تباين مؤشرات الأسواق الخليجية

[شرواك]

«السعودي» يتصدر 6 مؤشرات خليجية متراجعة.. و«البحريني» يرتفع

أنهت ستة من مؤشرات الأسواق الخليجية هذا الأسبوع بالتراجع، وتصدرها مؤشر السوق السعودية وفقًا لتقرير مباشر، في حين انفرد بالارتفاع مؤشر البورصة البحرينية.

واحتل مؤشر السوق السعودية صدارة المتراجعين بنسبة 4.30 في المائة خلال الأسبوع وتبعه تراجع مؤشر سوق دبي بتراجع 4.24 في المائة وهبط مؤشر السوق العُماني بنسبة 1.98 في المائة وتلاه مؤشر سوق قطر بتراجع 1.40 في المائة ليأتي مؤشر سوق دبي في المرتبة الخامسة بتراجع 0.93 في المائة ويكون البحريني أقلهم تراجعًا هذا الأسبوع بنسبة 0.50 في المائة.

وعلى الجانب الآخر انفرد مؤشر البورصة البحرينية بالارتفاع محققًا 0.16 في المائة لأعلى.

وتراجع المؤشر العام للسوق السعودية هذا الأسبوع بنسبة بلغت 4.30 في المائة خاسرا 324.41 نقطة فقط بعد أن أنهى أسبوعه عند 7221.5 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 7545.91 نقطة وكان قد ارتفع الأسبوعين الماضيين.

ونسبة تراجع المؤشر العام هذا الأسبوع هي الأعلى منذ الأسبوع الأول من آب (أغسطس) 2011، الذي انتهى بجلسة يوم 10 من ذلك الشهر حيث تراجع المؤشر حينها بنسبة 5.99 في المائة خاسرا 384.55 نقطة، وجاء تراجع المؤشر العام هذا الأسبوع مصحوبا بتراجع في حركة السيولة التي تواصل تراجعها للأسبوع السابع على التوالي.

وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع الجاري 7545.91 نقطة وكانت في أولى جلسات الأسبوع، بينما كانت أدنى نقطة له عند 7211.21 نقطة وكانت في آخر جلسات الأسبوع؛ وبذلك يكون المؤشر قد أغلق قريبا من أدنى نقطة له منه لأعلى نقطة.

وتراجعت القطاعات هذا الأسبوع بشكل شبه جماعي حيث لم يرتفع منها سوى قطاع الإعلام والنشر بنسبة 5.37 في المائة، وكان الأسبوع الماضي على رأس المتراجعين بنسبة 4.23 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا قطاع التأمين بنسبة 8.32 في المائة، تلاه التطوير العقاري بنسبة 6.89 في المائة، والنقل بنسبة 6.45 في المائة، فالاستثمار المتعدد بنسبة 5.68 في المائة.

وتراجع كل من البتروكيماويات بنسبة 4.55 في المائة، والمصارف بنسبة 3.8 في المائة، وقطاع الاتصالات بنسبة 3.29 في المائة. وكان الأقل تراجعا الفنادق بنسبة 2.45 في المائة.

وجاءت محصلة الأداء الأسبوعي لسوق دبي المالي سلبية خلال هذا الأسبوع بتراجع ملحوظ بلغت نسبته 4.24 في المائة ليفقد مؤشره العام 67 نقطة من رصيده هبطت به بنهاية الأسبوع إلى مستوى 1515.02 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 1582.09 نقطة.

وجاءت هذه الخسائر الكبيرة لمؤشر سوق دبي خلال هذا الأسبوع بعد أن أغلق باللون الأحمر في جميع جلسات الأسبوع باستثناء جلسة واحدة هي يوم الإثنين الماضي.

وعن أداء القطاعات خلال هذا الأسبوع فقد خلت تماما من اللون الأخضر، حيث جاء أداء سبعة قطاعات منها سلبيا، في حين ظل أداء كل من قطاعي الصناعة والسلع دون تغير.

وكانت أعلى التراجعات خلال هذا الأسبوع من نصيب قطاع الاستثمار بتراجع نسبته 10.6 في المائة فاقدا أكثر من 161.56 نقطة من قيمته لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1354.82 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بتراجع نسبته 7.4 في المائة ليصل إلى مستوى 451.82 نقطة.

وكان ثالث التراجعات خلال هذا الأسبوع من نصيب قطاع العقارات بنسبة تراجع بلغت 6.25 في المائة لينهي الأسبوع عند مستوى 3189.495 نقطة، في حين جاء قطاع النقل في المركز الأخير في القائمة الحمراء بتراجع نسبته 0.82 في المائة ليصل بنهاية الأسبوع إلى مستوى 398.56 نقطة.

وأنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية msm 30 تداولات الأسبوع متراجعا بنسبة بلغت 1.98 في المائة ليخسر 116.15 نقطة بإغلاقه في نهاية هذا الأسبوع عند مستوى 5746.28 نقطة مقارنة بإغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5862.43 نقطة.

كانت محصلة أداء قطاعات سوق مسقط خلال الأسبوع، تراجع كل القطاعات حيث تصدر التراجعات القطاع المالي الذي تراجع بنسبة 2.01 في المائة ليخسر 137.79 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6711.46 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع الماضي عند مستوى 6849.25 نقطة، تلاه قطاع الخدمات الذي تراجع بنسبة 1.22 في المائة ليخسر 32.42 نقطة بإغلاقه عند مستوى 2633.22 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع الماضي عند مستوى 2665.64 نقطة، ثم قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 1.17 في المائة ليخسر 81.45 نقطة بإغلاقه عند مستوى 6891.09 نقطة مقارنة بإغلاقه في الأسبوع الماضي عند مستوى 6972.54 نقطة.

وأنهى مؤشر البورصة القطرية تداولات الأسبوع على تراجع نسبته 1.40 في المائة ليخسر 121.63 نقطة بإغلاقه في نهاية هذا الأسبوع عند مستوى 8548.26 نقطة مقارنة بإغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي.

وتراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة هذا الأسبوع بنسبة 29.31 في المائة لتصل إلى 1.834 مليار ريال مقابل 2.595 مليار ريال في الأسبوع الماضي، وتراجع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 29.37 في المائة ليصل إلى 60.93 مليون سهم مقابل 86.27 مليون سهم في الأسبوع الماضي، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 18.10 في المائة ليصل إلى 27220 صفقة مقابل 33235 صفقة في الأسبوع الماضي.

وأما على مستوى قطاعات السوق السبعة خلال الأسبوع فقد تراجعت خمسة قطاعات وتصدرها قطاع العقارات بنسبة تراجع بلغت 1.12 في المائة.

وأما القائمة الخضراء بين قطاعات خلال الأسبوع فلم تضم سوى قطاعين فقط وتصدرها قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 2.17 في المائة.

وشهد المؤشر العام لسوق أبو ظبي خلال تعاملات هذا الأسبوع تراجعاً بلغت نسبته 0.93 في المائة بعدما أغلق عند المستوى 2478.15 نقطة مقابل 2501.44 نقطة إغلاقه يوم الخميس الماضي ليفقد خلال أسبوع 23.29 نقطة من قيمته.

وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر خلال الأسبوع عند مستوى 2501.44 نقطة، حيث وصل إليها في مستهل الأسبوع، في حين كان أدنى مستوى وصل إليه المؤشر خلال الأسبوع عند 2474.04 نقطة ووصل إليها في جلسة الخميس ليفقد بذلك مستوى 2500 نقطة في هذا الأسبوع.

وتراجع أداء المؤشر في كافة جلسات الأسبوع. ومن ناحية التداولات فقد تباينت خلال هذا الأسبوع، حيث تراجع كل من أحجام وقيم التداولات بينما ارتفعت الصفقات وبلغت أحجام التداولات 188.05 مليون سهم مقابل 293.31 مليون سهم في الأسبوع الماضي بانخفاض قدره 36 في المائة وبفارق 105.261 مليون سهم عن الأسبوع المنصرم بمتوسط يومي 38 مليون سهم.

أما من جانب الأداء القطاعي خلال هذا الأسبوع فقد تراجع أداء ستة قطاعات بينما ارتفع أداء 3 قطاعات أخرى، وكان أبرز الخاسرين خلال الأسبوع العقارات ليتراجع بنسبة 8.25 في المائة ليخسر 140.75 نقطة في أسبوع، حيث أغلق عند مستوى 1565.37 نقطة مقابل 1706.12 نقطة في نهاية الأسبوع الماضي.

وتصدر الرابحين خلال الأسبوع قطاع الخدمات بنسبة بلغت 0.6 في المائة ليغلق عند مستوى 2317.03 نقطة مقابل 2303.2 نقطة في نهاية الأسبوع الماضي رابحاً 13.83 نقطة إلى قيمته.

وجاءت محصلة أداء السوق الكويتي في نهاية الأسبوع مُحملة بخسائر على مستوى مؤشريه، حيث تراجع المؤشر السعري للبورصة بنسبة 0.5 في المائة خاسراً 32.3 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله إلى مستوى 6446.8 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6479.1 نقطة.

على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 419.23 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته نحو 0.65 في المائة بخسائر بلغت 2.76 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند النقطة 421.99.

أظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة الكويتية مع نهاية هذا الأسبوع تراجع مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية يشملها السوق الرسمي الكويتي، حيث تصدر قطاع العقارات القائمة بانخفاض نسبته 2.32 في المائة، يليه قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 1.45 في المائة، ثم قطاع البنوك بتراجع نسبته 0.94 في المائة، ورابعاً قطاع الأغذية منخفضاً بنسبة 0.74 في المائة، يليه قطاع الصناعة متراجعاً بنسبة 0.45 في المائة، وأخيراً قطاع غير الكويتي بتراجع نسبته 0.27 في المائة.

أما القطاعات التي ارتفعت هذا الأسبوع، الأول قطاع الخدمات وارتفع مؤشره بنسبة 0.85 في المائة والآخر قطاع التأمين وحقق ارتفاعاً أسبوعياً بلغت نسبته 0.64 في المائة.

وارتفع مؤشر السوق البحريني لدى نهاية تعاملات الأسبوع الحالي بمقدار 0.16 في المائة رابحاً 1.83 نقطة ليغلق عند مستوى 1160.08 نقطة مقابل 1158.25 نقطة أواخر الأسبوع الماضي، فيما تباين أداء حركة التداولات خلال الأسبوع لكل من مستوى الكميات والقيم مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، حيث بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع 14.226 مليون سهم مقارنة بنحو 12.854 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي بصعود قدره 10.67 في المائة.

وعلى صعيد القطاعات ارتفع كل من قطاع الاستثمار بمقدار 2.6 في المائة ليغلق عند مستوى 712.49 نقطة، كما ارتفع قطاع الخدمات بمقدار 0.89 في المائة ليغلق عند 1332.16 نقطة.

بينما تصدر التراجعات قطاع الفنادق والسياحة بمقدار 4.19 في المائة ليغلق عند مستوى 3527.51 نقطة، ثم قطاع الصناعة بمقدار 3.44 في المائة، يليه قطاع البنوك بمقدار 0.24 في المائة، فيما حافظ قطاع التأمين على إغلاقه السابق.

[شرواك]

هبوط جماعي لمؤشرات الأسهم الخليجية

استهلت مؤشرات الأسواق الخليجية أمس أسبوعها مجتمعة في المنطقة الحمراء بصدارة المؤشرات الإماراتية، وفقا لـ "مباشر"، حيث تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.77 في المائة، وتبعه تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.19 في المائة، وأنهى مؤشر سوق مسقط الجلسة بتراجع 0.18 في المائة. وتراجع كذلك المؤشر القطري بنسبة 0.14 في المائة، وهبط مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.02 في المائة، وتذيل مؤشر السوق الكويتية التراجعات بتراجع 0.01 في المائة.

أنهى أمس مؤشر سوق دبي المالي تعاملات جلسة أمس داخل المنطقة الحمراء، حيث تراجع بنسبه 1.77 في المائة وبخسائر بلغت 26.78 نقطة بوصوله لمستوى 1488.24 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاقه في جلسة الخميس عند مستوى 1515.02 نقطة، وكان المؤشر قد هبط إلى مستوى 1484.28 نقطة في أدنى مستوياته أثناء التعاملات في حين كان أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1515.02 نقطة ليحقق السوق تراجعه الرابع على التوالي.

وقد شهدت حركة التداولات تراجعاً في أحجام وقيم التداولات، حيث تراجعت الأحجام بنسبة 39 في المائة، لتصل إلى 88.5 مليون سهم، مقارنة بـ 145.1 مليون سهم في جلسة الخميس، فيما بلغت قيمة تداولات أمس نحو 127.4 مليون درهم بتراجع نسبته 41.9 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الخميس، التي بلغت 219.4 مليون درهم أما عن الصفقات فقد تراجعت إلى 1854 صفقة بنسبة 41.1 في المائة عن عدد صفقات جلسة الخميس، الذي بلغ 3151 صفقة.

وأنهى مؤشر سوق أبوظبي جلسة أمس على تراجع نسبته 0.19 في المائة فاقدا 4.64 نقطة من رصيده، وصل بها إلى مستوى 2473.51 نقطة، وكان المؤشر قد هبط إلى مستوى 2471.33 نقطة في أدنى مستوياته أثناء التعاملات في حين كان أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 2480.81 نقطة مغلقا باللون الأحمر للجلسة السابعة على التوالي.

وجاء تراجع سوق أبو ظبي أمس مصحوبا بنمو كميات وقيم التداول في حين تراجع عدد الصفقات، وذلك مقارنة بجلسة الخميس الماضي، حيث بلغت أحجام التداول 51.14 مليون سهم، مقابل 41.2 مليون سهم في جلسة الخميس بنمو نسبته 24 في المائة. أما عن قيم التداول فقد ارتفعت إلى 94 مليون درهم مقابل نحو 62 مليون درهم بنهاية جلسة الخميس الماضي بارتفاع ملحوظ في حين تراجع عدد الصفقات إلى 856 صفقة مقابل 983 صفقة في جلسة الخميس بانخفاض نسبته 12.9 في المائة.

وأنهى مؤشر سوق مسقط جلسة أمس منخفضا بنسبة 0.18 في المائة وخسر 10.34 نقطة بوصوله لمستوى الـ 5735.94 نقطة، مقارنة بإغلاقه عند مستوى 5746.28 نقطة في جلسة الخميس وكان أعلى مستوى يصل إليه المؤشر أمس هو النقطة 5744.77، بينما كانت النقطة 5729.37 هي أدنى مستوى للمؤشر أمس.

وشهدت تداولات أمس تراجعا ملحوظا، حيث انخفضت الكميات بنسبة 8.4 في المائة، لتصل إلى نحو 5.77 مليون سهم مقابل نحو 6.3 مليون سهم بجلسة الخميس، كما انخفضت قيم التداولات بنسبة 27.3 في المائة لتصل إلى 1.44 مليون ريال مقابل 1.98 مليون ريال في جلسة الخميس وانخفض عدد الصفقات بنسبة 24.9 في المائة ليصل إلى 693 صفقة مقابل 923 صفقة في جلسة الخميس.

وأنهى مؤشر البورصة القطرية جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.14 في المائة وخسر 11.91 نقطة بإغلاقه عند مستوى 8536.35 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 8548.26 نقطة في جلسة الخميس، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي نقطة الإغلاق، بينما كانت النقطة 8514.45 هي أدنى مستوى يصل إليه المؤشر خلال جلسة أمس.

وشهدت تداولات أمس نموا ملحوظا في الكميات حيث ارتفعت بنسبة 12.9 في المائة لتصل إلى 10.06 مليون سهم مقابل 8.91 مليون سهم في جلسة الخميس، بينما انخفضت قيم التداولات بنسبة 9.8 في المائة لتصل إلى 210.4 مليون ريال، مقابل نحو 233.18 مليون ريال في جلسة الخميس وارتفع عدد الصفقات بنسبة 5 في المائة، ليصل إلى 3751 صفقة مقابل 3574 صفقة في جلسة الخميس.

وتراجع مؤشر السوق البحرينية خلال تداولات أمس بمقدار طفيف 0.02 في المائة ليصل عند مستوى 1159.87 نقطة فاقداً 0.21 نقطة. وبلغت قيمة التداولات نحو 33.717 ألف دينار بعد التداول على عدد 272.307 ألف سهم نفذت من خلال 17 صفقة. وعلى صعيد آخر تم التداول على عدد أربعة أسهم، حيث تراجع سهم المصرف الخليجي التجاري وحيداً بمقدار 2.56 في المائة ليغلق عند مستوى 0.038 دينار بقيمة 5.742 ألف دينار ومتصدراً أحجام التداولات بتداول 150 ألف سهم.

وانتهت جلسة أمس لتشهد تراجعاً في أداء المؤشرات الكويتية الرئيسية، حيث انخفض المؤشر السعري للبورصة بنسبة 0.01 في المائة بإقفاله عند مستوى 6446.06 نقطة خاسراً 0.74 نقطة فيما أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس متراجعاً بنسبة 0.05 في المائة بإقفاله عند النقطة 419 خاسراً 0.23 نقطة.

أما مؤشر (كويت 15) الذي بدأ فعالياته مع بدء نظام التداول الجديد في البورصة الكويتية، فقد أنهى التعاملات عند مستوى 998.48 نقطة، خاسراً 1.52 نقطة شكلت تراجعاً نسبته 0.15 في المائة تقريباً علماً بأن القيمة التي بدأ بها المؤشر انطلاقته كانت عند مستوى الألف نقطة.

وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت تراجعاً ملحوظاً كردة فعل طبيعية لتطبيق نظام التداول الجديد وما يصحبها من تحفظ واحتراز من قبل المتداولين. وبلغت صفقات أمس عند الإغلاق 2087 صفقة مقابل 3964 صفقة الخميس الماضي بانخفاض تُقدر نسبته بنحو 47.4 في المائة.

[شرواك]

المؤشرات الخليجية تواصل التراجع الجماعي للجلسة الثانية على التوالي

واصلت موجة التراجع الجماعي التي اجتاحت مؤشرات الأسواق الخليجية مجتمعة سيطرتها لليوم الثاني على التوالي وهذه المرة بصدارة مؤشر سوق مسقط بـ 1.42 في المائة تبعه مؤشر السوق القطرية بـ 0.55 في المائة، وأنهى مؤشر سوق دبي الجلسة بتراجع 0.42 في المائة. كذلك تراجع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.27 في المائة وهبط "الكويتي" بنسبة 0.21 في المائة وتذيل أبو ظبي التراجعات بنسبة 0.02 في المائة وفقا لـ "مباشر". واصل مؤشر سوق مسقط تراجعه لينهي جلسة أمس منخفضا بنسبة 1.42 في المائة ويخسر 81.62 نقطة بوصوله لمستوى الـ 5654.32 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 5735.94 نقطة في جلسة الأحد وكان أعلى مستوى يصل إليه المؤشر أمس هو النقطة 5729.51 بينما كانت النقطة 5654.19 هي أدنى مستوى للمؤشر أمس.

وشهدت تداولات أمس نموا كبيرا حيث ارتفعت الكميات بنسبة 123.6 في المائة لتصل إلى نحو 12.9 مليون سهم مقابل نحو 5.77 مليون سهم في جلسة الأحد، كما ارتفعت قيم التداولات بنسبة 168.5 في المائة لتصل إلى 3.87 مليون ريال مقابل 1.44 مليون ريال في جلسة الأحد وارتفع عدد الصفقات بنسبة 102 في المائة ليصل إلى 1399 صفقة مقابل 693 صفقة في جلسة الأحد.

وأنهى مؤشر البورصة القطرية جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.55 في المائة وخسر 47.25 نقطة بإغلاقه عند مستوى 8489.10 نقطة مقارنة بإغلاقه عند مستوى 8536.35 نقطة في جلسة الأحد.

وشهدت تداولات أمس نموا ملحوظا في الكميات حيث ارتفعت بنسبة 23.5 في المائة لتصل إلى 12.42 مليون سهم مقابل 10.06 مليون سهم في جلسة الأحد وارتفعت أيضا قيم التداولات بنسبة 43.2 في المائة لتصل إلى 301.29 مليون ريال مقابل نحو 210.4 مليون ريال في جلسة الأحد وارتفع عدد الصفقات بنسبة 15.7 في المائة ليصل إلى 4341 صفقة مقابل 3751 صفقة في جلسة الأحد. وتم التداول على 37 سهما ارتفعت منها تسعة أسهم بينما تراجع منها 24 سهما واستقرت أربعة أسهم عند نفس إغلاقاتها السابقة.

وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات جلسة أمس على تراجع نسبته 0.42 في المائة وخسائر بلغت 6.29 نقطة بوصوله لمستوى 1481.95 نقطة وذلك مقارنة بإغلاقه في جلسة الأحد عند مستوى 1488.24 نقطة، وكان المؤشر قد هبط إلى مستوى 1478.57 نقطة في أدنى مستوياته أثناء التعاملات في حين كان أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1508.94 نقطة.

وشهدت الجلسة ارتفاع أحجام وقيم التداولات حيث ارتفعت الأحجام بنسبة 59 في المائة لتصل إلى 140.9 مليون سهم مقارنة بـ 88.5 مليون سهم في جلسة الأحد فيما بلغت قيمة تداولات أمس نحو 259.6 مليون درهم بنمو نسبته 103.7 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الأحد والتي بلغت 127.4 مليون درهم أما عن الصفقات فقد ارتفعت إلى 3061 صفقة بارتفاع نسبته 65.1 في المائة عن عدد صفقات جلسة الأحد والذي بلغ 1854 صفقة. وتراجع مؤشر السوق البحرينية خلال تداولات أمس بنحو 0.27 في المائة ليصل عند مستوى 1156.69 نقطة فاقداً 3.18 نقطة، حيث بلغت قيمة التداولات ما قيمته 309.532 ألف دينار بعد التداول على 1.012 مليون سهم نفذت من خلال 35 صفقة. وعلى صعيد آخر تم التداول على 13 سهما حيث تراجع كل من سهم بنك الخليج المتحد بمقدار 10 في المائة ليغلق عند مستوى 0.234 دينار بقيمة 2.34 ألف دينار بتداول 10 آلاف سهم.

وانتهت جلسة أمس لتشهد تراجعاً في أداء المؤشرات الكويتية الرئيسية لليوم الثاني على التوالي حيث انخفض المؤشر السعري للبورصة بنسبة 0.21 في المائة بإقفاله عند مستوى 6432.28 نقطة خاسراً 13.78 نقطة فيما أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس متراجعاً بنسبة 0.67 في المائة بإقفاله عند النقطة 416.19 خاسراً 2.81 نقطة.

أما مؤشر (كويت 15) الحديث العهد بالبورصة الكويتية فقد أنهى تعاملات أمس متراجعاً بنسبة 0.77 في المائة بإقفاله عند مستوى 990.76 نقطة خاسراً 7.72 نقطة وذلك مقارنة بمستوى إقفاله في جلسة الأحد عند مستوى 998.48 نقطة.

وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً على عكس ما حدث في جلسة الأحد الذي تم فيه تطبيق نظام التداول الجديد في البورصة لأول مرة وما ترتب عليه من الحذر الشديد وترقب المتداولين للمشهد كاملاً. وبلغ حجم تداولات 166.1 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 71.9 مليون سهم في جلسة الأحد بنمو كبير تجاوزت نسبته الـ 131 في المائة فيما بلغت قيم تداولات 15.55 مليون دينار تقريباً مقابل نحو 8.47 مليون دينار بجلسة الأحد بارتفاع تُقدر نسبته بنحو83.6 في المائة.

أما صفقات أمس فقد بلغ عددها عند الإغلاق 3322 صفقة مقابل 2087 صفقة في جلسة الأحد بارتفاع بلغت نسبته 59.2 في المائة تقريباً.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبو ظبي أمس على تراجع طفيف قدره 0.02 في المائة ليتخلى بذلك عن مكاسبه الصباحية في منتصف الجلسة ليغلق متراجعاً للجلسة الثامنة على التوالي فاقداً 0.51 نقطة من قيمته بوصوله إلى المستوى 2473 نقطة. وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس عند 2475.03 نقطة في حين كانت أدنى نقطة عند مستوى 2470.45 نقطة.

من ناحية أخرى ارتفعت حركة التداولات حيث بلغت كميات التداول إلى 65.77 مليون سهم مقابل 51.14 مليون سهم في جلسة الأحد بنمو بلغ 28.6 في المائة بفارق 14.62 مليون سهم كما ارتفعت قيم التداول بنسبة 7.8 في المائة لتصل إلى 101 مليون درهم مقابل 94.08 مليون درهم بفارق 7.40 مليون درهم.

كما ارتفعت الصفقات المنفذة أمس بنسبة 2.5 في المائة لتصل إلى 878 صفقة مقابل 856 صفقة منفذة في جلسة الأحد بفارق 22 صفقة. كما تم التداول على أسهم 39 شركة منها 10 أسهم مرتفعة بينما تراجع أداء 14 سهما واستقرت 15 سهما أخرى عند نفس المستويات السابقة.

[شرواك]

الأسهم الخليجية تستهل أسبوعها في المنطقة الحمراء

استهلت مؤشرات الأسواق الخليجية أمس أسبوعها مجتمعة في المنطقة الحمراء بصدارة مؤشر مسقط حسبما جاء في تقرير مباشر حيث تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.67 في المائة وتبعه تراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.62 في المائة وأنهى مؤشر سوق دبي الجلسة بتراجع 0.61 في المائة.

وتراجع كذلك المؤشر البحريني بنسبة 0.24 في المائة وهبط مؤشر أبو ظبي بنسبة 0.18 في المائة وتذيل مؤشر السوق الكويتية التراجعات بتراجع 0.11 في المائة.

وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات جلسة أمس على تراجع نسبته 0.61 في المائة وخسائر بلغت 9.02 نقطة بوصوله لمستوى 1466.56 نقطة.

وأنهى مؤشر سوق أبو ظبي جلسة أمس على تراجع نسبته 0.18 في المائة فاقدا 4.42 نقطة من رصيده وصل بها إلى مستوى 2463.43 نقطة.

وكانت أعلى الخسائر من نصيب قطاع السلع بتراجع نسبته 0.68 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.67 في المائة، وجاء قطاع البنوك في المركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 0.55 في المائة، في حين كانت أقل التراجعات من نصيب قطاع الصناعة بتراجع نسبته 0.35 في المائة.

وانتهت أمس أولى جلسات هذا الأسبوع بتباين أداء المؤشرات الكويتية حيث انخفض المؤشر السعري للبورصة بنسبة 0.11 في المائة بإقفاله عند مستوى 6421.96 نقطة خاسراً 7.13 نقطة فيما أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس مرتفعا بنسبة 0.42 في المائة بإقفاله عند النقطة 411.15 رابحا 1.7 نقطة. أما مؤشر "كويت 15" فأنهى أولى جلساته هذا الأسبوع على ارتفاع نسبته 0.82 في المائة بإقفاله عند مستوى 977.93 نقطة رابحاً 7.94 نقطة وذلك بالمقارنة بمستوى إقفاله جلسة الخميس عند مستوى 969.99 نقطة.

وأنهى مؤشر سوق مسقط جلسة أمس منخفضا بنسبة 0.67 في المائة وخسر 38.06 نقطة بوصوله لمستوى الـ 5618.71 نقطة.

وشهدت تداولات أمس تراجعا كبيرا حيث انخفضت الكميات بنسبة 38 في المائة لتصل إلى نحو 7.46 مليون سهم مقابل نحو 12.04 مليون سهم في جلسة الخميس، كما انخفضت قيم التداولات بنسبة 50.8 في المائة لتصل إلى 1.6 مليون ريال مقابل 3.25 مليون ريال في جلسة الخميس، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 47 في المائة ليصل إلى 701 صفقة مقابل 1329 صفقة في جلسة الخميس.

وتم التداول على 43 ورقة مالية ارتفع منها ثلاث ورقات بينما تراجع منها 29 ورقة واستقرت الـ 11 ورقة الباقية عند نفس إغلاقها السابق.

انخفضت مؤشرات كل القطاعات حيث أتى في الصدارة قطاع الخدمات منخفضا بنسبة 0.98 في المائة وتلاه القطاع المالي منخفضا بنسبة 0.81 في المائة ثم قطاع الصناعة الذي انخفض بنسبة 0.72 في المائة.

أنهى مؤشر البورصة القطرية جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.62 في المائة وخسر 52.36 نقطة بإغلاقه عند مستوى8402.97 نقطة.

وأما عن قطاعات السوق السبعة فقد تراجعت منها خمسة قطاعات وتصدرها قطاع النقل بنسبة بلغت 1.53 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة تراجع بلغت 0.61 في المائة. وأما القطاعات التي ارتفعت فهما قطاع الاتصالات والتأمين حيث ارتفع الأول بنهاية التعاملات بنسبة بلغت 0.31 في المائة والثاني بنسبة ارتفاع بلغت نحو 0.23 في المائة.

تراجع أمس مؤشر السوق البحريني خلال أولى جلسات الأسبوع بمقدار 0.24 في المائة ليصل عند مستوى 1148.80 نقطة.

حيث بلغت قيمة التداولات ما قيمته 95.762 ألف دينار بعد التداول على عدد 445.755 ألف سهم نفذت من خلال 35 صفقة.

[معرف النسب]

شكرا بارك الله فيك