دورة تعريفية مجانية عن سوق العملات الأجنبية فوريكس

[محمد السويد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،

أخي الكريم الشاهق ، سبق وأجبتك على سؤالك أعلاه (إلا اذا كنت ما تفهم عربي) ولكن إكراما لك سأزيدك توضيحا ، العملات حاليا لا تقيم بالذهب بتاتا وإنما بحجم العرض والطلب عليها ، بمعنى أنها مثل السلعة تباع وتشترى ولكن ميزتها أنها تستخدم كسلعة وسيطة لتسهيل التبادل لا لأكثر .

بالنسبة لكلام الشيخ الألباني رحمه الله ، كان صحيحا ولكن هذا لأرتباط لم يعد له وجود لدرجة أن الذهب ترتفع قيمته وتنزل مقابل الدولار والعملات الأخرى ، بمعنى أن العملة ايضا تستخدم لشراء الذهب بأسعار متذبذبه فكيف نعتبرها مقيما بها إذا كان متذبذبا مقابلها .

أخوك الفرس

[أبوأسامة]

الأخ العزيز الشاهق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...
ألاحظ أن الأخ محمد السويد قد أجاب عن تساؤلك في نفس هذا الموضوع في وقت سابق، العملات تحررت من الغطاء النقدي وأصبحت تقوم مقامه كوحدة مستقلة، ولأوضح العبارة أكثر: كان في الماضي لدينا ذهب وفضة، أما الآن فأصبح لدينا ذهبا وفضة ودولارا أمريكيا و جنيها استرلينيا وجميع العملات الأخرى، فإن تغايرت الأعيان أي أصبحت العملات مختلفة جاز تبادلها. في الماضي عندما كان النقد هو الذهب والفضة فقط، حرمت الشريعة الإسلامية تبادل الذهب بالذهب إلا إذا تماثلا للخروج من ربا الفضل، وأن يتم القبض في مجلس العقد للخروج من ربا النسيئة، ولكن لو أردت أن تشتري ذهبا بفضة جاز ذلك لأن الذهب غير الفضة مع عدم اشتراط التماثل ولكن ضرورة التقابض، وعليه يا أخي العزيز إن العملات هي نقد قائم بذاته، فلك أن تبيع وتشتري في العملات إذا تغايرت: الدولار الأمريكي بالجنيه الأسترليني، والين الياباني بالفرنك السويسري... الخ. أرجو أن تكون الصورة واضحة، كما إن جميع الفتاوى بدون استثناء لم تر في المتاجرة بالعملات بأسا، إذا خلت من المحظورات الشرعية، كتعامل الأوبشن وهو البيع الآجل الذي يدخل فيه صراحة ربا النسيئة، أما البيع الذي يمارسه أكثر الشباب المتعاملين بالعملات فهو الدخول والخروج السريع والقبض فورا، وإن يكون حسابا إسلاميا خال من الربا.

أخوك أبوأسامة

[محمد الظهران]

السـلام عليكم
ياليت تتكرم وتكون في الشرقية مثل هذي الدورات

ولك الشكر والتقدير