للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-09-2014, 04:41 PM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

يغمز انتفاضة ضد تطفل شركات التكنولوجيا وتوغلها في معيشة الناس

برز رد فعل عنيف ضد قوة شركات التكنولوجيا الأمريكية وانتشارها، يمكن أن يؤذن بنهاية عصر التوسّع العالمي غير المُقيّد لعمالقة وادي السليكون

إيريك شميدت، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، يستعرض هاتفا من إنتاج شركته.

على مدى عقدين من الزمن كان يتم الاحتفال بهم كأنهم نجوم موسيقى الروك لثقافة رقمية ناشئة. نال أصحاب المشاريع التكنولوجية في أمريكا، باعتبارهم غير تقليديين ومتحمسين، إعجاب العالم مع ركوبهم موجة الإنترنت، وإعادة تشكيل مساحات من الحياة الشخصية والاجتماعية والتجارية مع كل ابتكار.
لكن في العام الماضي أصبح هذا العالم غير مستقر مع الصفقة التي عقدها مع عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة. في كثير من بلدان العالم اليوم لم يُعد يُنظر إلى هذه الشركات كوكلاء لمستقبل أفضل، لكن على أنها قوية أكثر من اللازم، ومتطفلة، ولا ترحم.
كانت اللوائح ضد شركات التكنولوجيا الكبيرة تتراكم، متضمنة اتهامات بأن بعضا منها كانت متواطئة في عملية مراقبة الإنترنت الأمريكية على نطاق واسع - وهو ادعاء أدى إلى إثارة المخاوف المشتعلة حاليا بشأن تعامل شركات التكنولوجيا الكبيرة مع كميات كبيرة من البيانات الشخصية.
كما أن توغلها في مزيد من مجالات النشاط الاقتصادي قد أثار أيضاً ردود فعل عنيفة. هذا الشهر انسحبت المفوضية الأوروبية من اتفاق مع "جوجل" لحل إحدى شكاوى المنافسة، في حين أن محكمة ألمانية حظرت خدمة سيارات الأجرة الأمريكية، أوبر، التي أشعلت حروب تطبيقات خدمة سيارات الأجرة المنتشرة في أنحاء العالم كافة.
كذلك جذبت ثرواتها الشخصية والمؤسسية الكبيرة ذلك النوع من الحسد والاستياء الذي كان يتم توجيهه سابقاً للشخصيات الاجتماعية والمصرفيين الأكثر إثارة للاستياء. حتى لو كانت قانونية بالكامل، فإن مخططات تجنّب دفع الضرائب التي جعلت شركات مثل "أبل" و"أمازون" تدفع القليل من الضرائب في العديد من البلدان قد ولّدت نفوراً على نطاق واسع وأدت إلى فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقات في هذا الشأن.
لقد بدأت الرسالة بالوصول إلى أصحابها. الصناعة التي كانت تستفيد من تجاهل المبادئ المقبولة التي يعمل بها جزء كبير من العالم، متباهيةً "بالتعطيل" الذي جلبته إلى طرق ممارسة الأعمال للشركات الأقل اطّلاعاً، تتعلم الآن أسلوبا مختلفا.
يقول براد سميث، كبير المحامين والسفير الدولي الرئيسي لشركة مايكروسوفت - وهي شركة نالت حصتها العادلة من الانتقادات بسبب استخدامها نفوذها على مر السنين ـ إن انتشار شركات التكنولوجيا التي تُسيطر عليها الولايات المتحدة "لا يمكن أن يصبح ممارسة تفرض فيها ثقافة وبلاد واحدة قيمها على العالم". ويقول إن بعض الشركات الأمريكية لم تتوقف عن التفكير بشأن التأثير الذي تُحدثه التكنولوجيا الخاصة بها في جميع أنحاء العالم، خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل الخصوصية. "المشكلة هي الأشخاص الذين يعتمدون وجهة النظر الأمريكية عن التكنولوجيا".
بعض أولئك الأشخاص الذين ساعدوا على تمويل وبناء الجيل الحالي من التكنولوجيا المتفوقة التي انبثقت من وادي السليكون، يبدو أنهم الآن يترددون عندما يتعلق الأمر بأخذ ما سيتبع في الاعتبار.
يقول جيم براير، المستثمر المبكر في فيسبوك، وكان حتى العام الماضي عضواً في مجلس إدارة الشركة "لقد بدأنا بدخول حقبة جديدة كلياً عندما يتعلق الأمر بالخصوصية والأمن، وبالطريقة التي يتم فيها تصميم جميع خدمات الإنترنت هذه".
إطلاق "أبل" الأسبوع الماضي لخدمات الهاتف الخلوي التي تتعامل مع معلومات شخصية حساسة في مجالات مثل سجلات الرعاية الصحية والمدفوعات، يعد علامة على الأسواق المقبلة التي يستهدفها وادي السليكون، الأمر الذي يُبرز الحاجة إلى تكنولوجيا أكثر أمناً.
ويشير براير إلى أن الجيل التالي من الشركات الناشئة يتم تصميمه مع أخذ الخصوصية والأمن في الحسبان من البداية، وهو ما يعتبر بمثابة انتقاد لطريقة عمل المجموعات مثل فيسبوك. "إنها عقلية مختلفة عن الشركات التي شهدنا بدايتها قبل خمسة أو سبعة أعوام. أنا لا أعتقد أن حجم الفرصة في جميع أنحاء العالم يصبح أقل حقيقة بالنسبة لشركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة".

هجوم ساحر

أدت التغيرات في المناخ السياسي إلى هجوم ساحر دولي قام من خلاله مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الأمريكية باجتياز العالم في محاولات يائسة للدفاع عن سمعة صناعتهم المشوّهة.
إيريك شميدت، رئيس مجلس إدارة "جوجل"، يقول إنه أمضى شهر حزيران (يونيو) في العمل على مشكلة محرك بحث الشركة في ألمانيا، على أمل أن يتمكن من وقف انتشار أزمة سياسية في أكبر اقتصاد في أوروبا. وتضمن ذلك لقاءً خاصاً مع سيجمار جابريل، وزير الاقتصاد الألماني، الذي أشار هذا العام إلى أن "جوجل" ربما أصبحت قوية فوق اللازم وتحتاج إلى أن يتم تفكيكها.
يقول رئيس مجلس إدارة "جوجل" الآن، إن الفكرة التي جاءت من مثل هذا السياسي الكبير أقل ما يقال عنها إنها "مذهلة". "ليست هناك حاجة إلى أن يتم تفكيك جوجل". بدلاً من ذلك، تحتاج أوروبا إلى بذل المزيد من الجهد لبناء صناعة تكنولوجيا قادرة على التنافس خاصة بها.
لكن في بلدان تعبت من قيام الأمريكيين بإلقاء المحاضرات عليها عن الابتكار، فإن الرسالة في خطر بأن تصبح أقل قبولاً. مارك بينيوف، مؤسس سيلزفورس.كوم، وهي شركة رائدة في خدمات السحابة للشركات، وجد نفسه مرتبكا خلال أحد تلك الاجتماعات في فرنسا.
يقول: "لقد بدأ أحد القادة في صناعتنا بإلقاء محاضرة على الفرنسيين بأن كلمة "صاحب مشاريع" هي كلمة فرنسية وأنهم بحاجة إلى دعم أصحاب المشاريع"، مضيفا أن جو التعالي لم يغب عن بال المُضيفين.

الخروج من الفقاعة

بالنسبة لوادي السليكون، انتهى عصر التوسّع العالمي غير المُقيّد. مع انتشار التسريبات عن نشاطات المراقبة غير المشروعة من قِبل وكالة الأمن القومي، اضطرت صناعة التكنولوجيا إلى الدفاع عن نفسها أمام زبائنها في أنحاء العالم كافة. وبشكل مفاجئ، انعزالية شركات التكنولوجيا التي تمركّزت حول منطقة خليج سان فرانسيسكو - التي طالما كانت تعتبر ميزة حيوية لثقافة التطوّر الناجحة في المنطقة - أصبحت تعتبر بمثابة عائق خطير.
يقول بات جيلسينجر، الرئيس التنفيذي لشركة VMware، وهي واحدة من شركات تكنولوجيا خدمة السحابة الرائدة في المنطقة: "إذا كنت تعيش في وادي السليكون، فأنت تعيش في فقاعة. وستحصل على وجهة نظر خالية من الحماس للطريقة التي ينظر بها العالم إلى الأمور".
لقد عمل الغضب الذي أعقب كشوفات العام الماضي بشأن المراقبة من قِبل إدوارد سنودِن، المتعهد السابق للوكالة، على تغيير كل ذلك. كذلك تمخضت فضيحة وكالة الأمن القومي عن مخاوف أوسع بشأن قوة انتشار مجموعة صغيرة من الشركات الأمريكية التي تُسيطر على صناعة التكنولوجيا.
يقول جيلسينجر عن تسريبات سنودين: "إنها ضربة كبيرة لسمعة شركات التكنولوجيا الأمريكية. لقد كانت نقطة البداية لكثير من الانشقاقات التي تنتشر في كل أنحاء عالم (التكنولوجيا). كل شركة في وادي السليكون تحاول وضع نفسها في مكان لمعرفة الطريقة التي ستعمل بها في ذلك العالم".
لقد زادت المخاوف مع قيام المنصات الرقمية الجديدة، مثل الأنظمة البيئية لأجهزة الهاتف الخلوي من "أبل" و"جوجل" وشبكة التواصل الاجتماعي لدى "فيسبوك"، بتوسيع انتشارها إلى المزيد من زوايا الحياة الاجتماعية والتجارية. وفي الوقت الذي يواجه فيه رد فعل عنيفاً على الساحة الدولية، يعيش وادي السليكون في فترة من الجنون الإبداعي في الداخل، مع قيام تكنولوجيا خدمة السحابة الجديدة بفتح مجموعة أوسع من الأسواق أمام تأثير صناعة التكنولوجيا الذي يؤدي إلى تعطيلها.
لم تعُد المطبوعات الموسيقية أو الصُحف هي فقط التي تتعرض أعمالها للتهديد من سائقي سيارات الأجرة الذين شعروا بالقلق من تطبيق أوبر إلى المصارف القلقة بشأن شركات الإنترنت التي تستهدف القطاع المالي الآن، قلة هي الشركات التي تشعر بالأمان.
يقول يفجيني موروزوف، وهو واحد من نقاد صناعة الإنترنت الأكثر شراسة "إنها تجلب الكثير من القلق إلى الصناعات التي لم تضطر للتعامل مع صناعة التكنولوجيا. في الوقت الحالي كل شيء أصبح لقمة سائغة".
مفعول "الفائز يأخذ كل شيء" للعديد من أسواق الإنترنت قد أضاف إلى المخاوف. يقول موروزوف إن هناك خطراً بأن الأجزاء الكبيرة من الحياة الرقمية "سيتم استبدالها بشركة واحدة كبيرة تقوم بتقديم كل شيء. بإمكانك السؤال عن عدد المجالات التي ترغب أن يكون لـ "جوجل" و"أبل" سيطرة فيها".
في أعقاب فضيحة المراقبة قامت بلدان مثل الصين وروسيا بتسريع جهودها من أجل المزيد من السيطرة المباشرة على نشاط الإنترنت وبناء صناعات تكنولوجيا محلية من المحتمل أن تكون أكثر عُرضة للضغوط السياسية. وفي بلدان مثل ألمانيا وفرنسا تضافرت المخاوف بشأن الخصوصية، والمخاوف من احتمال فقدان الهوية الثقافية، والقلق إزاء القوة الاقتصادية لجبابرة العالم الرقمي، لإثارة رد فعل حاد.

وضع طبيعي جديد

من وجهة نظر وادي السليكون، أدى هذا إلى قبول مرهق بأن شركات التكنولوجيا الأمريكية تواجه "الوضع الطبيعي الجديد" الذي لن تكون فيه الأسواق الرقمية التي أنشأتها وتُسيطر عليها بالحرية نفسها.
لقد لجأ التنفيذيون في شركات التكنولوجيا الأمريكية، في الدفاع عن أنفسهم، إلى بعض التكتيكات الشائعة. كان أولها التراجع إلى الخلف للنأي بأنفسها عن القادة السياسيين في بلادها عند التعامل مع فضحية التجسس.
ردّاً على الهجمات الجارحة التي يقول إنه سمعها في ألمانيا، يرُدّ شميدت قائلاً: "أنا لا أملك جوابا سهلاً: فأنا لم أكُن مسؤولاً، وأنا ضد ذلك".
سميث يعتقد أن الحكومة الأمريكية "ارتكبت خطأ كبيراً جداً. من السذاجة الاعتقاد أن بإمكانك التجسس على هذا المستوى دون أن يتم اكتشاف الأمر".
ويتباهى شميدت بثلاث دعاوى قضائية رفعتها "مايكروسوفت" ضد حكومتها حول قضايا تتعلق بحصول الحكومة على بيانات تحتفظ بها الشركة - هذا النوع من المواجهة الذي لم يكن متصورا قبل كشوفات سنودِن.
لكن مع بقاء التساؤلات حول ما إذا كانت شركات التكنولوجيا قد تجاوزت المتطلبات القانونية الصارمة في مساعدة أجهزة الاستخبارات الأمريكية، فإنها تكافح لإبعاد نفسها عن الفضيحة.
ربما كانت "مايكروسوفت" تعمل الآن على تهويل موقفها ضد وصول الحكومة الأمريكية للبيانات، لكن الوثائق التي نشرها سنودِن أظهرت أنها ساعدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على الاستماع إلى المحادثات التي تمر عبر برنامج سكايب وخدمات الاتصالات الأخرى التي تملكها. ومثل غيرها من شركات التكنولوجيا، قالت إنها كانت ملزمة قانونياً بالامتثال.
يقول جيلسينجر إن الشركات في معظم القضايا لم يكُن لديها خيار سوى تلبية مطالب أجهزة الاستخبارات الأمريكية، ومع ذلك أضاف أنه "على الهامش هناك تساؤلات صالحة حول ما إذا كان ينبغي للبعض اتباع موقف أقوى من حيث صد طلبات الحكومة التي كانت تأتي".
الاستجابة الثانية الشائعة من شركات التكنولوجيا الأمريكية كانت تصوير نفسها على أنها كانت على جانب النمو الاقتصادي مباشرة. كذلك تغذية عقدة النقص في أوروبا حول فشلها في تعزيز صناعة تكنولوجيا إقليمية أقوى كان جزءاً من المعادلة – وهو ما أدى إلى ذلك النوع من المحاضرات المُضنية بشأن الابتكار وريادة الأعمال التي شهدها بينيوف.
يقول شميدت: "لقد كانت ألمانيا رائدة لمدة عقود من الزمن لكنها فوّتت ثورة البرمجيات هذه".
ووفقاً لهذا الرأي، هذه هي اللحظة المناسبة التي تحتاج فيها أوروبا إلى فتح أسواقها الرقمية، وليس التراجع إلى الحمائية - كما أن الشركات الأمريكية مستعدة لتعليم المهارات والعقلية الخاصة بريادة الأعمال اللازمة.

الحق بأن تُنسى

بشكل سري، قامت معظم المجموعات بالاستعداد لموجة جديدة من الضوابط ومزيد من السيطرة السياسية على عالم الإنترنت. البعض يستفيد من هذا، بالاعتراف بأنه مع تدّخل الإنترنت في المزيد من مجالات الحياة اليومية فمن الطبيعي تماماً محاولة السياسيين كسب النفوذ.
يقول سميث: "لا أحد يسمع صناعة السيارات تقول إنه ينبغي ألا تحصل الحكومات على تشريعات محلية لأنها ستعمل على تقسيم سوق السيارات". لكن على مستوى أعمق قام العديد بالتحذير من أن توسيع نطاق القوانين التنظيمية سيعمل على تقويض تلك المزايا التي من المفترض أن تجلبها الإنترنت.
حُكم "الحق بأن تُنسى" هذا العام الذي يسمح للأوروبيين في بعض الحالات بإزالة روابط تؤدي إلى معلومات خاصة بهم من محركات البحث جذب انتقادات لاذعة في وادي السليكون. يقول مارك أندرسن، وهو مستثمر بارز في الوادي: "إن حق أحد الأشخاص بأن يُنسى هو فجوة غرائبية في الذاكرة بالنسبة لشخص آخر".
التنظيم الذي يضع المزيد من القواعد ذات المستوى الوطني على الشبكات في أوروبا جذب أيضاً تحذيرات بأنها ستقوم بإنهاء أية آمال لدى المنطقة لبناء صناعة إنترنت كبيرة خاصة بها.
يقول شاول كلاين، وهو شريك في شركة إنديكس فينتشرز، أحد مستثمري الشركات الناشئة الرائدة في لندن: "إن الشبكات تتعلق بالنطاق. أوروبا باعتبارها شبكة اتحادية لديها نطاق واسع. لكن أوروبا المنقسمة تبدو سقيمة مقارنة بالولايات المتحدة، أو الصين، أو روسيا، أو الهند، أو البرازيل، أو حتى نيجيريا".
هناك مصدر قلق آخر هو أنه مع تعزيز قوانين الخصوصية، فإن القيود الحالية المفروضة على تدفق البيانات ستصبح أكثر وضوحاً، وهو ما يمنع الكفاءة التي وعدت بها الشركات خارج الحدود.
يقول آرون ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة بوكس، وهي شركة تخزين باستخدام خدمة السحابة: "إنك ستقوم بإيجاد احتكاك هائل في تدفق المعلومات بين الشركات التي تعمل معاً على الصعيد العالمي. والصناعات التي تملك القيود الأكثر صرامة على البيانات عادةً ما تكون أقل ابتكاراً".
أما النقّاد فيقولون إن هذه النقاشات هي لخدمة مصالح ذاتية، وإن شركات التكنولوجيا هي الخبيرة في الخلط بين القيم المثالية التي تأسست عليها الإنترنت مع مصالحها التجارية. الحجة التي تقول إن المعلومات ينبغي أن يسمح لها دائما بالتحرك بحرية هي حجة تبسيطية مثلما الأصولية السوقية التي تستخدم أحياناً لتبرير الرأسمالية غير المقيدة، كما يقول موروزوف.
وبصرف النظر عن جوانب الصواب والخطأ في هذه الحجج، فإن الواقعيين في وادي السليكون يستعدون لفترة جديدة أكثر صعوبة، في الوقت الذي تأخذ فيه البلدان في مختلف أنحاء العالم في حصر وتحديد مكانها في الثورة الرقمية.
بيتر شوارتز، رئيس الاستراتيجية في Salesforce.com يقول: "كانت هناك نظرة مفادها أننا كنا ننتقل إلى اقتصاد عالمي واحد، لكنه تفكك الآن. ما لدينا هو التشرذم، والإنترنت جزء كبير من هذا التشرذم".
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2014, 04:43 PM   #2
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.