خبر مهم .. سيؤثر إيجابا على السوق ( بلاد العز يابلادي )

[النوخذة]

المؤشرات العالمية تؤكد استمرار أسعار النفط بمعدلاتها المرتفعة طيلة العام القادم

تحليل إخباري : عقيل بن محسن العنزي

توقع خبراء عالميون في الطاقة ان تبقى اسعار البترول الخام في الاسواق العالمية تحوم حول معدلاتها الحالية وألا تقل عن 25دولاراً للبرميل طيلة العام القادم 2004.معللين ذلك بارتفاع الطلب على النفط وسط عوائق سياسية وامنية امام المنتجين في منطقة بحر قزوين والعراق وبعض الدول الافريقية وتنامي الاقتصاد العالمي.
وأشاروا الى ان الطلب على النفط سيظل في تنام مستمر خلال العام القادم 2004وسط تكهنات بعدم قدرة العراق على الانتاج بالطاقة المتوقعة من قبل الاحتلال الأمريكي رغم الوعود التي قطعها الأمريكان بأن يصلوا بالانتاج العراقي الى مشارف الستة ملايين برميل يومياً.
كما ان التوقعات بنمو الاقتصاد العالمي يرفع درجة التفاؤل لدى الدول المنتجة بأن تظل الاسعار في معدلات تضمن تدفق العائدات النفطية الى خزينتها مما يساهم في بناء صناعاتها ونهضتها الحضارية وجاء التقرير السنوي لصندوق النقد الدولي والذي يحمل عنوان الآفاق الاقتصادية للعالم، بآمال بتسارع وتيرة انتعاش الاقتصاد الأمريكي. كما توقع تقرير الصندوق ان يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 3.24.1% في عام 2004م. وبين التقرير ان نمو اقتصاديات شرق اوروبا، المنتظر انضمامها للاتحاد الاوروبي في 2004، ومنها الاقتصاد البولندي والمجري والتشيكي، قد يشهد تحسناً في الفترة التي تسبق الانضمام للاتحاد. وجميع هذه المعطيات تصب في مجرى التصورات التي تذهب الى بقاء الاسعار طيلة العام القادم في وضع حسن.
وعلى ضوء ذلك يحث الأمريكان الخطى بهدف التسابق مع الزمن للحصول على عائدات مجزية من النفط العراقي يعوض ما تكبدوه من خسائر في غزوهم للعراق ولكن آمال الأمريكان تتبخر يوماً بعد آخر بعد ان تلقوا طعنات موجعة من قبل المقاومة العراقية التي كانت بالمرصاد لكل انبوب نفط يحاول ضخ البترول العراقي الى خارج الوطن وهو ما اربك السوق النفطية واحدث حالة من عدم الاستقرار افضت الى تأرجح الاسعار بصورة حيرت المراقبين واعاقت تشكيل رؤية واضحة لمسار العرض والطلب على النفط وكذلك الاستثمارات المستقبلية في حقل الطاقة في مناطق تزخر بالنفط إلا انها تعج بالخلافات السياسية والتدهور الامني.
وقد ادى حصر الاستثمارات النفطية بالعراق على شركات نفطية أمريكية الى تكوين حالة من اليأس لدى الشركات النفطية العالمية الاخرى في الحصول على موطئ قدم في بلاد النفط ولذلك طفقت في رسم خطط لتوجيه استثماراتها الى دول اخرى بعيدة عن المناطق الساخنة. وظلت هلبرتون والتي كان يرأس مجلس ادارتها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الشركة الوحيدة التي تسيطر على العقود دون طرحها للمنافسة او تحديد المناقصات حتى بلغت امس الاول 3مليارات دولار وهو ما دعى كثيراً من الأمريكان والشركات النفطية الى المطالبة باجراء تحقيق في هذه التجاوزات في منح عقود تبرم خلف الابواب المغلقة والتي بدأت في اخماد حرائق النفط وامتدت الى تصدير النفط وادارة المنشآت البترولية.

[المتوكل بالله]

جزاك الله خير

[سليم]

شكرا
خبر جميل

اللهم رد كيدهم في نحورهم

[aghamdi]

اثابك الله
وإن شاء الله ان البترول دائماً في زياده
وما فيه شك كل ما زاد أو تماسك بسعره الحالي كلما ارتفعت اسعار الاسهم
وعند الله خير

[جور الأيام]

تصدق يالنوخذة أحس أنك ساحرني ما أشوف أسمك من الكتاب إلا وأجي على وجهي قاريه قاريه لا تكون ساحر يالنوخذة وأنا ما أدري

[مهم]

جزاك الله خير

وشكرا لك

[salman2003]

خبر جيد وجميل ياجميل

[النوخذة]

كاتب الرسالة الأصلية جور الأيام
تصدق يالنوخذة أحس أنك ساحرني ما أشوف أسمك من الكتاب إلا وأجي على وجهي قاريه قاريه لا تكون ساحر يالنوخذة وأنا ما أدري

__________

أرجوك .. لا يدري أحد !!!!

[abo bander]

يعطيك العافيه اخوي

[باسم]

جزاك الله خيرا اخي الغالي