فرص الاستثمار في قطاع الطاقه السعودي

hot_line · 25-06-2010, 01:43 PM

فرص استثمارية كبيرة في قطاع الطاقة السعودي

25 - 6 - 2010

قال تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال ان قطاع الطاقة السعودي يتأهل للعب دور استثماري اكبر على المستويين المحلي والخارجي.وتابع التقرير «أظهرت مكونات قطاع الطاقة السعودي نشاطا مستمرا بدءا من الحراك الذي سجله قطاع الطاقة والبتروكيماويات لدى البورصة المحلية مرورا بالاتفاقيات والشراكات الإقليمية والدولية التي تم انجازها خلال الفترة الأخيرة وصولا إلى القدرة المستمرة التي أظهرها في جذب الاستثمارات والتقنيات الحديثة والتي من شأنها رفع درجة التشغيل والاستعداد لكل التغيرات والمستجدات مهما كانت مساراتها، هذا وتعمل هذه التطورات في المحافظة على وتيرة النشاط ودمجها بالخطط الحالية والمستقبلية لدى قطاع الطاقة وتساهم في التقليل من تأثيرات التراجع والتذبذب الحاصلة لدى أسواق الطاقة وأسواق المال كنتيجة مباشرة لتداعيات الأزمة، وتعطي قدرة ومرونة أكبر في إظهار الفرص الاستثمارية أمام المحافل الدولية في الوقت والمكان المناسبين».

واشار الهلال الى استحواذ قطاع الطاقة والبتروكيماويات السعودي على أهمية نسبية اكبر منذ بداية الأزمة المالية العالمية وحتى اللحظة عكسها على الصعيد المحلي الاتجاهات المسجلة لدى البورصة والتي شهدت تركزا واضحا على قطاع الطاقة بكل الاتجاهات نظرا للنتائج التي سجلتها مكونات القطاع على مستوى مضاعف الربحية والتي تجاوزت 41 مرة مقابل 14.9 مرة للسوق ككل، فيما أظهرت مؤشرات أسهم القطاع متوسط عائد بواقع 0.29 ريال مقابل 1.65 ريال للسوق ككل

مع الأخذ بأهمية الحراك الذي أظهره قطاع الكهرباء على أداء القطاع والسوق ككل، ذلك أن قطاع الكهرباء السعودي يستحوذ على تركيز كبير في الفترة الحالية بدءا بالقرض الحسن الممنوح بمبلغ 15 مليار ريال وانتهاء بقرار التعديل الخاص على تعريفة القطاع الحكومي والتجاري والذي سيدخل حيز التنفيذ العام المقبل، والتي من المتوقع أن توفر إيرادات تقدر بـ 3 مليارات ريال، وهذه الاتجاهات مجتمعة ستعمل على دفع وتيرة النشاط لدى البورصة وخارجها وعلى كل القطاعات ذات العلاقة.

وعلى صعيد الحراك الخارجي، يلفت التقرير الى ان قطاع الطاقة السعودي يستحوذ على اهتمام وتركيز شركات الطاقة الخارجية بشكل مستمر تبعا لحجم الفرص وتطورها مع الزمن، وتأتي الرغبة الروسية في دخول قطاع الطاقة السعودية لتعكس حجم الحراك والفرص التي ستتركز على مشروعات البنية التحتية للطاقة، ومن المتوقع أن تتجاوز قيم الفرص التي توفرها منظومة الطاقة 300 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، هذا وتشكل الاتفاقيات الموقعة مع جنرال إلكتريك الخاصة بوضع إطار عمل طويل الأمد لتوريدات توربينية وخدمات أخرى يمكن استخدامها في مشاريع إنتاج الطاقة والغاز الجديدة استمرارا لوتيرة النشاط وتنوعه ليشمل كل المجالات الحيوية لدى قطاع الطاقة تضمن استمراره عند مستوى تشغيل كامل في كل الأوقات.

وينظر إلى نتائج الحراك الحاصل أن يبقى قطاع الطاقة والبتروكيماويات محافظا على قدرته على جذب الشركات العالمية الكبرى، كشركة توتال واكسون موبيل وشيفرون بالتعاون مع الشركات المحلية كارامكو وسابك، بالإضافة إلى المؤشرات التي يعكسها هذا الحراك على مستوى استقرار قطاع الطاقة لدى الأسواق العالمية تبعا لتعزيز قدرات وتقنيات الإنتاج وما يعنيه ذلك من مساعدة المنظومة المالية العالمية من التعافي في المنظور القريب تبعا لما يشكله قطاع الطاقة العالمي ومخرجاته من تأثير يومي على الأسواق العالمية والمحلية.

25-06-2010, 01:43 PM	#1
hot_line متداول نشيط تاريخ التسجيل: Mar 2009 المشاركات: 4,433	فرص الاستثمار في قطاع الطاقه السعودي فرص استثمارية كبيرة في قطاع الطاقة السعودي 25 - 6 - 2010 قال تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال ان قطاع الطاقة السعودي يتأهل للعب دور استثماري اكبر على المستويين المحلي والخارجي.وتابع التقرير «أظهرت مكونات قطاع الطاقة السعودي نشاطا مستمرا بدءا من الحراك الذي سجله قطاع الطاقة والبتروكيماويات لدى البورصة المحلية مرورا بالاتفاقيات والشراكات الإقليمية والدولية التي تم انجازها خلال الفترة الأخيرة وصولا إلى القدرة المستمرة التي أظهرها في جذب الاستثمارات والتقنيات الحديثة والتي من شأنها رفع درجة التشغيل والاستعداد لكل التغيرات والمستجدات مهما كانت مساراتها، هذا وتعمل هذه التطورات في المحافظة على وتيرة النشاط ودمجها بالخطط الحالية والمستقبلية لدى قطاع الطاقة وتساهم في التقليل من تأثيرات التراجع والتذبذب الحاصلة لدى أسواق الطاقة وأسواق المال كنتيجة مباشرة لتداعيات الأزمة، وتعطي قدرة ومرونة أكبر في إظهار الفرص الاستثمارية أمام المحافل الدولية في الوقت والمكان المناسبين». واشار الهلال الى استحواذ قطاع الطاقة والبتروكيماويات السعودي على أهمية نسبية اكبر منذ بداية الأزمة المالية العالمية وحتى اللحظة عكسها على الصعيد المحلي الاتجاهات المسجلة لدى البورصة والتي شهدت تركزا واضحا على قطاع الطاقة بكل الاتجاهات نظرا للنتائج التي سجلتها مكونات القطاع على مستوى مضاعف الربحية والتي تجاوزت 41 مرة مقابل 14.9 مرة للسوق ككل، فيما أظهرت مؤشرات أسهم القطاع متوسط عائد بواقع 0.29 ريال مقابل 1.65 ريال للسوق ككل مع الأخذ بأهمية الحراك الذي أظهره قطاع الكهرباء على أداء القطاع والسوق ككل، ذلك أن قطاع الكهرباء السعودي يستحوذ على تركيز كبير في الفترة الحالية بدءا بالقرض الحسن الممنوح بمبلغ 15 مليار ريال وانتهاء بقرار التعديل الخاص على تعريفة القطاع الحكومي والتجاري والذي سيدخل حيز التنفيذ العام المقبل، والتي من المتوقع أن توفر إيرادات تقدر بـ 3 مليارات ريال، وهذه الاتجاهات مجتمعة ستعمل على دفع وتيرة النشاط لدى البورصة وخارجها وعلى كل القطاعات ذات العلاقة. وعلى صعيد الحراك الخارجي، يلفت التقرير الى ان قطاع الطاقة السعودي يستحوذ على اهتمام وتركيز شركات الطاقة الخارجية بشكل مستمر تبعا لحجم الفرص وتطورها مع الزمن، وتأتي الرغبة الروسية في دخول قطاع الطاقة السعودية لتعكس حجم الحراك والفرص التي ستتركز على مشروعات البنية التحتية للطاقة، ومن المتوقع أن تتجاوز قيم الفرص التي توفرها منظومة الطاقة 300 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، هذا وتشكل الاتفاقيات الموقعة مع جنرال إلكتريك الخاصة بوضع إطار عمل طويل الأمد لتوريدات توربينية وخدمات أخرى يمكن استخدامها في مشاريع إنتاج الطاقة والغاز الجديدة استمرارا لوتيرة النشاط وتنوعه ليشمل كل المجالات الحيوية لدى قطاع الطاقة تضمن استمراره عند مستوى تشغيل كامل في كل الأوقات. وينظر إلى نتائج الحراك الحاصل أن يبقى قطاع الطاقة والبتروكيماويات محافظا على قدرته على جذب الشركات العالمية الكبرى، كشركة توتال واكسون موبيل وشيفرون بالتعاون مع الشركات المحلية كارامكو وسابك، بالإضافة إلى المؤشرات التي يعكسها هذا الحراك على مستوى استقرار قطاع الطاقة لدى الأسواق العالمية تبعا لتعزيز قدرات وتقنيات الإنتاج وما يعنيه ذلك من مساعدة المنظومة المالية العالمية من التعافي في المنظور القريب تبعا لما يشكله قطاع الطاقة العالمي ومخرجاته من تأثير يومي على الأسواق العالمية والمحلية.