الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 18 رمضان 1429 هـ الموافق 18 سبتمبر 2008 م

[bhkhalaf]

يرعى مؤتمر الهندسة الصناعية ودورها في أمن المنشآت الوطنية...

الأمير نايف يوجّه بمنح 9546 موظفاً من «الصحة» نوط الحج

الرياض الحياة - 18/09/08//


وجّه وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز بمنح نوط الحج لـ 9546 موظفاً من وزارة الصحة، لإسهامهم الفاعل في إنجاح خطة حج عام 1427هـ في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.
وأوضح رئيس لجان الحج التحضيرية في وزارة الصحة الدكتور خالد السميري أن هذا النوط يتم منحه للمميزين سنوياً من المشاركين في أعمال موسم الحج، تقديراً لجهودهم المميزة في إنجاح خطة الوزارة في موسم الحج.
وقال الدكتور السميري في بيان صحافي: «إن وزارة الصحة جندت خلال موسم الحج الماضي 10 آلاف موظف وموظفة من أطباء وفنيين وممرضين وإداريين لخدمة ضيوف الرحمن لتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية بمختلف مناطق الحج والطرق المؤدية إليها، وجهزت 21 مستشفى و145 مركزاً صحياً بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر الصحية المؤهلة، إضافة إلى استقطاب الاستشاريين والمتخصصين في بعض التخصصات الدقيقة».
وأشار إلى أن عدد الحجاج الذين قدمت لهم الخدمات الصحية من الوزارة بلغ 2733177 حاجاً خلال مواسم الحج الأربعة الماضية، تمت معالجتهم من خلال شبكة مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية الموجودة في كل موسم في جميع الأماكن المقدسة.
ولفت إلى أن إحصاءات الوزارة خلال تلك السنوات الأربع أكدت أن 7 في المئة من الحجاج تلقوا العلاج من خلال أقسام الإسعاف في المستشفيات، بينما تلقاه 2 في المئة من خلال الإسعاف في المراكز الصحية، وأن 28 في المئة من الحجاج تلقوا العلاج في أقسام العيادات الخارجية في المستشفيات، بينما تلقاه 63 في المئة من خلال عيادات المراكز الصحية.
من جهة اخرى، يرعى وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز المؤتمر الأول للهندسة الصناعية، الذي تنظمه شعبة الهندسة الصناعية في الهيئة السعودية للمهندسين حول «الهندسة الصناعية ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة المنشآت والمكتسبات الوطنية» في قاعة الملك فيصل في فندق الإنتركونتيننتال الرياض خلال الفترة من 20 إلى 22 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

[bhkhalaf]

دبي توقف «ليمان براذرز» عن العمل ...

الأموال الخليجية منقذ للأسواق المتعثرة؟

دبي - دلال أبو غزالة الحياة - 18/09/08//


أوقفت سلطة دبي للخدمات المالية فرع «ليمان براذرز» عن العمل في مركز دبي المالي العالمي قبل يومين، في انتظار أن «يقرر الوصي خلاف ذلك»، بعدما وضع تحت الوصاية الإدارية في بريطانيا لمؤسسة «برايس ووترهاوس كوبرز». وأوضحت في بيان أن مصرف «ليمان براذرز إنترناشيونال (أوروبا)» مسجل في بريطانيا ويخضع لرقابة هيئة الخدمات المالية (FSA) فيها.
ولفت إلى أن فرع المصرف في مركز دبي المالي العالمي «لا يحتفظ بأموال الزبائن، وتخضع الأموال المستثمرة في صناديقه في بريطانيا للإجراءات التنظيمية لهيئة الخدمات المالية فيها، وهي تقضي بفصل الأموال المستثمرة عن أصوله». وأكدت أن «ليمان براذرز» لم يخرق متطلبات سلطة دبي للخدمات المالية، على اعتبار ان «الصعوبات التي يواجهها مرتبطة بعملياته في مكان آخر».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصرفيين أمس في دبي، ان المصرف المركزي الإماراتي، طلب من المصارف المحلية الإبلاغ عن أي استثمارات لها في «ليمان براذرز». وأكدت شركة موانئ دبي العالمية أنها «غير معرضة لأي خطر»، نتيجة أزمة شركة التأمين الأميركية «أي أي جي». ويُشار إلى أن موانئ دبي كانت باعت عملياتها في الولايات المتحدة العام الماضي الى وحدة تابعة لشركة «أميركان انترناشيونال غروب»، لتهدئة مخاوف تتصل بالأمن القومي الأميركي بسبب سيطرتها على الموانئ.
إلى ذلك، أكد خبراء اقتصاديون أن منطقة الخليج «لا تزال تحتضن بعضاً من النقاط الساخنة القليلة المتبقية للمستثمرين الدوليين في الأسواق المتقلبة الآن، ويمكن من خلالها التدخل مرة أخرى لإنقاذ العالم من أزمته الاقتصادية والمالية الطاحنة».
ولاحظوا أن مؤسسات الاستثمار العالمية «تتطلع في شكل متزايد الى المنطقة كمصدر للعائدات المستقبلية لتعويض خسائر الأسواق المتقدمة التي بدأت تدخل في مرحلة ركود». وتوقعوا أن تجد الصناديق السيادية الخليجية «فرصة لشراء حصص إضافية في مؤسسات مالية عالمية متعثرة، مثلما فعلت في بداية الأزمة».
وعلى رغم انسحاب غالبية المستثمرين العالميين من أسواق المال في المنطقة في الأيام الماضية لتعويض خسائرهم في الغرب، رجح خبراء أن «تستقطب الأسعار الرخيصة للشركات المدرجة في الشرق الأوسط مزيداً من الاستثمارات المؤسسية الطويلة المدى، في ضوء تطور البيئة القانونية والتشريعية في المنطقة».
وأشار منظمو «مؤتمر الشرق الأوسط العالمي لإدارة الاستثمارات البديلة»، الى أن مديري استثمار ومحافظ «لا يزالون متفائلين بالفرص الاستثمارية المتاحة في دول الشرق الأوسط وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي، في وقت لم تكن الأسواق الإقليمية بمعزل عن تطورات الأسواق العالمية في الأيام الماضية».
وأوضح المدير المشارك للمؤتمر جيريمي بتشر، أن بعض اللاعبين العالميين الكبار «استثمروا بلايين الدولارات في الأسهم والعقارات والدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معظمها في منطقة الخليج». ورأى أنهم «لا يعتزمون مغادرة المنطقة، على رغم مرحلة تراجع الأسواق، بل يرى بعضهم مزيداً من الفرص».
ولفت تقرير لمجموعة «إيكونوميست» الدولية، الى أن المنطقة العربية «استقطبت استثمارات أجنبية تجاوزت 54 بليون دولار في 2007». وأكدت المديرة الشريكة لمؤتمر الشرق الأوسط العالمي لإدارة الاستثمارات البديلة جوليا ويلسون، ان أسعار النفط المرتفعة «جذبت الموجة الأولى من الاستثمارات في المشاريع الصناعية ومشاريع البنية التحتية في المنطقة».

[bhkhalaf]

البورصات العربية تعوّض بعض خسائرها

دبي الحياة - 18/09/08//


لاحظت «شعاع كابيتال» وضوح «التحسن الكبير في أداء أسواق المنطقة من خلال التداولات في جلسة الأمس، في كل الأسواق من دون استثناء». واعتبرت أن السؤال الأهم الذي يتردد صداه في أوساط المتعاملين، هل أن ما شهدته الأسواق أمس رد فعل طبيعي على موجة التراجع القوية السابقة، أم هو تعافٍ للأسواق وفي شكل نهائي من موجة الهبوط، لتبدأ مؤشراتها بالصعود معوضة تدريجاً الخسائر مع دخول السيولة المترددة، «نتيجة الخوف الشديد والثقة المتزعزعة» وسط القناعة في الأسعار الحالية، وهي بالفعل جاذبة وتحمل فرصاً استثمارية واعدة.
وأشار تقرير «شعاع» إلى أن سوق دبي «تمكنت من تحقيق مكاسب جيدة بلغت نسبتها 2.29 في المئة، وأقفل مؤشرها على 4044.99 نقطة. وجاءت المكاسب بعد طول انتظار، من قبل المتعاملين الذين أتعبتهم موجة التراجع العنيفة وأدمت جيوبهم، فيما لم تشهد السوق سوى عودة جزئية وبسيطة للثقة، وتشوبها الحيطة والحذر».
ولفت إلى أن السوق الكويتية «عززت قوة ارتفاعاتها مدعومة بالسيولة الشرائية مع ضخ سيولة جديدة وعودة جزئية للثقة، خصوصاً بعدما تمكنت السوق من التماسك في الجلسة السابقة، وكسب مؤشرها 1.9 في المئة ليقفل على 12602.6 نقطة.
وسجلت السوق القطرية سابقة تمثلت بقوة المكاسب المحققة، إذ كسبت 704.18 نقطة أو ما نسبته 8.61 في المئة، ليستقر مؤشرها العام على 8880.30 نقطة.
وارتفعت السوق البحرينية بنسبة 1.13 في المئة لتقفل على 2519.12 نقطة بدعم من المصارف التجارية والاستثمارية.
كما سجل معظم الأسهم في السوق العُمانية ارتفاعاً قوياً وأداء لافتاً، مدعوماً بسيـولة شرائية قوية باتجاه أسهم السوق.
وتركزت على أسهم قيادية وثقيلة وسط تحسن ملموس بالثقة، وارتفع مؤشر السوق العام 4.160 في المئة مقفلاً على 8229.300 نقطة.
وقفزت السوق الأردنية بقوة مدعومة من القطاعات والأسهم الثقيلة وسط زيادة في مشتريات المستثمرين المحليين والأجانب، وارتفع مؤشرها بنسبة 3.26 في المئة مقفلاً على 3912 نقطة.

[bhkhalaf]

بوش: الخسائر أقل مما كان متوقعاً ...

الإعصار «آيك» أغلق 14 مصفاة وزاد سعر البنزين وفاتورة شركات التأمين 18 بليون دولار

واشنطن - محمد خالد الحياة - 18/09/08//


أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش عشية الزيارة التفقدية للمناطق المنكوبة أمس، أن إعصار «آيك» الذي ضرب ولاية تكساس بعنف صباح السبت الماضي، أحدث دماراً هائلاً في البنية التحتية، وقطع إمدادات النفط والغاز». لكنه شدد على أن الأضرار اللاحقة بمنشآت صناعة النفط، «كانت أقل من المتوقع». وحضّ المواطنين على التوجه إلى اللجان الفيديرالية المتخصصة لطلب الحماية من أي زيادات غير مبررة في أسعار الوقود.
وأكدت إدارة المصادر المعدنية في أحدث حصيلة لنتائج الإعصار أمس، أن مئة في المئة من طاقات إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك المقدرة بنحو 1.3 مليون برميل يومياً، كانت لا تزال معطلة ظهر الاثنين. كما أعلنت وزارة الطاقة استمرار إغلاق 14 مصفاة تكرير في ولايتي تكساس ولويزيانا، ما يعني حرمان الأسواق من 1.3 مليون برميل يومياً من البنزين (14 في المئة من الطلب المحلي)، إضافة إلى 900 ألف برميل يومياً من الديزل ووقود التدفئة (22 في المئة من الطلب المحلي).
وأوضحت الإدارة أن وضع الطاقة في أميركا بات، بحسب بوش، «مدعاة قلق» بعدما أدى إغلاق مصافي التكرير الـ 14، تحسباً للعاصفة الاستوائية «غوستاف» مطلع الشهر الجاري وحتى الآن، إلى تعطل انتاج 27 مليون برميل من المشتقات، منها 13 مليون برميل من البنزين و9 ملايين برميل من الديزل ووقود التدفئة، فضلاً عن خسائر الإنتاج الناجمة عن لجوء 11 مصفاة إلى خفض معدلاتها الإنتاجية.
وحرمت الأعاصير المستهلك الأميركي فرصة الاستفادة من تراجع أسعار النفط الخام بنحو 35 في المئة في الأسابيع الماضية، وانخفاضها الآن إلى ما دون 100 دولار للبرميل، إذ أشارت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها اليومي أمس، إلى أن متوسط أسعار البننزين قفز ما يزيد على 4 في المئة منذ بداية الشهر، مرتفعاً إلى 3.84 دولار للغالون وإلى 4.30 دولار للغالون في مدينة واحدة على الأقل، هي شيكاغو.
ولم يخفف من حمى ارتفاع الأسعار استمرار الغموض حول موعد استئناف مصافي التكرير أعمالها، وكذلك دعوة رئيس معهد النفط الأميركي ريد كافاني أمس المستهلكين الأميركيين، إلى «شد الأحزمة عبر استخدام المتاح من امدادات الوقود بحكمة وترشيد»، وإعلان وزارة الطاقة موافقتها على تزويد شركتي «كونكو فيليبس» و «بلاسيد أويل» 309 آلاف برميل نفط من الاحتياط الاستراتيجي.
وأفادت إدارة المصادر المعدنية أن معظم مصافي التكرير، أعلنت أن اعصار «آيك» الذي بلغت سرعة رياحه لحظة اصطدامها بجزيرة غالفستون في مياه خليج المكسيك وشواطئ تكساس 180 كيلومتراً في الساعة، ألحق خسائر محدودة أو غير مهمة مقارنة باعصاري «كاترينا و «ريتا» في 2005، إذ انحصرت الأضرار في عدد قليل من أنابيب النفط وعشر منصات بحرية منتجة فقط، والمقدر عددها بنحو 3800 منصة.
فاتورة التأمين
وحذرت الإدارة الفيديرالية من عدم اتضاح الصورة الكاملة للأضرار التي سببها «آيك»، بما يعتبر المركز الرئيس لصناعة النفط والغاز الأميركية، قبل مرور بضعة أيام. وقدرت شركة «آر وورلد وايد» المتخصصة بتقويم أخطار الكوارث «حجم تعويضات التأمين المــستحقة لصناعة النفط والغاز، بما بين 600 مليون و 1.5 بليون دولار»، مــشيرة إلى أن هــذه التقديرات الأولية لا تشــمل ســوى المنــشآت البحرية.
لكن الشركة التي نشرت تقديراتها في بيان، لم تستبعد احتمال أن ترتفع فاتورة التأمين في حدها الأقصى إلى 13.5 بليون دولار بعد حصر الدمار الهائل الذي خلفه الاعصار على جبهة واسعة، يمتد عرضها بطول 960 كيلومتراً وبعمق 320 كيلومتراً، وبدأت في شواطئ غالفستون وانتهت في ضواحي مدينة دالاس بعد اختراق مدينة هيوستن، المدينة الصناعية الرئيسة والأكثر كثافة سكانية في الولاية. ولاحظت أن تقديراتها تشير إلى أن تعويضات التأمين للمساكن والمنشآت التجارية والصناعية «تتراوح بين 8 و12 بليون دولار»، مرجحة أن يصل حجم الخسائر إلى 10 بلايين دولار.
ورجحت تقديرات أخرى تعتمد أيضاً على تقويم الأخطار وليس الرصد الميداني، أن تصل فاتورة التأمين إلى 18 بليون دولار من دون احتساب الأضرار اللاحقة بالمنشآت البحرية أو الخسائر الناجمة عن المياه. وتنحصر مهمة إدارة مستحقاتها في الهيئة الحكومية في «البرنامج الوطني للتأمين ضد أخطار الفيضانات». لكن «آيك» يبقى مع ذلك أقل ضرراً من اعصار «كاترينا» الذي ناهزت خسائره 40 بليون دولار.

[bhkhalaf]

صنعاء تضغط على شركة إيرانية لتنفيذ التزامها في مشروع محطة مأرب ...

«توتال» تحضّر لرفع إنتاجها النفطي في حضرموت

صنعاء - إبراهيم محمود الحياة - 18/09/08//


أعلن وزير النفط والمعادن اليمني أمير العيدروس، أن شركة «توتال» الفرنسية سترفع خلال الأشهر المقبلة إنتاجها النفطي في «القطاع 10» في منطقة ساه (محافظة حضرموت) من 49 إلى 60 ألف برميل يومياً.
وتحدث العيدروس خلال زيارة إلى القطاع برفقة رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور، عن توجهات اتفق عليها بين الوزارة و «توتال» لاستغلال الغاز المصاحب، في توليد الطاقة الكهربائية، بدلاً من الديزل.
وأضاف أن الدولة ستبني محطة كهربائية تعمل بالغاز وتنتج 50 ميغاوات، على ان تنفذ المرحلة الأولى منها مطلع العام المقبل، بإنشاء محطة صغيرة بقوة 20 ميغاوات، لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان وادي حضرموت.
إلى ذلك، تفقد رئيس الوزراء العمل الجاري في الخزَّانين التابعين لمشروع تصدير الغاز الطبيعي في ميناء بلحاف على البحر العربي جنوباً، والذي تقوده «توتال»، وتبلغ سعة الخزان الواحد 140 ألف متر مكعب من الغاز، كما اطلع على إنشاء الرصيف البحري الذي يبلغ طوله 800 متر.
وأوضح وزير النفط أن نسبة الإنجاز في المحطة بلغت 87 في المئة،
مشيراً إلى ان تشغيل الخط الإنتاجي الأول بطاقة 3.3 مليون طن متري من الغاز، سيبدأ في الربع الأول من عام 2009، يليه بفترة قليلة تشغيل خط الإنتاج الثاني بحجم الإنتاج ذاته، لتصل الطاقة الإجمالية إلى 6.8 مليون طن متري من الغاز سنوياً.
ويبلغ عدد العاملين في مشروع الغاز 10.6 ألف عامل بينهم 7.5 ألف من اليمنيين، أما المساحة الإجمالية للمشروع فتبلغ 16 ألف متر مربع وتصل كلفته الإجمالية إلى 4 بلايين دولار.
من ناحية أخرى، جددت الحكومة اليمنية طلبها للحكومة الإيرانية الضغط على شركة «بارسيان» لإنهاء التزاماتها في مشروع محطة مأرب الغازية، بعد تخلفها عن ذلك مراراً. وكان يفترض أن تســلم الشركة الإيرانية أول محطة تحويل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، بحسب العقود، ثم أجلت موعد التسليم إلى شباط (فبراير) 2008، لكن من دون نتيجة.
ويكبد تأخر «بارسيان» الإيرانية تنفيذ تعهداتها لليمن أكثر من مليون دولار يومياً، هي تكاليف استئجار محطات توليد الطاقة الكهربائية من القطاع الخاص، فضلاً عن تكاليف الديزل لتشغيل محطات التوليد الحالية.
وتعمل ثلاث شركات في المشروع، حيث تــقوم «سيمنس» الألــمانية بإنــشاء تــوربينات التوليد بقوة 341 ميغاوات وتركيبها، وبكلفة 159 مــليون دولار، فيما تعمل «هيونداي» الكورية على مشروع خطوط النقل 400 كــيلوفولت، من مأرب إلى صنعاء، بكلفة 59 مليون دولار، وتتولى «بارسيان» الإيرانية مــحطات التــحويل بــكلفة 45 مــليون دولار.

[bhkhalaf]

تجار الرز ومستوردوه في السعودية يفتشون عن أسواق جديدة للاستيراد

الرياض - سعد الأسمري الحياة - 18/09/08//


أعلن تجار الرز ومستوردون له في المملكة العربية السعودية، عن اتجاه بعضهم للتفتيش عن أسواق وبلدان جديدة لاستيراده منها، بعد حظر الهند مطلع العام الحالي تصدير أنواعه كلها إلى المملكة باستثناء الرز الـ«بسمتي»، وارتفاع الأسعار في الأسواق ما يزيد على 50 في المئة منذ مطلع العام.
وأوضح رئيس لجنة المواد الغذائية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالله بالشرف لـ «الحياة»، ان هذا التوجه «لا يزال في بدايته، ويجري التفتيش عن أسواق جديدة منتجة للرز، مثل دول أميركا الجنوبية وفيتنام، وأسواق أخرى سيزورها التجار والمستوردون».
وأكد مدير شركة «المهيدب» للرز أسامة البابطين، ان «من الصعب تعويض الرز الهندي، وهو مطلوب من مستوردين كثر». وأشار إلى أن الوضع الحالي في السوق السعودية «مستقر»، ولا شيء «يوحي بارتفاعات جديدة او أزمات أخرى».
وأكدت الأوروغواي ان لديها منتجات كثيرة بجودة عالية، وهي تتطلع إلى أن يكون لها موقع في السوق السعودية، ومن أبرزها المنتجات الزراعية، وفي مقدمها الرز المنتج بكميات كبيرة تصدر إلى دول كثيرة».
وتوقع أن يزور وفد تجاري من الأوروغواي المملكة للقاء رجال أعمال، للبحث في إمكان استغلال الفرص المتاحة لدى الطرفين في الشهور المقبلة. كما سيوقع تكتل يضمّ 15 مستثمراً سعودياً اتفاقاً للاستثمار في مشاريع «ميروك» لزراعة الرز في إندونيسيا، يضخون بموجبه 243 مليون ريال، وعلى مساحة تقدر بـ 10 آلاف هكتار. ويُرجّح أن يبدأ العمل فيه نهاية العام الحالي، فضلاً عن اتجاه عدد من المستثمرين الى البحث في إمكان الاستثمار في زراعة الرز في تايلاند.
ويــستجيب هذا التوجه لقرار مجلس الوزراء القاضي بالــسماح لرجال الأعمال الــسعوديين بالاستثمار في مشاريع زراعية خارج الــمملكة، لسد حاجة الــسوق الــمحلية، ولتــفادي أيــة معوقات تــمنع المواطن من الحصول على ســلعه الغذائية الأســاسية بأســعار مناســبة.

[bhkhalaf]

المسافرون الخليجيون ينفقون أكثر من 5.5 مليار ريال سعودي في بريطانيا

الرياض: الندوة

لا تزال المملكة المتحدة الوجهة المفضلة للتسوق بالنسبة للمسافرين من منطقة الخليج العربي، إذ أشارت إحصائيات مؤسسة جلوبال ريفند Global Refund أن السياح من منطقة الخليج قد أنفقوا ما قيمته 5.5 مليار ريال سعودي في العام 2007 فقط.
هذا وأشار التقرير إلى أن بريطانيا قد عززت من مكانتها باعتبارها وجهة سياحية مفضلة عالمياً للتسوق، حيث احتلت السعودية المرتبة الأولى في متوسط إنفاق الفرد الواحد في المملكة المتحدة، تتبعها دولة الإمارات العربية المتحدة و من ثم الكويت.
وفي أغسطس من العام 2008، كانت معدلات إنفاق المسافرين العرب في المملكة المتحدة الأعلى على الإطلاق، حيث كان متوسط إنفاق الفرد من منطقة الشرق الأوسط 18 ألف ريال سعودي – وهو ارتفاع كبير بلغت نسبته 74 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
وفي هذا السياق، قالت كارول ماديسون، مديرة التسويق لدى هيئة السياحة البريطانية في الإمارات: (يُعد التسوق من أهم الفعاليات خلال الإقامة في بريطانيا، وقد لاحظنا أن السياح الخليجيين تحديداً يحبذون خيارات التسوق الواسعة والمتوفرة في المملكة المتحدة، ما يُساهم في ضخ سيولة نقدية ضخمة في اقتصادنا السياحي).
ولطالما كانت المملكة المتحدة وجهة مفضلة بالنسبة للمتسوقين الخليجيين من خلال ما توفره من قائمة واسعة من مراكز التسوق الفاخرة ومناطق التسوق المشهورة، التي تستقطب الزوّار الباحثين عن أحدث الصرعات وأفضل تجربة تسوق حول العالم.
ففي العام الماضي، استقبلت بريطانيا 514 ألفاً من منطقة الشرق الأوسط، وتستمر في استقطاب أعداد مرتفعة من الزوار من المنطقة نتيجة لأجوائها السياحية المريحة، ووفرة فعاليات التسوق والراحة والاستجمام.

[bhkhalaf]

الموافقة على الصيغة النهائية للاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون الخليجي

جدة: واس

عقد أمس الأول الاجتماع السابع والأربعون للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر المؤتمرات بجدة برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي رئيس الدورة الحالية وحضور محافضي البنوك المركزية ومؤسسات النقد بدول المجلس .
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا الأساسية ذات الصلة بالجهود الرامية إلى دفع مسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون و ما تضمنته تقارير ومحاضر اجتماعات عدد من اللجان الفنية المنبثقة عن لجنة المحافظين ومنها اللجنة الفنية للاتحاد النقدي التي تضم في عضويتها ممثلين عن مؤسسات النقد والبنوك المركزية ووزارات المالية بدول المجلس ولجنة الإشراف والرقابة على الأجهزة المصرفية واللجنة الفنية لنظم المدفوعات بالاضافة إلى مناقشة الأبعاد المختلفة للتطورات النقدية والمالية التي تشهدها دول المجلس في المرحلة الحالية .
وعقب الاجتماع أوضح معالي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني في تصريح صحفي انه لا يوجد أي عقبات أمام تحقيق الهدف الأساسي للعملة الموحدة مشيرا إلى أن مشروع العملة الخليجية الموحدة يعد تتويجا لمجريات التكامل الاقتصادي وتوحيد السياسات وضبط البنية التشريعية حتى تخرج العملة بقوة ودون أي معوقات .
وأفاد معاليه أنه تم خلال الاجتماع الموافقة على الصيغة النهائية للاتحاد النقدي ومجلس النقد وكذلك تم الانتهاء من الأمور الفنية والتشريعات ونقاط البيع والصراف الآلي ومسودة مشروع توحيد التشريعات الإشرافية والرقابية اللازمة على البنوك المركزية .
وقال إنه (تم الرفع بموقع البنك المركزي إلى اللجنة المالية والاقتصادية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لها تمهيدا لرفعها إلى أصحاب السمو والجلالة قادة دول المجلس) .
وبين آل ثاني أن جميع دول الخليج تبذل الجهود للتقليل من أثار التضخم وتعمل البنوك المركزية على اجراءت لحماية دول المجلس من الآثار السلبية لها .

[bhkhalaf]

بعد أسبوع عاصف المؤشر يسترد بعض خسائره

الرياض : واس

دعمت ثلاثة قطاعات هي المصارف والبتروكيماويات والاتصالات مؤشر الأسهم السعودية للعودة فوق مستوى 7300 نقطة في ختام تداولات أمس الأربعاء بعد أن كان دون هذا المستوى خلال التداولات.وجاء ارتفاع أمس بعد تراجع أفقد المؤشر خلال الأسبوع الحالي أكثر 11 في المائة من قيمته عندما هبط دون مستوى سبعة آلاف مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من عام بسبب إفلاس بنوك أمريكية ومخاوف اجتاحت الأسواق العالمية من أزمة الائتمان.وقلص المؤشر خسائر كانت تفوق 260 نقطة ليغلق خاسراً أكثر من 170 نقطة تمثل نسبة قدرها 36ر2 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى يومه عند مستوى 25ر7387 نقطة بعدما سجل تذبذبا بلغ في أقصاه 268 نقطة بين أعلى مستوى وادناه خلال التداولات.وبإقفال يوم امس تكون السوق السعودية قد خسرت خلال الأسبوع الحالي أكثر من تسعة في المائة مقارنة مع إقفال الأسبوع الماضي.وبلغت الكمية الاجمالية للتداولات 208 ملايين و 200 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 219 ألفاً و 142 صفقة، واستثمر فيها خمسة مليارات ونصف المليار ريال.
وبين 126 شركة جرى تداول أسهمها أمس أغلقت 116 شركة مرتفعة، فيما أنهت تسع شركات يومها منخفضة، وحافظت شركة واحدة هي بدجب على سعر إغلاقها يوم أمس الاول.
قطاعيا .. سجل 14 قطاعا ارتفاعات متفاوتة أعلاها الفنادق والسياحة بنسبة 03ر9 في المائة، فيما لم يسجل تراجعا سوى قطاع واحد هو الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 31ر0 في المائة.
وعلى مستوى الشركات .. تصدر سهما الفنادق وكيمانول السوق مرتفعين بالنسبة القصوى 10 في المائة، في المقابل تصدر سهم سدافكو قائمة التراجع بنسبة 23ر6 في المائة، تلتها أنعام بنسبة 76ر4 في المائة.
وتصدر سهم مصرف الإنماء السوق الكمية منفذا 40 مليوناً و 700 ألف سهم، تلتها كيمانول التي نفذت 27 مليوناً ونصف المليون سهم، في حين استحوذ سهم سابك على الصدارة في قيمة صفقاته التي بلغت 738 مليوناً و600 ألف ريال.

[bhkhalaf]

341 مشروعاً سعودياً في السودان بتمويل 3.4 مليار دولار
وفد سوداني يضم 3 وزراء يبحث التكامل الزراعي مع المملكة

جدة : عبدالله النهاري

نظمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء أمس الأول الإثنين وضمن زيارة الوفد السوداني الاقتصادي للمملكة لقاءً خاصا حول التكامل الاقتصادي والتعاون بين المملكة والسودان في المجال الزراعي بحضور معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بجمهورية السودان الدكتور عوض أحمد الجاز وذلك بملتقى أصحاب الأعمال بمقر الغرفة الرئيسي بجدة .واستهل اللقاء رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن علي التركي بكلمة رحب خلالها بالوفد الاقتصادي الذي يزور المملكة برئاسة معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بجمهورية السودان تلبية لدعوة معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل والذي بدأ برنامج زيارته بالرياض واليوم يتواجد في مدينة جدة .وأفاد أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز خطط المملكة المتعلقة بإعداد استراتيجية لتأمين الأمن الغذائي وزيادة توسيع استثماراتها الخارجية بشقيها النباتي والحيواني على أثر الأزمة الغذائية التي عانى منها العالم خلال الشهور القليلة الماضية والتصدي للتحديات التي تواجه البلدين وعلى رأسها قضية الأمن الغذائي.
وأكد التركي أن اللقاء يبحث تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى جانب تناول فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية لزيادة حجم التبادل التجاري وعرض المشاريع الإستثمارية المحددة ذات الجدوى الاقتصادية لرجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في السودان.
وأشاد رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بالتحول الاقتصادي الكبير في السودان منوها بأنه أصبح من أكثر الدول جذباً للاستثمارات على مستوى المنطقة وأن السودان تمثل أرضا مناسبة للاستثمار الزراعي. وأشار إلى أن هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد السوداني للمملكة ومدينة جدة على وجه التحديد تأتي تجسيداً لتوجيهات قيادة البلدين الخاصة بتحقيق التكامل الاقتصادي والتعاون بين الدول العربية وبخاصة في المجال الزراعي وذلك للتصدي للتحديات التي تواجهها وعلى رأسها مشكلة الأمن الغذائي والتي قامت المملكة بإعداد استراتيجية بهدف تأمين الأمن الغذائي وزيادة توسيع استثماراتها الخارجية بشقيها النباتي والحيواني.ودعا رجال الأعمال للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة لهم للقاء الوفد لبحث كافة المسائل المتعلقة بالاستثمار في السودان إلى جانب زيادة توسيع استثمارات المملكة في السودان مؤكداً أن الوفد السوداني أبدى استعداده لبحث كل ما من شأنه أن يؤدي إلى فتح الباب واسعاً أمام الاستثمارات السعودية في السودان وصولاً إلى خلق نموذج للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
عقب ذلك القى معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بجمهورية السودان الدكتور عوض أحمد الجاز كلمة الوفد السوداني عبر خلالها عن سعادته بالحفاوة والتكريم التي لقيها من المسؤولين بالمملكة خلال هذه الزيارة مشيدا بالاستقبال الخاص الذي قدمته غرفة جدة والترتيب لهذا اللقاء الاقتصادي المهم .واشار معاليه إلى ان هذا اللقاء الذي يعقد في رحاب غرفة جدة هو ضمن زيارة الوفد للمملكة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية لتأمين الأمن الغذائي وزيادة توسيع الاستثمارات في مجال الزراعة على أثر الأزمة الغذائية التي عانى منها العالم خلال الشهور القليلة الماضية.
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن محمد بترجي كلمة بين فيها أن عدد المشروعات السعودية بالسودان قد ارتفع إلى 341 مشروعا منها 120 مشروعا خدميا و107 مشاريع صناعية و22 مشروعا زراعيا بتمويل قيمته 3.4 مليارات دولار وبلغت قيمة الصادرات السودانية إلى السعودية في 2007 حوالي 78.2 مليون دولار حيث اشتملت على الصمغ العربي والسمسم والفول السوداني والحيوانات الحية واللحوم والجلود في حين بلغت قيمة الواردات من السعودية 5.501 مليون دولار وتضمنت الشاي والمواد الغذائية والمشروبات والمنتجات البترولية والمواد الخام والكيماويات.
وأكد أن الفرصة متاحة أمام رجال الأعمال للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة لهم للقاء الوفد لبحث كافة المسائل المتعلقة بالاستثمار في السودان .

إلى جانب زيادة توسيع استثمارات المملكة في السودان لاسيما أن الأشقاء أبدوا استعدادهم لبحث كل ما من شأنه أن يؤدي إلى فتح الباب واسعاً أمام الاستثمارات السعودية في جمهورية السودان وصولاً إلى خلق نموذج للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
اثر ذلك القى رئيس مجلس الرعاية لقطاع الأعمال واللجان بغرفة جدة خالد زيني كلمة بهذه المناسبة أبرز خلالها المقومات الطبيعية التي تملكها السودان في المجال الزراعي .ودعا أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاستغلال الأمثل لتلك المقومات ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية المهمة للبلدين الشقيقين .وكان معالي وزير التجارة والصناعة السعودي الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل زار السودان في وقت سابق بصحبة معالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بلغنيم وزير الزراعة السعودي وبحثا زيادة الاستثمارات الخارجية حيث تشجع المملكة القطاع الخاص على فتح آفاق للاستثمار في السودان.ومما يجدر ذكره أن عدد المشروعات السعودية بالسودان 341 مشروعا منها 120 مشروعا خدميا و107 مشاريع صناعية و22 مشروعا زراعيا بتمويل قيمته 3.4 مليارات دولار.
وبلغت قيمة الصادرات السودانية إلى السعودية في 2007 حوالي 78.2 مليون دولار حيث اشتملت على الصمغ العربي والسمسم والفول السوداني والحيوانات الحية واللحوم والجلود في حين بلغت قيمة الواردات من السعودية 501 مليون دولار وتضمنت الشاي والمواد الغذائية والمشروبات والمنتجات البترولية والمواد الخام والكيماويات.حضر اللقاء عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ وعدد من المهتمين بالحقل الاقتصادي من الجانبين .