وزير التجارة: زيادة نمو الاستثمارات الأجنبية في المملكة 20 %

تويوتا · 26-06-2010, 09:39 AM

وزير التجارة: زيادة نمو الاستثمارات الأجنبية في المملكة 20 %
عكاظ 26/06/2010
أكد وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل أن تأثير الأزمة المالية العالمية على المملكة كان معقولا، بسبب اقتصادها المتين الراسخ.
وتوقع في كلمة قدمها لاجتماع مجلس الأعمال السعودي البريطاني في لندن أمس الأول، أن ينمو اقتصاد المملكة في العام الحالي 2010 بأكثر من نسبة 4 في المائة، وزيادة معدل نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة إلى 20 في المائة.

وقال إن «الاقتصاد العالمي خرج من أسوأ حالة ركود مر بها منذ 60 عاما، تسببت في حدوثها الأزمة الاقتصادية العالمية التي اجتاحت العالم»، مشيرا إلى أن «الأزمة ضربت كلا من قطاع الإسكان والقطاع المالي، مما أدى إلى حدوث انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي».

وأضاف «نتيجة لتلك الأزمة الحادة، ارتفع معدل البطالة في الدول الكبرى والدول النامية، وأخذت حكومات العالم كل التدابير الجذرية المالية لتحفيز الاقتصاد، مما ساعد في تنشيط النمو الاقتصادي العالمي ومنع حدوث ركود آخر أسوأ من الذي سبقه بمراحل».

وأشار إلى أن «مجموعة قمة دول الـ20 التي تفخر المملكة كونها أحد أعضائها الفاعلين، قامت بالمقابل بسن إجراءات تنظيمية يجري تنفيذها حاليا»، مبينا أن التذبذب الحاد في أسعار النفط والركود الاقتصادي العالمي يؤكد أهمية اعتماد سياسات اقتصادية سليمة تعكس دور الدورة الاقتصادية.

وقال إن تبني المملكة لبرنامج إنفاق بـ400 مليار دولار حتى العام 2013 هو أعلى نسبة لقياس الناتج المحلي الإجمالي في مجموعة دول الـ20، على عكس الغالبية العظمي من دول مجموعة الـ20 التي ما زالت تسير في طريقها دون أن تقوم باتخاذ أي تدابير لتحمي نفسها من تهديد العجز المالي الكبير.

وبين وزير التجارة والصناعة أنه «وفقا للتقرير الخاص بممارسة الأعمال التجارية الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية حصلت المملكة على الترتيب الـ13 في قائمة الدول الأكثر قدرة على المنافسة اقتصاديا، كما أن المملكة تعد الوجهة الرئيسة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الشرق الأوسط».

من جهة أخرى، عقد فريق العمل المالي السعودي البريطاني المنبثق عن منتدى (حوار المملكتين) اجتماعا بحث فيه جملة من الموضوعات، من بينها؛ مناقشة تمويل المشاريع والمنشآت المتوسطة والصغيرة، الرهن العقاري، التعاون في مجال الخدمات المالية، والدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية.

تويوتا · 26-06-2010, 09:55 AM

25.06.2010دراسة: كبار رجال الاعمال في السعودية لا يزالون يشعرون بالتفاؤل

أثرت الشكوك المتزايدة في قوة الاقتصاد العالمي من جراء أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو وعدم استقرار اسعار النفط خلال الشهرين الماضيين بشكل سلبي على ثقة مديري الشركات السعودية بالاقتصاد المحلي لانهم باتوا أكثر حذراً في توقعاتهم حول الأداء المالي لشركاتهم واستراتيجياتها الاستثماريّة وخططها التوظيفية ومعدّلات نموّ الاقراض المصرفي.

وكشفت دراسة للبنك السعودي الفرنسي تراجع ثقة الشركات السعودية بالاقتصاد المحلي بشكل طفيف في الربع الثالث ليصل الى 99.8 نقطة مقارنة مع 100.7 نقطة في الربع الثاني من العام الجاري. الا ان البنك لاحظ ان معظم الذين شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن ثقتهم بقدرة الاقتصاد المحلي على النمو.

وتوقّع 98% من المديرين التنفيذيي أن تؤثر أزمة الديون الاأوروبية سلباً في اقتصاد المملكة ومناخ العمل خلال الربعين القادمين؛ إلا أنّ 23.7 % منهم فقط قالوا إن الازمة ستؤثر بشكل كبير في الاقتصاد المحلي بينما قال 74.5% منهم إنّ تأثيرها سيكون طفيفاً أو معتدلاً.

ولايزال كبار رجال الاعمال في السعودية يشعرون بالتفاؤل ولكن الدراسة لاحظت انهم أصبحوا أكثر تحفظاً في الاعتمادات المصرفية واسعار النفط والعوائد ونمو المخزونات من البضائع مما كانوا عليه في الربع الثاني.

وارتفعت نسبة المديرين التنفيذيين الذين وصفوا سياسة الاقراض المصرفي بانها "غير جيدة" من 41.5% في الربع الثاني إلى 46.5% في الربع الثالث. واخيراً فضل المشاركون في الاستفتاء النقد والسندات على الاسهم والعقارات كأدوات استثمار خلال الربعين القادمين وذلك لتجنب المخاطر.

26-06-2010, 09:39 AM	#1
تويوتا متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2006 المشاركات: 370	وزير التجارة: زيادة نمو الاستثمارات الأجنبية في المملكة 20 % وزير التجارة: زيادة نمو الاستثمارات الأجنبية في المملكة 20 % عكاظ 26/06/2010 أكد وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل أن تأثير الأزمة المالية العالمية على المملكة كان معقولا، بسبب اقتصادها المتين الراسخ. وتوقع في كلمة قدمها لاجتماع مجلس الأعمال السعودي البريطاني في لندن أمس الأول، أن ينمو اقتصاد المملكة في العام الحالي 2010 بأكثر من نسبة 4 في المائة، وزيادة معدل نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة إلى 20 في المائة. وقال إن «الاقتصاد العالمي خرج من أسوأ حالة ركود مر بها منذ 60 عاما، تسببت في حدوثها الأزمة الاقتصادية العالمية التي اجتاحت العالم»، مشيرا إلى أن «الأزمة ضربت كلا من قطاع الإسكان والقطاع المالي، مما أدى إلى حدوث انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي». وأضاف «نتيجة لتلك الأزمة الحادة، ارتفع معدل البطالة في الدول الكبرى والدول النامية، وأخذت حكومات العالم كل التدابير الجذرية المالية لتحفيز الاقتصاد، مما ساعد في تنشيط النمو الاقتصادي العالمي ومنع حدوث ركود آخر أسوأ من الذي سبقه بمراحل». وأشار إلى أن «مجموعة قمة دول الـ20 التي تفخر المملكة كونها أحد أعضائها الفاعلين، قامت بالمقابل بسن إجراءات تنظيمية يجري تنفيذها حاليا»، مبينا أن التذبذب الحاد في أسعار النفط والركود الاقتصادي العالمي يؤكد أهمية اعتماد سياسات اقتصادية سليمة تعكس دور الدورة الاقتصادية. وقال إن تبني المملكة لبرنامج إنفاق بـ400 مليار دولار حتى العام 2013 هو أعلى نسبة لقياس الناتج المحلي الإجمالي في مجموعة دول الـ20، على عكس الغالبية العظمي من دول مجموعة الـ20 التي ما زالت تسير في طريقها دون أن تقوم باتخاذ أي تدابير لتحمي نفسها من تهديد العجز المالي الكبير. وبين وزير التجارة والصناعة أنه «وفقا للتقرير الخاص بممارسة الأعمال التجارية الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية حصلت المملكة على الترتيب الـ13 في قائمة الدول الأكثر قدرة على المنافسة اقتصاديا، كما أن المملكة تعد الوجهة الرئيسة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الشرق الأوسط». من جهة أخرى، عقد فريق العمل المالي السعودي البريطاني المنبثق عن منتدى (حوار المملكتين) اجتماعا بحث فيه جملة من الموضوعات، من بينها؛ مناقشة تمويل المشاريع والمنشآت المتوسطة والصغيرة، الرهن العقاري، التعاون في مجال الخدمات المالية، والدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية.

26-06-2010, 09:55 AM	#2
تويوتا متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2006 المشاركات: 370	25.06.2010دراسة: كبار رجال الاعمال في السعودية لا يزالون يشعرون بالتفاؤل أثرت الشكوك المتزايدة في قوة الاقتصاد العالمي من جراء أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو وعدم استقرار اسعار النفط خلال الشهرين الماضيين بشكل سلبي على ثقة مديري الشركات السعودية بالاقتصاد المحلي لانهم باتوا أكثر حذراً في توقعاتهم حول الأداء المالي لشركاتهم واستراتيجياتها الاستثماريّة وخططها التوظيفية ومعدّلات نموّ الاقراض المصرفي. وكشفت دراسة للبنك السعودي الفرنسي تراجع ثقة الشركات السعودية بالاقتصاد المحلي بشكل طفيف في الربع الثالث ليصل الى 99.8 نقطة مقارنة مع 100.7 نقطة في الربع الثاني من العام الجاري. الا ان البنك لاحظ ان معظم الذين شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن ثقتهم بقدرة الاقتصاد المحلي على النمو. وتوقّع 98% من المديرين التنفيذيي أن تؤثر أزمة الديون الاأوروبية سلباً في اقتصاد المملكة ومناخ العمل خلال الربعين القادمين؛ إلا أنّ 23.7 % منهم فقط قالوا إن الازمة ستؤثر بشكل كبير في الاقتصاد المحلي بينما قال 74.5% منهم إنّ تأثيرها سيكون طفيفاً أو معتدلاً. ولايزال كبار رجال الاعمال في السعودية يشعرون بالتفاؤل ولكن الدراسة لاحظت انهم أصبحوا أكثر تحفظاً في الاعتمادات المصرفية واسعار النفط والعوائد ونمو المخزونات من البضائع مما كانوا عليه في الربع الثاني. وارتفعت نسبة المديرين التنفيذيين الذين وصفوا سياسة الاقراض المصرفي بانها "غير جيدة" من 41.5% في الربع الثاني إلى 46.5% في الربع الثالث. واخيراً فضل المشاركون في الاستفتاء النقد والسندات على الاسهم والعقارات كأدوات استثمار خلال الربعين القادمين وذلك لتجنب المخاطر.