للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-04-2009, 07:35 PM   #1
mohdhfez
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 749

 

افتراضي بماذا يتفكر الإنسان عندما يقابل شخصاً متعجرفا،ً مدللاً، مزعجاً، سيء الطبع؟

بماذا يتفكر الإنسان عندما يقابل شخصاً متعجرفا،ًمدللاً، مزعجاً، سيء الطبع؟
خلال النهار، سواء كنا في المكتب أو المدرسة، يصادف المرء أنواعاًمختلفة من الناس، وقد لا يكون كل هؤلاء الناس من ذوي الطباع الحسنة وممن يخافونالله. والمؤمن الذي يقابل مثل هؤلاء الأشخاص لا يتأثر بهم بل يظل متمسكاً بالسلوكالذي أمر الله به، فهو يعلم أن ميزة سوء الخلق عند هؤلاء الأشخاص سببها افتقارهمإلى الايمان بالله، وعدم تصديقهم بالآخرة. فيخطر على باله ما يلي: يحذر الله سبحانهوتعالى الناس من كرب الجحيم، ويسألهم أن يفكروا في العذاب الذي لا نهاية له وأنيحسنوا أخلاقهم في الحياة الدنيا ويتواضعوا لله ويلتزموا بالدين بإخلاص. ولو أدركالإنسان أنه في مواجهة تهديد خطير كهذا، فإنه بالتأكيد سوف يأخذ احتياطاته لتجنبه. ولكن أولئك الذين لا يتفكرون في الأمر ولا يستوعبون خطورته يتصرفون وكأنه لا نارولا عذاب يعدّان لهم.
ومن يكون على دراية بهذه الحقائق يتذكر اموراً أخرى مهمة جداً، فعندالانتظار على شفير نار جهنم، تتغير أخلاق كل واحد من هؤلاء الناس بشكل كامل . فإذاقبض يوم الفصل على من كان لا يتردد اليوم في إظهار أخلاق ملؤها الدلال والوقاحةٍوالتعجرف، خالية من كل إيمان بالله ثم أحضر وسيق أمام حفرة الجحيموسحب على الأرضوتعرض لخزي مستمر، فإن تعابير وجهه وتصرفاته وطريقة كلامه والألفاظ التي يستعملهالن تكون هي نفسها التي كانت من قبل. وإذا سيق الكافر المتغطرس العنيف الذي ارتكبالجرائم ولم يعد لديه أي مظهر من مظاهر الإنسانية إلى شفير نار جهنم فإنه سوف يحسبالندم الأبدي عندما يعاين عذابها.
ومن يختلق كل أنواع الأعذار ليبرر عدم التزامه بالدين وعدم عبادتهلله في الحياة الدنيا لن يكون قادراً على اختلاق نفس الأعذار عندما ينتظر على مشارفجهنم. في ذلك الوقت لن تكون التوبة ممكنة حتى لو أراد الكافر أن يفي بها ولن تكونالدعوات مستجابة رغم أن الكافر يجدّ حينها في الدعاء.
إن من يخاف الله لا ينسى هذه الأمور البتة فيتفكر في نار جهنم وبفضلتفكره يدرك ما هي التصرفات الحقيقية وما هي الكلمات الصحيحة وما هي الأخلاقالحميدة. وبما أن عنده إيمان قوي بوجود جهنم فإنه يتفكر فيها باستمرار، ويتصرفدائماً وكأنه قريب من نارها، ولا يني يتفكر بأنه سوف يدعى للمحاسبة عن كل ما قامبه.
والله يدعو الناس للتفكر في النار وفي يوم الفصل.
?يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أنبينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد?[آل عمران:30].
خلال تناول الطعام
?الله الذي جعل لكم الأرض قراراً والسماء بناءً وصوّركم فأحسن صوركمورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين?[غافر:64].
لقد وهب الله الناس في هذه الحياة ألواناً من الطعام والشرابمختلفة، صافية، لذيذة،... وكل هذه الأطعمة والأشربة مظاهر لفضل الله الذي لا ينتهيورحمته بالعباد، فالناس يستطيعون أن يعيشوا بخير على لون واحد من الطعام والشرابولكن الله تعالى وهبهم نعماً لا تحصى من الخضار والفاكهة، وأنواع مختلفة من اللحوموغيرها..
والمؤمن الذي يعرف أن كل هذه النعم من الله تعالى يتفكر فيها ويشكرالله في كل مرة يجلس فيها لتناول وجبة طعام.
بماذا تجعلنا الفاكهة التي تقدم خلال وجبة الطعامنتفكر؟
في آيات كثيرة من القرآن، يذكر الله تعلى أنه أنعم على الناس بأنواعكثيرة من الطعام وهذه الأطعمة تكون موجودة أمام أي شخص يجلس لتناول وجبة. فطاولةالطعام تمتلئ بمختلف أنواع الخضروات المزروعة، والعديد من المنتجات الحيوانية،والإنسان بطبيعته مفطور على حب التمتع بهذه الأطعمة، فكل واحد منها ألذ من الآخر،وهي في نفس الوقت ضرورية للبقاء على قيد الحياة، فلتتفكر فيما لو أن هذه الأطعمةالمغذية والضرورية للبقاء على قيد الحياة كانت بدون نكهة أو كان طعمها رديئاً. أولو كانت مضرة بالرغم من طعمها الطيب، أو لو كان هناك عدد قليل من الأطعمة نتغذى بهافقط من أجل البقاء على قيد الحياة.. ان رحمة الله هي السبب الوحيد الذي وضعنا امام أطعمةبهذا الشكل الذي نشاهده على المائدة وليس امام طعام وشراب غير ذي نكهة.
حتى لو فكر الإنسان بالفاكهة وحدها سوف يدرك النعم العظيمة التيتظهر لنا. والإنسان الحي الضمير الذي يرى أنواعاً كثيرة من الفاكهة على طاولةالطعام سيفكر فيما يلي:
" بأنه من قلب تراب داكن تنبت فاكهةبألون متعددة وشذى متنوع،ومحتويات نظيفة تماماً وكل واحد منها له طعم طيب. وهذا فضل عظيم منحه اللهللناس.
" وبأن الموز والتنغرين والبرتقال والبطيخ بنوعيه الأصفر والأحمر،وغيرها من الفواكه كلها مخلوقة في أغلفتها الخاصة بها، فقشرتها تحميها من التلفوالفناء. وتحفظ لها شذاها، فبعد فترة قصيرة من تقشيرها تتحول الفاكهة إلى اللونالأسود وتفسد.
" عند تفحصها واحدة واحدة يظهر أن كل نوع من أنواع الفاكهة له ميزةدقيقة. فالبرتقال والتنغرين مثلاً مقطعة. لأنها لو كانت قطعة واحدة لكان من الصعبتناول مثل هذه الفاكهة الكثيرة العصارة. لكن الله تعالى قد شكلها على هيئة شرائح منأجل راحة الناس. ومما لا جدال فيه أن هذا التصميم الرائع الخالي من النقائص الذييلبي حاجاتنا آية من خلق الله العليم سبحانه وتعالى.
" والفراولة على سبيل المثال، فاكهة مميزة جداً بطعمها وشكلها. فبالأشكال التي عليها تبدو وكأنها صممت تصميماً فائق الدقة، وبلونها الأحمر المنعشالمتوّج بأوراق خضراء تشكل الفراولة واحدة من أسمى آيات الإبداع الرباني.. وحلاوةشذاها وطعمها ولكونها خالية من البذور الكبيرة ولا قشرة لها مما يسهل أكلها، فإنهاتذكر الإنسان بفاكهة الجنة وفي كونها تنبت بمعظم أجزائها في التراب ثم يكون لها هذااللون الجميل الملفت، دلالة عظيمة من الله تعالى الذي خلقها فأظهر إبداعه وحكمتهوعلمه فيما خلق.
" ووجود أنواع مختلفة من الفاكهة في كل موسم موضوع آخر حري أن نتفكرفيه ففضل ونعمة من الله للناس أنه في فصل الشتاء الذي يكون الناس فيه بأمس الحاجةإلى فيتامين ج توجد فاكهة الغنية بهذا الفيتامين مثل التنغرين والبرتقالوالغريب_فروت فيما تتوفر في الصيف أنواع الفواكه التي تطفئ العطش مثل البطيخ بنوعيهالأحمر والأصفر، والدراق والكرز.
وقد أهدانا الله سبحانه وتعالى تلك الصورة الخلابة للفاكهة علىأغصانها أو حيثما زرعت. فمنظر المئات من حبات الفاكهة على غصن جاف أشبه بالعظمة وهيمربوطة اليه بإحكام ومملوءة بالعصارة من داخلها، وما يظهر منها وكأنه جرى تلميعهبشكل خاص دليل آخر أن كل واحد من أنواعها قد خلقها الله . فعلى سبيل المثال عناقيدالعنب تبدو وكأنها قد وضعت على أغصان الدوالي واحدة واحدة. والله تعالى قد خلق كلواحدة منها بشكل فريد وشكّل لها مظهراً على الأغصان يجعلها تروق للناس. ولهذا السببخلال وصف الجنة في القرآن يذكر الله أن الفاكهة فيها تكون جاهزة للقطاف، وذلك فيقوله تعالى: ?ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا?[الإنسان:14].
وبالطبع ما ذكر هنا هو غيض من فيض، فنعم الله أكثر من أن تحصى، ومنيدرك ذلك على مائدة الطعام يتذكر آية كريمة أخرى:?أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلاتذكرون. وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم?[النحل:17-18].
لقلوب تتسامح دوماً، مهما يكن الظلم..و لعقل آمن، فامتثل لأمر الله بحب..و نفوس لا تغضب أبداً، بل كاظمة الغيظ..و لروح سامية، ترجو الخير لكل الخلق..و لسان يتقاطر شهداً، يتحلى بالصمت..و عيون تنظر لحلال و مباح، لا غير..و لأذن لا تنصت إلا لكلام الخير..و لأيد تنفق بسخاء، حتى و لو فى الفقر..و لقدم تسعى للخصم و هى صاحبة الحق..
mohdhfez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2009, 07:37 PM   #2
مضارب وهارب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 2,415

 
افتراضي

سبحان الله وجزاك الله خير
مضارب وهارب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2009, 11:08 PM   #3
سهام الليل2
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 679

 
افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سهام الليل2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2009, 05:19 PM   #4
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

زيــنــه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.