للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-10-2010, 08:58 PM   #11
7بدر7
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 153

 
افتراضي

شكرا
للجميع
7بدر7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2010, 09:24 PM   #12
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
توضيح

قوة الشخصية

أشياء كثيرة يستطيع الإنسان بواسطتها أن يطور شخصيته، ويجعلها أكثر تأثيراً وفعالية، ولكنه لا يرى إلا القليل منها، في هذه المقالة نكشف بعض الجوانب لقوة الشخصية، وربما يكون القضاء على الخوف أهمها.

سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فردت بكلمة رائعة جمعت فيها صفات شخصية النبي الكريم، قالت: (كان خُلُقُهُ القرآن)! وسوف يكون هذا الحديث منطلقنا في هذه المقالة المهمة لكل منا.
الخوف والحزن
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أهم شيء في قوة الشخصية هو عدم الخوف، أو ما يعبّر عنه بالثقة بالنفس. ولكن كيف يمكن الحصول على شخصية لا تخاف؟ يعتبر العلماء أن أفضل طريقة للقضاء على الخوف أن تواجه ما تخاف منه. فلا يمكن لإنسان أن يكون قوياً ما لم يعالج ظاهرة الخوف عنده. والمشكلة أن المواجهة تتطلب شيئاً من القوة، إذن العملية عكسية.
كذلك يؤكد العلماء على ضرورة أن يظهر الإنسان بمظهر الإنسان الواثق من نفسه فلا يُظهر أية أحزان أو هموم أو ضعف. لأن الظهور بمظهر الإنسان الحزين يعطي انطباعاً بالضعف لدى الآخرين. إذن هنالك تأكيد من قبل العلماء على ضرورة عدم الخوف وعدم الحزن لتكسب الشخصية القوية.
هذا ما يقوله العلماء، ولكنني كمؤمن أعود دائماً إلى كتاب الله تعالى. فكثيرة هي الآيات التي تتحدث عن الخوف ونجد تأكيداً من الله تعالى على أن المؤمن لا يخاف أبداً إلا من خالقه عز وجل. يقول تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس: 62-64].
والسؤال: لماذا تحدث الله عن الخوف بصيغة الاسم (لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ)، بينما تحدث عن الحزن بصيغة الفعل (وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)؟ لنتأمل هذه الأشياء:
- الخوف هو رد فعل لا شعوري وبالتالي ليس في تحكم الإنسان، فجميع الكائنات الحية تخاف فلذلك جاء بصيغة المصدر (خوف). بينما الحزن هو تصرف شعوري وإرادي، ويمكن لإنسان أن يحزن وآخر ألا يحزن عند نفس الظروف ولذلك جاء بصيغة الفعل (يحزنون).
- الآثار والنتائج التي يسببها الخوف أكبر من تلك التي يسببها الحزن، ولذلك قدَّم الله ذكر الخوف على ذكر الحزن في الآية الكريمة.
- الخوف يأتي من مصدر خارجي، لذلك جاءت كلمة (عليهم) لتعبر عن المحيط الخارجي الذي يحيط بالإنسان. بينما الحزن يأتي من مصدر داخل الإنسان ولذلك سبق هذا الفعل بكلمة (هم).
- لا خوف ...... عليهم : الخوف أولاً ثم (عليهم). للدلالة على سرعة الشعور بالخوف، وهو أجزاء من الثانية. أي أن الخوف هو عمل فجائي مباغت، وهذا ما يقوله العلم.
- ولا هم....... يحزنون : (هم) ثم الحزن. للدلالة على أن الإنسان هو الذي يقوم بالحزن وهذا يستغرق زمناً قد يمتد لساعات، أي أن الحزن لا يكون فجائياً.
- الخوف يكون من المستقبل بينما الحزن يكون على شيء مضى أو يعيشه في نفس اللحظة، والمستقبل مجهول بينما الماضي معلوم والإنسان يهتم بمعرفة المستقبل أكثر من الماضي لذلك جاء ذكر الخوف أولاً ليطمئن المؤمن على مستقبله، ثم جاء ذكر الحزن ليطمئن المؤمن على ماضيه وحاضره وبالتالي شمل جميع الأزمنة!
ولذلك أينما ذكر الخوف والحزن في القرآن نجد الخوف يتقدم على الحزن لهذه الأسباب. حتى إن (الخوف) في القرآن قد تكرر أكثر من (الحزن)، فسبحان الذي أحصى كل شيء عدداً.
إن المؤمن الذي يعود نفسه على الخوف من الله تعالى، فلا يخاف أي شيء آخر. وإذا أردت أن تقضي على أي خوف مهما كان كبيراً فما عليك إلا أن تستحضر عظمة الله وتتذكر قوته وعظمته وتقارن ذلك بقوة الشخص الذي تخاف منه وحدوده، لتجد أن كل الدنيا لا تساوي شيئاً أمام قوة الله تعالى. وهذه العقيدة ستجعل الإنسان أكثر قدرة على المواجهة وبالتالي تجعله أكثر قدرة على درء المخاوف.
يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية أن هنالك طريقة مهمة لكسب شخصية قوية من خلال التأمل والتفكير والاسترخاء. فيمكنك أن تجلس وتسترخي وتتذكر عواقب الخوف الذي تعاني منه، وبالمقابل تتذكر فوائد قوة الشخصية وعدم الخوف، وهذا سيجعل عقلك الباطن أكثر ميولاً لعدم الخوف، وبالتالي سوف تشعر بالقوة من دون أن تبذل أي جهد فيما بعد.
وهذا ما فعلته الآية الكريمة، فقد تحدثت عن ضرورة عدم الخوف، وأعطتنا الطريق لذلك من خلال التقوى (يَتَّقُونَ)، وصورت لنا بعد ذلك نتائج ذلك (لَهُمُ الْبُشْرَى). أي هنالك حلول عملية يقدمها القرآن للقضاء على الخوف، فأنت عندما تكون تقياً فذلك يعني أن علاقتك بالله تعالى ممتازة، ولذلك فسوف تحصل على القوة وتستمدها من القوي سبحانه.
الحب والسيطرة
يتوهم كثير من الناس ويعتقدون أن السيطرة على الآخرين إنما تكون بالعنف والقوة، وهذا النوع لا يحقق سوى السيطرة الظاهرية. ففي وجودك تجد الآخرين يحترمونك أو يخافون منك، ولكن بمجرد أن تغيب يحتقرونك. وهذه سيطرة سلبية لأنها لا تحقق أي نتيجة، بل نتائجها ضارة.
وهنالك سيطرة أكبر بكثير هي السيطرة على القلوب! ولا يمكن أن تحصل على هذا النوع إلا بالمحبة، وأن تجعل الآخرين يطيعونك بمحض إرادتهم وبكل طواعية وانقياد. وهذا ما تمتع به النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، فقد ملك القلوب والعقول، ولكن كيف ذلك؟
يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية من أهم صفات القائد الناجح أن تهتم بمن حولك، وأن تتعلم كيف تصغي لهمومهم ومشاكلهم، وهذه تكسبك قوة واحتراماً في قلوب هؤلاء. كذلك يجب عليك أن تتعلم كيف تتغلب على الانفعالات، فالتسرع والتهور لا يعطيان نتيجة إيجابية.
ويقول العلماء إن أفضل طريقة للقضاء على التسرع أو الانفعال أن تكون متسامحاً، ولذلك يقول تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]، ويقول أيضاً: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [الشورى: 43]. أي أن الصبر والعفو والتسامح، هو من الأشياء التي تعطي قوة في العزيمة وهذا ما ينعكس على قوة الشخصية.
كذلك هنالك صفة مهمة وضرورية لتكون شخصيتك قوية وهي أن تتعلم كيف تكسب ثقة الآخرين، وهذا يمكن تحقيقه بسهولة بمجرد أن تكون صادقاً، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119].
فالصدق يجعل الناس أكثر احتراماً لك، ولكن هنالك فرق بين أن تكون صادقاً لأجل الناس، أو تكون صادقاً لأجل الله تعالى. ففي الحالة الأولى لا تكسب أي أجر في الآخرة لأنك تكون قد أخذت ثواب عملك في الدنيا من احترام الناس وتقديرهم لك وتعاملهم معك وثقتهم بك.
أما إذا كان صدقك من أجل الله، فإنك تكسب أجر الدنيا وأجر الآخرة، في الدنيا تكسب الاحترام والثقة والمحبة، وفي الآخرة تكسب الأجر العظيم فتكون مع الأنبياء والصدّيقين والصالحين.
القدرة على التحكم بالعواطف
إذا أردت أن تكون قوياً في أعين الناس، فيجب أن تنطلق القوة من داخلك! وهذا يعني أن القوة تسكن في أعماق الإنسان، أي في عقله الباطن، فإذا ما تمكنت من إعادة برمجة هذا العقل الخفي، ودرّبته جيداً فسوف تكون إرادتك قويه وقراراتك حاسمة وبالتالي تمتلك شخصية مميزة، ولكن كيف نبرمج العقل الباطن وهو جزء لا شعوري لا نعرفه ولا نحسّ به ولا نراه؟
هنالك أمر اسمه التكرار والإصرار والمتابعة، فعندما تكرر أمراً ما وتعتقد بصحته وتستمر على ذلك لفترة من الزمن، فإن العقل الباطن سيستجيب لهذا الأمر ويعتقد به. وقد وجدتُ أن أفضل طريقة لإعادة برمجة العقل الباطن هي أن تتم برمجته على تعاليم القرآن الكريم، وهكذا كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام (كان خُلُقُهُ القرآن).
إن عملية حفظ القرآن تتم أثناء تكرار الآيات لمرات عديدة، هذا التكرار له أثر على العقل الباطن، وبخاصة إذا كانت عملية الحفظ مترافقة بالفهم والتدبر والتأمل. فعندما نحفظ قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: 10]. هذه الكلمات عندما نكررها مراراً ونحاول أن نعتقد بها فإن النتيجة ستكون أن عقلنا الباطن سيوقن بأن القوة والعزة والكرامة لا يمكن أن تكون خارج كتاب الله، ولا يمكن لإنسان أن يكون عزيزاً وقوياً إلا بمرضاة الله تعالى.
فالعزة لله ونحن نستمد العزة منه، ولذلك وبعدما تنطبع هذه الآية في العقل الباطن، فإن سلوكنا سيتغير بالكامل، لن يكون هنالك أي خوف من أي مخلوق، لأننا سندرك أن العزة والقوة لن تكون إلا مع الله، وبما أننا نعيش مع الله تعالى بكل أحاسيسنا وعواطفنا فهذه هي القوة الحقيقية.
إن الحياة عبارة عن مجموعة من المواجهات، قد تكون ناجحة أو تكون فاشلة. ويكفي أن تحس بالانتصار في كل مواجهة حتى يتحقق ذلك الانتصار، ولذلك عندما نقرأ قوله تعالى: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 160]، فإن ثقة عظيمة تتولد في داخلنا بشرط أن نثق بهذا الكلام وندرك أن الله سيعيننا ويكون بجانبنا في مواجهة أي مشكلة، فقد تكون مشاكل الحياة أكثر صعوبة من المعارك والحروب!!
والعجيب في هذه الآية أنها صورت لنا جانبين: إيجابي وسلبي والطريقة العملية لتحقيق الجانب الإيجابي. فهنالك نصر وهنالك خذلان وكلاهما بأمر الله وإرادته، فإذا توكلت على الله أي اعتمدت عليه وسلّمته شأنك وأيقنت بأن الله قادر على كل شيء، فإن الله سينصرك وسيحلّ لك مشاكلك، وهذه الثقة تشكل كما يقول العلماء نصف الحلّ!!
أدرك قوتك الحقيقة
يعتقد العلماء أن القوى الموجودة في الإنسان كبيرة وهائلة، ولا نستخدم منها إلا أقل من 5 بالمئة! فكل إنسان لديه قوة التأثير، ولديه قوة الإرادة ولديه قوة التركيز والتفكير ولديه كمية كبيرة من الذكاء، ولكنه نادراً ما يستخدمها. إذن يجب علينا أن نتعلم كيف نحرر ونطلق هذه القوى ونستفيد منها.
فإذا أردت أن تكون قوي الشخصية فيجب عليك أن تعتقد أن شخصيتك قوية بما فيه الكفاية لمواجهة أي مشكلة أو أزمة بثقة ونجاح. لذلك يجب أن تتعرف على هذه القوى وتتعلم كيف تستثمرها بنجاح. ويمكنك ذلك من خلال دراسة سير بعض الناجحين في الحياة، وتعتقد أنه بإمكانك أن تكون مثلهم.
أذكر منذ سنوات وأنا في الجامعة وقد كُلفتُ بإلقاء محاضرة بسيطة لمدة ربع ساعة، وقد كان اعتقادي أنني سأواجه صعوبات في ذلك، وعندما حان موعد المحاضرة وجدت نفسي أتحدث عدة جمل ثم اختلطت الأفكار عندي ولم أعد أعرف كيف أكمل أو كيف أنهي هذه المحاضرة، مع العلم أن حجم المعلومات التي حضرتها كان كبيراً جداً، وقد فشلت المحاضرة.
ولكن بعد ذلك "وبعدما تطورت معرفتي بنفسي" طُلب مني أن أقوم بشرح نظريتي في الإعجاز الرقمي، وذلك من أجل إعداد فيلم عن هذا الموضوع، ومع أن هذا الفيلم سيُعرض على لجان علمية وشرعية وهو على قدر من الأهمية، والمنطق يفرض أن أكون أكثر ارتباكاً من المحاضرة التي ألقيتها أمام زملائي وفي جو مريح.
ولكن هذه المرة قمت بعمل جديد، فقد أقنعتُ نفسي أنه باستطاعتي أن ألقي محاضرة طويلة وأتحدث فيها عن أشياء مهمة وأن هذا الأمر سهل جداً بالنسبة لي، وكانت النتيجة أن لساني انطلق بشكل مذهل ولم أحس بالوقت مع أن المحاضرة استمرت أكثر من ساعتين!!
إذن لم يتغير شيء سوى أنني أدركت أن القوى موجودة في داخلي وتحتاج لمن يحررها وأن باستطاعتي أن أقوم بأي عمل يقوم به شخص آخر. وبعبارة أخرى ولكي نتمكن من القيام بأي عمل مهما كان صعباً فما علينا إلا أن نظن ونعتقد ونوقن أنه باستطاعتنا أن نقوم بهذا العمل، وسوف ننجح في ذلك.
قوة اللغة
إن اللغة هي الوسيلة الأساسية للاتصال بالآخرين والتأثير عليهم. ولذلك فهي جزء مهم من قوة الشخصية. وفي علم البرمجة اللغوية العصبية تلعب اللغة دوراً كبيراً في إعادة برمجة المعتقدات والأفكار.
وقد يعاني كثير من الناس من مشكلة التعبير بدقة عما يريدون. فقد تجد شخصاً لديه أفكار كثيرة ولكنه عندما يريد أن يتكلم لا يعرف ما يجب أن يتكلم به، أو ربما ينسى ما يريد قوله أو يتردد في هذا القول، فما هي الطريقة المناسبة للتغلب على هذه الصعوبة والتي تضعف من الشخصية والتأثير على الآخرين.
بعد تجربة طويلة مررت بها لم يكن باستطاعتي التعبير عما أريد، وغالباً ما كنت أتردد في قول العبارات الكثيرة، وأحياناً أرتبك في بعض المواقف. وعندها لم أجد حلاً مناسباً على الرغم من أنني قرأت العديد من كتب علم النفس. لقد وجدتُ طريقة رائعة لامتلاك اللغة السليمة والقوية وهي حفظ القرآن الكريم.
فقد بدأتُ ألاحظ على نفسي وأنا أحفظ القرآن وأكرر آياته أن لساني أصبح أكثر مرونة وأكثر تعبيراً. فالقرآن يكسبك قوة هائلة في التعبير عما تريد، فالله تعالى هو القائل: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: 9]. إذن القرآن يقوّم أي خلل تعاني منه، وهذا الكلام عن تجربة مؤكدة.
وأنا أظن بأن البرمجة التي فطر الله الناس عليها موجودة في القرآن الكريم، فقراءتك للقرآن وحفظك له يعني أنك تعيد تشكيل وبناء وبرمجة دماغك للحدود الطبيعية التي خلقك الله عليها، وإذا سألت أي إنسان يحفظ القرآن يستطيع أن يخبرك الشيء ذاته.
وأخيراً أخي القارئ
كما تلاحظ لا يوجد شيء اكتشفه العلماء حول قوة الشخصية إلا وقد سبقهم القرآن إلى ذكره، ولذلك فإذا أردت أن تحصل على أفضل شخصية فما عليك إلا أن تقرأ القرآن بتدبّر، وتعمل بما قرأت، وهذه هي أقصر طريق لتحظى بسعادة الدنيا والآخرة. ويمكن أن ننظر إلى الشخصية مثل كائن حي يتطور ويتغير ولذلك يجب أن نغيره باتجاه الأفضل، ويجب أن تعلم أن التغيير يبدأ من الداخل، وعليك أن تحفظ قوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 02:19 PM   #13
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

عملية حسابية مقنعة ولكنها غير منطقية

بعد مرور عامين من السعي الحثيث والاجتهاد والتفاني في العمل لاحظ أحد الموظفين انه لم يحصل على أي نوع من المكافآت ,, مادية كانت أو عينية, فلا ترقية و لا تزكية أو زيادة في الأجر أو حتى كلمة شكر! فراح يشكو آلامه متظلما" لمدير الموارد البشرية عله يعير الأمر اهتماماً ويقيله من عثرته, فنظر الأخير إليه وضحك ودار بينهم الحديث التالي...
المدير : كيف تطلب مكافأة وأنت لم تعمل يوماً واحداً في هذه الشركة ؟
وهنا تلوح الدهشة في وجه الموظف ويغلبه التعجب , فيمضي المدير شارحاً :
المدير : كم عدد أيام السنة ؟
الموظف : 365 يوم .
المدير : كم عدد ساعات العمل ؟
الموظف : 8 ساعات : من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً
المدير : كم يمثل هذا العدد من الساعات بالنسبة لساعات اليوم ؟
الموظف : ثلثه .
المدير : رائع جداً , قل لي : ما هو ثلث 366 يوما ؟
الموظف : 122 يوما .
المدير : هل تعمل في عطلة نهاية الأسبوع ؟
الموظف : لا يا سيدي .
المدير : كم عدد الأيام التي تحتسب كعطلة أسبوعية ؟
الموظف : 52 يوم خميس و 52 يوم جمعة .
المدير : شكرا لذكائك , إذن لديك 104 أيام من العطلات الأسبوعية فإذا حذفت 104 من 122 يوم كم يبقى ؟
الموظف : 18 يوماً .
المدير : حسنا , ولديك 3 أيام لأجازة عيد الفطر و 4 أيام لأجازة عيد الأضحى , فكم تبقى ؟
الموظف : 11 يوماً .
المدير : هل تعمل يوم رأس السنة الميلادية ويوم رأس السنة الهجرية واليوم الوطني للدولة ويوم الحفل السنوي للشركة ؟
الموظف : لا.
المدير : كم عدد الأيام المتبقية إذن ؟
الموظف : 7 أيام !
المدير : ولديك الحق في الحصول على أجازة عارضة 7 أيام في السنة ، ماذا يتبقى من أيام العمل إذن ؟
الموظف : ولا يوم !
المدير : ماذا تريد إذن وماذا تتوقع من الإدارة ؟
الموظف : فهمت الآن ,, لقد كنت مخطئاً , ولم أكن أعرف أنني لص أسرق أموال الشركة وأتقاضى راتب بدون مقابل
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 01:34 PM   #14
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

ربما وصلت إلى هذا المكان بدعوة مني أو من صديق لك أو بالصدفة وأيهما كانت الطريقة فهي فرصتك الآن لتغير حياتك ! وودنا أن تشاركك فرصة غيرت حياتنا كثيراً بمقدار 180 درجة فرصة جعلتنا نتعلم أشياء كثيرة ونستفيد منها استفادة كبيرة هذه الفرصة التي لم نشاء أن نفرح بها لوحدنا فهرعنا بها إليك لتشاركنا النجاح وتتذوق بنفسك طعم التغير فالفرص في هذه الحياة قد لا تتكرر أبدا وهذه واحدة من الفرص التي نعترف بأننا ولله الحمد نمتلكها وربما بفضل الله تعالى علينا جعلنا أحد المحظوظين بمعرفة هذه الفرصة وأعلم أن الله سبحانه وتعالى قد ألهمنا عقولا لنفكر بها ولنعني مايتوجب علينا أن نفعله ولله الحمد فقد جأتنا الفرصة التى غيرت حياتنا بمقدار 180 درجة ونحن إذا نشكر الله على نعمته فإننا نعلم أن من شُكر النعمة هو إظهاره للناس قال تعالى ( وأما بنعمة ربك فحدث ) وأرجو منك يا أخي أن تغتنم هذه الفرصة وأن تتخذ القرار الشجاع في حياتك فربما كانت هذه الفرصة ذات يوم منعطفا تاريخيا في حياتك لقد طرحت هذه الفكرة في محافل كثيرة والحمد لله قد نالت الفكرة على إعجاب البعض وهم الآن يحملون لنا كل خير ويدعون لنا بكل جميل والحمد لله فقد مكننا الله سبحانه وتعالى من أن نكون السبب بعد مشيئته في أن نتغير حياتهم جميعا واصبحو قادرين على حمل مسئوليات ذويهم بل والارتقاء بأسرهم وتكوين مستقبلهم بالشكل الذي يريدون وهذا والله ماجعلنا نشعر بطعم المشاركة وحلاوة الحديث الشريف ( من فرج عن عبد كربة فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة ) في البداية نتمنى أن يكون لديك أهداف وأمنيات وترغب في تحقيقها والإصرار على ذلك وأما اللذين لا يملكون ماتكلمنا عنه سابقا فأتمني أن لا يرهقوا أنفسهم بالاستمتاع في هذا الحديث هل أنت راضي عن وضعك الحالي ؟ أم ترغب بأن تكون أفضل ؟ هل دخلك الحالي يسمح لك بالادخار ؟ هل يزداد دخلك بمقدار احتياجاتك وإلتزماتك ؟ إذا ماهو الحل ؟؟؟ 1- طور مهاراتك وقلل منافسيك ... لتحصل على فرص أفضل 2- أبدا عملك الخاص ... بدون راس مال أو تفرغ أو مخاطرة من منا ليست له أحلام يرغب في تحقيقها ؟ من منا لا يهمه أن يحسن من وضعة الحالي حتى وان كان يشعر بأن وضعه جيد ؟ تريد أن تتزوج دون أن تمسك الورقة والقلم وتحسب تكاليف الزواج ومصروفاته ؟ هل أنت كاره لوظيفتك التي تعمل بها الآن ؟ هل أنت راض عن وظيفتك ووضعك الوظيفي ؟ لماذا تدع الآخرين يسيطرون عليك في حين بيدك أن تتخلص من كل هذا ؟ هل تتمنى فعلا أن تدخل مع أسرتك أو خطيبتك إلى مطعم ما وتطلب ماتشاء دون أن تراجع قائمة الأسعار ؟ هل تحب أطفالك فعلا ؟ إذا ماذا فعلت من اجلهم ؟ هل ترغب فعلا بتغير مجرى حياتك ؟ إذا عليك أولا وقبل كل شي أن تكون مستبحرا وبأنك بالفعل محتاج إلى أن تفعل ذلك مارايك في وظيفة تحقق لك دخلا إضافيا هل تمنع ماذا لو حققت الوظيفة الإضافية دخلا اكبر بكثير مما كنت تتقاضاه في عملك الرئيسي ؟ نحن نحمل الحل لك ... كما حمله لنا احدهم من قبل ! ونحن عاجزين عن شكره لأنه بالفعل أعطانا الفرصة للبدا في نفض الغبار عن تلك الأحلام التي انزوت في ركن بعيد دون أن نعشم أنفسنا يوما بأنها سوف تتحقق دعونا نحلم الآن الحلم الأساس الأول لكل عمل كل الموجودات هي أحلام وتحققت عندما أسير في شارع ما واري فندقاً ضخماً ابتسم لأنني اعرف أن هذا الفندق كان حلم يراه صاحبة ثم اعد له العدة وبدا في بناءه كما تمنى ثم هاهو الفندق كما أراه الآن عملاقا يأخذ حيزا من هذا الشارع إذا دعونا نحلم سويا ولنطلق لخيالنا العنان ! لنحقق الحلم سويا فكم يسعدني أن نكون نحن الحالمين فريقا واحد وشركاء في هذا النجاح الذي نحققه جميعا بإذن الله تعالى ثم بالمزيد من الجد فاليد الواحدة لا تصفق ... كما أن الحلم دون العمل لتحقيقه هو ضرب من الخيال الموضوع قد يكون في غاية الأهمية للبعض وقد يكون للبعض الأخر غير ذلك أبدا الموضوع ببساطه هناك عمل لاؤلئك الذين يريدون أن يزيد دخلهم ولكن ميزه هذا العمل الإضافي انه ( بمزيد من الاجتهاد ) قد يصبح ذات يوم هو العمل الرئيسي الذي يحقق لنا الأتي: هل لديك الرغبة : 1- دخل إضافي 2- امتلاك عمل إضافي 3- تطوير الذات 4- علاقات جديدة 5- ترك ارث مبكر 6- استقلاليه ماليه 7- مساعده الآخرين 8- تقاعد مبكر كل ما أريده منك أخي العزيز هو الانتباه جيدا لما سنذكره هنا لاني ما سنذكره قد يبدو للبعض مملا وغير ذا فائدة في بدايته ولكن المقدمات الصحيحة لهذا العمل والإلمام بها هو أهم جزء في هذا العمل لماذا لان الاقتناع هو احد الركائز الأساسية للنجاح في هذا العمل بالنسبة لي شخصيا فقد تطلب منى الاقتناع بهذا العمل فتره أطول وبخت نفسي كثيرا في البداية على إنني لم التحق بهذا العمل مباشره ولكن بعد قليل من التفكير وجدت إنني كنت بالفعل بحاجة ماسة للاقتناع لأننا عندما اقتنعت بفكرة ما وتؤمن بها تنجح في ترحيلها للآخرين أليس كذلك ؟ دعنا قبل كل شيء أن نطرح عليك سؤالا: ماذا تحتاج لتحقيق أي مشروع ؟ 1- أن تكون هنالك فكرة مدروسة عن المشروع ( دراسة جدوى ) 2- أن نملك الوقت الكافي لتنفيذ هذا المشروع وإنجاحه ( الوقت ) 3- أن تكون لدينا الرغبة الحقيقية في إنجاز المشروع ( الجدية ) 4- وراس مال كاف ( راس المال ) أليست هذه أهم العناصر التي يجب أن تكون متوفرة في أي مشروع لينجح ؟ إذا فلنبدأ من العنصر الأخير ... وهو( راس المال ) كم نحتاج كحد ادني لإنجاح مشروع ما يحقق لنا الربحية المعقولة ؟ أعتقد أنه لم يقل عن 30 أو 50 ألف ريال وربما أكثر بكثير . حسنا .. إذا توفر راس المال وتوفرت الرغبة الحقيقية في انجاز المشروع وتوفر لدينا الوقت الكافي لتنفيذه والفكرة أيضا . فما هي ضماناتنا المتوفرة لان يكون هذا المشروع مجزيا ومفيدا على المدى الطويل ؟ كم سيحقق لنا من إرباح ؟ وهل سيوفر لنا هذا المشروع الحرية بحيث يمكننا الاستغناء عن أي عمل آخر ؟ ربما . ولكن إذا لم تقصم النفقات ظهورنا وإذا كان المشروع لا يخدم احتياجات المستهلكين المباشرة وإذا لم يتلف المشروع بسبب حريق أو خسارة . أليس كذلك ؟ الفرصة التي نحملها لك لا تحتاج لرأسمال كبير أبدا ولا تحتاج إلى التفرغ الكامل. ولا تتأثر بأيه كوارث طبيعية أو غير طبيعية ( حتى الوفاة أيضا) فقط احصلوا على الرغبة الحقيقية في انجاز المشروع .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2010, 09:03 AM   #15
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

كثير منا يشتكي طوال العام من ضيق الوقت ومن أنه لا يجد وقتا حتى لقراءة ربع حزب من القرآن الكريم يوميا، بينما إدارة الوقت جزء من ديننا وتراثنا وثقافتنا.

كثيرة هي الآيات والأحاديث والآثار التي تحثنا على الاهتمام بالوقت وحسن إدارته ومن ذلك قوله تعالى "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" سورة العصر،وفي الحديث "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه الشيخان.

وفي الأثر أن ما كتبه ابن جرير من مؤلفات طوال حياته يعادل 14 صفحة يوميا (كتابة وليس قراءة) بمعنى أنه لو قسمنا عدد صفحات ما ألفه ابن جرير على عدد أيام حياته لكانت بمعدل 14 صفحة يوميا.

نعود للموضوع لنسرد هذه الطرق الكفيلة بأن تحفظ الوقت وتزيده بركة وإنتاجيه:

1ـ الإدارة الجيدة للوقت لا تعني العمل المتواصل المرهق فلقد ولى زمن التعب والإرهاق في العمل،
2ـ لابد من توزيع الوقت بين العمل والمنزل والصحة والنفس والعائلة "فأعط كل ذي حق حقه"،
3ـ الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك،
4ـ يجب أن يكون لديك قائمة للمهام المكتوبة يوميا على الأقل ويحبذ أسبوعيا وشهريا وسنويا،
5ـ تذكر أن 70% من الوقت يهدر فيما لا فائدة فيه،
6ـ وأن 15% من الوقت يهدر في المجاملات،
7ـ لابد من تفويض مهامك لغيرك،
8ـ ابدأ بالمهم والمستعجل من أعمالك،
9ـ انتبه لما يطلبه منك مديرك،
10ـ ساعد موظفيك مباشرة ولا تقل لهم أعطوني مهامكم لإنجازها نيابة عنكم،
11ـ حاول أن تبدأ بالأعمال الهامة وغير المستعجلة أولا بأول،
12ـ إذا أخرت أعمالك لآخر لحظة فسوف تعيش سياسة إطفاء الحرائق أو ما يسمى بإدارة الأزمات من أزمة إلى أخرى،
13ـ إذا بقيت دون خطة اجتثك الآخرون وبقيت تخدم أهدافهم وأولوياتهم وتعيش في فلكهم،
14ـ وزع وقتك بالنسب المناسبة لكل أهدافك في الحياة ابتداء من الدار الآخرة ومرورا بالعائلة والوظيفة وانتهاء بالتسلية والاسترخاء،
15ـأهدافك يجب أن تكون مقاسة ومحددة ويمكن تحقيقها ومناسبة ولها وقت محدد لتنفيذها،
16ـ إذا لم تخطط لوقتك ستندم يوما ما ،
17ـ يجب أن تكتب أهم عشرة أهداف لكيفية الحياة وتضعها قبل أن تأوي على فراشك اليوم،
18ـ قائمة الأعمال اليومية يجب ألا تقل عن 7 مهام عملية لتنفيذها غير فطرية إذاً لا تكتب الأكل وخلافه،
19ـجدول إجازاتك الفصلية والسنوية وتحدث عنها كثيرا فالجسم يتوق للراحة والاستجمام ويبدع إذا ما عرف أن هناك إجازة في انتظاره،
20ـ تحسس مواهبك واستثمرها بشكل أفضل ونقاط ضعفك وقوها وعالجها،
21ـ عش في المربع الثاني في مصفوفة الزمن أيا بدأ بالأهم فالأهم قبل أن يصبح مستعجلا،
22ـ تعرف على ساعات الأصيل في يومك وعلى ساعات الاسترخاء كذلك، ساعات الأصيل هي الساعات التي تبدع فيها وتكون ذا حيوية ونشاط وساعات الاسترخاء هي تلك التي تقل حركتك ونشاطك فيها، وعادة ما تكون ساعات الأصيل في الصباح الباكر باستثناء بعض الفنانين والأدباء والشعراء الذين تكون ساعات الأصيل لديهم بعد الظهر أو في المساء،
23ـ افعل أهم وأفضل شيء من أعمالك اليومية في ساعات الأصيل في يومك ولا تضيعها في النت أو قراءة الجريدة،
24ـ جمع مواعيدك لا تدعها مبعثرة بحيث لا تضيع وقتك في التنقل بينها، اجعل موعد طبيب الأسنان بعد موعد الحلاق حتى لا تتكبد مشوارين،
25ـ حاول أن تحسب كيف تقضي وقتك ولو يوما واحدا في السنة بحيث تسجل الوقت المستغرق في كل عمل تعمله لمدة يوم و سنتهي بنتائج مذهلة قد تغير مجرى حياتك للأفضل،
26ـ ركز على الهام في حياتك ولا تنشغل ببنيات الطريق،
27ـ استفد من الوقت الضائع كوقت انتظار الطائرة أ وطبيب الأسنان ولا تتعامل مع الطبيب الذي لا يعطيك موعدا مسبقا محددا،
28ـاستخدم جداول التخطيط اليومي والأسبوعي والشهري الدفترية منها أو الرقمية وف يالجوال والحاسب الكفي كم هائل منها،
29ـ يقولون في الغرب Time is Money ونحن نقول الوقت أغلى من الذهب،
30ـ حل المشاكل المحتملة أولا بأول ولا تكون فضوليا فيما لا فائدة منه،
31ـ الحياة قصيرة لا تنغصها بكثرة الأعداء والمشاكل و المنغصات،
32ـ صفح تتبعه راحة بال أفضل لك من عداوة تنتصر فيها على خصمك ولك نعلى حساب صحتك ووقتك،
33ـ قلل بالتجربة ساعات نومك وبالتدريج،
34ـ اجعل الاجتماعات أقصر ما يمكن،
35ـ لا تزعج نفسك بكثرة الورق والملفات والملزمات من حولك رتب ما تحتاج وألق بالباقي في سلة المهملات،
36ـ فرق بين التميز في العمل والمثابرة لحد الوسواس،
37ـ فوض فوض فوض،
38ـ تعلم كيف تعمل شيئين معاك الرد على الهاتف وقراءة بريدك الإلكتروني،
39ـ تعلم أن تقول لا لمن يضيع وقتك،
40ـ رتب مكتبك حتى يمكن أن تصل للأشياء دون أن تقوم من مقامك،
41ـ احتفظ في مكتبك بمخزون جيد من المستهلكات التي لا تتلف مثل الورق والحبر والقرطاسيات فما أسوأ أن تخرج ليلا تبحث عن سوبر ماركت لتشتري ثوب ورق تطبع عليه تقريرا مستعجلا،
42ـ كون لك شبكة من العلاقات والمعارف والأصدقاء تسهل أمورك بطرق مشروعة وصحيحة خاصة في مجتمعنا، حيث تعود بعض الموظفين أن يعطيك المعلومة بالقطارة،
43ـ ليكن مكتبك في العمل معاكسا لحركة المرور في الشركة ولا تواجه الباب لأنك لست شرطي مرورو سيأتيك الكثيرون يسألون أين هذا الموظف أو ذلك المكتب وحتى دورة المياه،
44ـ دع من يزورك ويضيع وقتك أن يرى الساعة بوضعها خلفك لا أنت تراها خلفه وتتلظى لضياع وقتك معه،
45ـ لا توفر مقاعد مخملية وفخمة في مكتبك تغري الزائر بالبقاء أطول مدة ممكنة عليها، تذكر أن مطاعم الوجبات السريعة توفر مقاعد صلبة بعض الشيء يملها الزبون بعد 15 دقيقة وهي وقت تناول الوجبة،
46ـ كن حازما مع من يضيع وقتك،
47ـ زر من يضيع وقتك ولا تدعه يزورك لأنك تكون صاحب مبادرة المغادرة بينما لاتستطيع أن تطلبه بمغادرة مكتبك،
48ـ استخدم الإشارات ليعرف الجميع أنك مشغول ولا وقت لك لتضييعه كأن تعمل بدون غترة أو تقفل باب مكتبك، 70% من الناس يحترمون إشارات من هذا النوع،
49ـ اسكن قريبا من عملك توفيرا للوقت،
50ـ لا تتحدث في الهاتف أكثر من 5 دقائق متصلة .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2010, 09:51 PM   #16
نجلااء الرياض
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,897

 
افتراضي

مجهودات اكثر من رائعه
ومواضيع تستحق القراءه والتمعن
شكرا جزيلاا
،،،
نجلااء الرياض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:15 PM   #17
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلااء الرياض مشاهدة المشاركة
مجهودات اكثر من رائعه
ومواضيع تستحق القراءه والتمعن
شكرا جزيلاا
،،،
شكرا جزيلا للاطراء الجميل .
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:49 PM   #18
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

الـعمـــل بـروح الـفـــريــق !

التعاون مبدأ دينيٌّ وإنساني، ولا يمكن أن تستقيم الحياة بدونه؛ ولذلك أمر الله سبحانه المؤمنين بالتعاون، فقال:

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]..

من خلال التعاون يشترك الجميع في صنع القرارات، وتبنِّيها، وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع؛ فالمؤمن قويٌّ بأخيه،

و((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا))
رواه البخاري.

والعمل بروح الفريق يُجسِّد مبدأ التعاون بمفهومه المتجدد؛ حيث صار يُقاس مدى نجاحِ أيِّ مؤسسة
أو إخفاقها بمقدار التعاوُن القائم بين أفرادها، والعمل بروح الفريق الواحد؛
ولذلك خصصت بعض الدول جائزة تمنح للإدارة أو المؤسَّسة أو القسم الذي يتحلَّى بهذه الروح؛ بحيث تكون تقديرًا جماعيًّا للفريق بأكمله، وقد أطلق على الجائزة اسم:

(جائزة العمل بروح الفريق).

من خلال العمل بروح الفريق يتجلَّى التلاحم بين الإدارة والأقسام التابعة لها، وبين العاملين ورؤسائهم، وبين العاملين أنفسهم، والإدارة الناجحة
هي التي تستطيع أن تجعل موظَّفيها يعملون بروح الفريق الواحد، وتبثُّ فيهم روح المحبَّة، والنظام، والتفاعل الإيجابي،
كما تشجع التنافس الشريف والإبداع، وتستفيد دائمًا من اقتِراحاتهم، وتُصغِي إلى طلباتهم، وتلبِّي احتياجاتهم.

والمدير الناجح هو الذي يعزّز الإيجابيَّات عند الموظفين، ولا يتتبع العَورَات، أويتصيَّد الأخطاء، ويطبق مبدأ:

(اضبط العاملين معك وهم يؤدُّون عملاً صحيحًا)

كما يشعر من يعمل معه بأنه عون له على النَّجاح والتَّقدّم في عمله، لامتصيِّد لأخطائه وهفواته.

والموظَّف الناجح هو الذي يَتحلَّى بالإخلاص وإتقان العمل، وينضبط بضوابط السلوك الوظيفي المتميز.

عند العمل بروح الفريق مع تقوى الله تعالى، ومحاولة تحرِّي الصواب - يتحقق للعاملين التوفيقُ في أعمالهم، والنجاح في تَحقيق أهدافهم؛

لأنَّ ((يد الله مع الجماعة))

كما أنهم يفوزون بحسن ثواب الآخرة إن صحَّت منهم النية، وصدقت العزيمة بإذن الله تعالى.

والله المستعان
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 02:56 PM   #19
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

قد يتبادر إلى الذهن – عزيزي القارئ - أن النجاح هو: إنجاز شيء تم التخطيط له سلفا مع بذل جهد لنيله أو تحصيل مبتغى ونيل مطلوب اعتزم على تحقيقه أو إنجاز مثير لإعجاب مثل تحقيق لمجد أو كسب لثروة أو تحصيل لنفوذ وسيادة............الخ. هذه التعريفات وغيرها مما هو موجود في الأذهان ومستقر في الأنفس تدور كلها حول نفس الفلك وتسلك جميعها ذات المسلك وهي فعلا تدل على النجاح ولكنها لا تعبر عن معناه ولا تفصح عن حقيقته.
فما هو تعريفك للنجاح - عزيزي القارئ -؟
بشيء قليل من التأمل ونزر يسير من التفكر ستدرك أن التعريفات السابقة عبارة عن أجساد لأرواح وأشكال لحقائق ومباني لمعاني
وفي دنيا الناس اليوم تجد أناسا يكدحون لنيل مجد أو كسب مال أو تحقيق شهرة قد يصلون إلى ذلك ولكنهم يصلون وهم منهكون خائرون بائسون أفئدتهم هواء وأرواحهم خواء مساكين محاويج يستحقون الشفقة بل يستثيرون العطف ويتسولونه فهل هذا يعتبر نجاحا في عرف العقلاء؟
أعد تعريفك للنجاح
لعلك توصلت معي إلى أن النجاح هو التزامك بأمور تهتم بها وأهداف تركز عليها تجد فيها معنى لحياتك وعلة لوجودك وتحدث بها فرقا في العالم وتحظى بالرضا في كنفها وتسعد بالاستغراق فيها.
إن المعنى العميق للنجاح – يا عزيزي – في الالتزام العاطفي لدرجة يكون حبك للشيء الذي اخترته في الحياة أكبر من أن تقهره الهزائم أو تنثني لك العزائم وأقوى من أن تلوي يديك الظروف أو تكرهك المتاعب.
معنى النجاح يا صديقي أن تكون مستمتعا بالأداء مستغرقا في حياة مرضية وتقديم ما يحد ث فرقا ويقدم نفعا ويصنع تأثيرا ويحقق رضاك النفسي وأهمها مرضاة الله سبحانه. هذا هو النجاح الذي يحمل في ثناياه بذور البقاء ويضم في طياته استمرار العطاء ويحظى بالبركة والنماء.
تحليل عناصر النجاح
وإذا صح لنا أن نحلل معنى النجاح يمكننا أن نحلله في البدأ إلى ثلاث عناصر رئيسة هي:
1)- وجود معنى حقيقي عميق للمشروع والهدف في نفسك يجعلك مولعا به وشغوفا لدرجة تفقد الإحساس بالزمان والمكان عندما تكون في مجال البذل والعطاء فوجود المعنى هو ما يضمن لك الارتباط والالتزام بالهدف والمشروع.
2)- تحليك بروح التفاؤل التي تجعلك مفعما بالأمل وتهيؤك للإيمان باستحقاقك للهدف وتغمرك يقينا بتحققه بإذن الله تعالى.
3)- الفعالية في التنفيذ والعمل وعلى حد تعبير التخطيط اللغوي العصبي هو أن تحقق في نفسك النموذج البشري المتميز وأنت في العمل. و بتعبير شرعي هو تحقيق مقام الإحسان كأنك ترى الله فإن لم تكن تراه فإنه يراك والإحسان يا صديقي فوق الإتقان فبعد أن تتقن عملك أضف عليه لمساتك الجمالية وبصماتك الفنية والله المستعان.

بقلم أ.أحمد بوعبدالله
ونشرت في جريدة المسلمون بتاريخ05-02-209

منقول
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-2010, 07:03 PM   #20
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

فن إدارة الوقت .

الفصل الأول : سيطر على وقتك

أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، وما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .

ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية

فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .

ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه

إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه بساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .

الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك

إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير من يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :

1- يجب عليك أن تحد وتدون أهدافك .

2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .

إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% ما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .

3- اكتب كل واجبات يومك .

هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :
أ-إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .
ب-إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقط ليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .
ج-إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.

4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .

وحتى تكون لائحتك عملية فلابد أن :

• لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .

• لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .

• تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .

• اجعل قائمتك حديثة .

• تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .

5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .

راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل ، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .

6- حد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .
يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك .

7- حد تاريخاً وزمناً للواجبت التي على لائحتك .
ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على الائحة ، وأفضل طريقة للالتزم هي إعطاء كل واجب على الائحة شريحة زمنية محدة .

8- إذا كنت مسئولًا فكر بعمل لوائح لمعاونيك .
فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك .

9- اعمل لائحة للمدى الطويل .
يعمل الكثير من مخطي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل من مشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها .

مع تمنياتي بالفائدة للجميع
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.