متــــابعة تـــــداول الخــــــــير ليوم االأحد 09/11/1434هـ الموافق 15/09/2013 م

[l فزاع l]

المسؤول المفوض للشؤون التجارية في سفارة واشنطن لـ "الاقتصادية":


السعودية مغرية استثماريا لرجال الأعمال الأمريكيين

http://www.aleqt.com/a/small/49/49b0...d8_w150_h0.jpg

كياني


عبد الرحمن العقيل من الرياض


كشف مسؤول تجاري في السفارة الأمريكية في السعودية لـ "الاقتصادية"، أن السعودية تعد الدولة رقم 24 في ترتيبها لأكبر الدول الكبيرة المستثمرة في أمريكا.

وذكر أن هناك عشرة مليارات دولار استثمارات أمريكية في السعودية وأن هناك 13 مليار دولار من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، وهي تنمو بنسبة 10.25 في المائة خلال الأربع سنوات الماضية, وأوضح أن السعودية تعد مغرية استثماريا لرجال الأعمال الأمريكيين.

وكشف عامر كياني المسؤول المفوض للشؤون التجارية في سفارة الولايات المتحدة في تصريحات خاصة، أن السعودية تعد من أكبر الدول المستثمرة في أمريكا، حيث تحتل رقم 24 في قائمة الدولة الكبيرة المستثمرة في أمريكا وهي شريك مهم جداً, حيث تبلغ قيمة ما صدرته الولايات المتحدة إلى السعودية 18 مليار دولار، ومن ذلك يتضح أن هناك عجزاً في الميزان التجاري لصالح السعودية، وهناك نحو سبعة آلاف شركة أمريكية موجودة في السعودية من خلال الملكية أو المشاريع المشتركة، إضافة إلى أن هناك آلاف الشركات التي تعمل في قطاعات مختلفة مثل الغاز والبتروكيماويات تم استدعاؤها للعمل من قبل الحكومة السعودية.

وقال: لعل ما يثير الدهشة في مجال الأعمال وجود آلاف الشركات الأمريكية في كل القطاعات وبمختلف أنواعها، وهناك مشاريع مشتركة مع "أرامكو" و"معادن" في القطاعات الإنشائية وغير ذلك من الشراكات مع السعوديين في القطاعات الأخرى.

وحول تركز الأعمال الأمريكية في السعودية وكذلك السعودية في الولايات المتحدة قال: هناك تنوع كبير في مجال الأعمال بين البلدين يتوزع بين الآليات والأدوية والمواد الغذائية والطائرات وغيرها من الوسائل.

وأضاف، إذا نظرت إلى السعودية تجد أن أعمال الشراكة تتركز جغرافيا في المنطقة الشرقية التي تحظى بوجود شركات قطاع النفط والغاز والمواد البتروكيماوية، أما في الوسط تتركز مستلزمات قطاعات الدفاع والأعمال التجارة.

وعن الأنشطة والفرص الاستثمارية المستقبلية الموجودة في أمريكا قال: نحن في السفارة نسعى جاهدين لاستقطاب استثمارات سعودية في الولايات المتحدة، وهناك بعض الإحصاءات من جانب الولايات المتحدة، حيث بلغت الاستثمارات الأمريكية في السعودية نحو عشرة مليارات دولار بينما بلغت الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة 13 مليار دولار، مما يعني أن استثمارات السعودية أكثر بثلاثة مليارات دولار من استثمارات أمريكا.

وأضاف، إذا نظرت إلى الأرقام تمثل السعودية الدولة رقم 23 من حجم الأعمال في أمريكا, وهي تنمو بنسبة 10.25 في المائة في الأربع سنوات الماضية, مشيرا إلى أن الولايات المتحدة استثمرت في العام السابق نحو 1.6 مليار دولار من قبل القطاع الخاص في السعودية، مبينا أن الحكومة الأمريكية لا تستثمر بطريق مباشر مثل الدول الأخرى ومعظم شركاتها تركز على قطاع البتروكيماويات وقطاع المناجم وأعمال التنقيب، وهذه أهم القطاعات, وهو ما يتجلى بوضوح في الشراكة مع "معادن" وغيرها، إضافة إلى قطاع البتروكيماويات مع "ارامكو".

وكشف كياني أن السعودية تعد مغرية استثماريا لرجال الأعمال الأمريكيين وقال: بكل تأكيد فالسعودية تمثل جذبا كبيرا للاستثمارات الأمريكية باعتبارها واحدة من الاقتصادات الناشئة بسرعة في الإقليم وهي سوق ممتازة للخدمات والمنتجات الأمريكية.

وبالنسبة للاستثمارات المباشرة قال: السعودية من الدول المفضلة لدينا من بين جميع دول الإقليم, وبسبب هذا سيقام في لوس أنجلوس خلال أيلول (سبتمبر) الجاري مؤتمر استثماري يجمع بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الأمريكيين.

وعن اللقاءات المتبادلة بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين والخطط المعمولة بذلك قال الوزير المفوض: هناك مؤتمران سيعقد الأول منهما في لوس أنجلوس في 16 أيلول (سبتمبر) وهو منظم من قبل الحكومة السعودية وهو المؤتمر الثالث، حيث عقد الأول في عام 2010 والثاني في 2012 والغرض من ذلك عكس الفرص الترويجية المتاحة التي تقدمها الشركات الأمريكية لرجال الأعمال السعوديين، وهو يركز بشكل أكثر على الفرص المتاحة للاستثمار في السعودية.

وكذلك هناك مؤتمر سيعقد في البيت الأبيض في 24 تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري فهو سيقدم خيارات عن مدى جاذبية الولايات المتحدة استثماريا لرجال الأعمال في كل العالم بما فيهم السعوديون، كما يسعى السعوديون لجعل بلدهم جاذبا للاستثمارات كذلك تفعل الولايات المتحدة. ولذلك تمت دعوة رجال الأعمال من السعودية لحضور هذه المؤتمرات ومقابلة صناع القرار في أمريكا خاصة للقيادات الاستثمارية في القطاع الخاص.

وتحدث كياني عن تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والسعودية وتطورها، قائلا: "في الأربع سنوات الماضية نمت وتطورت الاستثمارات في البلدين بصورة مضاعفة، حيث نشطت الوفود الاستثمارية في قطاع التجارة بين البلدين وجاء الكثير من رجال الأعمال السعوديين وتباحثوا مع نظرائهم، وهناك نحو 20 تقريرا أعدت خلال الفترة السابقة رصدت فيها جميع هذه الأنشطة الاستثمارية بالإضافة إلى العلاقات الرسمية التي سعت لإزالة العوائق وتسهيل الحركة الإدارية والتجارية بين البلدين.

وعن قيمة المبالغ السعودية المستثمرة في أمريكا وأين ترتكز قال: الاستثمارات السعودية تبلغ نحو 13 مليار دولار بينما تستثمر الولايات المتحدة نحو عشرة مليارات دولار، حيث إذا نظرنا إلى العشر سنوات الأخيرة, أعلنت السعودية عن نحو عشرة مشاريع في الولايات المتحدة تسعة منها تتركز في قطاعين تمثلها استثمارات كل من "أرامكو" و"سابك" وهي تتركز في قطاع المصافي البترولية بالنسبة لـ "أرامكو" و"سابك" في قطاع البتروكيماويات. وهي المجالات الرئيسة للاستثمارات السعودية بأمريكا.

وعن حجم التسهيلات التي يقدمونها لرجال الأعمال السعوديين لجذبهم للاستثمار قال: هناك الكثير من التسهيلات لرجال الأعمال السعوديين في الولايات المتحدة تنطلق من إيماننا العريض بتكافؤ الفرص وتساويها بين مستثمري البلدين، ونحن نسعد دائماً بدعوة إخواننا وأخواتنا المستثمرين السعوديين في أمريكا، وبما أن السعودية تحتل موقعا مميزا ضمن قائمة شركائنا الاستثماريين وتعتبر الولايات المتحدة من الجهات المفضلة بالنسة للسعوديين لذلك نشهد هذا النمو في الاستثمارات بيننا.

وأضاف: أمريكا ترحب بالسعوديين دائما بقلب مفتوح وهي واحدة من أسهل المناطق التي يمكن الحصول على فرص استثمارية فيها ومن السهل إرساء أعمال، فبإمكانك أن تنشيء شركة خلال ساعات وليس خلال أيام أو أشهر أو سنوات، وذلك في 50 ولاية، إضافة إلى أن هناك تسهيلا من ناحية النظم القانونية والإدارية وليس هناك حواجز لغوية بين الولايات الأمريكية، وعلى العموم يفضل السعوديون زيارة أمريكا، فهناك الآلاف يدرسون في الولايات المتحدة ومن السهل عليهم العمل، ونحن نعتقد أننا نقدم فرصا ممتازة للسعودية.

[l فزاع l]

شريطة إطلاق منتجات أولية .. مستثمرون لـ"الاقتصادية":


ألمنيوم «رأس الخير» يعزز صناعة السيارات في السعودية

http://www.aleqt.com/a/small/ea/ea56...46_w570_h0.jpg

توقعات بقدرة المصنع على سد الاحتياج من الألمنيوم في السوق المحلية. «الاقتصادية»


فاطمة الحسن من الدمام


رجح مستثمرون في القطاع التجاري والصناعي أن يساهم مشروع مصنع الألمنيوم في "رأس الخير" في المنطقة الشرقية التابع لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" في تعزيز صناعة السيارات في السعودية.

وذكروا أن هنالك توقعات تشير إلى قدرة المصنع على سد الاحتياج الداخلي من الألمنيوم في السوق المحلية وصولاً للتصدير خارج المملكة، شريطة أن تلحقه مبادرات أخرى لإطلاق مشاريع في صناعة منتجات أولية تستخدم أيضاً كجزء تكويني في تصنيع السيارات.

كما أكدوا خلال حديثهم أمس لـ "الاقتصادية" أن استخدام الألمنيوم في صناعة السيارات على مستوى العالم يعد جزءا بسيطا من تكوينها، خاصة السيارات ذات التكلفة العالية والسيارات الرياضية، لإعطاء ميزة الخفة في قيادتها، لكن في مقابل ذلك يعد سوق السيارات الرياضية محدودا في السعودية.

وبحسب ما أفاد هاني العفالق رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية بأن المشاريع التي تعدها شركة معادن السعودية بالتنسيق مع القطاعات الاستثمارية الأخرى هي مشاريع عملاقة وجزء منها مكونات لصناعات مختلفة، والألمنيوم يمثل جزءا من هذه الصناعات التي يحتم وجود صناعات أولية لمواد خام تدخل في تصنيع السيارات، كون الألمنيوم يشكل جزءا من أجزاء صناعة السيارات في أنواع معينة منها كالسيارات ذات السرعات العالية والرياضية والسيارات ذات التكلفة الرفيعة.

وأوضح العفالق أن المبادرة في توفير مصنع للألمنيوم يخدم قطاع السيارات مع مختلف القطاعات الأخرى التي تحتاج إليها السوق أمر إيجابي ويصب في مصلحة الصناعة السعودية وتطورها، ولذا لا بد أن يلحقه مبادرات أخرى لتوفير صناعات لإنتاج مواد تساهم في إتمام العملية الصناعية دون الاضطرار للاستيراد الخارجي حتى تتم الاستفادة التامة من المشروع، متوقعاً في الوقت ذاته أن تشهد السوق المحلية وجود صناعات لمكونات تدخل في تصنيع السيارات المحلية وأن ترى النور قريبا كمشاريع "صدارة" وغيرها.

وأضاف رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية أن سوق السيارات الرياضية لا تزال محدودا جدا في المملكة، وبالتالي فإنه من المرجح أن تكون صناعة الألمنيوم التي ستدخل في تصنيع السيارات الوطنية قد تكون في مرحلة متقدمة بحيث يتم استخدام الألمنيوم في صناعة أنواع مختلفة من السيارات لا تقتصر على النوع الرياضي منها على سبيل المثال وإنما على أنواع عدة بمستويات ربما تقل عن ذات التكلفة والسرعة العالية، مشيرا إلى أن استخدام الألمنيوم في صناعة أنواع محددة من السيارات يرجع إلى ما يمتاز به الألمنيوم كمادة من إعطاء خفة للمركبة أثناء القيادة إضافة للمرونة والطواعية، واللمعان الأكثر.

إلى ذلك، ذكر عدد من المستثمرين في قطاع السيارات فضلوا عدم التصريح بأسمائهم أن الألمنيوم المستخدم في صناعة السيارات الألمانية بشكل خاص والأوروبية بشكل عام يشكل جزءا يسيرا من تكوينها، ويتم تشكيله وإذابته بمقاييس وأوزان معينة لا يعلمها سوى مختصي التصنيع ذاتهم، وبالتالي لا يمكن معرفة مدى إمكانية الاستفادة التامة من مصنع الألمنيوم في المنطقة ما لم يتم الكشف عن خططه المصنعية وتكويناته الإنتاجية التي تخدم كافة القطاعات الصناعية في السوق السعودية، مؤكدين في الوقت ذاته أن المصنع يشكل إضافة نوعية للشرقية وسيساهم في سد احتياج السوق من كميات الألمنيوم المستوردة من الخارج.

من جانب آخر، قال عبد الله الصانع نائب رئيس اللجنة الصناعية في غرفة الشرقية أن وجود مصنع للألمنيوم في المنطقة من شأنه المساهمة في سد احتياج السوق المحلية من الألمنيوم إضافة لإمكانية تصدير منتجاته لخارج المملكة في ظل أن المشروع يرتكز في أهدافه على توفير كميات تفيض عن احتياج المملكة، خاصة أن استهلاك السوق السعودية لمادة الألمنيوم كبيرة جدا وتدخل بالدرجة الأولى في قطاع البناء والتعمير وسائر القطاعات الأخرى بشكل واسع، مفيداً بأن غالبية الألمنيوم المستخدم في السوق السعودية سابقاً يتم استيراده من البحرين بنسب عالية، يليه الاستيراد من أسواق أوروبية مختلفة.

[l فزاع l]

النعيمي : المضاربات تقود أسعار النفط للارتفاع وليس نقص المعروض


السعودية تطمئن الأسواق : قادرون على تلبية أي زيادة في الطلب

http://www.aleqt.com/a/small/6a/6ada...2d_w570_h0.jpg

م. علي النعيمي متحدثا للصحافة.


"الاقتصادية" من الرياض

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس أن سوق النفط العالمية تنعم بتوازن جيد بين العرض والطلب وأن السعودية مستعدة لضخ الإمدادات اللازمة لتلبية الطلب أيا كان حجمها.

وسجل إنتاج النفط السعودي مستويات قياسية مرتفعة في آب (أغسطس) مع تعزيز المملكة إنتاجها للمرة الثانية في عامين للتعويض عن تعطل إمدادات من منتجين آخرين.

وبلغ متوسط إنتاج السعودية في آب (أغسطس ) 10.19 مليون برميل يوميا، وساعدت زيادة الإمدادات السعودية على تعويض تراجع إنتاح أعضاء آخرين في أوبك.

وجاءت تعليقات النعيمي بعد أن سعت منظمة أوبك لطمأنة المستهلكين على توافر إمدادات كافية للتعويض عن هبوط في إنتاج النفط الليبي، وأبلغ النعيمي مؤتمرا لصناعة الطاقة في سيئول أن العوامل الأساسية لسوق النفط جيدة والسوق متوازنة بشكل جيد.وقال: "أكرر الرسالة بأن السعودية مستعدة وقادرة على تلبية أي طلب".

وعلى الرغم من تزايد الإنتاج السعودي فإن أسعار خام القياس الدولي مزيج برنت قفزت فوق 117 دولارا للبرميل في أواخر آب (أغسطس) بسبب التوقف الفعلي لإنتاج النفط الليبي واحتمال حدوث عمل عسكري أمريكي ضد سورية.

وسجل خام برنت أمس 111.67 دولار للبرميل إذ انخفض هذا الأسبوع مع تراجع احتمالات الضربة الأمريكية لسورية لكن السوق لا تزال متقلبة بسبب المخاوف من إخفاق الجهود الدبلوماسية الرامية لتجنب العمل العسكري.

وأضاف النعيمي أن مضاربات مرتبطة بالأحداث السياسية الدولية تقود أسعار النفط للارتفاع وليس أي نقص في المعروض.

وقال النعيمي في كلمة له في الجلسة الأولى لاجتماع المائدة المستديرة الخامس لوزراء الطاقة في آسيا بمشاركة إحدى وعشرين دولة آسيوية، مستهلكة ومنتجة للبترول، وثلاث منظمات عالمية للبترول والطاقة (أوبك، والوكالة الدولية للطاقة، والأمانة العامة لمنتدى الطاقة) الذي بدأ أمس في العاصمة الكورية سيئول بعنوان (النمو في آسيا ومستقبل الطاقة) برئاسة يون جيك وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري.

وتحدث النعيمي عن العلاقة بين المملكة وكوريا مشيرا إلى أنه في عام 1991 تم توقيع اتفاقية مشروع مشترك بين المملكة وكوريا، وإنشاء شركة إس أويل التي تعد من أكثر المشاريع المشتركة نجاحا.

وقال "لا شك أننا نعلم جميعًا الأهمية القصوى التي تحتلها قارة آسيا على خريطة الاقتصاد العالمي، خاصة فيما يتعلق بقطاعي التجارة والطاقة. فقد قدمت هذه القارة إسهامات فاعلة في مجال استدامة النمو الاقتصادي العالمي خلال الأعوام القليلة الماضية. كما أن كثيرًا من اقتصادات هذه القارة لا تزال تحمل مؤشرات إيجابية على استمرار عجلة النمو الاقتصادي في المستقبل".

وأضاف يقول "جنباً إلى جنب مع هذا النمو، يستمر الطلب على الطاقة في زيادته المعهودة. ويُعزى سبب هذه الزيادة في قارة آسيا تحديدًا إلى زيادة السكان، وتوجه هذه الدول إلى مزيدٍ من مظاهر التحضُّر والمدنية، وزيادة مستويات الدخل. وإذا ما أردنا للأعمال والأنشطة التجارية الجديدة أن تنمو وتزدهر، فلا بدَّ من توفير الطاقة اللازمة لذلك. وبالمثل، إذا ما أردنا لمعايير الحياة الكريمة أن تعلو وترتقي، فلا بدَّ من توفير الطاقة اللازمة لذلك أيضًا. وهذا أمرٌ طبيعي، ومتوقع. ولكن، ومع أن هذه المسائل تشكِّل في حدِّ ذاتها تحديات جسيمة لواضعي الخطط والسياسات في هذه الدول، إلا أنها توفر فرصًا عظيمة لعقد الشراكات وإقامة المشاريع المشتركة بين الجهات والأطراف المعنية".

ومضى يقول : "ولهذا، فقد أقامت المملكة العربية السعودية عددًا من العلاقات التجارية الراسخة مع العديد من الدول الآسيوية، والتي تستند في كثير منها إلى قطاع الطاقة، إلى جانب العديد من القطاعات الصناعية الأخرى، كما أدَّت المملكة العربية السعودية أيضًا دورها بكلِّ ثقة واقتدار فيما يتعلق بكونها مورِّدًا ثابتًا وموثوقًا للطاقة في قارة آسيا. بل كانت المملكة العربية السعودية، ولا تزال، أكبر مورِّد للطاقة للدول الآسيوية على مدى عقود من الزمن، وإنني لعلى يقين راسخ بأن هذا الوضع سيستمر لمدة طويلة في المستقبل إن شاء الله".

من جهته قال عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك : إن إنتاجنا في أوبك الشهر الماضي كان تقريبا عند نفس مستوى الشهر السابق، ولم يتجاوز النقص 100 ألف برميل يوميا، ليس هناك أي تأثير من أي نوع، ولن نواجه أزمة.

ونزل إنتاج أوبك في آب (أغسطس) نحو 124 ألف برميل يوميا إلى 30.23 مليون برميل يوميا لكن المنظمة ذكرت في تقريرها الشهري هذا الأسبوع أن مستوى الإمدادات في السوق جيد. وأضاف البدري أن المنتجين سيعززون الإنتاج إذا ما حدث أي نقص لكنه أشار إلى أنه ليست هناك حاجة إلى ضخ المزيد من الخام في الوقت الحالي، وإذا ما وجدنا أن هناك نقصا في السوق سنتحرك. هذه هي طريقة عملنا والإمدادت في السوق جيدة جدا ولا نرى أي نقص. وعبر البدري وهو ليبي عن أمله في أن تتحرك الحكومة الليبية سريعا لزيادة الإنتاج.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أكدت أمس أن معروض النفط العالمي يبدو مريحا على الرغم من التعطل الكبير في إنتاج النفط الليبي وأن الأسعار قد تتعرض لبعض الضغوط النزولية إذا ما أدى انخفاض حاد في قيمة العملة في الأسواق الناشئة إلى ضعف الطلب.

وتوقعت الوكالة التي تقدم المشورة في سياسات الطاقة للاقتصادات المتقدمة ارتفاع معروض النفط العالمي خلال الشهور القليلة المقبلة على الرغم من المشكلات الليبية وعزت ذلك لمجموعة من العوامل الموسمية والسياسية والمرتبطة بالدورة الاقتصادية، وأكدت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط أنه رغم أن العواصف السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تنقشع بعد فمن المتوقع أن يخفف تحسن العوامل الأساسية الضغط بصورة ما على المتعاملين في السوق على الأقل في الأشهر القليلة المقبلة.

وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر في آب (أغسطس) وسط توقعات لتوجيه ضربات عسكرية غربية لسورية ومع تراجع إنتاج ليبيا إلى 10 في المائة من معدلاته بسبب إضرابات في حقول النفط والموانئ في أسوأ موجة تعطل للإنتاج منذ ثورة 2011، لكن وكالة الطاقة أشارت إلى أنه حتى إذا استمر تعطل الإنتاج الليبي إلى نهاية العام فسيعزز انتهاء موسم صيانة حقول النفط في بحر الشمال وخليج المكسيك المعروض في الربع الأخير من 2013، مضيفة أن إنتاج أمريكا الشمالية الجديد يواصل الارتفاع والإنتاج السعودي قرب مستويات قياسية.وأبقت الوكالة تقديراتها لنمو الطلب العالمي في 2014 دون تغير يذكر مقارنة بتقريرها الشهر الماضي وذلك عند 1.1 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 895 ألف برميل يوميا في 2013 وعزت ذلك إلى تحسن عوامل الاقتصاد الكلي.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 92 مليون برميل في العام المقبل، لكن الوكالة أشارت إلى أن الطلب قد يشهد بعض الضغوط النزولية في الأسواق الناشئة التي شهدت عملاتها انخفاضا في الأشهر القليلة الماضية.

ولأن النفط مقوم بالدولار فسوف ترتفع فاتورة استيراده بالعملات المحلية حينما تتراجع هذه العملات أمام العملة الأمريكية.

وتأثرت بعض العملات في آسيا وأمريكا اللاتينية بشدة بسبب توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيقلص برنامجه للتحفيز النقدي الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الدولار.

[l فزاع l]

طالبت بتعويضات تصل إلى أكثر من 50 مليون دولار سنويا

إندونيسيا تطلب من «منظمة التجارة» معاقبة أمريكا لحظرها

«السجائر المُعطَّرة»

http://www.aleqt.com/a/small/c3/c312...f8_w570_h0.jpg

تعتزم جاكرتا فرض "رسوم تعويضية" على واشنطن بقيمة 50.5 مليون دولار سنوياً.


ماجد الجميل من جنيف


انتقدت أمريكا إندونيسيا بشدة أمام منظمة التجارة العالمية أمس، بسبب طلبها تخويلا من المنظمة بفرض رسوم تعويضية على وارداتها من أمريكا إثر منع الأخيرة استيراد السجائر الإندونيسية المُعطَّرة. ووصفت أمريكا الطلب الإندونيسي بأنه "سلوك غريب" تمارسه إندونيسيا.

وطلبت إندونيسيا عقد اجتماع لهيئة تسوية المنازعات لتقديم طلبها في الحصول على "الضوء الأخضر" لفرض "رسوم تعويضية" بقيمة 50.5 مليون دولار سنوياً، قائلة إن أمريكا أخفقت في الوفاء بموعد 24 تموز (يوليو) الماضي للامتثال لحكم سابق لمنظمة التجارة يُدين الحظر الأمريكي على السجائر الإندونيسية المُعطَّرة.

وقال الممثل التجاري الإندونيسي أمام اللجنة إن 50.5 مليون دولار كرسوم تعويضية سنوية تُعادل مبلغ خسائر إندونيسيا جراء حظر مبيعات السجائر المُعطَّرة في السوق الأمريكية.

بدوره، اعترض الممثل التجاري الأمريكي على الطلب الإندونيسي، قائلاً إن بلاده "ممتثلة" لحكم المنظمة. وقد كانت هذه العبارة كافية لتدفع آليات نحو تأسيس إجراءات للتحكيم.

وستتولى المنظمة الآن تعيين مُحكِّم قانوني ليقرر أولاً ما إذا كانت أمريكا قد امتثلت فعلاً لحكم المنظمة، وبخلافه، سيحدد المستوى المسموح به لفرض الرسوم العقابية بعد دراسة أرقام استيراد وتصدير المنتج الإندونيسي. ويُتوقع أن يصدر الحكم في الأسبوع الأول من تشرين الأول (أكتوبر).

وعلى خلاف المألوف، طلبت إندونيسيا تخويلها بفرض الرسوم الانتقامية بموجب الفقرة الثانية من المادة 22 من قانون هيئة تسوية المنازعات، دون أن تسعى أولاً لتشكيل هيئة للتحقق من الامتثال بموجب الفقرة الخامسة من المادة 22.

وشرعت إندونيسيا بإجراءات شكواها ضد أمريكا أمام منظمة التجارة في تموز (يوليو) 2010، قائلة إنَّ قانوناً أمريكيا تم تشريعه عام 2009 "قانون منع التدخين ومراقبة التبوغ لعام 2009" منع بيع السجائر ذات النكهة المُميزة في الأسواق الأمريكية، وهو ما ينتهك اتفاقية منظمة التجارة حول "العوائق الفنية أمام التجارة".

وقال ممثل إندونيسيا أن التشريع الأمريكي "يفرض تمييزاً ظالماً على المنتجات المستوردة، وذلك بحظر السجائر الإندونيسية المُعطَّرة، في حين يستثنى من الحظر السجائر ذات نكهة النعناع المنتجة داخل أمريكا".

وفي حكمها حول السجائر الإندونيسية، قالت المنظمة: إنه في الوقت الذي تملك فيه أمريكا الحق في تقييد بيع المنتجات لأسباب تتعلق بالصحة، "إلا أن القانون الأمريكي فرض تمييزاً واضحاً في المعاملة بين السجائر المُعطرة المستوردة عن السجائر المُعطَّرة بنكهة النعناع المُنتجة محلياً، وهو أمر ينتهك أحكام منظمة التجارة العالمية".

وقال الممثل التجاري الأمريكي في جلسة 23 تموز (يوليو)، وهو اليوم السابق للموعد المقرر أن تمتثل فيه أمريكا لحكم منظمة التجارة، إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الصحية الأمريكية للتصدي للمخاطر التي تفرضها السجائر المُطعَّمة بنكهة النعناع جعلت من أمريكا ممتثلة لحكم منظمة التجارة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات يُمكن أن تؤدي إلى فرض قيود جديدة على السجائر المُطعَّمة بنكهة النعناع التي تباع محلياً.

[الصقر2011]

مشكور يابو سيف على الاخبار المتنوعه

[l فزاع l]

تشمل تجهيز بنية تحتية وطرق


361 مليون ريال لمشاريع في «ينبع الصناعية»

http://www.aleqt.com/a/small/70/70fc...8f_w570_h0.jpg

جانب من توقيع العقود


"الاقتصادية" من الرياض


وقع الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أمس في مدينة ينبع الصناعية عقدين تجاوزت قيمتهما 361 مليون ريال لاستكمال الأعمال التطويرية وتجهيز البنى التحتية الخاصة بمشاريع الطرق في مدينة ينبع الصناعية.

وتتضمن العقود إنشاء الطرق والمرافق للمرحلتين الأولى والثانية، كما تشمل العمل على تحسين الموقع وتطوير التجهيزات الأساسية والتسوية الكلية لقطع الأراضي للمرحلة الأولى والثانية، وتجهيز المواقع وتسوية الطرق وممرات المنافع ومنشآت التصريف وحُفر احتجاز المياه، وشبكة تصريف مياه الأمطار بما ذلك القنوات، والمناطق المنخفضة، وأعمال الطرق وتشمل الأرصفة الأسفلتية والطبقة الحصوية تحت الأساس وطبقة الأساس الحصوية، وعلامات الأرصفة واللوحات المرورية.

كما يتضمن العقد تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصناعي، وشبكات مياه الشرب والإطفاء والمياه المستصلحة وتوزيع الطاقة الكهربائية وإنارة الشوارع واللوحات والإشارات المرورية.

وسيكون المقاول مسؤولاً عن أعمال التوريد والتشييد المطلوبة للمرافق وتوفير جميع العمال والمواد والآليات والأدوات والمعدات المطلوبة لإتمام العمل بما في ذلك منافع الكهرباء والماء المؤقتة، وينتهي المشروع بعد عامين.

[l فزاع l]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر2011

مشكور يابو سيف على الاخبار المتنوعه

هلا وغلا ابو فارس اهم شىء جايزتن لك بس

[l فزاع l]

3.5 مليون ريال مبيعات مزادها


إغلاق ملف مساهمة «المهندسين» المتعثرة في الدلم

http://www.aleqt.com/a/small/82/824b...e0_w570_h0.jpg

جانب من مزاد بيع أراضي المساهمة المتعثرة في الدلم.


"الاقتصادية" من الرياض


أنهت لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة أمس الأول، مزادها العلني لبيع 15 قطعة أرض سكنية في مخطط المهندسين في الدلم وسط حضور عدد من المستثمرين وراغبي التملك في المخطط، وابتدأ المزاد ببيع أول قطعة في المخطط بسعر 320 ريالا للمتر، فيما كان أدنى سعر 240 ريالا للمتر، ويقدر إجمالي المبيعات بأكثر من ثلاثة ملايين 500 ألف ريال.

ويأتي إنهاء هذا المزاد لإغلاق ملف المساهمة التي تعثرت لسنوات عديدة وإعادة حقوق المساهمين وأموالهم، وهو ما تسعى إليه اللجنة ممثلة في رئاسة الوزير لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وحرصه على رد الحقوق لأهلها.

من جانب آخر، تقيم اللجنة المزاد العلني الثاني خلال أقل من أسبوع يوم الإثنين القادم 10 ذو القعدة 1434هـ الموافق 16 أيلول (سبتمبر) 2013م، لبيع سبع قطع في مخطط جوهر، وذلك في قاعة الفخامة بالمجمعة، حيث أوكلت اللجنة أعمال التسويق لمجموعة بندر الحمود للتسويق والتطوير العقاري وتنظيم المزاد لشركة رايات التي تعمل في مجال تنظيم المزادات العقارية، علماً بأن الأراضي المطروحة للبيع تتفاوت مساحاتها ما بين (832 م2 ـ 550م2)، ويتميز المخطط بموقعه الفريد جنوب غرب المجمعة، حيث تكتمل خدمات البنية التحتية، وبالقرب من جميع الدوائر الحكومية والمراكز التجارية والتعليمية.

ودعت اللجنة الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات عن المزاد العلني لبيع أراضي مخطط جوهرة المقبل بالمجمعة أو الأراضي التي أعلنت عنها اللجنة للبيع في المزادات العلنية أو بالبيع المباشر الاتصال على هاتف: 0114034140 – 0114034134 – 0500223555

[l فزاع l]

بشراكة بين «أرامكو» و«توتال»


مصفاة الجبيل تبدأ تصدير أول شحنة من منتجاتها نهاية الشهر الجاري

مويضي المطيري من الدمام


بدأ مشروع مصفاة الجبيل الذي أطلقته شركة أرامكو ضمن مشاريعها في إنشاء المصافي بالشراكة مع توتال الفرنسية، بضخ عملياته في السوق، حيث ستصدر أول شحنة له من منتجاته النفطية نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الجاري، وبذلك ستسعى السعودية لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة.

واعتبر مختص في السياسات النفطية أن عمل المصافي يرفع من إنتاجية السوق السعودية لتغطية الطلب المتزايد على مشتقات النفط، ويوسع من عمقه الاستثماري والعالمي من خلال الشريك الأجنبي، مشيراً إلى أن السعودية ستكتفي مع تشغيل مصفاة الجبيل عن الحاجة لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج.

وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور راشد أبانمي مختص في السياسات النفطية السعودية: إن الإنتاج في مصفاة الجبيل يعتمد أولاً على الزيت الثقيل من بين المصافي التي تعتمد على الزيت الخفيف كما في أوروبا وأمريكا، بينما آسيا تعتمد على الزيت الثقيل، وتكمن أهمية الإنتاج في هذه المصفاة في النفط الثقيل، كما أنها ستكتفي عن معظم الواردات مطلع العام المقبل، لأنه في بعض المواسم يزداد الاستهلاك محليا، ما تضطر أرامكو لاستيراد البنزين من الخارج، وهذا يخلق نوعاً من الحرج كشركة تعد أكبر منتج للنفط عالمياً، حيث تستورد مشتقات نفطية، وستعالج تلك المصفاة جزئية الاستيراد من الخارج، مضيفاً أن الاستيراد من الخارج مكلف سياسياً على الرغم من أنه أوفر لأرامكو من عمل مصافي.

وأشار إلى أن دخول "توتل" الفرنسية كشريك يعني أن المنتجات لن تباع داخلياً، لأن تكلفة إنتاج البنزين أعلى من بيعه داخلياً، ما يؤدي إلى خسائر، إلا أن التنسيق بين الشريكتين سيكون جزءاً للتصدير وآخر للسوق المحلية، وقد يعتمد على تغطية حاجة المواسم، حيث تتحرك "توتال" الشريك الأجنبي وتدخل المنتوج بالسعر العالمي، وبذلك ستعوض "أرامكو" الفرق بدلاً من أن تستورد مشتقات نفطية بتكلفة سياسية، وستتجه في المواسم التي لا تحتاج إلى استهلاكها محليا إلى تصديرها للسوق العالمية، بينما تغطيه في الوقت ارتفاع الاستهلاك المحلي سيوجه إنتاج مصفاة الجبيل إلى الاستهلاك الداخلي، لافتاً إلى أن الشركتين لديهما خطط في عملية تجزئة المنتج من المصفاة ما بين الاحتياج المحلي والطلب العالمي.

كما بيّن أن عدد المصافي تجاوز سبع مصافي موزعة في مناطق معينة، وهي استراتيجية قديمة لتوزيع المصافي في المملكة، لافتاً إلى أن عمل هذه المصافي سيخرج شركة "أرامكو" من حرج الاستيراد لمشتقات النفط من الخارج، لأن هنالك عزوفاً من الشريك الأجنبي، لأنه ملزم ببيع أقل من التكلفة داخلياً، مشيراً إلى أن دخول الشريك الأجنبي يعود بالفائدة على المملكة في رفع مستوى الخدمة وحجم الاستثمارات المالية على مستوى كبير حتى عالمياً عندما تستقطب خبرات عالمية لإدارة هذه الاستثمارات واختلاف التقنية من شركة وأخرى بجانب التوسع في الأسواق.

وأوضح أبانمي أن التوسع في السوق من خلال الشريك الأجنبي سيخلق عمقاً تجارياً وعالمياً واستثماراً في الأسواق الأخرى، ما ينعكس اقتصادياً وفنياً على المملكة، إضافة إلى الاستفادة من العمق المالي، مؤكداً أن عمل المصفاة بالكامل سيغطي الحاجة على المستوى الإقليمي.

وكانت الشركة قد أعلنت في بيان لها، أمس، عن أن المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية لمصفاة الجبيل سيبدأ الإنتاج بطاقتها الإنتاجية إلى 400 ألف برميل يوميا، وقد بدأت العمليات، وستصدر أول شحنة منتجات نفطية في نهاية أيلول (سبتمبر)، لافتاً إلى أن بدء التشغيل يمضي وفقاً للخطة المعدة للمشروع وسيتبع ذلك شحنات أخرى وفقاً لخطة الإنتاج. يشار إلى أنه بدأ تشغيل أجزاء من المصفاة خلال الأشهر القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تصل المصفاة العملاقة إلى كامل طاقتها الإنتاجية بنهاية العام الحالي، وستستخدم المصفاة الخام السعودي الثقيل في إنتاج عدة أنواع من الوقود من بينها البنزين وفحم الكوك البترولي للاستهلاك المحلي والتصدير.

وقال مصدر مطلع بحسب البيان الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه: إن وحدة التقطير الأولى التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يومياً بدأت الإنتاج لكن وحدة أخرى لم يبدأ تشغيلها بعد.

ولمصفاة الجبيل دور رئيس في خطط السعودية لتعزيز إنتاج مصافيها من أجل تلبية الطلب المتزايد في المنطقة، ومن المتوقع أن يحل إنتاجها محل معظم الواردات بحلول 2014.

[l فزاع l]

السيولة تهبط 11 % إلى 5.8 مليار ريال


الأسهم السعودية تعود إلى الربحية مع تراجع ضغوط البيع

http://www.aleqt.com/a/small/48/481b...f5_w570_h0.jpg

* أحمد الرشيد من الرياض


عادت الأسهم السعودية للارتفاع آخر جلسات الأسبوع بعد تراجع حدة الضغوط البيعية، ما أسهم في ارتفاع مكاسب المؤشر نتيجة دخول المشترين. على الرغم من التحسن في الأداء، إلا أن السيولة تراجعت للجلسة الثانية على التوالي. ولا يزال المؤشر يتحرك، وفق العوامل الداخلية الأساسية والضغوط الخارجية بدأ يخف تأثيرها على بعض المتداولين.

ارتفاع المؤشر وتجاوزه 8000 نقطة سيحسن من توقعات المتعاملين على المدى القصير، خصوصا بعد تجاوز المسار الهابط للمدى القصير، ما سيحفز المترقبين للعوامل الخارجية للدخول إلى السوق واقتناص الفرص قبل ارتفاع الأسعار. ولا يزال المؤشر يحتفظ بإيجابيته على المدى المتوسط والطويل، وسيسهم ذلك في تحسن أداء المؤشر عند موسم نتائج الأرباح.

فنيا.. النقطة 7847 دعما للمؤشر، بينما المقاومة المنطقة بين 7940 حتى 8000 نقطة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 7855 نقطة، وتراجع طفيفا إلى 7845 نقطة خاسرا 0.12 في المائة ثم عاد نحو الربحية لتصل ذروة مكاسبه 0.61 في المائة عند 7903 نقاط، وفي نهاية الجلسة قلص جزءا من المكاسب، ليغلق عند 7893 نقطة، كاسبا 38 نقطة بنسبة 0.49 في المائة. وانخفضت السيولة 11 في المائة لتصل إلى 5.8 مليار ريال. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 51.1 ألف ريال. كما تراجعت الأسهم المتداولة 12 في المائة لتصل 245 مليون سهم متداول. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.3 في المائة. وانخفضت الصفقات 9 في المائة، لتصل 114 ألف صفقة.


http://www.aleqt.com/a/small/b8/b874..._w570_h300.jpg

أداء القطاعات

تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع 11 أخرى، وتصدر المرتفعة قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 2.9 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.36 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.28 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع التأمين بقيمة 1.1 مليار ريال يليه قطاع التطوير العقاري بقيمة مليار ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بقيمة 900 مليون ريال.


أداء الأسهم

تداول في السوق 157 سهما ارتفع منها 117 سهما، مقابل انخفاض 23 سهما، بينما أغلق 17 سهما دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة "اليانز" بنسبة 7.4 في المائة، ليغلق عند 68.75 ريال يليه سهم "ميدغلف" بنسبة 7.1 في المائة، ليغلق عند 28.50 ريال، وحل ثالثا سهم "البابطين" بنسبة 6.1 في المائة، ليغلق عند 32.90 ريال. فيما تصدر المتراجعة سهم "جزيرة تكافل" بنسبة 2.8 في المائة، ليغلق عند 60 ريالا يليه سهم "أسمنت السعودية" بنسبة 2.3 في المائة، ليغلق عند 103.75 ريال، وحل ثالثا سهم "صناعة الورق" بنسبة 1.6 في المائة، ليغلق عند 37.90 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم "دار الأركان" بقيمة 424 مليون ريال، يليه سهم "إعمار" بقيمة 301 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "سابك" بقيمة 289 مليون ريال.