للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-09-2013, 03:26 AM   #1
hot_line
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,433

 

افتراضي " ضرب سوريا ينعش الاقتصاد الأميركي "

يقول الخبير الاقتصادي الأميركي كريس ماير.

الحرب الأبدية هي أحد أعمدة الاقتصاد الأميركي

"الولايات المتحدة تنفق على مؤسستها العسكرية أكثر من الدول االـ 14 الأكثر إنفاقا على الجيش في العالم مجتمعة يقول ماير بأن "الولايات المتحدة تستحوذ على 45 % من الإنفاق العسكري في العالم، وهي تضمن أمن 28 دولة ولها 600 قاعدة عسكرية خارج أراضيها حول العالم".



"الإنفاق العسكري يمثل 20 % على الأقل من ميزانية الولايات المتحدة، هذا دون حساب ما تمثله امتيازات المحاربين القدامى". "طبقا لعدة إحصائيات فإن القطاع الخاص الأميركي يعتمد على التمويل العسكري بنسبة 60 % من عمليات البحث والتنمية التي لها أهمية قصوى في عمل هذا القطاع".

ويؤكد الخبير "مع المال يأتي النفوذ، ولهذا السبب ستحدث الحرب لا محالة حتى يستمر تدفق الأموال، وعندما يفرغون من مبررات الحرب في الخارج، سيروجون لها لدى الشعوب في الداخل عن طريق إقناعهم بضرورة الحصول على مستلزمات الأمن كالطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة وفرق مكافحة الإرهاب وغيرها".



ويذكر ماير بأن مقولة "اقتصاد الحرب الأبدية" يعود إلى الحرب العالمية الثانية وأن نهاية الحرب الباردة بين واشنطن والاتحاد السوفيتي لم تؤد إلى تفكيك آلة الحرب، ولكن دفعت إلى إيجاد أعداء جدد وقضايا جديدة تتمثل اليوم في "الحرب على الإرهاب التي لا يمكن أن يربح فيها أي طرف، والتي توجد سببا للمزيد من الإنفاق العسكري لأعوام كثيرة قادمة".



ويشير ماير إلى أن الاقتصاد الأميركي بحاجة إلى إنعاش، خصوصا أن "نسبة النمو كانت في انخفاض خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ نما الناتج القومي بالكاد بنسبة 1.4 % في الأشهر الـ 6 الأولى من العام الحالي مقارنة بنسبة 2.5 % في نفس الفترة عام 2012".



ويرى أن "أهم دليل على أن الحرب على سوريا قادمة هو القفزة التي حققتها أسهم شركة رايثون فور إعلان حملة أوباما، فقد حققت أعلى معدلاتها في 52 أسبوعا"."رايثون هي الشركة المنتجة لصاروخ توماهوك السلاح المفضل للجيش الامريكي عند توجيه أي ضربة عسكرية



الجدير بالذكر ان شركة رايثون التي يعمل بها 73,000 شخص، هي أكبر مصنع في العالم للصواريخ الموجهة. "حققت الشركة عام 2010 مبيعات قيمتها 23 مليار دولار من منتجاتها العسكرية".



على المدى الطويل سيكون من الضروري إعادة إعمار سوريا بعد الدمار الذي لحق ببنيتها التحتية، وهو ما يمثل عقودا وصفقات ستسعى واشنطن دون جدال لأن يكون لها نصيب الأسد فيها، بحجة أنها قادت العمليات التي أدت إلى إنهاء العنف في سوريا، على غرار ما حدث بعد غزوها للعراق وإسقاط الرئيس صدام حسين عام 2003.

hot_line غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.