«أوبك»: قرار التجميد لم يكن سهلا

[ابوفهد]

مندوبون : السعودية جادلت يوم الأربعاء بأنه يجب على المنظمة أن تدرس زيادة حصص الإنتاج الرسمية لتجعلها أقرب إلى الإنتاج الفعلي

اتفقت منظمة الاقطار المصدرة للنفط (أوبك) كما كان متوقعا على الابقاء على قيود الانتاج السارية بدون تغيير في اجتماعها الوزاري بأوساكا في اليابان.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي امس ان اسعار النفط التي تقترب حاليا من 30 دولارا للبرميل من النفط الاميركي عادلة بالنسبة لكل من الدول المنتجة والدول المستوردة للنفط.
واقر ريلوانو لقمان رئيس «اوبك» امس بأن المنظمة تتجاوز سقف انتاجها حاليا بما يتراوح بين 1.8 مليون برميل يوميا ومليونين. ويبلغ سقف الانتاج الرسمي لعشر دول في المنظمة 21.7 مليون برميل يوميا.
وقال مندوبون ان السعودية ابرز اعضاء «اوبك» جادلت يوم الاربعاء بأنه يجب على المنظمة ان تدرس زيادة حصص الانتاج الرسمية لتجعلها اقرب الى الانتاج الفعلي.
واضاف النعيمي في تصريحات صحافية ان أوبك «لم تأخذ هذا القرار بسهولة. كان علينا ان نأخذ في الاعتبار عوامل كثيرة غامضة مثل العراق».
وقال ردا على سؤال عما اذا كانت مخزونات النفط العالمية بدأت تقل «انها ليست منخفضة بدرجة تبعث على القلق».
وفور اعلان نتائج اجتماع «اوبك» هبط مزيج برنت في عقود نوفمبر (تشرين الثاني) سبعة سنتات الى 28.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 09.40 بتوقيت غرينتش.
وفي الولايات المتحدة تراجع سعر الخام الاميركي الخفيف في عقود اكتوبر (تشرين الاول) بتعاملات نايمكس الالكترونية على نظام اكسيس 17 سنتا الى 29.31 دولار للبرميل.
وخلال العام الحالي ارتفعت أسعار النفط بنسبة 40 في المائة بفعل المخاوف من هجوم اميركي على العراق.
وكان خام برنت قد ارتفع في المعاملات الالكترونية في الصباح وسط مخاوف من جانب البعض من ان يؤدي استمرار قيود انتاج «أوبك» واقتران ذلك بارتفاع الطلب خلال فصل الشتاء الى ارتفاع الاسعار في الربع الاخير من العام مع استمرار انخفاض المخزونات العالمية.
الى ذلك، قال وزير البترول الايراني بيجن زنغنه ان المخاوف المحيطة بالعراق كانت عاملا حاسما في قرار «اوبك» امس بالابقاء على الانتاج من دون تغيير.
وقال زنغنه للصحافيين «العراق من الامور الرئيسية التي نشعر بالقلق حيالها.. فيما يتصل بمستويات التصدير وتطوير الانتاج و(احتمال) تعرضه لهجوم».
لكن الوزير اضاف ان المنظمة قد لا ترد بزيادة فورية في الانتاج اذا شنت الولايات المتحدة هجوما عسكريا على العراق.
وقال «لا يمكنني القول ما اذا كنا سنزيد الانتاج على الفور. فمن الممكن ان نشهد انخفاضا في الاسعار بعد نشوب حرب مع العراق».
وذكر الوزير الايراني ان «اوبك» وصلت بسهولة الى قرارها، وقال «لم نجد صعوبة في هذا الاجتماع. كان سهلا للغاية».
ومضى قائلا «هناك عوامل غموض كثيرة في السوق، منها الموقف العراقي والوضع السياسي في الشرق الاوسط ومعدل النمو الاقتصادي في عام 2003 والتعديل النزولي هذا الشهر للنمو الاقتصادي المتوقع خلال باقي عام 2003».
وذكر زنغنه ان هذه العوامل ستؤخذ في الاعتبار قبل ان تقرر «اوبك» اي زيادة في الانتاج. ولكنه اضاف ان المنظمة تقف على اهبة الاستعداد لزيادة الامدادات في الوقت الملائم. وقال «اذا شعرنا ان من الضروري زيادة الانتاج فسنفعل ذلك بالتأكيد».
واضاف ان مثل هذا القرار سيؤخذ على الارجح في اجتماع غير عادي.
ومن جهته، قال ريلوانو لقمان رئيس «اوبك» امس ان المنظمة سترفع انتاجها اذا تخطى سعر سلة نفوطها الخام الحد الاقصي لنطاقها السعري وهو 28 دولارا للبرميل.
وقال لقمان «سيرفع الانتاج اذا زاد سعر السلة على 28 دولارا».
وكان سعر سلة نفوط «اوبك» السبعة قد بلغ 26.92 دولار للبرميل يوم الثلاثاء الماضي.
وقال لقمان ان امدادات المعروض الحالية كافية لتحقيق توازن الاسواق العالمية.
واضاف «مستوى الانتاج الرسمي بالاضافة الى الزيادة التي ننتجها كافية».
وسئل لقمان هل من المحتمل ان تظهر حاجة لمزيد من النفط الخام في وقت لاحق من العام فرد بقوله انه من الصعب التنبؤ بذلك لأن الاسعار الآن تضخمت حوالي ثلاثة دولارات او اربعة بسبب الخوف من الحرب ضد العراق.
وقال «لا ندري ويجب ان نرى، فالسعر في السوق متضخم بسبب التهديد بالحرب في الشرق الاوسط، واذا انقشع هذا فان الاسعار ستهبط اكثر على الارجح».
ومن جهته قال الشيخ احمد الفهد الصباح القائم بأعمال وزير البترول الكويتي امس ان العراق قد يرد بمهاجمة حقول النفط الكويتية في حالة تعرضه لعمل عسكري اميركي.
وقال الوزير للصحافيين في اجتماع المنظمة «نعم لقد فعلها من قبل ومن الطبيعي ان نشعر بالقلق دائما».
وقال مشيرا الى الغزو العراقي للكويت في عام 1990 «انه لا يحتاج الا الى عشرة في المائة من القوة العسكرية التي كانت لديه في عام 1990 لايذاء الكويت».
وذكر الشيخ احمد ان «اوبك» ستتحرك لتهدئة الاسعار اذا سبب اي عمل عسكري ضد الكويت ارتفاعا كبيرا في اسعار النفط. وقال «سنتحرك على صعيدي السعر والامدادات».

[حنون]

بسم الله الرحمن الرحيم
انا اقول انهم يستمرون في هذا التخفيض الى مالانهائه لأنه افضل لهم كما تعلم ان انتاج روسيا التي هي 40 في الملائه من انتاج العالم سوف ينضب بترولهم بعد عشرين الى 30 سنه ان شاء وان شاء الله اقل يارب
ونحن هنا مقدر 88 سنه ولو يتم يخفضون سوف يمد هذه الى 150 سنه على تقرير شركة ارامكو السعوديه ان شاء الله وبعد ما يفتكون من روسيا يقدرون يتحكمون في الاسعار وهذا الذي تخشاه الآن امريكا لذلك قررت الاستيلاء على بترول العراق ولكم تحياتي
اخوووووووووكم ومحبكم
حنووووووون