السعودية تعتزم إصدار نظام للتعاملات والتواقيع الإلكترونية قريباً

[نديم الشاشة]

الشرق الأوسط


. العلمي: مؤتمر التجارة الإلكترونية في إبريل المقبل بمشاركة هيئات ومنظمات دولية
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشف وكيل وزارة التجارة للشؤون الفنية رئيس اللجنة الدائمة للتجارة الالكترونية الدكتور فواز بن عبد الستار العلمي عن ان السعودية تأتي فى المرتبة الرابعة عالمياً فى نمو استخدامات الشبكة العالمية للمعلومات «الانترنت» مشيراً الى ان نظام التعاملات والتواقيع الالكترونية سيصدر قريبا.
وأوضح في لقاء صحافي امس في الرياض بمناسبة انعقاد المؤتمر الرابع للتجارة الالكترونية الذي تنظمه الوزارة تحت عنوان «حلول الاعمال الالكترونية» خلال المدة من 6 إلى 10 ابريل (نيسان) المقبل بمحافظة جدة ان المؤتمر يشتمل على اربعة محاور هى التبادل التجاري الالكتروني وتم من خلاله استعراض التجارب الوطنية والاقليمية والدولية فى مجال تنفيذ واتمام عمليات التسويق والبيع والشراء عبر الوسائل الالكترونية وتطبيق الانظمة الخاصة بها من حماية للحرية الشخصية وأمن المعلومات. وفيما سيكون المحور الثاني حول التعاملات المالية الالكترونية.
ويهدف الى بحث ما تم تطويره من نظم مدفوعات الكترونية توفر البيئة المناسبة للقيام بجميع العمليات المصرفية اللازمة لاتمام جميع التعاملات الالكترونية على المستوى الوطني والدولي ضمن القواعد التي تضمن حقوق الافراد والمؤسسات والشركات. اما المحور الثالث فيتعلق بتنمية الصادرات الالكترونية حيث يتم استعراض التطورات في ميدان تنمية الصادرات عبر الوسائط الالكترونية ومواكبة هذه التطورات والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
وتفعيلها بما يساهم في دعم الصادرات الوطنية الى جانب استعراض الآليات المختلفة لتصدير السلع والمنتجات بطريقة الكترونية دون حواجز. وسيكون المحور الرابع عن دور التجارة الالكترونية في تنمية صادرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويتم من خلاله التعرف على الجهود الرامية الى تحسين اداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة وامكانية تطوير ادائها للتعامل مع متطلبات التجارة الالكترونية بما يساهم في زيادة فاعليتها وقدرتها التنافسية وفرص نجاحها الدولية في هذا المجال. وبين انه يشارك في فعاليات هذا المؤتمر نخبة من كبار الشخصيات المحلية والمتخصصين العالميين وهيئات ومنظمات دولية وبعض الاجهزة الحكومية في عدد من الدول الصناعية والنامية التي خاضت مثل هذه التجربة، اضافة الى ممثلين من بعض المؤسسات الحكومية والشركات الوطنية.