مداخيل أوبك ترتفع إلى 223 مليار دولار العام الحالي

[ابوفهد]

اعلن رئيس شركة غاز دو فرانس في طوكيو ان اعتماد الاتحاد الاوروبي على الخارج في استهلاكه للغاز الطبيعي سيزداد بنسبة 60% بين عامي 2000 و2020، وسيتوجب عليه تنويع مصادره.
وقال بيار غادونيكس بمناسبة المؤتمر العالمي ال22 للغاز الذي ضم 4800 مشارك من 72 دولة في طوكيو في العام 2001، شكلت امدادات الغاز المستورد نسبة 45%، وفي العام 2020 ستزداد هذه التبعية الاوروبية الى 70%.
واضاف ان حصة المنتجين غير الاوروبيين في تزويد اوروبا ستواصل النمو بقوة في المستقبل.
وانتج الاتحاد الاوروبي 228 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في 2001، أي ما نسبته 56% من حجم استهلاكه، الذي يأتي القسم الأساسي منه من بريطانيا وهولندا، وبعض الدول الاخرى مثل الدانمارك والمانيا وايطاليا. واوضح ان هذا الانتاج سينخفض بقوة خلال العقد الجاري وخصوصا بفعل قوة التراجع المتوقع في الانتاج البريطاني.
وسيعمل الاتحاد الأوروبي على تنويع مصادر وارداته ومصدرها اساسا روسيا والجزائر والنرويج، و تشجيع التنقيب عن الغاز في اوروبا، بحسب رئيس شركة غاز دو فرانس.
وبين الدول التي تم ابرام عقود شراكة معها، وهي ليبيا ونيجيريا وترينيتي وتوباغو وقطر وسلطنة عمان ومصر وانغولا وفنزويلا وايران.
وذكر غادونيكس أن صناعة الغاز الاوروبية هي الآن الاكبر في العالم مع حوالي 80 مليون زبون وحوالي 150 الف موظف و1.4 مليون كيلومتر من شبكات التوزيع والنقل.

[ابوفهد]

أشار الموجز الاقتصادي الأخير لبنك الكويت الوطني حول أسواق النفط وتطورات الميزانية الى عودة أسعار النفط الى مستويات معتدلة نسبيا منذ ابتداء الحرب على العراق وذلك لزوال حالة عدم اليقين ومن ثم انتهاء العمليات العسكرية بنجاح ضمن فترة زمنية وجيزة. كما ساهم تفشي فيروس سارس في آسيا بأضعاف أسعار النفط لما كان له من أثر في إضعاف الطلب على النفط، ولاسيما مع التراجع الملحوظ في حركة السفر لدى عدد من البلدان الآسيوية.
ومن المتوقع حدوث المزيد من التراجع في حركة الرحلات الجوية ومن ثم الطلب على وقود الطائرات خلال أشهر الصيف القادمة بفعل القيود الصارمة التي فرضتها الصين على السفر بالاضافة الى امتناع العديد من الناس عن السفر لحين السيطرة على هذا الخطر الصحي الأشبه بالوباء. ومن ناحية أخرى بدت الأسواق قلقة مرة أخرى بالنسبة إلى كفاية الامدادات النفطية ولاسيما إثر قرار منظمة الأوبك الأخير بخفض إنتاجها اعتبارا من الأول من يونيو 2003، وذلك لتدني المخزون من وقود السيارات في أمريكا في الوقت الذي يرتفع الطلب الموسمي عليه مع ابتداء العطل الصيفية، وهذا مما أدى الى الارتفاع البسيط في الأسعار خلال شهر مايو ليبلغ متوسط سعر النفط الكويتي 24.37 دولارا للبرميل الواحد مقارنة بمعدل 28.8 دولارا خلال شهر ابريل حين سجل انخفاضا بواقع 4 دولارات عن شهر مارس. وقد كانت الأسعار ثابتة نسبيا خلال شهر مارس على الرغم من قيام عدد من الدول الأعضاء في الأوبك بزيادة انتاجها، ويرجع ذلك جزئيا الى الانخفاض المؤقت في انتاج النفط في نيجيريا

[ابوفهد]

وعلى الرغم من أن قرار أوبك في اجتماعها الأخير الذي عقد في 24 من إبريل الماضي يدعو الى خفض انتاجها بمقدار مليوني برميل يوميا عن مستويات الانتاج الحالية، إلا أن الحصص الجديدة المقررة تمثل بالفعل زيادة قدرها 0.9 مليون برميل يوميا عن السقف الحالي للدول العشر، اذ كان انتاج هذه الدول يزيد عن السقف المحدد لها طوال شهري مارس وإبريل وذلك حرصا منها على أن تعوض السوق عن توقف انتاج العراق ونيجيريا خلال هذه الفترة.
وجاء هذا القرار بخفض الانتاج على الرغم من ان مؤشر سلة النفط الخام لأوبك بقي فوق مستوى 22 دولارا وهو أدنى سعر ضمن النطاق المستهدف من أوبك، ذلك ان المنطقة قامت بمراعاة الانخفاض الموسمي المتوقع في الطلب على النفط خلال الربع الثاني من عام 2003 بالاضافة الى العودة المتوقعة لانتاج النفط الخام العراقي خلال الشهور القادمة.
وتدل المؤشرات في نهاية إبريل الى حدوث انخفاض فعلي في مستويات الانتاج عن الطفرات التي لوحظت خلال شهر مارس ومطلع ابريل، حيث يقدر تقرير لشركة جولدمان ساكس ان تكون الدول الأعضاء من منطقة الخليج قد قامت بخفض مستويات انتاجها بالفعل بمقدار 0.75 مليون برميل يوميا. ويعود ذلك جزئيا الى عدم قدرة هذه الدول على المحافظة على هذه المستويات المرتفعة التي تم الوصول اليها اثناء أسابيع الحرب لفترة طويلة وفقا لطاقاتها الا نتاجية.
متوسط سعر نفط الكويت 24 دولارا امريكيا خلال عام 2003 وفي حال اذا قامت أوبك بالالتزام التام بحصص الانتاج المقررة اعتبارا من شهر يونيو يتوقع البنك الوطني أن يبلغ سعر النفط الكويتي 23.6 دولارا أمريكيا خلال الربع الثاني من عام .2003 ويمكن أن تنخفض الأسعار بشكل طفيف في الربع الثالث من عام 2003 كنتيجة لانخفاض الطلب والاستئناف المحتمل للصادرات العراقية، وذلك قبل أن ترتفع الأسعار مرة أخرى خلال الربع الأخير من السنة، وقد يصل متوسط سعر النفط الكويتي خلال السنة الى 24.2 دولارا امريكيا.

[ابوفهد]

بحث وزير البترول المصرى المهندس سامح فهمى مع وزير التجارة والصناعة العمانى مقبول سلطان في القاهرة امكانيات دعم التعاون بين البلدين فى مجالات الصناعات البترولية والغازية والبتروكيماويات وتطوير هذه الصناعة فى البلدين خاصة صناعات التكرير.
وصرح فهمى بانه تم الاتفاق على قيام خبراء متخصصين لشركة النفط العمانية بدراسة فرص الاستثمار المتاحة فى قطاع البترول المصرى وتبادل الخبرات بالمجالات ذات الصلة خاصة وان هناك فرصا متنوعة ومتاحة فى قطاع البترول المصرى بعد التوسع الملحوظ فى انشطته خاصة فى مجال تصدير الغاز والبتروكيماويات.

[ابوفهد]

تعتزم إيران رفع صادراتها من النفط الخام لصالح كازاخستان إلى 120 ألف برميل في اليوم في أيلول القادم، وذلك بموجب اتفاق لتبادل الخدمات.
يذكر أن كازاخستان تورد لإيران حاليا 50 ألف برميل في اليوم من النفط الخام من بحر قزوين، وفي المقابل تقوم إيران بتصدير كمية مماثلة عبر الخليج مقابل رسوم ترانزيت بواقع دولارين عن كل برميل. وبرفع الكمية إلى 120 ألفا في أيلول تجني إيران ما يعوضها غياب خط أنابيب بين بحر قزوين والخليج.

[ابوفهد]

قالت لوك اويل ابرز المجموعات النفطية الروسية أنها تعتزم الاستثمار في أحد حقول النفط العراقي قريبا، تبلغ احتياطياته حوالي 20 مليار برميل، كانت تعاقدت بشأنه بمليارات الدولارات في 1997 مع النظام السابق. أعلنت الشركة أنها تجري مشاورات مع الجهات المعنية هناك، بعد أن تم رفع العقوبات عن العراق.

[ابوفهد]

بدأت تركيا عمليات بحث مكثفة عن النفط في منطقة شرق البحر الأسود بالتعاون مع شركة بريتش بتروليم البريطانية بعدما أثبتت الاستكشافات المبدئية والمعلومات الجيولوجية الأولية وجود النفط فى هذه المنطقة.
جاءت هذه العمليات بعد أيام من اعلان وزير الطاقة التركى نبأ الكشف عن احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعى فى منطقة سيلفرى قرب اسطنبول منذ عشرين يوما. وأشار متنوب كودر رئيس غرفة مهندسى النفط وأحد كبار مسئولى شركة النفط التركية إلى أن النتائج الأولية للبحث عن النفط والتى تتم بالاشتراك مع شركة بريتش بتروليوم تدعونا للتفاؤل فقد أكدت وجود كميات من النفط. يذكر أن تركيا تستورد كميات كبيرة من النفط سنويا لسد احتياجاتها من الطاقة.

[ابوفهد]

قال رئيس مجلس الإدارة والمساعد التنفيذي للعضو المنتدب للاستكشافات والتطوير في شركة نفط الكويت فاروق الزنكي ان استراتيجية الشركة للسنوات الخمس المقبلة تهدف الى التركيز على اكتشاف كميات من الغاز في مواقع جديدة اضافة الى استكمالها عمليات تطوير اماكن الغاز الحالية في حقل الروضتين.
وبين الزنكي عقب افتتاحه المعرض الاول لمجموعة تكنولوجيا المعلومات الذي تنظمه شركة نفط الكويت ان الشركة تقوم حاليا بالتنقيب عن الغاز في مواقع جديدة في حقل "المطرية" موضحا ان التوقعات المبدئية تشير الى وجود كميات جيدة.
واضاف ان انتاج النفط سينخفض تدريجيا خلال الفترة المقبلة ليتناسب مع حصة الكويت الجديدة من انتاج منظمة الاوبك حيث بدأت دول اوبك تخفيض انتاجها اعتباراً من الاول من يونيو، وذلك ضمن القرار الاخير للمنظمة الذي يهدف الى الحفاظ على مستوى جيد للاسعار.
وقال الزنكي عن معرض التكنولوجيا ان هدفه هو اطلاع الموظفين في الشركة على احدث التكنولوجيا في القطاع النفطي، مبينا انه يهدف الى الربط بين التكنولوجيا ودورها في زيادة الانتاج.

[ابوفهد]

أصدرت وزارة النفط كتابا يلخص الاتفاقيات النفطية المختلفة التي ابرمتها دولة الكويت منذ عام 1934 وحتى العام 1986.
ويحتوي الكتاب وهو بعنوان " وثائق نفطية" قام باعداده فريق من الوزارة على خلاصة عمل اكثر من ستة عقود من الزمن تتعلق بالاتفاقيات النفطية المختلفة.
ويمكن الكتاب القارىء من الاطلاع على أهم المستندات والوثائق التاريخية الخاصة بالاتفاقيات النفطية بدءا باتفاقية عام 1934 والتي كانت البداية الحقيقية لمسيرة النفط في دولة الكويت.
ومن اهم الوثائق المذكورة في الكتاب اتفاقية امتياز شركة نفط الكويت عام 1934 والتي تتضمن توضيح اتفاقية استثمار البترول بين شيخ الكويت في تلك الفترة الشيخ احمد الجابر الصباح وشركة نفط الكويت المحدودة.
وتضمن الكتاب اتفاقية امتياز المنطقة المحايدة في عام 1948 بين الكويت والشركة المستقلة الامريكية للنفط.
وتحدث الكتاب عن اتفاقية امتياز الجزر في عام 1949 بين دولة الكويت والشركة الامريكية المستقلة للنفط وهي شركة مسجلة في ولاية كالفورنيا في الولايات المتحدة ومكتبها الرئيسي في مدينة سان فرنسيسكو.
وتناول الكتاب اتفاقية النفط الجديدة التي كانت في سنة 1958 الخاصة ببحار المنطقة المحايدة.
واحتوى كذلك على امتياز شركة البترول الوطنية وملحقاتها في عام 1967 ويوضح اتفاقية امتياز نفط بين حكومة الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية والشركة المساهمة الاسبانية "هاسبانيكادي بتروليوس اس . اي" المسجلة في مدينة مدريد.
كما تضمن الكتاب اتفاقية انشاء الشركة العربية لبناء واصلاح السفن في عام 1973 اضافة الى مرسوم انشاء المجلس الاعلى للبترول ومرسوم التعديل في عام 1974 .
واحتوى الكتاب قانون رقم 10 لسنة 1976 بشأن الموافقة على الاتفاقية الخاصة بايلولة جميع حقوق شركة بي. بي. الكويتية المحدودة وشركة جلف الكويت الى الدولة.
واشتمل الكتاب على مرسوم بقانون رقم( 14 لسنة 1981) بشأن ميزانية شركات البترول الوطنية الكويتية وناقلات النفط الكويتية ومذكرته الايضاحية اضافة الى العديد من الوثائق والاتفاقيات النفطية المهمة.
ويضم الكتاب العديد من الصور القديمة لشخصيات مهمة كان لها دور بارز في تلك الاتفاقيات النفطية خلال الفترات السابقة.

[ابوفهد]

قال الدكتور جاسم المناعي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لصندوق النقد العربي ان من أهم المتغيرات الاقتصادية المتوقعة في اعقاب الحرب على العراق هو ما سينعكس على شكل صناعة النفط العربية، اذ لا شك ان تغير وضع قطاع النفط في العراق سوف يؤثر بشكل هام على صناعة النفط العربية ان لم نقل العالمية وذلك بسبب توفر الاحتياطات النفطية الكبيرة في العراق حيث ان العراق يحتوي على ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة. ويبلغ الاحتياطي المقدر حتى الآن بحوالي 112 مليار برميل قد يكون اقل من المخزون الحقيقي نظرا لعدم إجراء استكشافات نفطية جديدة خلال فترة ليست قصيرة من الزمن.
ان اهم المتغيرات على صعيد هذا القطاع هو توجه العراق الى زيادة طاقته الانتاجية بشكل كبير، وهذا التوجه مبرر من ناحيتين، اولا الحاجة الى ضخ اكبر كمية من البترول للحصول على ايرادات مالية هو في اشد الحاجة اليها لإعادة الاعمار ولتسديد ديونه الكبيرة، ثانيا لتعويض الفترة التي كانت حصته فيها من الانتاج والتصدير اقل مما يستحقه وذلك نظرا لضعف صناعة النفط في المرحلة السابقة بسبب الحصار ونقص التطوير.