الرياض : تجدد مخاوف المتعاملين من "التخصيص"

سوق الأسهم تواصل النزول مع تجدد مخاوف المتعاملين من "التخصيص"

كتب - خالد العويد:

عادت أسعار الأسهم المحلية للانخفاض من جديد بعد أن استهلك السوق بسرعة خبر بنك الرياض بتوزيع أرباح نصف سنوية.
وفقد مؤشر الأسهم حوالي 15نقطة تعادل نسبة 0.51% ووصل إلى 2862نقطة في ظل انحسار واضح لطلبات الشراء وتناقص في كميات التداول حيث لم يتم يوم أمس سوى تداول 3.1ملايين سهم بقيمة 261مليون ريال.
ولوحظ زيادة التراجع السعري أثناء التداول المسائي ويبدو أن ذلك ناتج عن موافقة المجلس الاقتصادي الأعلى أمس على استراتيجية التخصيص إضافة إلى الموافقة على إنشاء شركة مساهمة بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص للعمل في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات مما جدد المخاوف لدى المتداولين مرة أخرى من تأثر السيولة الموجودة في السوق بهذا التوجه الجديد خاصة أن السوق استقبلت قبل عدة أيام موضوع قرب الاكتتاب في شركة الاتصالات وهو الذي أثر عليها سلباً في الأيام الماضية.
ويتوقع أن يتأثر قطاع الخدمات خاصة المتداولين على طيبة بمشاعر إحباط وصدمة ناتجين من عدم موافقة جمعية طيبة على توزيع الأرباح وهي سابقة لم تحدث في أي جمعية عمومية وسيؤثر هذا القرار على التداولات المستقبلية لسهم الشركة والتي اعلنت قبل يومين أحقية الأرباح.
ويمكن عرض التداول في قطاعات السوق كما يلي:

البنوك
عاد الرياض إلى النزول بعد ما استهلك متعاملوه خبر توزيع الأرباح واصيبت الأسهم الأخرى بخيبة أمل من عودة الرياض إلى التراجع وانخفضت جميعها ومن ذلك الاستثمار والأمريكي والراجحي والفرنسي. لكن اللافت أن كميات التنفيذ صغيرة ومحيرة قد لا تعكس بالضرورة اتجاه الأسعار.

الصناعة
تراجعت جميع الشركات الهامة مثل سابك والأسمدة والأخيرة بدأ يضعف حاجز دعمها البالغ 150ريالاً.
ومن التراجعات المسجلة نزول صافولا إلى 254ريالاً والدوائية إلى 121ريالاً والأحساء إلى 51.5ريالاً.

الأسمنت
حدثت تداولات محدودة على جميع الشركات وجاء الاتجاه متراجعاً في معظم الفترات لكن الملاحظ هو تسجيل اليمامة وينبع ارتفاعاً بسيطاً ولكمية محدودة.

الخدمات
كان واضحاً منذ الصباح أن الخبر المتعلق بعدم موافقة جمعية طيبة على توزيع الأرباح متسرباً إلى السوق واتضح ذلك بشكل جلي في المساء عندما اندفع البعض للبيع على حساب متعاملين لم يعلموا بقرار الجمعية وكان المفروض تعليق تداولات السهم وإعلان الخبر القرار فور اتخاذه لعموم المتعاملين.

الكهرباء
لايزال هذا القطاع يحاول التماسك والثبات لكن محاولاته لم يكتب لها التوفيق حيث تراجعت جميع الشركات قبل الإقفال.

الزراعة
تركز التنفيذ على جازان وزادت ربع ريال إلى 37.25ريالاً.

[a_aliali]

مميز يا سهران في التحليل نشكر لك الاستنتاج