الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 30 / 12 / 1427هـ الموافق 19 / 1 / 2006 م

[bosaleh]

هيئة السوق تعلق تداول أسهم «أنعام القابضة».. والشركة ترفع ملف زيادة رأسمالها خلال أسبوعين

رئيس مجلس الإدارة لـ الشرق الاوسط: القرار لحماية 100 ألف مساهم .. والتويجري: سنطبق الأنظمة


لندن: مطلق البقمي
في ثاني خطوة خلال أسبوع والثالثة في تاريخ السوق المالية السعودية، أعلنت أمس هيئة السوق المالية تعليق أسهم شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة ابتداء من يوم السبت بعد أن بلغت الخسائر المتراكمة لها 95 في المائة من رأس المال.
أمام ذلك، أكد لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور عبد الرحمن التويجري، محافظ هيئة السوق المالية السعودية أن الهيئة ماضية في تطبيق ما من شأنه أن يكون في مصلحة السوق، متطرقا إلى أن قرار الهيئة حيال تعليق أسهم «أنعام القابضة» يأتي تفعيلا لتلك الأنظمة.

وبين التويجري في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» البارحة أن الهيئة اتخذت قراري التعليق بعد أن بلغت خسائر الشركات التي تم تعليق أسهمها نسبا عالية، موضحا أن الهيئة تطبق الأنظمة في سبيل إيجاد سوق مالية تتميز بالشفافية والإفصاح، مشددا على أهمية ذلك.

وحول حملة الأسهم في شركتي «بيشة الزراعية» التي تم تعليق تداولها مطلع الأسبوع و«أنعام القابضة» التي اتخذ قرارٌ بتعليق أسهمها ابتداء من يوم السبت، أشار محافظ هيئة السوق المالية، إلى أن الأنظمة تحكم العلاقة بين حملة الأسهم والشركات من خلال نظام الشركات الذي يتبع لوزارة التجارة والصناعة.

وفي سؤال حول إمكانية، تعليق أسهم جديدة، اكتفى التويجري بالإشارة إلى أن الشركات التي يتم تداول أسهمها في السوق ملزمة بإعلان نتائجها المالية وبالإفصاح، والهيئة تطبق ما احوته الأنظمة حيال ذلك، بدون أن يشير إلى دراسة ملفات شركات أخرى يمكن أن يتم تعليق أسهمها نتيجة بلوغ خسائرها نسبا عالية من رؤوس أموالها.

من جانبه، أكد الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة «مجموعة أنعام الدولية القابضة» ورئيسها التنفيذي لـ«الشرق الاوسط»، أن قرار تعليق تداول أسهم الشركة، ليس إجراء عقابيا، مؤكدا أنه يهدف إلى حماية متداولي الأسهم.

وذكر أن الشركة ستستمر في خطواتها لزيادة رأسمالها، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأسبوعين المقبلين رفع ملف طلب زيادة رأس المال بكامل عناصره إلى هيئة السوق بالتعاون مع شركة عالمية، مفيدا أنهم في المراحل النهائية لتنظيم الملف.

وأشار الأمير مشعل إلى أنه متفاءل بمستقبل الشركة، مدللا على ذلك بأنه جاء إليها ليس كرئيس مجلس إدارة أو رئيس تنفيذي بل كمستثمر لينتشلها من وضعها الحالي إلى وضع أفضل.

وأبان أن أسهم الشركة تعتبر من الأكثر تداولا في السوق، وهي ذات طبيعة خاصة تميزها بين أوساط المتداولين، مفيدا أن متوسط عدد حملة الأسهم يصل إلى 100 ألف مساهم تقريبا، مؤكدا ان الشركة ستخاطب وزارة التجارة والصناعة بهدف عقد جمعية عمومية طارئة للنظر في وضع الشركة وفقا للتطورات المستجدة.

وكانت الشركة قد نشرت أول من أمس بيانا على موقع تداول الأسهم السعودية، ذكرت فيه أن التقرير الأولي من خلال مدقق مالي مستقل أوضح أن الخسائر المتراكمة للشركة قد تصل إلى حوالي 95 في المائة من رأسمال الشركة إذا أخذ بالاعتبار الاستثمارات الخارجية للشركة في الكويت والإمارات واستراليا.

وأصدرت الشركة أمس بيانا لها بعد تعليق التداول على لسان رئيس مجلس إدارتها أوضحت فيه أن القرار لن يؤثر سلبا على خططها التي بدأت بتنفيذها، مشيرا إلى أنه سيكون دافعا قويا لمجلس الإدارة الجديد بالإسراع في مضاعفة رأس المال بهدف تمويل استثمارات الشركات الجديدة التي تم تأسيسها.

يذكر أن الشركة تسعى من خلال زيادة رأس المال إلى الضعف لتمويل استثمارات الشركات الجديدة التي تم تأسيسها تحت مظلة «الأنعام القابضة»، حيث تم تأسيس باكورة الشركات التابعة للمجموعة، وهما شركتا أنعام الدولية المالية، وأنعام الدولية للاستثمار. ويأتي ذلك ضمن سلسلة الشركات التي شرعت الإدارة في إنشائها، والتي ستعمل على تنويع أنشطة الشركة وتوسيع مجالات عملها، إذ يجري العمل كذلك على تأسيس شركات للطاقة والصناعة والتأجير والتمويل والخدمات العقارية.

وأفاد الأمير مشعل أن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع ثالث بنك استثماري على مستوى العالم لإنشاء مشروع مشترك باسم شركة أنعام الدولية للوساطة المالية للعمل في مجال الاستشارات والأوراق المالية بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية.

[bosaleh]

المغرب: تدشين المرحلة الأولى من مشروع «المنتجع الملكي كاب ملباطا» بقيمة 600 مليون دولار

طنجة: المختار الرمشي


انطلقت مساء اول من امس في مدينة طنجة المغربية، اعمال انجاز المرحلة الأولى من مشروع «المنتجع الملكي كاب مالاباطا»، الذي يعتبر من المكونات الرئيسية لمشروع «***** المغرب» الممول من قبل بيت «التمويل الخليجي» بتكلفة تصل إلى 1.4 مليار دولار.
وأشرف وزيرا التجارة والإسكان المغربيان، صلاح الدين مزوار وتوفيق حجيرة، وسفير مملكة البحرين بالمغرب، خالد بن سلمان آل خليفة، على تدشين «مركز علاقات العملاء»، وهو المقر الرئيس لإدارة هذا المشروع البحريني. وذكر عصام جناحي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «بيت التمويل الخليجي»، أن مشروع «المنتجع الملكي كاب مالاباطا فريد من نوعه وأهدافه، ويتم إنشاؤه على مساحة تقدر بـ127 هكتارا (أي مليون و270 مترا مربعا) بتكلفة تصل إلى حوالي 600 مليون دولار، ليكون مقصدا رئيسيا للسياحة والتجارة والسكن في مدينة طنجة.

وقال جناحي لـ«الشرق الأوسط» إن «إطلاق هذا المشروع، جاء في وقت يشهد فيه اقتصاد المملكة المغربية معدلات نمو ممتازة، خصوصا بعد التوقيع على اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة ، والتي جعلت منه مقصدا جاذبا للاستثمار العقاري والسياحي العالمي، وستساعده على استقطاب رؤوس أموال خليجية تريد الاستثمار بشمال أفريقيا في ميادين السياحة العلاجية، التي لا تكون إلا على السواحل».

وعن اسباب اختيار مدينة طنجة، قال جناحي، وهو أحد مؤسسي بيت التمويل الخليجي، إن «الدخول في هذا المشروع جاء بعد دراسات مستفيضة قامت بها الكوادر الرئيسة في بداية 2004، إذ حصل إجماع على اختيار هذه المنطقة لقربها من إسبانيا وجمال شواطئها الرملية ومناخها المتوسطي، اضافة إلى عدة مميزات رائعة مثل اللغة والعادات والثقافة الغنية وغيرها. ومن المؤكد، يضيف جناحي، أن هذا المشروع سيشكل إضافة اقتصادية حقيقية للمنطقة، وسيشجع من خلال المرافق التي ستقام بداخله، على تدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسيساهم أيضا في خلق فرص عمل جديدة للشباب المغربي».

وخلص جناحي إلى القول، إننا «أحسسنا بالفعل ومنذ أن بدأنا التفكير بمشروع «***** المغرب»، الذي يشمل بالإضافة إلى منتجع طنجة مشروع «المرابع الملكية مراكش»، أن الحكومة المغربية تعمل معنا وكأنها شريك في المشروع، حيث كنا نحظى بكل الدعم والمساندة من قبل جميع الجهات والمؤسسات في المملكة المغربية، وعلى رأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي شرفنا بحضوره حفل التوقيع على اتفاقية الإطار الاستثماري بين بيت التمويل الخليجي وكل من ولاية طنجة ومراكش، مما زاد من إصرارنا وعزمنا على تنفيذ هذا المشروع على أفضل وجه ممكن، ونحن ممتنون لهذا الدعم الكبير». من جهته، اعتبر صلاح الدين مزوار، وزير التجارة المغربي، انطلاقة العمل بمشروع «المنتجع الملكي كاب مالاباطا» بطنجة، خطوة أولى لتعزيز ودعم وجود القطاع الخاص البحريني بالمملكة المغربية، وهو الانجاز الذي يدخل في إطار أفق رؤية 2010، التي تروم تنويع مصادر تمويل الاقتصاد المغربي، وتنمية قطاع السياحة والخدمات المرافقة له من خلال تعبئة الاستثمارات الهادفة إلى إغناء المنتوج السياحي الوطني.

وقال مزوار لـ«الشرق الأوسط» إنه «لمن دواعي سرورنا وغبطتنا أن تصبح المملكة المغربية وجهة للاستثمارات الوافدة، وخاصة منها العربية التي عرفت خلال السنوات الأخيرة طفرة نوعية وارتفاعا ملحوظا سواء على مستوى المشاريع المنجزة أو القيمة المرصدة للاستثمار، والتي ستجعلها إن شاء الله، تتبوأ الصدارة بين الاستثمارات الوافدة على بلادنا».

وأكد الوزير المغربي أن المغرب لن يدخر أي جهد في سبيل إنعاش وتشجيع ودعم الاستثمارات العربية، باعتبارها أحد أهم روافد الاقتصاد المغربي، وحافزا هاما لتشجيع السياحة العائلية العربية بالمغرب وتمكينها من البنيات التي تستجيب لاحتياجاتها الخاصة، وذلك للمساهمة في إحداث منطقة اقتصادية عربية تتمكن من مجاراة تحديات العولمة الاقتصادية الجارفة. يذكر أن مشروع «المنتجع الملكي كاب مالاباطا» يتمتع بتصميم فريد من نوعه، فهو مشروع متعدد الاستخدامات ويحتوي على مرافق سياحية وتجارية وسكنية تطل على البحر الأبيض المتوسط. كما يحتوي على مقاه ومعارض فنية ومناطق مميزة للتسوق، ومنازل شاطئية وملعب للغولف وناد للفروسية ومركز للمؤتمرات. وسيوفر مركزا دوليا للأعمال، ووجهة رئيسة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، حيث ستكون هذه الوحدات مكتملة بإنشاء مدرسة خاصة وعيادة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية لخدمة المشروع وأهالي المنطقة.

[bosaleh]

ترف الطائرات الخاصة يجتذب رجال أعمال المنطقة بعد الأثرياء

9 مليارات دولار حجم السوق عالميا .. 8 % منها في الشرق الأوسط


دبي: سلمان الدوسري
في الماضي القريب، كان استخدام الطيران الخاص محصورا على فئة محدودة جدا، ولم يكن الاقبال على الطيران في طائرات خاصة أمرا متاحا للجميع، بل كان ترفا لا يحظى به إلا القلة من الثرياء، ولأن السيولة العالية غيرت مفاهيم عدة بالمنطقة، فإن الإقبال على السفر بالطائرات الخاصة نما بصورة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ويتوقع المختصون بأن يشكل حجم سوق السفر بالطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط ما نسبته 8% من إجمالي حجم سوق الطيران الخاص في العالم والبالغ 600 طائرة بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار أميركي.

ويقول لـ«الشرق الأوسط» يوسف الغريب المدير التنفيذي لشركة «جلف جت»، إحدى الشركات التي تدير وتشغل الطائرات الخاصة بمنطقة الخليج، إن السفر عبر الطائرات الخاصة كان محصورا على أثرى الأثرياء «إلا أن تطور الاعمال والحرص على المحافظة على الوقت الثمين لرجال الأعمال أدى إلى توجه رجال الأعمال وكبار المسؤولين في الشركات الكبرى إلى اختيار السفر عبر طائرة خاصة توفر لهم الوقت وبقدر معقول من المال، إذا ما قارنا اسعار السفر بالدرجة الأولى مع استئجار طائرة خاصة».

ويفضل بعض رجال الأعمال تملك طائرات خاصة بهم، وتسليمها لشركات متخصصة في إدارتها وتنسيق مواعيدها، فيما يفضل البعض الآخر استئجار طائرات خاصة من الشركات المختصة في هذا القطاع.

ولايزال قطاع الطيران الخاص في بداية نموه في المنطقة، حيث يبلغ عدد شركات الطيران الخاص على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي نحو ثلاثين شركة، علما أنه لا توجد في كل من قطر وعمان شركات طيران خاص.

ووفقا للغريب فإن حوالي 80 % من سوق الطائرات الخاصة متركز في السوق السعودي، متوقعا نموا يصل إلى 20 % في حجم قطاع الطيران الخاص في دول الخليج خلال العام الحالي 2007.

ويضيف يوسف الغريب «بصفتنا من المختصين في هذا المجال وعلى اطلاع بمجرياته، فأود أن اؤكد شخصيا بأن صناعة الطيران ستكون أحد القطاعات المساهمة بشكل كبير في اقتصاديات العديد من الدول التي تولي هذا القطاع أهمية وعناية». وتسعر رحلات الطائرات الخاصة بالساعة الواحدة للطائرة بأكملها، وتختلف الاسعار بحسب حجم ونوعية الطائرة، إلا أن الأسعار تتراوح ما بين 3500 دولار و11 ألف دولار للساعة الواحدة، ويؤخذ في حساب هذه الأسعار المطارات التي ستسافر إليها الطائرة، وما إذا كانت ستعود بنفس المسافرين أم ستكون الرحلة ذهابا فقط.

وفي هذه الرحلات ينتظر الركاب في صالات انتظار خاصة في المطارات، وهي نفس الصالات المخصصة لكبار رجال الشخصيات حيث يتوجب على المسافرين الحضور قبل 45 دقيقة، وحال اجتيازهم موظفي الجوازات يمكنهم الوصول الى مقاعدهم خلال دقائق.

من جهته، يتوقع علي النقبي رئيس اتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط، أن تشهد المنطقة ارتفاعا في حجم قطاع طيران رجال الأعمال الى حوالي 800 مليون دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، معتبرا أن ذلك يأتي نتيجة «التحول التدريجي من قبل رجال الأعمال للاعتماد على خدمات الطيران حسب الطلب والتي توفر لهم قدراً أكبر من الخصوصية والسلامة والفعالية». ونظرا لتنامي الطلب على السفر عبر الطائرات الخاصة بالمنطقة، ستستضيف دبي في نهاية الشهر الجاري معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص MEBA 2007 ، الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة عارضين من مختلف أنحاء العالم. وسيشتمل المعرض على تشكيلة واسعة من الطائرات الخاصة، حيث من المتوقع أن يحضره عدد كبير من أفراد العائلات المالكة، كبار الشخصيات، رجال الأعمال، بالإضافة إلى العديد من المهتمين والاختصاصيين في هذا المجال.

[bosaleh]

مجموعة البنك العربي تحصل على مرتبة «A-2/A-» من «ستاندر آند بورز» العالمية


عمان: محمد الدعمه
حازت مجموعة البنك العربي على تصنيف ائتماني رفيع المستوى من مؤسسة التصنيف الدولية «ستاندر آند بورز» في أحدث وأرفع تصنيف يحصل عليه البنك العربي، حيث حصلت المجموعة التصنيف الائتماني «A-» للأجل الطويل وتصنيف «A-2» للأجل القصير.
ويأتي تصنيف مجموعة البنك العربي ليتفق مع تصنيفات ائتمانية عالية المستوى حصلت عليها المجموعة من مؤسستي «فيتش» العالمية، و«موديز»، والمؤسسات الثلاث هي الأكثر اعتماداً في التصنيف الائتماني على المستوى الدولي. وحسب تقرير مؤسسة «ستاندر اند بورز» الذي صدر في الخامس عشر من شهر يناير (كانون الثاني) للعام 2007 فإن مجموعة البنك العربي التي بلغت قاعدة رأس المال فيها نحو 5.7 مليار دولار أميركي حسب موازنة الربع الثالث من العام الماضي، وقد تصدرت مجموعة البنك العربي البنوك والمؤسسات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط.

ويعمل البنك العربي في 29 دولة تغطي القارات الخمس، مما يجعل البنك الأكثر انتشاراً، والأعلى قدرة في اتباع سياسة توزيع المخاطر الجغرافية، مما يضع البنك العربي في وضع فريد ومميز في منطقة الشرق الأوسط ، الأمر الذي استندت إليه مؤسسة «ستاندر اند بورز» العالمية في منح مجموعة البنك العربي التصنيف الائتماني. وأظهر تقرير «ستاندر اند بورز» أن مجموعة البنك العربي تتمتع بمؤشرات مالية متنامية وقوية وفق أعلى المعايير المعتمدة في الصناعة المصرفية، وعزت «ستاندر اند بورز» النجاح المستمر لمجموعة البنك العربي إلى سياسات الادارة العليا للبنك التي تتسم بالرصانة في التعامل مع المخاطر المصرفية. وأوضح التقرير أن مجموعة البنك العربي تتمتع بنسب سيولة مرتفعة جداً، إذ تولي الادارة العليا للبنك العربي الأولوية لنسب السيولة النقدية والمحافظة على مستوياتها المرتفعة، وتقدمها على معدلات الربحية التي تحققها المجموعة.

وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام للبنك العربي عبد الحميد شومان، إن حصول البنك العربي على تصنيف ائتماني رفيع المستوى من مؤسسة عالمية متخصصة في التصنيفات الائتمانية، يؤكد سلامة توجهات الادارة العليا للبنك، ودقة العمليات المصرفية، والمرونة العالمية في التعامل مع المتغيرات والمخاطر المصرفية. وأضاف شومان أن منح مؤسسة «ستاندر اند بورز» لمجموعة البنك تصنيفاً ائتمانياً رفيع المستوى هو الأعلى الذي يحصل عليه البنك منذ تأسيسه.

[bosaleh]

خبراء نفط: على «أوبك» خفض الإنتاج وسط تخوف من مزيد من التراجع

أسعار النفط في أدنى مستوياتها في 20 شهرا


مسقط: جهان المصري
انخفضت أسعار النفط الخام الى أدنى مستوى لها منذ 20 شهرا مقتربة من الحاجز النفسي المهم (50 دولارا) بعد أن أعلنت السعودية انه لا داعي للقلق بشأن هبوط الاسعار 16 في المائة حتى الآن هذا الشهر.
وهبطت اسعار النفط اكثر من 35 في المائة منذ ان سجلت ذروة 78.40 دولار للبرميل في يوليو (تموز) عام 2006 في اعقاب تصاعد التوتر في الشرق الاوسط، مما أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الانخفاض والسبل الأمثل للتعاطي معه.

ويتفق المحللون على أن دفء المناخ في الولايات المتحدة وأوروبا عموما في مثل هذا الوقت من العام، يقف وراء التراجع في الأسعار. وفي هذا السياق، قال الدكتور راشد ابانمي الخبير النفطي ورئيس مجلس ادارة شركة «بترولك» في حديث مع «الشرق الاوسط» ان انخفاض الحرارة في فصل الشتاء هذا العام في الغرب «يعتبر من العوامل الآنية التي أدت الى انخفاض الطلب على وقود التدفئة، وبالتالي الى زيادة المخزون من المحروقات». وأضاف «كان من المتوقع ان يكون حجم المخزونات الأميركية من النفط نحو 1.5 مليون برميل في هذه الفترة، إلا انها والنتيجة هذه ارتفعت الى اكثر من أربعة ملايين برميل». ولعب الدفء النسبي لفصل الشتاء هذا العام عاملا أساسيا في زيادة المخزونات من الطاقة لدى الولايات المتحدة، حيث يوضح خبير النفط الحجاج بوخضور، قائلا «ان معدل استهلاك الوقود تراجع بنسبة 40 في المائة عن الاستهلاك المتوقع في فصل الشتاء». لكن بوخضور يلفت الى أمر آخر يعتبره عاملا أساسيا عند إجراء اي قراءة لحال اسواق النفط اليوم وهي الاستراتيجية التي وضعتها دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، والتي تضم بعضويتها نحو اربعين دولة يقدر حجم استهلاكها بحوالي 60 في المائة من النفط، هذا من دون احتساب الولايات المتحدة واستهلاكها للنفط.

وهنا يشير بوخضور الى ان الاستراتيجية التي وضعتها المنظمة تركز على مسألة مهمة، وهي رفع مستوى المخزون الاحتياطي بما يمكن من القدرة على امتصاص أي صدمات قد تؤدي الى ارتفاع في أسعار النفط ان كان لعوامل جيوسياسية او فصلية لها علاقة بالمناخ او أي أسباب اخرى. وما يحدث اليوم ساعد بالفعل على الزيادة في المخزونات بنسبة كبيرة.

وشدد بوخضور على عامل أساسي يحكم أسواق النفط، وهو تغير او تبدل العناصر الفاعلة بتبدل المعطيات الموجودة على أرض الواقع وأعطى مثلا على ذلك، وهو تراجع العامل الجيوسياسي في التأثير بأسعار النفط في هذه الفترة قياسا الى عامل المناخ، حيث انه وعلى الرغم من ان الملف الإيراني ما يزال قائما وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية التي أقرت، إلا ان هذا العامل الذي كان سببا أساسيا لارتفاع الاسعار ووصولها الى حد 78 دولارا للبرميل الواحد في شهر اغسطس (آب) الماضي، «تراجع تأثيره بشكل كبير اليوم وبات يشكل نحو عشرة فقط من إجمالي العوامل التي تقود الى تغير في الأسعار».

ولفت الدكتور راشد ابانمي الى ان الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط الاسبوع الماضي، أثر على أسعار معادن أخرى مثل النحاس والألمنيوم وادى الى تراجع أسعارها بشكل كبير أيضا. وتوقع أبانمي ان تتدخل «أوبك» لخفض الإنتاج مجددا بعدما كانت قد أصدرت قرارين في كل من شهر نوفمبر(تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الاول) الماضيين قضيا بخفض الانتاج بمعدل مليون ونصف مليون برميل ونصف مليون برميل تباعا. وأضاف بوخضور «يفترض على أوبك أن تتحمل مسؤولياتها وتجتمع قريبا، وعلى الدول الأعضاء أن يأخذوا بالاعتبار التطورات الحاصلة في سوق استهلاك النفط من جهة وسوق انتاج النفط من جهة ثانية، واتخاذ القرار المناسب من هذا المنطلق، مبديا في الوقت ذاته تخوفه من استمرار التراجع ووصول السعر الى حد 45 دولارا للبرميل».

[bosaleh]

مجتمع الاعمال


* «السريع» تشارك في أكبر معرض دولي للسجاد والأرضيات في ألمانيا > شاركت شركة «عبد الله وناصر السريع لصناعة السجاد والموكيت» في معرض « دومتكس ـ هانوفر» بألمانيا، والذي يعتبر أهم معرض للسجاد والأرضيات في العالم.

وبشارك في هذا المعرض الفريد مجموعة من الشركات الكبرى يمثلون 60 دولة من مختلف أنحاء العالم من بينها بلجيكا وتركيا والصين وهولندا وروسيا ومصر والولايات المتحدة والبرازيل والهند، حيث يتم عرض أحدث المبتكرات مما يوجد نوعاً من التنافس الكبير بين الشركات المنتجة لتقديم أفضل منتجاتها وإبداعاتها في مجال السجاد والموكيت والأرضيات.

وقد استرعى جناح شركة «عبد الله وناصر السريع» الممتد على مساحة 500 متر مربع انتباه وإعجاب زوار المعرض بما حفل به من منتجات تمثل أعلى المعايير العالمية من حيث جودة الخامات وبراعة التصنيع إلى جانب الذوق الذي يمثل بصمة فريدة في كافة المنتجات.

وقال محمد السريع، رئيس مجلس إدارة الشركة، «نحن نعتز بمشاركتنا في هذا المعرض الذي نجد فيه إسم المنتج السعودي جنباً إلى جنب منتجات كبريات الشركات العالمية، ونفخر بأننا استطعنا دخول مجال المنافسة على المستوى العالمي منذ زمن بعيد، حيث نقوم بتصدير منتجاتنا من السجاد والموكيت إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، وهذا يعود بعد فضل الله إلى الحرص على اختيار أفضل الخامات، ومتابعة التطورات، ووجود الكوادر المبدعة والمؤهلة في مصانعنا».

الجدير بالذكر أن هذا المعرض يشهد تواجداًً واسعاً للزوار الذين يفدون من خارج ألمانيا للمشاركة، ولحضور الندوات والبرامج التي تقام على هامش المعرض، كما يشكل المعرض فرصة لعقد الصفقات بين الشركات المنتجة والتجار.

* شركة «عبد اللطيف جميل» تطلق «تويوتا أوريون 2007» > أطلقت شركة «عبد اللطيف جميل المحدودة»، «تويوتا أوريون 2007» الجديدة كلياً والتي يتم طرحها في الأسواق السعودية للمرة الأولى، وهي ما يفصح عن مفهوم الرفاهية الجديد، ويدشّن عصراً جديداً يجمع التكامل في التصميم مع الجودة والمتناغمين مع إيقاع الحياة العصرية الذي يفضّلها أفراد الأسرة السعودية خاصة والخليجية عامة. وقد صممت «أوريون» وفقاً لأعلى المعايير التكنولوجية ومواصفات السلامة المتطورة إلى جانب الترف في كل تفاصيل المقصورة، كما روعي في تصميمها التركيز على الخصوصية في كل جانب من الجوانب كالعدادات والطبلون الوسطي المّدعم بأماكن التخزين، والمقاعد الجلدية والنظام الصوتي. وقد زودت «تويوتا أوريون» بمحرك عالي الفعالية «V6 3.5L»، الذي يوّلد قدرة حصانية تقدر بحوالي 268 حصاناً، مما يعّزز من قوة ثباتها على الطرقات. ومزودة بنظام الفرامل المانعة للانغلاق «ABS»، ونظام توزيع الكتروني لقوة الكبح «EBD».

* «بيانات الأولى» تتعاقد مع «سامسونغ» لتزويد السعودية بشبكة «موبيل ويماكس» وقّعت «سامسونغ» للإلكترونيات عقدا مع شركة بيانات الأولى لخدمة الشبكات، الشركة المزوّدة لخدمات الاتصالات البديلة في المملكة العربية السعودية، لنشر شبكة الاتصال السريع بالانترنت «Mobile WiMAX» Broadband wireless التي تعد الأكبر من نوعها في المنطقة. وفقاً للاتفاقية المبرمة بين الطرفين ستقوم «سامسونغ» بتزويد شبكة الاتصال السريع بالانترنت Mobile WiMAX بالإضافة إلى الأجهزة والمعدات إلى شركة بيانات الأولى وذلك على مدى أكثر من عامين بدءاً من عام 2007، حيث ستؤدي نتائج هذه الشراكة إلى انتشار شبكة الاتصال السريع بالانترنت الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وتخطط بيانات الأولى لطرح خدماتها التجارية لتقنية شبكة الاتصال السريع بالانترنت Mobile WiMAX في أربع مدن رئيسية وهي: الرياض، جدة، الدّمام ومكة في عام 2007. وستعمل على توسيع نطاق الخدمات بعد ذلك ليشمل بقية مدن المملكة. لقد دأبت شركة بيانات الأولى منذ تأسيسها في عام 2004، على تطوير شبكاتها بشكل كبير لتفعيل نشاطها لخدمة السوق السعودي، وقد أنجزت عدداً من المراحل المهمة منذ حصولها على هذه الرخصة.

وقال عبد المجيد الشوا، المدير التنفيذي لبيانات الأولى: نتوقع بأنّ شبكة الاتصال السريع بالانترنت Mobile WiMAX ستؤدي إلى ثورة تكنولوجية في تقنية خدمة البيانات بنفس الأسلوب الذي أدّت به تقنية شبكة الهواتف المتحركة. إن هذا التحالف بين خبرة سامسونغ في تقنيات شبكة الاتصال السريع بالانترنت Mobile WiMAX وبين تفوّق شركة بيانات في معرفتها وإحاطتها بالسوق، والتزامها في تزويد المستهلك بأفضل التقنيات التكنولوجية، سيؤدي إلى تطوّر كبير في صناعة الاتصالات في المملكة العربية السعودية».

وأوضح كيتا لي، رئيس عمل شبكة الاتصالات «سامسونغ إلكترونيكس»: إننا كشركة رائدة عالمية في تقنيات شبكة الاتصال السريع بالانترنت Mobile WiMAX، فخورون جداً بكونها مساهمة في نمو السوق العربية السعودية من خلال الشراكة مع شركة بيانات الأولى. وكجزء من خططها ستواصل «سامسونغ» ابتكار منتجات جديدة ستقود كامل منطقة الشرق الأوسط إلى عصر جديد من الاتصالات.

* صبحي بترجي يتسلَّم جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تسلَّم صبحي بترجي الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات «السعودي الألماني»، جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشخصية العربية الإدارية المميزة في دبي.

وقد توصلت هيئة المحكَّمين إلى اختيار صبحي بترجي للفوز بهذه الجائزة، استناداً إلى إنجازاته خلال عمله كرائد من روَّاد قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. وتُعتبر هذه الجائزة إحدى أبرز الجوائز التي تكافئ الشخصيات العربية الإدارية المتميزة وإنجازاتهم على مستوى المنطقة. وقال صبحي بترجي: «لقد سعدت كثيراً بهذه الجائزة وأتوجه بأسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هذا التقدير. ولا اعتبر هذه الجائزة تقديراً لما سعيت أن أقدمه لأبناء المنطقة في مجال الرعاية الصحية فحسب، بل إنها تمثل حافزاً لي ولكل رجال الأعمال لمواصلة الإسهام في خدمة مجتمعاتنا في جميع المجالات».

تُعتبر هذه الجائزة واحدة من الجوائز العديدة التي فاز بها صبحي بترجي نتيجة تميُّزه في عمله، حيث انه لا يركِّز على الربح والاستثمار فقط، ولكنه يبذل قصارى جهوده لمساعدة الناس، وقد حقق بالفعل العديد من الإنجازات المتميزة في مجال الرعاية الصحية وخدمة المجتمع على مستوى المنطقة.

يذكر أن جائزة الشخصية الإدارية العربية المتميزة التي حصل عليه صبحي عبد الجليل بترجي، جاءت بمثابة تكريم رفيع المستوى لالتزام صبحي بالقضايا الاجتماعية وبتكريس جلّ حياته لرعاية وخدمة أبناء المنطقة العربية، سواء كانوا من المرضى الذين يزورون مستشفيات المجموعة أو غيرهم من أبناء المنطقة بصورة عامة.

* «بن داود» تحيي حفل توزيع جوائز مسابقة «تسوق وتألق» أحيت شركة «بن داود» حفلاً كبيراً في فرع الحمراء بمدينة جدة حضره مسؤولو الشركة ومدراء الفروع، وممثل الغرفة التجارية الصناعية، ورجال الصحافة والإعلام، وجمهور من زبائن محلات بن داود، بمناسبة توزيع جوائز مسابقة «تسوق وتألق» والتي استمرت مشاركة الزبائن بها ما يقارب خمسة أشهر، فاز بنهايتها المشاركون بجوائز كبرى شملت سيارة «ميتسوبيشي جرانديز»، و«مرسيدس سي كلاس»، و«بي إم دبليو ميني كوبر»، و«نيسان باتفندر»، و«مرسيدس إي كلاس».

كما تم توزيع جوائز أخرى للفائزين بالمسابقة تنوعت ما بين أجهزة كهربائية وهواتف نقالة وأطقم وأوان منزلية وغيرها من الهدايا الأخرى، التي كان للحضور نصيب بربحها من خلال المسابقة التي أجريت في الأمسية.

وقال عامر الحلاق، المدير الإداري لشركة بن داود: نحرص دائماً على تكريم زبائننا نظراً لولائهم وثقتهم، ونحن نشكر كل الجهات التي دعمت مسيرتنا بما حقق النجاح للشركة التي امتدت فروعها وتنامت في العديد من كبريات المدن السعودية، كما نشكر الشركات الراعية التي أسهمت بتقديم الدعم والمساندة.

[bosaleh]

الأسهم السعودية تزيد خسائرها إلى 65.6 % في 11 شهرا

«الأسماك» الناجي الوحيد في 2006.. و«مكة للإنشاء» الأكبر هبوطا

الرياض: جار الله الجار الله
أنهت سوق الأسهم السعودية أسبوعها الثاني من تعاملات عام 2007، مضيفة خسارة جديدة بمعدل 9 في المائة في الأسبوعين عن إغلاق العام الماضي، لتضاف هذه الخسارة إلى ما منيت به في 2006 من خسائر، بلغت 53.2 في المائة عن افتتاح ذلك العام.
وبنهاية تداولات الأسبوع الجاري، الذي شهد أحداثا دراماتيكية، من خلال تعليق تداول أسهم «بيشة الزراعية»، الذي تبعه أمس الإعلان عن تعليق تداول أسهم شركة أنعام، خسر المؤشر 4.55 في المائة تعادل 344 نقطة في ظل تداول 1.12 مليار سهم في السوق، عبر 1.2 مليون صفقة، ضخ خلالها 43.38 مليار ريال (11.5 مليار دولار).

ووفق متابعة لحركة الأسهم السعودية في 2006 يتضح أن خسائر الأسهم تراوحت بين 13 إلى 79.7 في المائة العام الماضي، بينما خسرت السوق من أعلى مستوى بلغه المؤشر، الذي وصل إلى 20.9 ألف نقطة قبل انهياره الشهير في فبراير (شباط) الماضي 65.6 في المائة من قيمته السوقية إلى إغلاق أول من أمس. لكن بالنظر إلى أكثر الأسهم خسارة منذ افتتاح تداولاتها عام 2006 وحتى نهاية العام، نجد أن شركة مكة للإنشاء تصدرت الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت79.2 في المائة تلتها أسهم شركة عسير بنسبة 78.6 في المائة، فأسهم شركة سدافكو بـ77.9 في المائة، بينما جاءت في المرتبة الرابعة أسهم شركة الرياض للتعمير بخسارة 77.8 في المائة. وتصدرت أسهم بنك البلاد قطاع البنوك بعد أن جاءت مع أسهم الصحراء للبتروكيماويات في المرتبة الخامسة بخسارة بلغت العام الماضي 76.7 في المائة، ولم تستطع مقاومة إعصار انهيارات الأسعار، التي مرت العام الماضي على السوق، سوى أسهم شركة الأسماك، بارتفاع قدره1.4 في المائة فقط مقارنة بافتتاحه بداية العام الماضي. وتصدرت أسهم شركة سابك الشركات القيادية بخسارة 58.3 في المائة ثم أسهم شركة الكهرباء السعودية بخسارة55.5 في المائة، تليها أسهم مصرف الراجحي بمعدل50.1 في المائة، ثم أسهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة 41.3 في المائة. على ضوء هذه النتائج، بأن الجدوى الاستثمارية في أسهم بعض شركات المضاربة أجدى، مقارنة بنتائج الشركات القيادية السلبية، وان هذه القراءات تدفع إلى التخبط والعشوائية في اتخاذ القرارات الاستثمارية، التي يأمل الجميع ألا تكون أرضية تنطلق منها القرارات الاستثمارية في العام الجديد.

وبدأت سوق الأسهم السعودية عامها الجديد بتغيير ملامح إدارية وإجراءات جريئة إيذانا ببداية مرحلة جديدة. حيث أظهرت هيئة سوق المال حزما في تطبيق القوانين، التي كانت في الماضي عبارة عن قوانين محفوظة في أدراج المكاتب، كما حدث في بداية الأسبوع من إعلان تعليق تداول أسهم شركة بيشة الزراعية بسبب خسائرها لنسبة كبيرة من رأس المال. إضافة لما تبعها أمس من قرار للهيئة بتعليق تداول شركة أنعام القابضة، هذا القرار الذي أوحى لجميع المتداولين بضرورة دراسة القرارات المتخذة في السوق قبل شراء أي سهم ومعرفة الخلفية الكاملة للشركة، لكي لا يكون مصيرهم كمصير ملاك بيشة.

وامتدادا لهذه الرؤية الجديدة من الهيئة، بدأت أسهم الشركات الخاسرة، التي تسمى في أوساط المتداولين بـ«أشباه بيشة»، هذا الأسبوع بمواجهة كميات عرض قوية أوصلتها إلى التمسك بالنسب الدنيا لأكثر من ثلاثة أيام، بسبب التهافت على البيع من قبل المتعاملين الذين أصبحوا يبحثون عن الأسهم الرابحة ولو كان بغرض المضاربة.

كما شهد المؤشر العام لهذا الأسبوع زيادة مستويات جديدة عن أدنى ما حققه في الأسبوع الماضي بعد وصوله إلى مستوى 7029 نقطة التي استطاعت دفعه الى الارتفاع، قبل أن يرسم خانة 6000 نقطة على وجه المؤشر.

وكان القطاع البنكي هو القائد في انخفاض السوق والداعم الحقيقي لمساره الهابط للاقتراب من الحاجز النفسي عند مستوى 7000 نقطة، إلا أن القطاع الأسمنتي أصبحت له كلمة في مسار السوق والمحافظة عليه فوق المنطقة الآمنة ليغلق عند مستوى 7215 نقطة. المؤشر العام: يتضح من سير المؤشر العام في هذا الأسبوع، ومن خلال اصطدامه في منطقة دعم، 3 مرات متوالية، الذي يوحي بصلابة هذا المستوى المتمثل في 7050 نقطة تقريبا، وهذا السلوك يرجح كفة توجه المؤشر للمسار الصاعد الذي يشهد أول مستوى مقاومة عند 7350 نقطة وبعدها المقاومة الأقوى عند مستوى 7480 نقطة.

* البنوك استطاع مؤشر قطاع البنوك التأثير على المؤشر العام عبر تحقيقه لمستويات دنيا جديدة، مؤكدا خروجه من مساره الجانبي في أول يومين من هذا الأسبوع، حتى استطاع جذب أنظار المتداولين بعد الإعلانات الايجابية المتوالية على شركاته لسلك المسار الصاعد ويدفع السوق إلى تحديد أهداف جديدة، حيث انهى تعاملاته منخفضا 5.6 في المائة.

* الصناعة أنهى قطاع الصناعة تداولاته محققا مستويات دنيا جديدة بدأها من بداية الأسبوع بعد كسر الدعم عند مستوى 15120 نقطة. حيث أغلق عند مستوى 14710 نقطة منخفضا 5 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي.

* الاسمنت:

تميز هذا القطاع بعدم تحقيقه مستويات دنيا جديدة بارتفاعه بمعدل 5.3 في المائة، مقارنة بأسبوع التعاملات الماضي، بعد بقائه فوق نقطة دعم عند مستوى 5500 نقطة. ويدل بقاؤه فوق دعمه السابق مخالفا بذلك مؤشر السوق وكذلك اتجاهه للارتفاع إلى الثقة عند المتداولين في هذا القطاع، الذي يهواه كثير من المستثمرين ويعقد عليه المتابعون لمؤشراته الاقتصادية آمالا كبيرة لمساعدة مؤشر سوق الأسهم السعودية على الاستقرار، مشاركا القطاعات المؤثرة في الفترات المقبلة للتوقعات الايجابية لنتائجه المالية وازدهار القطاع الاسمنتي بسبب توجهات الدولة لإنشاء المدن الصناعية وغيرها.

* الخدمات أنهى هذا القطاع تعاملاته الأسبوعية على انخفاض طفيف بمعدل 4.3 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي من التعاملات. ويرجح هذا الانخفاض أولا لمسايرته للسوق، بالإضافة إلى احتوائه على عدد من الشركات المؤثرة فيه التي تعتبر من الشركات الخاسرة الطاردة للسيولة في الأسبوع الماضي.

* الكهرباء أنهى قطاع الكهرباء تداولات الأسبوع على استقرار عند مستوى إغلاقه في تداولات الأسبوع الذي سبقه، وتعكس الكميات المتداولة داخل القطاع على تداول كميات قليلة.

* الاتصالات تميز قطاع الاتصالات من بين القطاعات الأخرى باستباقه للسوق بتحقيق مستويات دنيا جديدة وأغلق الأربعاء منخفضا بمعدل 3.6 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي، مع أن هذا القطاع يعتبر من القطاعات الرابحة.

* الزراعة أنهى قطاع الزراعة تداولاته لهذا الأسبوع على انخفاض 4.2 في المائة مقارنة بالأسبوع الأخير من تعاملات 2006. ويرجع ذلك إلى أنه من القطاعات التي شهدت أحد شركاته تعليق أسهمها.

* التأمين أغلق مؤشر قطاع التأمين هذا الأسبوع على انخفاض طفيف مقارنة بالأسبوع الأول من تعاملات 2007، وتظهر المؤشرات الفنية أن قطاع التأمين ما زال مستمرا في قناة جانبية، بدأها في 4 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

[bosaleh]

«أرامكو السعودية»: ضخ 507 مليارات دولار للتوسيع في مشاريعها

تعد الأكبر في تاريخها لإنتاج الزيت الخام والتكرير والبتروكيماويات


الظهران: «الشرق الأوسط»
ذكرت نبيلة التونسي مديرة إدارة مساندة ومراقبة المشاريع في شركة أرامكو السعودية، أمس الأول، أن شركة النفط العملاقة أطلقت أكبر برنامج للتوسع في إنتاج الزيت الخام والتكرير والبتروكيماويات في تاريخها، من أجل ضمان حصول اقتصادات العالم على حاجتها المتنامية من الطاقة. وبينت التونسي، في كلمتها أمام المؤتمر الدولي السابع للزيت والغاز، «بتروتك 2007»، المنعقد حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي، ان الشركة تعتبر هذه المشاريع العملاقة فرصة جيدة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، كما تعد مثالا حيا على استراتيجية السعودية الهادفة إلى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية لتنمية اقتصادها وتنويعه وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأوضحت في كلمتها، التي حملت عنوان «المشاريع العملاقة في أرامكو السعودية: صمام أمان لطاقة عالمية مستقرة»، أن السعودية تتقدم دول المنطقة في استثمارات المشاريع الرأسمالية، مشيرة إلى أن إجمالي استثمارات تلك المشاريع المتوقعة في المملكة يصل إلى 507 مليارات دولار، 53 في المائة منها، تتركز في قطاعات الزيت والغاز والبتروكيماويات.

وعلى الصعيد ذاته، ذكرت التونسي ان «ارامكو السعودية»، بدأت خطتها الخمسية ببرنامج توسعي طموح لزيادة إنتاج الزيت، عبر تنفيذ مشاريع عملاقة بتكلفة تبلغ نحو 45 بليون دولار، مفيدة بأن ذلك لا يشمل المشاريع المشتركة للشركة في مجال التكرير ومعالجة البتروكيماويات، التي تصل قيمتها الى نحو 35 مليار دولار. وسيشمل برنامج «ارامكو السعودية» التوسعي لزيادة الزيت إنشاء خمسة مشاريع عملاقة جديدة لإنتاج الزيت، تشكل زيادة في طاقة الزيت الخام تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهي الأكبر في تاريخ الشركة السعودية. أما في ما يتعلق بمشاريع التكرير المشتركة للشركة، فقد ذكرت التونسي ان العالم يستهلك في الوقت الحالي ما يصل إلى 84 مليون برميل في اليوم، ومعظم هذا الزيت يتم استهلاكه على شكل منتجات، مثل الغازولين. متطرقة إلى ان النمو المتسارع في الطلب على هذه المنتجات بالتزامن مع التباطؤ في إنشاء مصاف إضافية حد من سعة التكرير في جميع أنحاء العالم. وعليه قامت الشركة، حسب التونسي، بمواجهة هذه التحديات، عبر الدخول في مشاريع توسعية مشتركة في قطاع التكرير داخل السعودية وخارجها ومنها: مشروع بترورابغ، فضلا عن مصفاتي تكرير في الجبيل وينبع.

وأبانت انه عند الانتهاء من هذه المشاريع خلال السنوات الخمس المقبلة سترتفع السعة التكريرية لـ«ارامكو السعودية» لنحو 50 في المائة، بحيث تصل إلى 6 ملايين برميل في اليوم تقريبا.

[bosaleh]

رئيس مجلس إدارة ميناء طنجة المتوسط يعلن عن شروع الميناء في العمل في يوليو المقبل


الرباط: «الشرق الاوسط»
أعلن سعيد الهادي، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للوكالة الخاصة طنجة المتوسط، أن المحطة الأولى للحاويات بميناء طنجة المتوسط ستشرع في العمل خلال يوليو (تموز) المقبل، إيذانا ببدء الميناء في استقبال البواخر التجارية.
وأضاف الهادي، الذي كان يتحدث اخيرا بشنغهاي مع فاعلين اقتصاديين محليين للتعريف بالميناء وفرص الاستثمار المتاحة في المناطق الحرة المرتبطة به، أنه خلال سنة 2007 أيضا ستنتهي الأشغال في الطريق السيار، الذي يربط الميناء بشبكة الطرق السيارة الوطنية والبالغ طوله 53 كلم، كما سيتم إعطاء انطلاقة المنطقة الحرة اللوجستية الجديدة «ميد هوب».

وقال ان أشغال إنجاز الميناء ومختلف المرافق والتجهيزات الأساسية المرتبطة به، تسير حسب الجدول المحدد وتعرف تقدما مرضيا، حيث ستشرع خلال سنة 2008 المحطة الثانية للحاويات في العمل، وذلك بالتزامن مع الانتهاء من أشغال خط السكك الحديدية، الذي سيربط الميناء بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية.

وأوضح أنه خلال عام 2009 ستكون غالبية مرافق الميناء وتجهيزاته الأساسية جاهزة، ففي تلك السنة سيتم الانتهاء من بناء ميناء المسافرين وإطلاق المنطقة الحرة «ملوسة1». وخلال لقاءاته بشانغهاي، شدد الهادي على الأهمية التي توليها الوكالة الخاصة طنجة المتوسط لإقامة شراكة متينة مع فاعلين صينيين في مجال الموانئ واللوجستيك والقطاعات الإنتاجية والتصنيعية، معتبرا أن سلطات الميناء تروم أن تكون هذه الشراكة ذات بعد استراتيجي مهم بالنسبة للبلدين، بالنظر للقوة المتنامية للاقتصاد الصيني وللفرص التي يتيحها ميناء طنجة المتوسط أمام الشركات العالمية الكبرى.

وأبرز الهادي أن العديد من الشركات العالمية الكبرى الأوروبية والأميركية واليابانية، اختارت الاستثمار في المناطق الحرة المرتبطة بالميناء، وأن هناك تطلعا لانضمام شركات صينية للاستفادة من الفرص والإمكانيات الكبرى، التي تتيجها تجهيزاته الضخمة للولوج الى الأسواق الأوروبية والأفريقية والأميركية بأقل كلفة ممكنة وفي ظرف زمني قصير.

وتطرق الهادي إلى الاهتمام العالمي الواسع، الذي أبدته كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الموانئ لميناء طنجة المتوسط، إذ بموجب عقد شراكة استراتيجية على مدى عشر سنوات، ستتولى شركة منطقة جبل علي بدبي استغلال وتسويق المناطق الحرة لميناء طنجة المتوسط، في خطوة تهدف الى جعل محيط الميناء منطقة نموذجية بالبحر المتوسط، ومتكاملة مع باقي المناطق التي تهتم جبل علي بتدبيرها.

كما تتولى مجموعة عالمية بإدارة شركة ميرك الشهيرة في مجال الموانئ تدبير المحطة الأولى للحاويات، بموجب عقد امتياز مدته 30 سنة، في حين تتولى مجموعة شركات عالمية بإدارة أوروغيت تدبير المحطة الثانية للحاويات، بموجب عقد امتياز مماثل مدته 30 سنة.

تجدر الإشارة الى أن مجموع الاستثمارات العمومية في الميناء والتجهيزات الأساسية المرتبطة به تقدر بمليار و500 مليون يورو، من بينها 600 مليون يورو خاصة بالميناء و300 مليون يورو خاصة بالمناطق الحرة.

أما مجموع الاستثمارات الخاصة المتوقعة فتقدر بملياري يورو من بينها 500 مليون يورو خاصة بالميناء ومليار و500 يورو بالمناطق الحرة. ويساهم في المشروع صندوق الحسن الثاني للتنمية بـ180 مليون يورو وصندوق أبوظبي 270 مليون يورو، بينما ساهم الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بـ153 مليون يورو, والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بـ80 مليون يورو، خصصت لبناء الطريق السيار، في حين ساهم البنك الاسلامي للتنمية ومصارف مغربية في بناء خط السكة الحديدية.

ويستهدف هذا المشروع، الواقع في موقع استراتيجي في مفترق أكبر الممرات التجارية البحرية، سوقا يقدر عدد مستهلكيها بـ600 مليون نسمة تشمل غرب أوروبا وغرب وشمال أفريقيا، وكذا شمال أميركا، كما أنه يتيح بنيات أساسية متينة وذات مستوى رفيع لنمو تجارة الحاويات في حوض المتوسط، خصوصا أن هذا القطاع عرف نموا نسبته 18 في المائة سنويا ما بين 2001 و2005 وسيتوفر ميناء «طنجة المتوسط»،على رصيف يفوق طوله 1600 متر، وحوض مائي يصل عمقه إلى 16 مترا، ضمن مساحة تقدر بـ90 هكتارا، وسيتمكن هذا الرصيف الأهم من نوعه على مستوى البحر الأبيض المتوسط، من استقبال أكبر السفن والبواخر المحملة بالحاويات.

ويتوفر الميناء إلى جانب الرصيف المخصص للحاويات، على رصيف متحرك، ذي أربعة مواقع، أحدها خاص بإنزال وتحميل الحبوب، يبلغ 300 مترا، وآخر خاص بالنفط، يفضي إلى خلفية الميناء، ويوفر الخدمات المرتبطة برسو البواخر، في حال توقفها وعبورها عبر المضيق، الذي يعد أحد أكبر الخطوط البحرية في العالم.

وترتبط بالميناء منطقة لوجيستية حرة بالقرب منه 90 هكتارا، ومنطقتان صناعيتان حرتان تقعان على بعد 25 كلم منه هما «ملوسة1» 600 هكتار و«ملوسة2 »، مخصصتان لاحتضان الصناعات الخفيفة الموجهة للتصدير وجميعها توفر للمستثمرين خدمات وتسهيلات من مستوى عال، كما أنها معززة بنظام ضريبي جذاب، وسيستفيد في إطارها المستثمرون من كلفة تحويل تنافسية.

أما المنطقة التجارية، التي ستغطي مساحة 200 هكتار، التي تتموقع بالقرب من بلدة الفنيدق، على بعد 18 كيلومترا من الميناء، فستعمل على مواكبة التطور السياحي بالمنطقة بتوفير الظروف الكفيلة بتشجيعه، وتتضمن أنشطة هذا القطاع تجارة الأعمال والمراكز التجارية.

وعلاوة على هذه المرافق المينائية والصناعية، يتم إنجاز مشاريع تجهيزات أساسية حديثة ستجعل المنطقة قطبا عمرانيا وتجاريا وسياحيا رائدا في شمال المغرب، ويتعلق الأمر بطريق سيار يصل طوله الى 53 كلم، يربط الميناء الجديد بالطريق السيار طنجة ـ الدار البيضاء، وخط سككي بطول 45 كيلومترا يربط طنجة بمركب الميناء الجديد ومناطقه الحرة، فضلا عن طريق سريع يمتد على مسافة 18 كلم، يربط الميناء بمدينة الفنيدق والمنطقة الحرة التجارية المجاورة، بالإضافة الى وجود مخطط لتطوير الطريق الحالي بين طنجة وتطوان لجعله طريقا سريعا.

[bosaleh]

أسهم دبي تنهي تعاملات الأسبوع مرتفعة أكثر من 1% وسط مكاسب في البورصة الأردنية

جني أرباح في البحرين > الصناعة يقود السوق في عمان > التأمين يقود جني الأرباح في قطر > الأسهم المغربية تعود للصعود


الدار البيضاء: لحسن مقنع دبي ـ عمان: «الشرق الاوسط»
> الأسهم الاماراتية: ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.36% ليغلق على مستوى 4,007.45 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 75.46 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 430 مليون درهم من خلال 4,066 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.81% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.30% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.08% تلاه مؤشر قطاع الصناعات إنخفاضاًً بنسبة 0.24%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 52 من أصل 110 شركات مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 18 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وأنهت اسهم دبي التعاملات مرتفعة اكثر من 1% حيث أغلق المؤشر عند مستوى 4132.2 نقطة مرتفعا أكثر من 42 نقطة. وتجاوزت قيمة الصفقات التي نفذها المستثمرون 288.9 مليون درهم. وارتفع سهم اعمار عند الاغلاق 0.81% وبنك دبي الاسلامي 1.6% وشركة دبي للاستثمار 0.03%. أسهم ابوظبي أنهت تعاملات الاسبوع منخفضة بنسبة 0.44% ليخسر المؤشر اكثر من 13 نقطة. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 187 مليون درهم موزعة على 15.10 مليون سهم من خلال 664 صفقة. واحتل سهم «الدار العقارية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 43.04 مليون درهم موزعة على 10.95 مليون سهم من خلال 158 صفقة.

حقق سهم «الإمارات للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 13 درهما مرتفعا بنسبة 5.69% من خلال تداول 2,000 سهم بقيمة 26,000 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الشارقة» الذي ارتفع بنسبة 5.47% ليغلق على مستوى 2.89 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 0.21 مليون سهم بقيمة 0.59 مليون درهم.

وسجل سهم «الفجيرة الوطني» أكثر انخفاضا سعريا في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.05 درهم مسجلا خسارة بنسبة 10.00% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 2,025 درهما. تلاه سهم «العربي المتحد» الذي انخفض بنسبة 9.72% ليغلق على مستوى 6.5 درهم من خلال تداول 1.05 مليون سهم بقيمة 6.83 مليون درهم.

> الأسهم القطرية: غطت موجة من عمليات جني الارباح سوق الدوحة الذي سجل تراجعا رغم ارتفاع قيمة التداول خلال جلسة يوم امس التي خسر فيها المؤشر بواقع 28.62 نقطة بنسبة 0.41% ليقف عند مستوى 6931.04 نقطة، بعد ان تداول المستثمرون بواقع 11.3 مليون سهم بقيمة 310.5 مليون ريال قطري تم تنفيذها من خلال 7404 صفقة، وعلى صعيد القطاعي ارتفع قطاع البنوك بقيمة 0.98 نقطة، بينما تصدر التراجع قطاع التأمين بواقع 73.65 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بقيمة 68.37 نقطة، ثم قطاع الصناعة بقيمة 18.77 نقطة، وتمكنت اسهم 14 شركة من الارتفاع، بينما تراجعت اسعار اسهم 16 شركة، واستقرت اسهم 5 شركات عند اغلاقاتها السابقة، وتصدر سهم ناقلات الاسهم المرتفعة بواقع 8.18% ليقفل عند سعر 12.10 ريال قطري، تلاه سهم الفحص الفني بنسبة 5.86% الذي استقر عند سعر 30.50 ريال قطري، بينما تصدر سهم العقارية الانخفاض بنسبة 8.67% ليستقر عند سعر 40.60 ريال قطري، تلاه سهم الخليج للتأمين بنسبة 4.37% وصولا الى سعر 92.40 ريال قطري وقد احتل سهم ناقلات المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 4.1 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بتداول 2.44 مليون سهم بعد ارتفاعه الى سعر 16.60 ريال قطري.

> الأسهم البحرينية: تراجعت السوق البحرينية خلال جلسة يوم امس تحت ضغط من عمليات جني للارباح قادها قطاع التأمين وأدت الى تراجع اغلب القطاعات ليقفد المؤشر 5.49 نقطة بنسبة 0.25% متوقفا عند مستوى 2225.74 نقطة وسط تداول 620.5 الف سهم بقيمة 410 آلاف دينار، وقد سجل قطاع البنوك التجارية ارتفاعا وحيدا بواقع 2.48 نقطة بينما قاد التراجع قطاع التأمين بقيمة 65.20 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بقيمة 11.38 نقطة ثم قطاع الاستثمار بقيمة 3.93 نقطة، واستقر قطاعا الفنادق والصناعة عند اغلاقاتهما السابقة.

وتصدر سهم البنك السلامي البحريني الارتفاع بنسبة 0.79% مقفلا عند سعر 0.640 دينار بحريني، تلاه سهم بنك البحرين الوطني بنسبة 0.48% ليقفل عند سعر 1.050 دينار بحريني، بينما تراجع سهم اريج بنسبة 6.1% مستقرا عند سعر 0.770 دينار بحريني، تلاه سهم شركة تأمين البحرين والكويت بنسبة 4.96% ليقفل عند سعر 0.537 دينار بحريني، وقد تصدر سهم بنك البحرين والكويت بقية الاسهم بحجم التداول بواقع 128 الف سهم، تلاه سهم البنك الاهلي المتحد بواقع 120 الف سهم مستقرا عند سعر 1.070 دينار بحريني.

> الأسهم العمانية: واصل قطاع الصناعة قيادته لارتفاعات سوق مسقط مع نهاية الاسبوع حيث ربح المؤشر بنسبة 0.20% مستقرا عند مستوى 5956.46 نقطة، وقد شهدت الجلسة استمرار التداولات القوية حيث تداول المستثمرون بواقع 5.98 مليون سهم بقيمة 3.47 مليون ريال، من خلال تنفيذ 1584 صفقة، وقد ارتفع قطاع الصناعة بواقع 0.93%، بعد تداول 1.12 مليون سهم بقيمة 1.13 مليون ريال، تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.10% بتداول 2.24 مليون سهم بقيمة 1.17 مليون ريال، بينما تراجع قطاع الخدمات والاستثمار بنسبة 0.05% بتداولات بواقع 732 الف سهم بقيمة 607 آلاف ريال، وتصدر سهم أعلاف ظفار الاسهم المرتفعة بنسبة 4.94% الذي اقفل بسعر 0.255 ريال عماني، تلاه سهم المتحدة للتأمين بنسبة 3.40% ليستقر عند سعر 0.243 ريال عماني، بينما كان سهم الباطنة للاستثمار الاكثر تراجعا بنسبة 5.79% مقفلا عند سعر 0.976 ريال عماني، تلاه سهم الخليجية للاستثمار بعد تراجعه بنسبة 3.52% ليستقر عند سعر 0.192 ريال عماني، وتصدر سهم ظفار الدولية الاسهم بحجم التداولات بتداول 1.15 مليون سهم بعد ارتفاعه الى سعر 0.335 ريال عماني، بينما جاء سهم اعلاف ظفار ثانيا بحجم التداول بواقع 949 الف سهم وجاء سهم ظفار الدولية بالمرتبة الاولى بقيمة التداولات بقيمة 387 الف ريال، تلاه سهم النهضة للخدمات بواقع 297 الف ريال.

> الأسهم الأردنية: أكد مراقبون لسوق الاوراق الاردنية إن أجواء التداول البورصة أصبحت «ايجابية» بدفع من الانباء الايجابية حول نتائج الشركات والتوزيعات النقدية اضافة الى ارتفاع الطلب على اسهم استراتيجية خاصة في قطاع البنوك.

وارتفعت اسعار الاسهم خلال تداولات يوم امس بنسبة 2.3 بالمائة وأغلق المؤشر فوق مستوى 5800 نقطة وحقق افضل انجاز منذ تاريخ 15/11/2006 وأغلق عند مستوى 5832 نقطة.

وقال مدير دائرة الوساطة في البنك الاهلي الاردني نزار الطاهر ان أجواء السوق بدأت تستعيد ايجابيتها مع انباء التوزيعات النقدية ونتائج الشركات الايجابية.

وأشار الى زيادة اقبال المستثمرين الى اسهم استراتيجية خاصة اسهم البنوك التي وصلت مستوياتها الى مواطن جذب بسبب تدنيها وعدم عكسها الواقع العملي للشركات او النتائج المتحققة.

وبين ان السوق تحررت من حالة الحذر التي سيطرت عليها وبدأ المستثمرون يقبلون على بناء مراكز جديدة بهدوء وهذا ما يدل عليه بوضوح ارتفاع حجم التداول الذي بات وفوق 50 مليون دينار وهو اعلى معدل تداول يومي منذ بداية العام الحالي.

وبلغ حجم التداول الإجمالي 54.9 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 19.9 مليون سهم نفذت من خلال 17507 عقدا. وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق يوم إمس الى 5832 نقطة بارتفاع نسبته 2.33 بالمائة مقابل 5699 نقطة ليوم التداول السابق. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 146 شركة مع إغلاقاتها السابقة فقد أظهرت 76 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها بينما انخفضت اسعار اسهم 51 شركة أظهرت 19 شركة استقرارا في أسعار أسهمها.

وبلغ تداول اكثر خمس شركات في البورصة حوالى 50 بالمائة من التداول الاجمالي في صدارتها كان اسهم البنك العربي بحجم تداول 10 ملايين دينار تبعه شركة تعمير 6 ملايين دينار والمستثمرون العرب المتحدون 5.9 مليون دينار وتطوير الاراضي 2.8 مليون دينار والبنك الاهلي 2.6 مليون دينار.

> الأسهم المغربية:

عاد مؤشر الأسهم المغربية «مازي» للارتفاع خلال الأسبوع الماضي، بعد انخفاض بسيط خلال الأسبوع الأسبق. فمنذ بداية العام عرف تطور «مازي» ثلاث مراحل، مرحلة صعود خلال الأسبوع الأول من السنة، ارتفع فيها المؤشر من مستوى 9479.61 نقطة في نهاية العام الماضي إلى مستوى 10023.46 نقطة في يوم 8 من الشهر الجاري، تلتها مرحلة انخفاض تكتيكي، هبط خلالها المؤشر إلى مستوى 9814.77 نقطة في يوم 12 من الشهر الحالي، ثم مرحلة ارتفاع خلال الأسبوع الأخير، بلغ على إثرها مستوى 10026.46 نقطة، لتصل مكاسبه منذ بداية العام 5.78%.

وعرفت سوق التجزئة للأسهم المغربية نشاطا مرتفعا خلال الأسبوع، إذ بلغ المتوسط اليومي للتداول في سوق التجزئة 845.68 مليون درهم (89 مليون دولار).

ونشطت المعاملات، على الخصوص حول أسهم شركة «الضحى» العقارية، التي استحوذت على 37.9% من حجم التداول الأسبوعي، تليها أسهم شركة «هايتك بايمنت سيستمز» بنسبة 14.5% من حجم التداول خلال الأسبوع، ثم أسهم «اتصالات المغرب» بنسبة 7.2%. ورجح محللو مصرف «التجاري وفا بنك» عودة الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة تحت ضغط ميل المستثمرين للبيع قصد جني الأرباح، معتبرين أن أسعار الأسهم المغربية غالية. وأشار تقرير المصرف حول بورصة الدار البيضاء إلى أن مؤشر قيمة الأسهم المغربية بالنسبة للأرباح تجاوز عتبة 20، الشيء الذي يؤكد غلاء الأسعار ومدى ابتعادها عن القيمة الحقيقية للأسهم. غير أن التقرير أشار إلى أن بعض الأسهم لا تزال تتوفر على هامش مهم للارتفاع، وأشار على الخصوص إلى «اتصالات المغرب» و«مناجم» للصناعات المعدنية و«سامير» لتكرير النفط.