" هل سبق ان بعت سلعه وندمت على البيع "

[hot_line]

يقدم الافراد او المؤسسات والحكومات على بيع سلع للحاجه للنقد او لحسابات مستقبليه اخرى قد تكون صائبه او خاطئه وابرزالسلع التي يتندم على بيعها هي العقارات والتي شهدت طفره في جميع دول العالم خلال السنوات الـ 10 الماضيه وبسبب ذلك تحسر الكثيرين على التفريط بعقارات كانت ملكهم ومما يخفف من وطئت الندم عند المسلم ايمانه بان الارزاق بيد الله اولا . وثانيا النظر الى مصائب الاخرين ونستعرض هنا ابرز الصفقات والتي كانت بالفعل كارثه على البائعين

1- لن تمحى من ذاكرة التاريخ الصفقه التي بموجبها باعت روسيا ولاية الاسكا لامريكا في العام 1867 والتي تقدر مساحتها باكثر من 1,5 مليون كم بمبلغ 7 مليون و200 الف دولار فقط لاغير



.والتي اصبحت الان اكبر ولايات امريكا وتنتج 20 % من مجموع انتاج امريكا من النفط . ولا يعرف سبب واضح لاقدام روسيا على هذه الصفقه الغبيه ولكن الاقرب ان روسيا كانت تخشى ان تفقد هذه الولايه بالقوه بسبب النفوذ القوي لبريطانيا ففضلت ان تحصل على المال بدل ان تفقدها مجانا


حقول النفط في الاسكا


شيك المبلغ


2- في شهر ابريل 2003 كان سهم شركة آبل يتداول بحدود 13 دولار وفرط الكثير من المتعاملين في السوق الامريكي سواء افراد او مؤسسات في السهم بسبب النظره التشاؤميه لمستقبل الشركه .



السهم يتداول حاليا 2012 بحدود 670 دولار ولازال السهم مرشح للصعود مع طرح النسخه الجديده
من جهاز الايفون في الشهر القادم .




3- في العام 1886 باع المزارع الاسترالي جورج هاريسون مزرعته في جنوب افريقيا بمبلغ 10
جنيهات استرلينيه فقط لانها اصبحت غير صالحه للزراعه


صوره للمزرعه قبل البيع

ليكتشف المشتري فيما بعد ان المزرعه تقع على اكبر منجم للذهب في جنوب افريقيا ويستخرج من هذا المنجم 70 % من صادرات جنوب افريقيا من هذا المعدن النفيس


اعمال التنقيب بعد اكتشاف الذهب


4 - في عام 1903 اجرت كوبا جزء من خليج غوانتنموا لامريكا بقيمة 2000 بيزو سنويا اي ما يعادل في وقتنا الحالي 4085 دولار فقط لاغير والاعجب في هذه الصفقه ان العقد مفتوح مادامت امريكا تسدد
الايجار بانتظام


خريطة كوبا ويبدو علم امريكا في الجزء المؤجر


هذه النماذج في الصفقات خير عزاء لمن فرط في سلعه ويعتقد انه من اكبر الخاسرين في العالم
وايضا تعطي دروس في التأني قبل اتخاذ القرارات