أخبار نفطيه ليوم الجمعه 30 / 5 /2003

[ابوفهد]

السعودية راضية عن انتاج العراق 3.5 ملايين برميل يومياً


نقلت صحيفة نيهون كيزاي شيمبون امس عن وزير البترول السعودي علي النعيمي قوله انه يعتقد انه ينبغي السماح للعراق باعادة انتاجه النفطي الى مستوياته قبل فرض عقوبات الامم المتحدة عليه وهي حوالي 3.5 ملايين برميل يوميا. وقال النعيمي في مقابلة مع الصحيفة اليابانية في الرياض انه ينبغي تحديد حصة انتاجية للعراق في اوبك بعد عودة انتاجه النفطي الى 3.5 ملايين برميل يوميا. واشار النعيمي الى ان العراق عضو مؤسس في اوبك واعرب عن اعتقاده بان العراق سيظل عضوا في المنظمة.


وذكر مسئولو نفط عراقيون انهم يتوقعون استئناف صادرات النفط التي توقفت منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في مارس خلال اسبوعين او ثلاثة اسابيع بعد اصلاح حقول النفط والمصافي وخطوط انابيب التي لحقت بها اضرار جسيمة من جراء الحرب والنهب.


وقال ثامر غضبان المكلف بادارة وزارة النفط العراقية في مطلع الاسبوع انه يتوقع ان ينتج العراق بحلول منتصف يونيو ما بين 1.3 و1.5 مليون برميل يوميا او ما يوازي نصف طاقته الانتاجية قبل الحرب. ويقول تجار النفط ان مستوى صادرات العراق سيكون له تأثير كبير على ما اذا كانت اوبك ستقرر اجراء تخفيضات انتاجية جديدة في اجتماعها في 11 يونيو في العاصمة القطرية الدوحة.

[ابوفهد]

سعر مزيج برنت يواصل التراجع


سجل خام برنت القياسي مزيدا من الخسائر في المعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية بلندن امس وسط توقعات بعودة صادرات الخام العراقية الى السوق ولكن ضعف مستوى مخزونات النفط الاميركية وتوقعات بخفض أوبك انتاجها منحت برنت بعض الدعم. وهبط برنت في عقود يوليو 11 سنتا الى 25.48 دولارا للبرميل في التعاملات الالكترونية. وكان مزيج برنت انخفض في عقود يوليو 74 سنتا يوم الاربعاء.


ويترقب المتعاملون بيانات المخزون الاميركي التي صدرت في وقت لاحق امس لمعرفة اتجاه السوق. وانخفض سعر الخام الاميركي الخفيف في تعاملات نايمكس الالكترونية على نظام اكسيس ستة سنتات الى 28.52 دولارا للبرميل بعد ان انخفض 85 سنتا في يوم سابق. وتراجع سعر السولار «زيت الغاز» في عقود يونيو 2.25 دولار الى 217 دولارا للطن.

[ابوفهد]

رئيس وكالة الطاقة : لا داعي لخفض انتاج أوبك في اجتماع يونيو


قالت وكالة الطاقة الدولية امس ان على منظمة أوبك ان تقاوم دعوات المطالبين باجراء تخفيضات جديدة في الامدادات في اجتماعها خلال يونيو المقبل للمساعدة في زيادة حجم المخزونات المنخفضة. ومن المقرر ان تعقد أوبك اجتماعها التالي في 11 يونيو في العاصمة القطرية الدوحة وسط دعوات من رئيس أوبك عبد الله العطية لخفض الانتاج من أجل الحفاظ على الاسعار مرتفعة.


وقال كلود ماندل المدير التنفيذي للوكالة في مقابلة مع رويترز ان «أوبك ليست في حاجة لخفض الانتاج لان الوضع الحالي في السوق هو ان المخزونات منخفضة للغاية». ويعتقد بعض أعضاء أوبك انه يجب خفض الامدادات لاتاحة المجال أمام استئناف تصدير النفط العراقي. وكانت الصادرات العراقية تبلغ نحو مليوني برميل يوميا قبل حرب العراق

[ابوفهد]

ارتفاع معدل عائدات السودان من البترول

حققت عائدات البترول فى السودان معدل نمو بلغ 143.7% بنسبة مساهمة 57.6% من اجمالى الايرادات العامة المحققة والبالغة 156.8 مليار دينار خلال الربع الاول من العام الجارى. وعزت وزارة المالية والاقتصاد الوطنى السودانية فى تقرير اصدرته حديثا تحسن عائدات البترول الى زيادة الكميات المصدرة منه كنتيجة مباشرة لزيادة حجم الانتاج الكلى البالغ 270 الف برميل فى اليوم وارتفاع مستوى الاسعار عالميا.


وجاء فى التقرير ان عائد صادرات البترول الخام شكلت 44% من اجمالى الاداء الفعلى للايرادات فيما يمثل عائد الخام المستهلك محليا 13.6% وتم تصدير 13.4 مليون برميل من البترول الخام و27.6 مليون طن بنزين و 7.4 مليون طن غاز خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجارى.


وفى مجال الاكتشافات الجديدة للبترول يجرى العمل حاليا لدخول الحقل 6 بمنطقة الفولة لانتاج 12 الف برميل يوميا على ان يرتفع الى 40 الف برميل يوميا مستقبلا.. كما تجرى شركات اجنبية استكشافات عن البترول فى مربع 9 الذى يضم ولايات الجزيرة النيل الابيض الخرطوم ونهر النيل.

[ابوفهد]

روسيا تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث احتياطي النفط


نائب وزير الموارد الطبيعية الروسي ايفان غلوموف ان روسيا تحتل المرتبة السابعة في العالم من جهة احتياطي النفط. وأوضح غلوموف في كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقد امس في قازان عاصمة تتارستان حول دور الأفكار الجديدة في تطوير حقول النفط القديمة أن احتياطي النفط الروسي يتركز في غرب سيبيريا والأورال وشمال القوقاز.


وأضاف وفقا لوكالة انباء انترفاكس أن منطقة شرق سيبيريا تحتوي على كميات كبيرة من النفط لكنها لم تخضع لعمليات استكشاف وتنقيب واسعة النطاق. وأشار الى أن منهج الطاقة الاستراتيجي في روسيا حتى عام 2020 الذي ناقشته الحكومة الروسية يقضي بزيادة انتاج النفط الى 450 مليون طن سنويا. واضاف أن روسيا تخطط وفقا لهذا المنهج لزيادة انتاج الغاز الى 730 مليار متر مكعب سنويا

[ابوفهد]

مبادرة الغاز السعودية مهددة بالإندثار

قالت مصادر بصناعة النفط امس ان مبادرة فتح قطاع الغاز بالمملكة العربية السعودية قد تصبح أثرا بعد عين الاسبوع المقبل مالم يحدث انفراج مفاجئ بين شركات النفط الكبرى والرياض. وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي الذي تولى المسئولية الكاملة عن المفاوضات منذ اعادة تعيينه في الشهر الماضي قال ان الرابع من يونيو هو الموعد الاخير للبت في المشروعات الثلاثة المتكاملة التي تبلغ استثماراتها 25 مليار دولار.


وقال مصدر نفطي غربي مشيرا الى الموعد الاخير الذي حدده النعيمي في رسالة «سينتهي الامر اذا لم نحل خلافاتنا بحلول الرابع من يونيو». وأضاف «الشروط المطروحة علينا ليست مقبولة. وأمامنا اسبوع للتفاوض ولا أتوقع ان يجري السعوديون اي تغييرات جذرية». ومن المستبعد حدوث انفراج في ضوء الخلافات الجوهرية القائمة بين المملكة وسبع شركات عالمية منذ توقيع اتفاقات تمهيدية قبل عامين.


وتريد الشركات ان تتولى تطوير احتياطيات أكبر من الغاز مما تعرضه المملكة كما ان الجانبين مختلفان حول معدلات العائد على الاستثمار في المشروعات التي تشمل قطاعات البتروكيماويات والكهرباء وتحلية المياه. وواجهت المشروعات جمودا منذ طلب من المستثمرين المحتملين بقيادة اكسون موبيل ومجموعة شل تقديم عروض نهائية في ديسمبر الماضي.


وقال النعيمي ان المشروعات التي تهدف الى تنشيط الاقتصاد السعودي وتوفير وظائف ستمضي قدما سواء بالشركات النفطية الاجنبية السبع او بدونها. ويعتقد مديرون بشركات غربية ان النعيمي يريد تقسيم المشروعات ويبقي حقول الغاز في ايدي شركة ارامكو المملوكة للدولة ويطرح التعاقد على الوحدات الصناعية من مصانع ومحطات على المستثمرين الاجانب.


وقال مصدر نفطي خليجي «ستعتبر صفقة الغاز السعودية منتهية اذا لم تقبل الشركات شروط المملكة». وتقول الشركات ان المحادثات مستمرة. لكن العديد من مسئوليها مقتنعون بفشلها خاصة لانهم يعتقدون ان دور حليف رئيسي لهم هو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية تراجع في المحادثات.


وكان الامير سعود عرض في سبتمبر الماضي بعض التنازلات بشأن تفاصيل العقود في محاولة لكسر الجمود بين الطرفين حول كمية الغاز التي تشملها الاتفاقات ومعدلات العائد

[ابوفهد]

بي.بي مصر تحقق أكبر كشف نفطي بخليج السويس في 14 عاما

أعلنت شركة بي.بي مصر التابعة لمجموعة بي.بي البريطانية امس انها حققت أكبر كشف نفطي في خليج السويس منذ 14 عاما باحتياطيات تقدر بنحو 80 مليون برميل. وقالت الشركة ان المتوسط السنوي لمعدلات التدفق من بئر سقارة بعد تنميته سيتراوح بين 40 الفا و50 الف برميل يوميا.


وقال هشام مكاوي رئيس شركة بي.بي مصر في بيان ان «أهمية هذا الكشف لا ترجع فقط الى انه أكبر كشف بترولي يتحقق في منطقة خليج السويس بأكملها خلال 14 عاما ولكن ايضا لانه اخترق خزان النوبيا في اعمق نقطة تسجل فيه في خليج السويس»، وشركة بي.بي من شركات النفط التي تعمل منذ فترة طويلة في مصر.


وبالمشاركة مع شركاء اخرين تتولى الشركة انتاج نحو خمس انتاج مصر من الغاز كما انها تضخ نحو ثلث انتاج البلاد من النفط الخام من خلال شركة جابكو المشتركة مع الهيئة المصرية العامة للبترول. وفي السنوات الاخيرة تراجع انتاج النفط الخام في مصر الى نحو 630 الف برميل يوميا في نهاية العام الماضي بالمقارنة مع 900 الف برميل يوميا في منتصف التسعينيات

[ابوفهد]

سعر جديد لسهم مصفاة البترول الأردنية


أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني صلاح الدين البشير موافقة وزارته على قرار الهيئة العامة لشركة مصفاة البترول الأردنية والقاضي بتجزئته سهم الشركة من خمسة دنانير أردنية للسهم الواحد إلى دينار واحد للسهم. وكانت وزارة الصناعة والتجارة طلبت من مصفاة النفط تغيير نظامها الأساسي ليتسنى تطبيق قانون الشركات عليها.


وأصبح رأسمال مصفاة البترول 32 مليون دينار بواقع 32 مليون سهم، بينما كانت سابقاً 6.4 ملايين سهم. وقال خبراء اقتصاديون أردنيون أن تغيير قيمة السهم مرتبط بفاتورة النفط العراقي الذي توقف من الأردن. إلى ذلك أكد مصدر في هيئة الأوراق المالية أن السعر الجديد لسهم شركة مصفاة البترول الأردنية سيدخل البورصة الأردنية حال إقراره نهائياً، وإن التعاملات المالية الجديدة ستتم على أساس السعر الجديد.

[ابوفهد]

الأردن يفاوض دولاً خليجية للحصول على احتياجاته النفطية

وزير الطاقة الأردني الدكتور محمد البطاينة ان فريقاً أردنياً متخصصاً يقوم الآن بجولة مفاوضات مع الأشقاء في الكويت والسعودية والإمارات العربية، من أجل إبرام عقود مع هذه الدول لتزويد الأردن باحتياجاته النفطية، إما بأسعار تفضيلية أو بالأسعار العالمية.
وكانت الدول الثلاث أعلنت استعدادها لتزويد الأردن باحتياجاته النفطية لمدة ثلاثة أشهر بدأت في الثلاثين من مارس الماضي بعد توقف امدادات النفط العراقية للأردن التي اعتمد عليها بشكل كامل منذ أكثر من اثني عشر عاماً، وكان يحصل عليها بأسعار تفضيلية.
وقد زودت الدول العربية (الكويت والسعودية والإمارات) الأردن بكميات كافية من النفط وبمعدل 90ألف برميل يومياً.
يذكر ان الحكومة الأردنية اتخذت مؤخراً قراراً برفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد، في محاولة للتقليل من خسائرها في مواجهة الأسعار الجديدة للنفط الذي لم يعد بأسعار تفضيلية.
وقال الدكتور البطاينة أننا نأمل ان تقوم الحكومة العراقية المقبلة باحترام العقود الموقعة مع الحكومة الأردنية، وان تبادر بتزويد الأردن باحتياجاته النفطية نظراً للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.

[ابوفهد]

الحكومة الروسية تنوي تشجيع تصدير النفط بتخفيض تعرفته بداية من حزيران المقبل


أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل كاسيانوف أن المؤشرات الاقتصادية في روسيا لحظت مؤخرا نمواً إيجابياً بلغ في الربع الأول من العام الحالي ,67% ستة وسبعة أعشار بالمائة كما بلغ النمو الصناعي 6% ستة بالمائة موضحا أن التضخم ظل هادئا في أبريل بمعدل 1% واحد بالمائة ونمو الدخل التقديري للسكان بلغ ,323% اثنين وثلاثين وعشرين بالمائة قياسا بالمدة المماثلة من العام الفائت.
وهذا يعني من وجهة نظر كاسيانوف أن الاتجاه الإيجابي في تطور الاقتصاد الروسي مازال موجوداً حيث بدأت موجة جديدة للنمو الصناعي على الرغم من الركود في قطاع الصناعات الخفيفة كما يلاحظ كذلك الانتقال من العامل الاقتصادي الخارجي للنمو المتمثل باستغلال الأسعار المرتفعة للنفط إلى العامل الداخلي بنمو الطلب والاستثمارات الأمر الذي يجب أن تدعمه الحكومة ليتحول إلى نزعة واقعية وقبل كل شيء من خلال تخفيض الضرائب مما ينعكس إيجاباً على تطور قطاع الصناعات التحويلية.
في غضون ذلك تشير بعض التعليقات إلى نية الحكومة الروسية زيادة الضرائب على استخراج الثروات الباطنية، وتقليص ضريبة القيمة المضافة بمعدل 2% اثنين بالمائة.
ومن جهة ثانية ستقوم الحكومة بإجراء آخر لتشجيع التصدير نفسه من خلال تخفيض التعرفة على تصدير النفط الروسي من , 403أربعين دولارا وثلاثين سنتا للطن الواحد من النفط الخام إلى , 268ستة وعشرين وثمانين سنتا وتخفيض تعرفة تصدير المشتقات النفطية من , 363ستة وثلاثين وثلاثين سنتا إلى , 241أربعة وعشرين دولارا وعشرة سنتات عن الطن الواحد وذلك منذ بداية حزيران القادم.
وكل ذلك يشير بوضوح إلى أن الحماس لزيادة الإنتاج قد يؤدي إلى مضاعفات جدية قبل أن تجد الشركات الروسية الأسواق والزبائن والطرق الكافية والمؤهلة لتصديره.
ولكن معظم المحللين يرون أن الاتجاه الإيجابي في الاقتصاد الروسي عموماً والنمو في بعض القطاعات الصناعية خصوصاً ليست ثابتة أو مستقرة بالدرجة التي يرغب بها رئيس الحكومة ذاك أن تخفيض العبء الضريبي بمثل هذه النسب القليلة لا يمكن أن يعطي النتائج المرجوة.
وحسب معطيات وزارة التنمية الاقتصادية فإن قطاع الطاقة والوقود لا يزال في المقدمة من حيث نمو الإنتاج ويسبق حتى قطاع الصناعات التحويلية حيث زاد نمو الإنتاج في قطاع الطاقة في الربع الأول من العام الحالي ,95% تسعة ونصف بالمائة بالمقارنة مع المدة نفسها من العام الماضي وهذا النمو أكثر بمرة ونصف من النمو الصناعي كاملاً في روسيا ويأتي هذا المعدل المرتفع للنمو قبل كل شيء نتيجة زيادة استخراج النفط بنسبة 11% أحد عشر بالمائة وزيادة الصادرات النفطية حيث تشير معطيات وزارة التنمية إلى أن 47% سبعة وأربعين بالمائة من إجمالي الكميات المستخرجة من النفط يتم تصديرها.
هنا تجدر الإشارة إلى نقطة مهمة جداً وهي أن نمو الأجور والرواتب في جميع قطاعات الوقود والطاقة يتخلف بشكل ملحوظ عن نمو الإنتاج وزيادته مما يعني أن قطاع الطاقة لم يعد يستهلك كامل موارده كما كان يحدث في مراحل سابقة وإنما أخذ يضاعف ويدخر الموارد الاستثمارية.
على أن الأوضاع في هذا القطاع لا تخلو من المشاكل فعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية وزيادة الصادرات النفطية إلا أن المؤشرات المالية في هذا القطاع لم تعد تنمو بتلك السرعة التي كانت منذ عامين حيث تشير المعطيات إلى أن مؤشرات الجدوى الاقتصادية للإنتاج النفطي في الربع الثالث من عام 2002بلغت ,243% أربعة وعشرين وثلاثة أعشار بالمائة فقط وهذا أقل بمرتين من مؤشر عام 2001مقارنة بهذه المدة ويعود السبب في ذلك حسب رأي الخبراء والمحللين الاقتصاديين إلى زيادة تكاليف النفط المستخرج بسبب عدم كفاية الآبار الجديدة من ناحية والعبء الضريبي من الناحية الثانية.