للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-05-2014, 10:38 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي (لعن المؤمن كقتله)، شبه اللعنة بالقتل، وقال:

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


حكم اللعن في المسجد وخارجه

ما هي نصيحتكم من يلعن في المسجد؟


اللعن محرم في المسجد وفي غير المسجد، اللعن من كبائر الذنوب، في المساجد وفي البيوت وفي الطرقات وفي السيارات وفي القطارات وفي الطيارات وفي كل مكان، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعن المؤمن كقتله) شبهه بالقتل لعظم الجريمة، ولأنه من أعظم الأسباب في الشحناء والعداوات والفتن، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة حفظ اللسان وصيانته عما لا ينبغي، ومن أقبح الكلام اللعن والشتم يلعن أخاه أو صاحبه ولو مازحاً ولو لاعباً لا يجوز، فالمؤمن من شأنه حفظ لسانه وصيانته حتى لا يتكلم إلا بالخير، وهكذا المؤمنة عليها حفظ لسانها وصيانته وأن لا تقول إلا خيراً، كما ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)، هذا حديث عظيم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)، والله يقول سبحانه: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (إن العبد ليتكلم بكلمة ما يتثبت فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)، ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام: (إن العبد ليتكلم بكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالاً يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه)، فالأمر عظيم وخطير لا حول ولا قوة إلا بالله، فالواجب حفظ اللسان وصيانته عن جميع الكلام الذي يضر العبد اللعن الشتم الغيبة النميمة والكذب، وشهادة الزور والدعاوى الباطلة وغير هذا مما حرم الله.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/9588




حكم اللعن في رمضان


ما حكم اللعن في رمضان؟


اللعن في رمضان وفي غيره محرم، لا يجوز التسابب، الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، وقال سبحانه: ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد، وقال :وإن عليهم لحافظين كراماً كاتبين، فالإنسان مأمور بالحفظ، بحفظ لسانه وصيانة جوارحه عما حرم الله عليه، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن المؤمن كقتله)، شبه اللعنة بالقتل، وقال: (إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)، وقال: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)، فالسب واللعان أمر منكر، وقال عليه الصلاة والسلام: (سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر)، فالواجب على المؤمن حفظ اللسان، وهكذا المؤمنة الواجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب، وقول الزور، سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، إذا كان السب في رمضان، أو في أيام ذي الحجة، تسع ذي الحجة، يكون التحريم أشد، والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات، في جميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله عليه في كل وقت، من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان، في أيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعافية.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/18707
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2014, 10:54 AM   #2
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

لعن الأغنام

أنا رجل راعي أغنام، ولي والدة طاعنة في السن كبيرة لا تستطيع التمييز في بعض الأمور، هذه الوالدة تقوم باللعن لجميع الحيوانات والأغنام التي أملكها ومصروفي منها، سمعت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بترك ناقة لعنت في إحدى الأسفار، ما رأيكم في حالتي، و

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد. فقد دلت الأدلة الشرعية على أنه لا يجوز للمسلم أن يعلن الحيوانات، لا إبلاً ولا بقراً لا غيرهما، ليس للمسلم أن يلعن حيواناً مأكول أو غير مأكول، والتي لعنت ناقتها وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يخلى سبيلها ذكر العلماء أن هذا من باب التعزير حتى لا تعود إلى مثل ذلك، مع أنها باقية في ملك صاحبتها لا تخرج عن ملكها عند أهل العلم، لكن من باب التعزير، وهذا اللعن الذي حصل من والدتك إذا كانت قد تغير شعورها ليس عليها شيء، لأنها خرجت عن حد التكليف بزوال شعورها بسبب كبر سنها، وصارت في عداد من لا عقل له، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق - واللفظ الآخر: المعتوه حتى يفيق - وعن الصغير حتى يبلغ) فإذا كان عقلها قد تغير فلا إثم عليها أما إن كان عقلها معها حين اللعن تدرك وتعلم أن هذا لا يجوز وعندها عقل فالواجب نصيحتها، وأن يبين لها أن هذا لا يجوز وأن عليها التوبة من ذلك، أما أنت فلا يضرك غنمك ومالك لا يضرك لعنها ولا حرج عليك في استعمالها والأكل منها والشرب من لبنها لا حرج عليك، لأنك مظلوم والإثم على من لعن، الإثم عليها هي، إن كانت تعقل، أما إن كانت ذهب عقلها بسبب كبر السن فليس عليها شيء، ليس عليها إثم، وكلامها لا قيمة له، نسأل الله للجميع التوفيق.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/9145
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:32 PM   #3
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

شرح حديث الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا

لقد سمعت حديثاً في خطبة الجمعة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وما ولاه)، المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث شرحاً موجزاً، وهل جميع ما خلقه الله تعالى في هذه الدنيا معلون، أم كيف ذلك؟

الحديث لا بأس بإسناده ولفظه: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً) والمعنى أن اللعن الذم، يعني مذمومة، اللعن الذم، ومنه قوله -سبحانه وتعالى-: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ[الإسراء: 60] يعني المذمومة، لأن الله قال فيها: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ[الدخان: 43-46] فذمها، فاللعن هنا بمعنى الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة، بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها، إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه، فهذا ممدوح ليس بمذموم، وهكذا المؤمنون والمؤمنات فإنهم مما يلي ذكر الله لأنهم أهل ذكر لله، والقائمون بذكر الله، وهكذا العلماء والمتعلمون من خواص المؤمنين، فالمؤمنون والمسلمون والعلماء الشرعيون والمتعلمون للشرع كلهم خارجون من هذا الذم. فالدنيا مذمومة مذمومٌ ما فيها من مما يصد عن ذكر الله والدار الآخرة، أما ما كان يتعلق بذكر الله والدار الآخرة من طاعة الله ورسوله وترك المعاصي، وهكذا من فيها من المؤمنين والمؤمنات، فإن هؤلاء هم عباد الله، وهم الصلحاء من العباد، وهم الأخيار من العباد، وهم الذين يذكرون الله، يقومون به يعملون به، فهم غير داخلين في الذم، وكذلك العلماء الذين يعلمون الشرع ويدعون إلى الله ويبصرون الناس بالحق، وهكذا المتعلمون طلاب العلم الشرعي، هؤلاء كلهم غير داخلين في الذم، وهم من خواص أهل الإيمان أهل ذكر الله -سبحانه وتعالى-، فاتضح بهذا أن ذكر الله -عز وجل- من صلاة وصيام وكلام طيب كالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك كل هذا غير داخل في الذم، وهكذا ما والى ذلك من أداء العباد طاعة ربهم، وتركهم معاصيه -سبحانه وتعالى- فهم غير داخلين في هذا الذنب؛ لأنهم أهل طاعة الله، وأهل الإيمان به، فهم الموالون لذكر الله -عز وجل-، وهكذا ما يتعلق بالعلم والعمل والعلماء والمتعلمون لشرع الله -عز وجل- والدعاة إليه كلهم من خواص المؤمنين غير داخلين في الذم. والله ولي التوفيق. أثابكم الله

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/11389
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.