0.5 في المائة وذلك بعد أداء دون المستوى للمؤشر البريطاني قبيل الاستفتاء الاسكتلندي هذا الأسبوع. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.8 في المائة إلى 1409.36 نقطة.
ونقلت وكالة رويترز عن توبي كامبل جاري مدير التداول في تافيرا للأوراق المالية قوله "مشاعر الارتياح تدفع الأسهم للصعود بعد أن تجاوزنا استفتاء اسكتلندا". من جهتها، ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في سبع سنوات أمس بعد أن تراجع الين تراجعا حادا إثر رفض الناخبين الاسكتلنديين للاستقلال عن بريطانيا.
وتعززت الثقة أكثر بعد تصريحات رئيس الوزراء شينزو آبي عن تطبيق إصلاحات تقاعدية في أسرع وقت ممكن.
وأغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا 1.6 في المائة عند 16321.08 نقطة مسجلا أعلى مستوى إقفال له منذ 2007 وقبل انهيار ليمان براذرز.
وحقق المؤشر أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية في شهر وبلغت مكاسب الأسبوع 2.3 في المائة.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 في المائة إلى 1331.91 نقطة وتقدم مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 1.2 في المائة ليسجل 12085.85 نقطة. وتراجع سعر الذهب أمس وسجل انخفاضا أسبوعيا للمرة الثالثة على التوالي مع ارتفاع الدولار بدعم من انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة وهو ما عزز فرص تشديد السياسة النقدية الأمريكية في وقت أسرع من المتوقع.
وكانت أسعار الذهب قد هبطت لأدنى مستوى لها منذ مطلع كانون الثاني (يناير) إلى 1216.01 دولار للأوقية "الأونصة" أمس الأول، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى أنه قد يرفع تكاليف الاقتراض أسرع من المتوقع عندما يبدأ ذلك، لكنه جدد تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر "لفترة طويلة".
ومن شأن أي زيادة في أسعار الفائدة أن تقلص جاذبية الأصول غير المدرة للفائدة مثل المعدن النفيس.

[شرواك]

[شرواك]

[شرواك]

مسيرة للمحتجين على التغير المناخي في وول ستريت

احتج مئات الأشخاص في مسيرة بالمنطقة المالية في مدينة نيويورك وأغلقوا الشوارع القريبة من سوق الأوراق المالية للتنديد بدور وول ستريت في جمع المال للأعمال التي تسهم في التغير المناخي. وأوقف المحتجون حركة المرور في برودواي جنوبي سوق الأوراق المالية في نيويورك. واحتلوا مربعين سكنيين تقريبا. وكان بعضهم واقفا والآخر جالسا. وجرى اعتقال اثنين بعدما حاولا عبور حاجز للشرطة.
وجاء الاحتجاج الذي سمي "اكتسحوا وول ستريت" في أعقاب يوم تحرك دولي أمس الأحد اجتذب نحو 310 آلاف شخص في شوارع مدينة نيويورك فيما قال نشطاء أنه أكبر احتجاج على الإطلاق في قضية التغير المناخي. وكان الحشد أمس الأحد يعادل ثلاثة أمثال الرقم القياسي المسجل لهذه القضية قبل خمسة أعوام في كوبنهاجن. وقالت كاي سانبيرن وهي ممرضة في الستين من عمرها وأم لاثنين وتنتمي للوس أنجليس إنها سافرت إلى نيويورك للمشاركة في حشد أمس وتريد أن تفعل المزيد.
وقالت سانبيرن اليوم الاثنين "المشاركة في المسيرة شيء رائع ولكن لكي نغير الأشياء فإننا بحاجة إلى تغيير الأشياء بحق... هذا التحرك هنا في وول ستريت تعبير مؤثر بحق عن الشعور بأن الشركات والرأسمالية لم تعد تخدم الناس". ولهذا التحرك جذور في حركة احتلوا وول ستريت التي بدأت في حديقة بوسط مانهاتن عام 2011 للاحتجاج على ما سمته ممارسات مصرفية جائرة تخدم الفئة الأغنى التي تمثل واحدا في المئة تاركة وراءها 99 في المئة من سكان العالم.