أخبار نفطيه عالميه ليوم السبت 31 / 5 /2003

[ابوفهد]

برنت يرتفع قليلاً بعد بيانات مخزونات البنزين

قال متعاملون ان سعر خام برنت مزيج القياس الاوروبي ارتفع قليلا في التعاملات المبكرة أمس في بورصة البترول الدولية ليبلغ ذروته امس الأول بعد صدور بيانات عن نقص مخزونات البنزين. وسجل سعر برنت في عقود يوليو 26.25 دولاراً للبرميل بارتفاع 22 سنتا. ويوم الخميس ارتفع سعر برنت الى هذا المستوى في منتصف الجلسة بعد انباء المخزونات ثم تراجع 20 سنتا عند الاقفال.


وارتفع سعر الخام الاميركي الخفيف في عقود يوليو في بورصة نايمكس 24 سنتا الى 29.34 دولاراً. وزاد سعر البنزين في عقود يونيو التي انتهى اجل تداولها أمس 64 نقطة الى 86.80 سنتاً للجالون وارتفع سعره في عقود يوليو 77 نقطة الى 85.40 سنتاً للجالون.


وتراجع سعر السولار في بورصة البترول الدولية 1.50 دولار للطن الى 221 دولارا. وارتفع سعر برنت متجاوزا 25.27 دولاراً يوم الخميس بعد ان أعلنت ادارة معلومات الطاقة الاميركية ان مخزونات البنزين انخفضت 3.4 ملايين برميل الاسبوع الماضي على عكس توقعات بان ترتفع.


ولم يعوض الارتفاع غير المتوقع في مخزونات الخام اثر بيانات نقص مخزونات البنزين. وساعدت احتمالات عودة النفط العراقي الى الاسواق على وضع حد لارتفاعات الاسعار هذا الاسبوع فظل برنت اقل بمقدار دولار عن مستوى 27.01 دولاراً للبرميل الذي سجله في منتصف مايو

[ابوفهد]

سعر سلة أوبك يهبط إلى 26.27 دولاراً


ذكرت وكالة انباء اوبك أمس نقلا عن امانة منظمة اوبك ان سعر سلة خامات نفط اوبك السبعة انخفض يوم الخميس الى 26.27 دولاراً للبرميل من 26.49 دولاراً يوم الاربعاء. وتستهدف أوبك حصر أسعار النفط في نطاق بين 22 و 28 دولارا للبرميل. وتضم السلة خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي

[ابوفهد]

اكتشاف احتياطيات بترول وغاز طبيعي في تركيا


بدأت تركيا عمليات بحث مكثفة عن النفط في منطقة شرق البحر الأسود بالتعاون مع شركة بريتش بتروليم البريطانية بعدما أثبتت الاستكشافات المبدئية والمعلومات الجيولوجية الأولية وجود النفط فى هذه المنطقة. جاءت هذه العمليات بعد أيام من اعلان وزير الطاقة التركى نبأ الكشف عن احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعى فى منطقة سيلفرى قرب اسطنبول منذ عشرين يوما.


وأشار متنوب كودر رئيس غرفة مهندسى النفط وأحد كبار مسئولى شركة النفط التركية الى أن النتائج الأولوية للبحث عن النفط والتى تتم بالاشتراك مع شركة بريتش بتروليم تدعونا للتفاؤل والتى أكدت وجود كميات من النفط. يذكر أن تركيات تستورد كميات كبيرة من النفط سنويا لسد احتياجاتها من الطاقة

[ابوفهد]

شركة ألمانية تفوز بحق التنقيب النفطي في 3 مناطق ليبية


بعد أقل من يومين من توقيعها على اتفاق مع ائتلاف أسباني ـ نمساوي تمنح ليبيا بموجبه حق الاستكشاف ومقاسمة انتاج النفط والغاز على مساحة 77 ألف كيلومتر موزعة على ست قطع نفطية باستثمارات تقدر بـ 91 مليون دولار، أعلنت أمس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا انها وقعت بطرابلس اتفاقية نفطية جديدة تمنح بموجبها ليبيا شركة آر. دبليو. آي. ايا الألمانية وهي احدى الشركات المتخصصة في صناعة النفط والغاز حق الاستكشاف ومقاسمة النفط والغاز على مساحة اجمالية تقدر بـ 31 ألف كيلومتر مربع موزعة على ست قطع في مناطق «سوق» وسط ليبيا والبطنان قرب الحدود المصرية ـ الكفرة جنوب ليبيا.


وقد وقع د. عبدالحفيظ الزليطني أمين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وعن الشركة الألمانية هوفمان جول المدير العام للشركة الألمانية وتتولى هذه الشركة الاستثمارية بموجب هذا الاتفاق بتحمل جميع نفقات الاستكشاف المقدرة بمبلغ 56 مليون دولار مقابل حق تنفيذ 5 آلاف كيلومتر من الخطوط السيزمية وحفر 10 آبار استكشافية مع استغلال النفط والغاز على أن تتكفل الشركة الألمانية بعد انتهاء العمليات النفطية التي تقوم ببحر مواقعها واعادتها الى سابق وضعها للمحافظة على البيئة.


وكانت ليبيا قد وقعت اتفاقا الثلاثاء الماضي تمنح بموجبه ائتلاف يضم ريبسول الاسبانية وأو. ام. في النمساوية حق الاستكشاف ومقاسمة النفط والغاز على مساحة 77 ألف كيلومتر مربع على 6 قطع مختلفة باستثمارات تزيد على 91 مليون دولار.


يذكر ان د. عبدالحفيظ الزليطني قد أعلن الاسبوع الماضي ان هناك عدة اتفاقيات جديدة ستوقعها المؤسسة الليبية للنفط خلال شهر يونيو مع شركات عالمية أخرى وذلك في اطار خطة ليبيا لتطوير وتوسيع الاستكشافات وتطوير حقول النفط والغاز في ليبيا.


كما أعلن الزليطني ان بلاده ستصدر قريبا تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط في 30 منطقة جديدة لشركات دولية كبرى. وأضاف الزليطني ان بلاده سبق وان عرضت أكثر من 130 منطقة امتياز لشركات نفطية لجذب 10 مليارات دولار من النفط الاجنبي لاستثمارها في القطاع النفطي حتى 2010.


سبق لليبيا أن أرست ست مجموعات من المناطق وكان آخرها التي رست على ائتلاف ريبسول في أغسطس الماضي في حقل مرزوق النفطي باستثمارات تقدر بـ 155 مليون دولار جنوب ليبيا.


وكان ائتلاف من شركات عالمية عملاقة في مجال النفط والغاز وهي فرنسا، اليابان، ايطاليا قد فازوا بأول مشروع استثماري ضخم في قطاع النفط والغاز يجري تنفيذه غرب ليبيا بقيمة اجمالية تقدر بمليار و258 مليون دولار كمرحلة أولى وبتكاليف نهائية تصل إلى 5.8 مليارات دولار بعد انتهاء جميع مراحله في 2005.

[ابوفهد]

أبوظبي تستضيف معرض ومؤتمر الطاقة 2003


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة يقام معرض ومؤتمر الشرق الاوسط للطاقة 2003 خلال الفترة من 13 الى 15 اكتوبر المقبل. ويركز المعرض والمؤتمر الذى تنظمه المؤسسة العامة للمعارض وشركة بنويل الاميركية على قطاعات حيوية مثل توليد وتوصيل الطاقة وتحلية وتوزيع المياه فى دول مجلس التعاون الخليجى وهو المعرض الثانى الذى يقام فى مركز ابوظبي للمعارض الدولية بمشاركة كبريات شركات الطاقة العالمية من دول الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الاميركية والشرق الاقصى وعدد من الشركات متعددة الجنسية.


ويعد المؤتمر المصاحب للمعرض من اهم المؤتمرات المتخصصة فى مجال الطاقة وتحلية المياه على مستوى المنطقة. ويعتبر هذا المعرض الذى يقام فى ابوظبي للعام الثانى على التوالى المنتدى الابرز والاهم فى مجال الطاقة على مستوى المنطقة الخليجية لاقامة علاقات تعاون مع كبريات الشركات العالمية وتبادل الخبرات الفنية والعلمية معها فى مجال الطاقة.


ويقام المعرض على مساحة تزيد على 12 الف متر مربع ويستقطب اللاعبين الكبار فى مجال صناعة الطاقة من دول العالم وفى مقدمتهم شركة بكتل العالمية وتتضمن قائمة العارضين شركة «ايه. بى. بى». والهيئات العاملة فى مجال الماء والكهرباء لدول مجلس التعاون الخليجى وشركات عالمية اخرى مثل أنسالدو أنرجيا وجى أى لنظم الطاقة.


ومن المتوقع تأكيد المزيد من المشاركات خلال الاسابيع المقبلة فى هذا الحدث الذى يعد الاكبر من نوعه لتوليد الطاقة فى المنطقة. وقال مسئولون فى شركة بنويل الاميركية للطاقة المنظمة للمعرض والمؤتمر ان المؤتمر لهذا العام تم تحضيره لكى يناقش خلاله العلماء والمختصون من مختلف الدول الحلول لمشكلات الطاقة على مستوى المنطقة الخليجية والعربية.


وسيتناول المؤتمر الذى يعقد على هامش المعرض ويستمر ثلاثة ايام قضايا رئيسية حساسة تتعلق بتنمية وتطوير توليد الطاقة فى الشرق الاوسط والقضايا الاستراتيجية والفنية التى سيواجهها قطاع الطاقة فى المنطقة مستقبلا0 كما يناقش الخبراء قضايا حيوية تتعلق بخصخصة قطاعات الطاقة والاصلاحات الاقتصادية على المستوى الاقليمى بالاضافة الى تمويل المشروعات وتسليط الضوء على مشروع «أى دبليو بى بى» ومراحل تطويره خلال جلسات المؤتمر.


وتقول مصادر شركة بنويل ان معرض ومؤتمر الشرق الاوسط لتوليد الطاقة يخدم سوقا رئيسية كبيرة فى المنطقة ويلبى احتياجاتها المستقبلية. وذكرت ان الانفاق المتوقع على الطلب المتنامى على المياه والكهرباء خلال الاعوام القليلة المقبلة يستحيل على الحكومات المحلية تلبيته من موازناتها العامة بمفردها.


وتقدر الاحتياجات المستقبلية لدولة الامارات العربية المتحدة من الطاقة الكهربائية بحوالى ثمانية الاف ميغاوات فى السنوات العشر المقبلة فى حين ان المملكة العربية السعودية تحتاج الى الفى ميغاوات اضافية سنويا من الكهرباء كما ان الدول الاخرى فى المنطقة سوف تحتاج الى ما يعادل 7% الى10% سنويا من الطاقة الكهربائية الاضافية مقارنة بالمتوسط العالمى والبالغ 3% سنويا.


ويرى خبراء الشركة المنظمة للمعرض والمؤتمر ان سوق الاستثمارات الخاصة فى قطاع امدادات الطاقة ينمو باستمرار وعلى سبيل المثال فان مشروع الخصخصة الذى نفذته حكومة ابوظبي فى قطاع الكهرباء والمياه حقق تقدما كبيرا. وفى الآونة الاخيرة منحت هيئة كهرباء ومياه ابوظبي عقدا مدته 23 عاما بقيمة 1.3 مليار دولار لتوسعة مشروع محطة ام النار للطاقة.


وتشترك فى العقد شركة كهرباء طوكيو وشركة ميتسوى اليابانية والطاقة العالمية. وبالرغم من الحرب على العراق فان الاقتصادات الخليجية قادرة على مواصلة الانتعاش.


ويتوقع صندوق النقد الدولى ان تبلغ نسبة النمو الاقتصادى فى الشرق الاوسط 3.9% خلال العام الحالى 2003 وقال نيك اورنيستاين مدير عام مؤسسة بنويل العالمية ان معرض ومؤتمر الشرق الاوسط لتوليد الطاقة هو من اهم الاحداث التى تنفذها الشركة فى المنطقة بالشراكة مع المؤسسة العامة للمعارض.


وذكر ان الجانبين قادران على منح شركات الطاقة فرصا للعمل فى المنطقة والتعرف على احتياجاتها من مشروعات الطاقة وتلبيتها .


واشار الى ان معرض ومؤتمر الشرق الاوسط لتوليد الطاقة 2002 فى العام الماضى اكد ان ابوظبي هى المكان الملائم لاقامة هذا النوع من المعارض المتخصصة فى الشرق الاوسط ويتطلع الى المزيد من الدعم والحضور والمشاركة فى معرض اكتوبر المقبل بمركز ابوظبي للمعارض الدولية على الصعيد نفسه قدرت مصادر متخصصة حجم الاستثمارات فى قطاع توليد الكهرباء فى دول مجلس التعاون الخليجى بنحو 45.6 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة وستستحوذ الامارات والسعودية على معظم هذه المشاريع.


واشارت المصادر الاقتصادية الى أن اجمالى الاستثمار فى السعودية سيصل الى 30 مليار دولار لتمويل مشاريع لتوسعة الطاقة الانتاجية للمحطات القائمة واقامة مشاريع كهرباء جديدة . وفى دولة الامارات توقعت ان يتم استثمار مايقارب من ثمانية مليارات دولار لرفع طاقة الانتاج بحوالى ثمانية الاف ميغاواط فى حين سيتم استثمار نحو 3.6 مليارات دولار فى الكويت لاضافة ما يقارب من خمسة الاف ميغاواط للطاقة الانتاجية.


كما سيتم انفاق 3 مليارات دولار فى قطر لزيادة طاقة الانتاج بنحو الفين و500 ميغاواط فى حين تقدر الاستثمارات بحوالى مليار دولار فى البحرين و800 مليون دولار فى سلطنة عمان.


ويشير الخبراء الى ان ارتفاع قيمة هذه الاستثمارات يعود الى تسارع النمو فى استهلاك الكهرباء فى دول المجلس والذى يقدر بنحو 7.1% فى الامارات و7% فى السعودية والكويت ومابين 4 و6% فى بقية الدول الاعضاء. وأكد خبراء ان دول المجلس لن تواجه اية عقبات أو مشاكل فى ايجاد التمويل اللازم لمثل هذه المشاريع نظرا لتوجهها لتوسيع دور القطاع الخاص واستغلال امكانياته الضخمة فى تمويل عملية التنمية.


وعزا الخبراء ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء فى دول المجلس الى تسارع النمو الاقتصادى فى القطاعات غير النفطية وخصوصا القطاع الصناعى الذى توليه دول المنطقة أهمية كبيرة نظرا لدوره الاساسى فى برامج التنويع الاقتصادى التى تنتهجها.


وتشير احصائية لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية الى أن اجمالى الاستثمارات فى القطاع الصناعى فى دول المجلس وصل الى نحو 85 مليار دولار بنهاية العام الماضى ويتوقع أن يتجاوز 100 مليار دولار فى الاعوام القليلة المقبلة نتيجة الحوافز التى تقدمها الحكومات للقطاع الخاص وتحسن مناخ الاستثمار فى الدول الاعضاء0 وأدت هذه الاستثمارات الى ارتفاع كبير فى حجم الصادرات الصناعية التى تجاوزت 16 مليار دولار العام الماضى مقابل حوالى خمسة مليارات دولار بداية الثمانينيات

[ابوفهد]

السعودية تقدم مرشحا لرئاسة صندوق «أوبك»


قالت مصادر في «اوبك» امس ان السعودية قدمت مرشحا لرئاسة صندوق «اوبك» وهو مؤسسة متعددة الاطراف لتمويل التنمية في خطوة قد تؤثر على السباق على رئاسة المنظمة نفسها.
واضافت المصادر ان الرياض رشحت سليمان الحربش وهو ايضا مرشحها لمنصب الامين العام لاوبك ليخلف النيجيري سيد عبد الله كمدير عام لصندوق اوبك في اقتراع من المتوقع ان يجري في الحادي عشر من يونيو (حزيران) المقبل.
واذا فاز الحربش بمنصب الامين العام للصندوق فان هذا سيترك مرشحين اثنين فقط في السباق على منصب الامين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) هما الايراني هادي حسينيان والامين العام الحالي الفنزويلي الفارو سيلفا.
ولم يعلن حتى الآن عن اي مرشحين اخرين لرئاسة صندوق اوبك رغم ان احد المصادر قال ان فنزويلا ربما تقدم مرشحا.
والحربش هو ممثل السعودية حاليا في مجلس محافظي «اوبك».
ومن المقرر ان ينتخب وزراء المالية والتخطيط لدول «اوبك» الاحدى عشرة الامين العام الجديد لصندوق اوبك في اجتماع في ابوظبي في الحادي عشر من يونيو وهو نفس اليوم الذي سيعقد فيه وزراء نفط المنظمة اجتماعا في قطر لتقرير السياسة الانتاجية.
ومن المرجح ان يتخذ وزراء النفط قرارا بشأنه من سيشغل منصب الامين العام لاوبك في اجتماع من المقرر ان يعقدوه في الرابع والعشرين من سبتمبر (ايلول) المقبل.

[ابوفهد]

ارتفاع واردات اليابان من النفط 15% في أبريل


أظهرت بيانات حكومية أمس أن واردات اليابان من النفط الخام ارتفعت 15.1% في أبريل الماضي للشهر السادس على التوالي مع سعي معامل التكرير لتلبية الطلب الكبير على المنتجات النفطية. وأوضحت البيانات أن نصيب الشرق الأوسط في إجمالي واردات اليابان من النفط الخام ارتفع الى 90% للمرة الأولى منذ ديسمبر 2001 مما يؤكد مدى اعتماد اليابان على نفط المنطقة.
وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أن اليابان استوردت ما يعادل 4.5 ملايين برميل يوميا من النفط الخام الشهر الماضي. واحتفظت السعودية بالمركز الأول بين الموردين للشهر الثاني على التوالي إذ صدرت لليابان 1.3 مليون برميل يوميا تلتها الإمارات بمليون برميل يوميا

[ابوفهد]

أكدت مصادر مطلعة أن المملكة أمهلت شركات الطاقة الغربية التي اختيرت لتطوير احتياطيات الغاز السعودي حتى الرابع من يونيو المقبل للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن العقود الأولية الموقعة معها بهذا الشأن.. وإذا انقضى هذا الموعد دون نتيجة إيجابية فسيعني ذلك على الأرجح إلغاء عقود لتطوير ثلاثة مشاريع عملاقة تبلغ الكلفة الاستثمارية الأولية لتنفيذها 25 مليار دولار.وقال مسؤول كبير بإحدى شركات النفط الغربية "سننتهي إذا لم نتمكن من تسوية خلافاتنا بحلول 4 يونيو"، في إشارة إلى إشعار سلمه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي للشركات الغربية السبع التي رشحت لتنفيذ المشروعات والتي تضم إكسون موبل ورويال داتش/شل وغيرهما.. حيث يصر النعيمي على أن عملية تطوير هذه المشروعات ستمضي قدما بهذه الشركات أو بغيرها.. ويختلف الطرفان على قضايا عدة أبرزها عائد الاستثمار على المشاريع ومطالب الشركات بالعمل في حقول تحوي كميات أكبر من الغاز الطبيعي.