الأخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 22 محرم 1430 هـ الموافق 19 يناير 2009 م

[فهد88]

تدشن أولى رحلاتها من الكويت إلى دبي السبت القادم

(الوطنية) شركة طيران جديدة تنافس على أجواء الخليج





الرياض - سعيد الخوتاني:

سيدخل لاعب جديد لسوق المنافسة على أجواء منطقة الخليج اعتباراً من السبت القادم 24 يناير 2009م، حيث ستقوم شركة (الوطنية)، التي تتخذ من الكويت مقراً رئيسياً لها، بتدشين أول خط جوي في ذلك اليوم، بانطلاق رحلتين لها من الكويت إلى دبي يومياً.

وتعد الوطنية ثالث شركة طيران كويتية بعد كل من الخطوط الكويتية (الناقل الوطنى المملوك للحكومة) وطيران (الجزيرة) المتخصصة في الرحلات ذات الأسعار المخفضة. وستبدأ الشركة نشاطها في نقل المسافرين بطائرتي (إيرباص 320 إي)، ولكنها ستقوم باستئجار ستة طائرات إضافية بحلول عام 2010م مع توجها لامتلاك طائرات خاصة بها بعد ذلك، بحيث يصبح لديها اثنتا عشرة طائرة على الأقل بحلول عام 2012م.

وتقول شركة (الوطنية) بأنها سوف تتميز عن نظيراتها بتقديمها لخدمات كاملة ذات طبيعة متميزة ستجعلها الأولى في الشرق الأوسط في تقديم تلك الخدمات. وذكرت بأنها تستهدف رجال الأعمال بخدماتها، حيث ستقدم لهم مساحات أوسع على متن طائراتها، حيث سيكون في طائرة الإيرباص التي تشغلها 122 مقعداً، في حين أنه يمكن أن يكون فيها 164 مقعداً، مما سيتيح مساحة أكبر لراحة المسافرين عليها.

كما تقول الشركة بأنها ستكون الأولى في المنطقة في إدخال أحدث تكنولوجيا الاتصال متعددة الوسائط على متن طائراتها الفخمة، موفرة بذلك لمسافريها فرصاً غير مسبوقة في الترفيه والتسهيلات على متن رحلاتها سواء لرجال أعمال أو السياح. وستتيح تجهيزات طائراتها لركاب الدرجة الأولى إرسال الرسائل النصية القصيرة، والبريد الإلكتروني من هواتفهم المحمولة. كما ستمكنهم من استخدام وإعادة شحن وسائل الاتصال الشخصية لهم مثل الكمبيوترات والهواتف المحمولة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جورج كوبر بأن انطلاق أولى رحلات الوطنية جاء ثمرة جهود دقيقة معقدة استغرقت أكثر من عام. وذكر بأن كون دبي حالياً مركز تجارياً وسياحياً عالمياً بمنطقة الشرق الأوسط، وما يربط بين المدينتين من علاقات طويلة ووثيقة، جعل من المناسب أن تكون انطلاقة أول رحلة لشركة (الوطنية) من الكويت إلى دبي.

ووفقاً لتقرير لمجلس إدارتها، فإن (الوطنية) تعتزم في وقت لاحق من المرحلة الحالية تسيير رحلات لها إلى مدن مختلفة بمنطقة الشرق الأوسط مثل الرياض وجدة والدوحة والقاهرة ودمشق وعمان، بينما ستقوم في مرحلة تالية بتسيير رحلاتها إلى لندن وفرانكفورت وباريس ومانيلا وبانكوك.

[فهد88]

نتائج الشركات السعودية تواجه تحدي انخفاض قيمة استثماراتها في السوق المالية




أحمد رضا

جدة: مشاري الوهبي

تواجه العديد من الشركات المساهمة المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال إعلان نتائجها المالية السنوية ، تحدي انخفاض استثماراتها في أسهم شركات أخرى في السوق المحلية والأسواق الخارجية، المحددة على أنها للمتاجرة، أو تلك المسجلة كاستثمارات متاحة للبيع ويشير محاسبون قانونيون، إلى أن الكثير من معدي ومراجعي ميزانيات الشركات المساهمة، سيعملون على تطبيق المعيار المحاسبي السعودي الخاص بالاستثمار في الأوراق المالية، وتفعيل جزئية تحميل خسائر الاستثمارات المتاحة للبيع في قائمة الدخل، بعد أن كانت تسجل كبند مستقل ضمن حقوق المساهمين، حين كانت انخفاضاتها مؤقتة غير مؤثرة.
وقال المحاسب القانوني أحمد رضا لـ"الوطن" ، حول الوضع المحاسبي لاستثمارات الشركات إن "العديد من الشركات المساهمة المستثمرة في أوراق مالية على الأغلب عند مراجعة محافظها الاستثمارية ستسجل خسائر في استثماراتها، نظرا لما مني به السوق السعودي خلال العام الماضي من تراجعات حادة فاقت 60 %".
وهناك نوعان من المحافظ الاستثمارية للشركات، الأول مما يسجل تحت اسم استثمارات للمتاجرة وبالتالي يلزم في كل مرة مع إعادة تقييمها، تسجيل أرباحها أو خسائرها في القوائم المالية بنهاية السنة، بشكل مباشر وبحسب أسعار السوق.
بينما يتوجب بالنسبة للنوع الثاني والمصطلح على تسميته باستثمارات متاحة للبيع،أن يعاد تقييمها في الوضع الطبيعي، لكنها لا تؤخذ على قائمة الدخل وتسجل وفقا لقيمتها التاريخية، وتظهر أي خسائر أو أرباح كبند مستقل ضمن حقوق المساهمين".
ويؤكد رضا وهو شريك في إرنست وَيونغ، أن ما يهم رصده في هذا العام مدى التزام محاسبي الشركات بتطبيق معيار المحاسبة السعودي على الاستثمار في الأوراق المالية وما حددته من شروط للسماح للشركات بوضع الاستثمارات المتاحة للبيع ضمن حقوق المساهمين، والذي يسمح لها بذلك إلا في حال تسجيلها انخفاضا هاما ومؤثراً، من 30 فأكثر فإنه يتوجب على الشركات
إظهار الخسائر ضمن قائمة الدخل وتعيين مخصصات مالية لها.
وحتى أمس، وعلى غير المعمول به خلال فترة إعلان النتائج المالية، تأخرت مجمل الشركات المتداولة في السوق السعودية، باستثناء نحو 30 شركة من أصل 127 شركة، وبذلك يتوقع أن تتوالى الإعلانات اعتباراً من اليوم وحتى يوم الأربعاء المقبل، آخر يوم عن إعلان النتائج الأولية للعام المالي 2008.
ومعلوم أن العديد من الشركات السعودية تستثمر أسهم شركات أخرى مدرجة في السوق السعودي، وفقاً لتنظيم هيئة السوق المالية الصادر في يناير 2006، الذي وضع في حينه ضوابط لتلك الاستثمارات، وأعطى الشركات مهلة مددت لأكثر من مرة للموافقة على وضع محافظها مع شروط التنظيم.

[فهد88]

ماجد الحكير:

السياح السعوديون في الخارج يبحثون عن أنفسهم فقط





الرياض - سعيد الخوتاني:

يعمل رجل الأعمال الشاب ماجد عبد المحسن الحكير، نائبا لرئيس شركة مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والترفيه، ورئيسا للجنة السياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وعضوا باللجنة الوطنية السياحية بمجلس الغرف السعودية، وهو يعتقد بأن السياحة تعني له التجديد لروتين الحياة والاطلاع على العادات والثقافات والحضارات الأخرى. ويضيف بأن الأهم من ذلك كله أن السياحة هي اكتساب المرء معارف ومهارات جديدة، لأنه كما يُلاحظ، فإن من يسافر إلى الخارج يأتي برؤى جديدة وبشيء كثير لا يمكن أن يأتي به ما لم يسافر ويشاهد.

ويتذكر الحكير أن أول رحلة سياحية له كانت عندما كان في المرحلة المتوسطة عندما سافر إلى عاصمة الضباب لندن. وكان سبب توجهه إليها كثرة ما كان يسمعه عنها، وخاصة أنها كانت آنذاك وجهة معروفة لكل من يفكر في السياحة في الخارج، فالناس لم يكونوا يعرفون الدول الأوربية الأخرى أو دول جنوب شرق آسيا أو دولة جنوب إفريقيا.

ويقول الحكير بأنه يحب سياحة الجبال بمعنى أنه يذهب أثناء سياحته لرؤية المرتفعات والوديان وما يغطيها من مناطق خضراء خلابة، لذلك فإنه ممن يعشقون السياحة إلى سويسرا لكثرة الجبال فيها، ومن شدة حبه للجبال صارت أكثر رحلاته السياحية في الفترات الأخيرة إلى فرنسا وايطاليا وسويسرا بالذات، بهدف سياحة الجبال وبحثا بالدرجة الأولى عن الجو الجميل البارد في الصيف.

ورغم أن الحكير لا يتزلج ولكنه يستمتع برؤية الثلوج والمتزلجين، وأن مما يجعله يستمتع بذلك أن هناك دولا مثل سويسرا بها فنادق متخصصة في مناطق التزلج تقدم برامج مختلفة للسياحة في المناطق الثلجية. لذلك فهو يذهب إليها أحيانا في الشتاء من أجل سياحة التزلج ورؤية الثلوج على قمم الجبال.

وبجانب السياحة الخارجية يحب الحكير السياحة الداخلية التي ليس لها عنده منطقة معينة، لتوقف ذلك على الوقت، ففي الصيف يفضل الطائف حيث الجمال الطبيعي وقرب المسافة من مكة المكرمة وجدة، وفي الشتاء يفضل حائل أو الروضات الصحراوية المجاورة للرياض والتي تخضرُّ في مواسم المطر.

ومن الأشياء الموجودة في الدول المتقدمة سياحيا والتي يتمنى الحكير وجودها بالمملكة دعما للسياحة المحلية فيها، الاستراحات الحديثة المريحة على الطرق الطويلة، والفنادق الحديثة في المناطق السياحية البكر التي لا تتوفر فيها مثل تلك الفنادق بالشكل المطلوب، ورحلات الطيران الكافية في المواسم السياحية.

وفيما يخص تطور السياحة في المملكة يقول الحكير إنه انعكس في التغيير الذي حدث في النظرة إلى السياحة من السلبية إلى الإيجابية وتزايد الوعي السياحي والثقافة السياحة. وأن مما ساهم في هذا التغيير بالدرجة الأولى الجهود المختلفة لرجال الأعمال الذين تبنوا السياحة في السابق، ثم جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في نشر الوعي والثقافة السياحية وحثها المتواصل للناس على قضاء إجازات بمختلف مددها داخل المملكة، ويؤكد بأنه بدون هذا التغيير لم يكن من الممكن أن تكون هناك سياحة في البلاد.

ويذكر الحكير بأنه يفضل السياحة في الصيف برفقة العائلة، أما في بقية السنة فإنه يذهب لوحده في رحلات عمل غالبا ويقضي جزءاً منها للاطلاع على المعالم السياحية في البلدان التي يذهب إليها في جنوب شرق آسيا أو أمريكا، ويتوقع مستقبلا كبيرا للسياحة الداخلية في المملكة، ويرى بأن المملكة سوف تستفيد في سياحتها الداخلية من الأزمة الاقتصادية العالمية والركود الذي بدأ ينتج عنها في العالم، لأن انعكاسات تلك الأزمة على استثمارات ومدخرات السعوديين سيجبرهم غالبا على التوجه للسياحة الداخلية، رغم ما يمثله الركود الناتج عن تلك الأزمة من إغراء للسعوديين بالسياحة الخارجية بسبب الرخص الذي سيتسبب فيه ذلك الركود في كثير من الوجهات السياحية العالمية.

ولا يرى الحكير أن في سلوكيات السياح السعوديين في الخارج ما هو مدعاة لعدم الارتياح، ويعزو ذلك إلى الوعي الذي انتشر بينهم، بجانب الحزم الذي يتسم به النظام هناك، ولو حدث أن وجد ما هو غير مريح في سلوكياتهم فإنه بالتأكيد ناتج عن تصرفات فردية. إلا أنه لاحظ مشكلة لدى كثير من السياح السعوديين هي أنهم يبحثون عن أنفسهم فقط، فأينما يكون هناك سياح سعوديون فإنهم يذهبون لرؤيتهم.

ورغم أن الحكير وصف ما لاحظه بالمشكلة إلا أنه رحب بها واعتبرها تعبيرا عن الثقافة التي نشؤوا عليها ورغبة في حب الاجتماع. وقال بأنه يرى عائلات لا تجتمع في المملكة طول السنة، ولكن يجدها تجتمع في الخارج في المطاعم والمقاهي، مما يوثق عرى العلاقات بينها واعتبر هذا جزءا من أهداف السياحة وهو تيسير التواصل الاجتماعي.

أما ما لا يرتاح له الحكير من سلوكيات السياح السعوديين في السياحة الداخلية، فهو استمرار كثير منهم في عدم التخطيط المسبق لسياحتهم وعدم قيامهم بعمل حجوزات الطيران أو الفنادق في وقت مبكر، ونصحهم بالتخلص من ذلك لكي يرتاحوا مما يسببه لهم ذلك من إزعاج.

[فهد88]

اقتصاديون يطالبون بتحرير نقل العربي وزيادة تنافسيته


الكويت: شجاع الوازعي

قال اقتصاديون عرب إن عدد طائرات الشركات العربية 700 طائرة، يفوق ثمنها 600 مليار دولار، فيما تبلغ عائداتها السنوية 20 مليار دولار، وطالبوا خلال جلسة نقاش عقدت صباح أمس حول قطاع النقل على هامش القمة الاقتصادية العربية المنعقدة في الكويت.
بضرورة تحرير قطاع النقل العربي بكافة مكوناته البرية والبحرية والجوية من أجل توفير المناخ الملائم لنمو القطاع وازدهاره، واعتبروا مشاركة القطاع الخاص للقطاع الحكومي شرطا أساسيا لتقدمه.
وقال نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة التمويل الدولية رشاد كلداني إن هناك طموحات كبرى أمام قطاع النقل في المنطقة وتحتاج إلى تعاون بين القطاعين الخاص والحكومي. وأوضح كلداني أن القطاع الخاص يستطيع أن يشارك في تحسين أدوات ووسائل النقل في المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء مؤكدا أن أي تقصير في توفير خدمات النقل سوف ينعكس سلبا على عملية التنمية.
وأشار إلى أن قطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحتاج إلى تمويل، موضحا انخفاضاً منذ ما يقارب 19 شهرا مضت وأصبح الممولون أكثر انتقائية في مشروعاتهم".
وأكد كلداني أن تراجع رغبة الممولين في الدخول في مشروعات النقل تفرض ضرورة مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في عملية التمويل، مشددا على أن هذه المشاركة سوف تعود بالربح المؤكد للقطاع الخاص وخدمة التنمية في الوقت نفسه.
من جانبه ذكر وزير النقل المصري الأسبق عصام شرف أن قطاع النقل بات دوليا وليس قطريا أو محليا، وقال على أي سلطة تخطط لهذا القطاع في أي بلد أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار".
وأضاف أن النقل أصبح عنصرا مهما في تحديد القدرة التنافسية لأي دولة من الدول، و"هو أيضا جزء من الخدمات اللوجستية التي تشمل أيضا التخزين وتبادل البضائع وغيرها"، مبينا أن تلك الخدمات تمثل في عملية الإنتاج نسبة تتراوح ما بين 40% إلى 60 %.
وأشار كلداني إلى أن الدول العربية لن تستطيع تحقيق أي تكامل فيما بينها إلا بتطوير قطاع النقل، منوها بأهمية تحرير الانتقال في السلع والبضائع.
من جانبه قال الأمين العام لاتحاد النقل الجوي عبد الوهاب تفاحة إن شركات الطيران تأتي عربيا في المرتبة الثانية بعد العقار في جذب الاستثمارات، مبينا أن الشركات العربية لديها 700 طائرة من أحدث الطائرات عالميا يفوق ثمنها 600 مليار دولار وتبلغ عائداتها السنوية 20 مليارا طبقا لأرقام العام الماضي.
وقال تفاحة :"إن هذه الشركات تقوم بتشغيل 120 ألف عنصر بشري كما تعد العصب الأساسي لقطاع السياحة الذي يمثل 7% من الاقتصاد العربي"، مشيرا إلى أن الحكومات تنظر لقطاع النقل بشكل وطني ضيق ولذلك يعاني هذا القطاع من كثير من القيود التي تحد من حركته وتقدمه رغم وجود العديد من التشريعات والقوانين والاتفاقيات العربية الخاصة بتحريره.
وانتقل تفاحة إلى البنية التحتية التي تشمل المطارات والطرق الجوية مبينا أن المطارات العربية تعد بالمعايير العالمية ممتازة بسبب توسعها المستمر لدرجة أن مطارات دول أخرى في العالم تتهم الدول العربية بالسعي للاستحواذ على زبائنها من خلال توسيع المطارات العربية.
وأضاف "على صعيد الطرق الجوية يلاحظ أنها تعاني من كثير من القيود الحكومية منها قيود مفروضة منذ منتصف القرن الماضي"، مما يمثل حوالي 10 % من تكاليف شركات الطيران العربية والعالمية.
وأوصى تفاحة بضرورة تحرير الأجواء العربية وتحرير حركة انتقال السلع والأشخاص وإصدار تأشيرة سياحية عربية موحدة وإفساح المجال أمام شركات الطيران العربي لتتمكن من الاندماج
مع بعضها.
من ناحيته ذكر رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية اللواء بحري محمود القاضي أن أكبر مصدرين في العالم هم الولايات المتحدة والصين ودول أوروبا وهم أيضا أكبر مستوردين. وأشار إلى أن انتقال البضائع بين هذه الدول التي تقع في قارات بعيدة لابد أن يمر بالمنطقة العربية وتحديدا طريق البحر الأحمر وقناة السويس المتجه للبحر المتوسط وهو ما يعطي منطقتنا العربية ميزة فريدة في حركة التجارة الدولية.
وأكد القاضي أن الموانئ العربية متقدمة وفي حالة جيدة لكن غالبا ما تنقصها الإدارة التخصصية التي تدير بمنطق القطاع الخاص، مبينا أن بعض الدول العربية تعمل وفق هذا الأسلوب لكن بعضها الآخر لا يطبقه.
وأضاف القاضي أن "حجم الأسطول العربي متواضع ولا يتناسب مع قدرات الدول العربية المادية فلابد من وضع حلول حقيقية للتغلب على هذه المشكلة بزيادة عدد وحداته". وأكد أن ظاهرة القرصنة التي تفاقمت خلال الشهور الماضية أثرت على معظم الدول العربية لأن 30 % من كميات النفط المتجهة إلى أوروبا تمر عبر قناة السويس.

[فهد88]

نائب رئيس جينرال الكتريك يزور مجموعة الحبيب الطبية


زار وفد من شركةجينرال الكتريك العالمية GE مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية برئاسة السيد جون رايس نائب الرئيس العالمية للشركة والسيد/ ديفيد كار مديرعام الشركة للرعاية الصحية بالمنطقة العربية والسيد أكرم حمد رئيس دول مجلس التعاون الخليجي وكان في استقبال الوفد الدكتور/ سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبيب الطبية والأستاذ / ناصر الحقباني الرئيس التنفيذي للمجموعة الطبية والأستاذ الدكتور سليمان الماجد نائب الرئيس للتجهيزات الطبية ود. سليمان الطويان نائب الرئيس لشئون المستشفيات .بعد ذلك قام الوفد بجولة في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالرياض وأطلع خلالها على مرافق المجموعة مثل مستشفى الولادة وكذلك مبنى مستشفى جراحة العمود الفقري( تحت الإنشاء) المختبرات وباقي المرافق بما فيها من أجهزة طبية حديثة وتقنيات مميز] في شتى المجالات الطبية وأثنى الوفد على هذا الصرح الطبي .وتأتي زيارة وفد (جينرال الكتريك) لمجموعة الحبيب ضمن السياسة الإستراتيجية للتوسعات التي تشهدها مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية ومن أجل توطيد وتعميق العلاقات مع كبريات الشركات العالمية ودراسة كيفية الاستفادة المتبادلة بين الطرفين والتي تعود في النهاية بالنفع على المرضى والمراجعين من رواد مجموعة الحبيب الطبية.

[فهد88]

مناطق التجارة الحرة لا تطبق فعليا.. والنظرة الوطنية الضيقة أضرت بالقطاع

10% تضيفها قيود النقل الجوي العربي على تكاليف شركات الطيران







موفد الجزيرة إلى الكويت - فهد العجلان:

كشف الأمين العام لاتحاد النقل الجوي العربي أن القيود الحكومية المفروضة في الدول العربية في قطاع النقل الجوي منذ نصف قرن تضيف حوالي10% من تكاليف شركات الطيران العربية والعالمية موصيا الدول العربية بتحرير أجوائها الجوية ومنح الحرية لانتقال السلع والأشخاص وإصدار تأشيرة سياحية عربية موحدة مع إفساح المجال أمام شركات الطيران العربي لتتمكن من الاندماج مع بعضها وهو الأمر الذي وصفه بالممنوع حاليا.

ودعا عبد الوهاب تفاحة الحكومات العربية أن تتخلى عن النظرة الوطنية الضيقة - على حد وصفه - لقطاع النقل متهما إياها في التسبب في كثير من القيود التي تحد من حركة القطاع وتقدمه.

إلى ذلك اتهم مدير العمليات في شركة (جي سي إي إل) سامر خوري بعض الدول العربية التي تبنت نظام المناطق الحرة بأنها لا تطبقها فعليا على ارض الواقع مشيرا إلى أن غالبية الدول العربية - حسب البنك الدولي - لم تأخذ بالإصلاحات اللازمة لدخول القطاع الخاص في البنية التحتية المتعلقة بقطاع النقل.

وأوصى خوري باستكمال البنية التحتية اللازمة لقطاع النقل وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فيه وتوحيد التعرفة الجمركية بين الدول العربية وتعزيز التعليم والتدريب وتنمية المهارات البشرية بما يخدم قطاع النقل.

وحول الظروف التي يشهدها قطاع النقل الجوي العربي في ظل الأزمة المالية العالمية كشف المسئول في مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي رشاد كلداني عن انخفاض مستوى التمويل داخل قطاع النقل الجوي وان الممولين باتوا أكثر انتقائية في تمويل المشروعات وأشار إلى أن هذا الانخفاض بات ملموسا وبشكل كبير منذ ما يقارب 19 شهر, من ناحية أخرى قال ممثل مجموعة بن لادن السعودية بشار الريحاني إن مشاركة القطاع الخاص في تنمية قطاع النقل العربي يحتاج إلى تعديلات تشريعية تطال القوانين واللوائح الموجودة حاليا.

شهدت جلسات اليوم الثاني حضورا اقل قياسا بجلسات اليوم الأول وانتقد احد الضيوف - طلب عدم ذكر اسمه - مستوى المشاركة من قبل المهتمين بالشأن الاقتصادي بالمنطقة مشيرا إلى أن القاعة كان يجب أن تكتظ بالحضور خصوصا أن القمة يفترض بأنها تجمع يجمع 21 دولة عربية . وأشار إلى أن قطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحتاج إلى تمويل لكن التمويل انخفض منذ ما يقارب من 19 شهرا مضت وأصبح الممولون أكثر انتقائية في مشروعاتهم.

وأكد أن تراجع رغبة الممولين في الدخول في مشروعات النقل تفرض ضرورة مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في عملية التمويل هذه مؤكدا أن هذه المشاركة سوف تعود بالربح المؤكد للقطاع الخاص وخدمة التنمية في الوقت نفسه. وأكد أن النقل أصبح عنصرا مهما في تحديد القدرة التنافسية لأي دولة من الدول وهو أيضا جزء من الخدمات اللوجستية التي تشمل أيضا التخزين وتبادل البضائع وغيرها مبينا أن هذه الخدمات تمثل نسبة تتراوح بين40 إلى60 في المائة من عملية الإنتاج.

وأشار إلى أن الدول العربية لن تستطيع تحقيق أي تكامل فيما بينها إلا بتطوير قطاع النقل مؤكدا أن الدور الرئيسي لأي حكومة هو تحرير الانتقال في السلع والبضائع أما عملية التكامل بين الدول وبعضها فتقع على عاتق القطاع الخاص وأن الحكومات العربية تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد في مجال تحرير النقل

وأكد من جانبه قال وزير النقل الأسبق في مصر عصام شرف أن النقل أصبح عنصرا مهما في تحديد القدرة التنافسية لأي دولة من الدول وهو أيضا جزء من الخدمات اللوجستية التي تشمل أيضا التخزين وتبادل البضائع وغيرها مبينا أن هذه الخدمات تمثل نسبة تتراوح بين 40 إلى 60 في المائة من عملية الإنتاج.

وأشار إلى أن الدول العربية لن تستطيع تحقيق أي تكامل فيما بينها إلا بتطوير قطاع النقل مؤكدا أن الدور الرئيسي لأي حكومة هو تحرير الانتقال في السلع والبضائع. أما عملية التكامل بين الدول وبعضها فتقع على عاتق القطاع الخاص وأن الحكومات العربية تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد في مجال تحرير النقل

[فهد88]

بحضور 80 شركة عالمية في الاستكشاف عن الثروات المعدنية

جدة تشهد انطلاقة المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية


جدة ياسر الجاروشة:
انطلقت أمس الاحد ورش العمل الخاصة بفعاليات المعرض الدولي الثاني للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية MENA-EX2009 الذي ترعاه وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في وكالتها للثروة المعدنية و تنظمه اوزون العالمية للمعارض والمؤتمرات الدولية وشركة سي دبليو البريطانية في فندق هيلتون جدة ويستمر 3 ايام .ويشارك في المعرض الذي يقام على مساحة 4الآف متر مربع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وشركة التعدين السعودية معادن(راعي رسمي ) و80 شركة عالمية في مجال الاستكشاف والتعدين من داخل المملكة ودول العالم وأكثر من (1000) خبير ومشارك ومهتم من الباحثين والخبراء وسيدات الأعمال في القطاع التعديني ...
ويعكس المعرض اهتمام المملكة العربية السعودية بقطاع الثروة المعدنية ويجسد مكانة المملكة من الناحية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي وسعي المملكة لجذب الاستثمار في هذا المجال المهم الذي يعد أحد روافد الاقتصاد الوطني .. وتعد المملكة اكبر دولة في مجال استغلال الخامات المعدنية إذ يزيد عدد المستثمرين فيها على 650 مستثمرا.. ويسعى المعرض الدولي للتنقيب وتطوير الموارد المعدنية في دورته الثانية الى توفير الفرص للمهتمين بأعمال الاستكشاف المعدني وتقنياته في محفل دوري وفريد من نوعه في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتعرف على الفرص الاستكشافية وتطبيقات المعادن في هذه الدول ..

وكان معالي وزير البترول والثروة المعدنية علي بن إبراهيم النعيمي قد أكد أن وكالة الوزارة للثروة المعدنية هي أحد الأجهزة التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية ويقع مقرها الرئيسي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ..وأضاف معاليه أن وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في وكالتها للثروة المعدنية هي الجهة الوحيدة المختصة بتطبيق نظام الاستثمار التعديني والإشراف على تنفيذه، ومن مهامها الرئيسية تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بغرض تطوير وتنمية قطاع التعدين في المملكة . ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية بحمد الله تعد من الدول الرائدة في إنتاج البترول ولديها من الدوافع التي تجعلها تؤمن بأن تطوير الثروات المعدنية يعتبر من الأهداف المهمة وأن تحقيق هذا الهدف في ظل المناخ التنافسي العالمي يطرح العديد من التحديات مشيرا إلى أن المملكة خطت عدة خطوات لتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين والنهوض به بالإضافة إلى المبادرات الأخرى الجاري اتخاذها في هذا الشأن .ودعا معاليه المستثمرين في مجال التعدين للاطلاع على المعلومات الفنية اللازمة لتسهيل مهامهم في الحصول على الرخص التعدينية للاستثمار أو للقيام بأعمال الكشف أو الاستطلاع من أجل تطوير المشاريع التعدينية.

[فهد88]

التقنية الحديثة جعلت شفط الدهون أكثر أماناً وأقل ألماً


طرحت "سمارات ليبو" اليوم أحدث جهاز بتقنية شفط الدهون بواسطة الليزر جهاز "ام بي اكس سمارات ليبو" حيث يعد الجهاز الأول المطور في مجال شفط الدهون بواسطة الليزر من خلال جلسة واحدة فقط بدرجة عالية من الأمان للمريض لم تكن متوفرة من قبل. وأوضحت الدكتورة حنان العقيلي الاستشارية الجلدية تخصص تجميل وليزر صاحبة مركز "حنان كلينك" إن هذه التقنية آمنة وتناسب كل من يعاني من عدم تناسق الجسم ووجود مناطق لا يمكن التخلص منها حتى بالحمية أو الرياضة حيث ينوب الجهاز عن تقنية الشفط القديمة التقليدية التي دائماً تحدث ترهلاً ف «ان ام بي اكس سمارات ليبو» بتقنية الليزر يساعد على شد الجلد الزائد.
وشرحت الدكتورة أن العملية تكون بإدخال إبرة قطرها ١ ملم تحمل شعاع الليزر من خلال فتحة لا تتجاوز ٢ ملم في الجلد ويتم توزيع طاقة الليزر بالتساوي بين مختلف مستويات والاتجاهات لتغطية كتل الدهون بشكل متجانس وعندما تصل طاقة الليزر مباشرة للخلايا الدهنية ينتج عنها تمزق الخلية بالكامل وتذوب كسائل دهني وفي نفس الوقت تنكمش ألياف الكولاجين والأنسجة المحيطة مما ينتج عنه شد الجلد.

[فهد88]

مركز العثيم النسائي لخدمة المجتمع يدرب أكثر من ( 2000 ) شابة سعودية


مبنى مركز العثيم النسائي

الرياض – مندوب الرياض
يولي مركز العثيم النسائي لخدمة المجتمع، برامج التدريب والتطوير ( المجاني ) أولوية كبيرة في خططه الاستراتيجية ، حيث أخذ المركز على عاتقه مهمة المساهمة برفع وعي الأسرة عن طريق تدريب وتطوير قدرات ومهارات المرأة السعودية ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وتقنياً، إضافة إلى تنشيط القدرات الإبداعية لدى العنصر النسائي وتوجيهها، وتوطيد علاقات التعاون مع المؤسسات والجمعيات النسائية الأهلية والتطوعية وتبادل الخبرات، تطوير الوعي الذاتي، والاجتماعي, والتربوي من خلال البرامج التدريبية . وأكدت أشواق الدريبي مديرة مركز العثيم النسائي أن المركز درب أكثر من (2000) متدربة خلال العام المنصرم في عدة مجالات منها البرامج الاجتماعية، البرامج التنظيمية، البرامج الإدارية، وبرامج الحاسب الآلي وذلك ضمن خطة البرامج التي أعدها المركز لعام 2008م، مشيرة إلى أن المركز أعد خطة عمل للعام الحالي تشمل على عدة مجالات من أبرزها التركيز على برامج الحاسب الآلي وبرامج تنمية المهارات البيعية والتسويق وعدد من البرامج الأخرى في الإبداع وتطوير الذات. وأوضحت أن هذه البرامج تهدف إلى بناء قدرات المرأة طالبة العمل لتتمكن من المساهمة الاقتصادية بالشكل المناسب، مشيرة إلى أن النمو السكاني لن يشكل عائقاً إذا ما تم استثمار الكوادر البشرية جيداً، منتقدة تمركز طالبي العمل وتوجههم إلى الوظائف الإدارية مبتعدين عن التخصصات التي يحتاجها الوطن.

[فهد88]

مستقبل صناعة البتروكيماويات .. محاضرة بغرفة الرياض الليلة




كتب - مندوب "الرياض":
تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة باللجنة الصناعية بعد مغرب اليوم الاثنين محاضرة بعنوان " مستقبل صناعة البتروكيماويات في ظل الأزمة المالية العالمية " يقدمها الأستاذ سليمان محمد المنديل العضو المنتدب للمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي . وتأتي المحاضرة في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية على أثر الأزمة العالمية ، حيث تعد صناعة البتروكيماويات إحدى الصناعات المتأثرة بالأزمة. ويتناول المحاضر عدة محاور مهمة فيما يخص صناعة البتروكيماويات ومستقبلها في ظل الأزمة المالية العالمية، ومنها طبيعة الصناعة ومايؤثر فيها من عوامل، وأسباب نجاح هذه الصناعة فى المملكة، وتوقعات الخبراء لمستقبلها، وأثرها فى سوق الأسهم السعودية