متــــابعة تـــــداول الخــــــــير ليوم الثلاثاء1434/10/6هـ الموافق 2013/8/13م ‏

[l فزاع l]

مختص لـ"الاقتصادية" : الربع المقبل سيشهد كميات طلب عالية

السعودية ترفع إنتاجها من النفط إلى 10ملايين برميل في يوليو

http://www.aleqt.com/a/small/9a/9a3f...bb_w570_h0.jpg

زودت السعودية الأسواق المحلية والخارجية بإجمالي 9.99 مليون برميل يوميا في يوليو.


حامد الشهري من الدمام


قال مصدر في صناعة النفط، أمس، إن السعودية أنتجت نحو عشرة ملايين برميل يوميا من النفط في تموز (يوليو)، ارتفاعا من 9.6 مليون برميل في حزيران (يونيو).

وأضاف أن السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، زوّدت الأسواق المحلية والخارجية بإجمالي 9.99 مليون برميل يوميا. وحين تقل الإمدادات عن الإنتاج عادة ما يجري تخزين الكمية المتبقية.

وزودت السعودية السوق بنحو 9.6 مليون برميل يوميا في أيار (مايو) و9.3 مليون برميل في نيسان (أبريل).

وعادة ما يرتفع إنتاج الخام في فصل الصيف لتزويد محطات توليد الكهرباء المحلية باحتياجاتها من الوقود لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور سداد الحسيني، نائب الرئيس الأعلى للتنقيب والإنتاج، وعضو مجلس إدارة شركة أرامكو سابقا: إن الزيادة في إنتاج السعودية من النفط الخام هي زيادة طبيعية، تأتي في ظل مساعي المملكة إلى توازن العرض والطلب، وتخفيف حدة الأسعار على المستهلكين، ورغبة منها في ألا يؤثر هذا في نمو الاقتصاد العالمي.

وأضاف أن إنتاج السعودية كان مستقرا عند نحو تسعة ملايين برميل يوميا في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأنها خفضت الإنتاج في الربع الأخير من العام الماضي بسبب ضعف النمو الاقتصادي في الخارج، وتراجع الاستهلاك لأسباب موسمية متعلقة بالطقس في المملكة.

وقال: ''من الطبيعي أن ترتفع الصادرات مجددا، بسبب حاجة المصافي إلى كميات أعلى من الديزل، إضافة إلى انتعاش الطلب من الصين''. مؤكدا أن الربع المقبل في العام الجاري سيشهد كميات طلب عالية، بسبب حاجة مجموعة من المستهلكين في الأسواق العالمية لأنواع معينة من النفط، لاستخدامها في عمليات توليد الطاقة الكهربائية وأعمال التدفئة، خاصة في منطقة الشرق الأقصى وأمريكا الشمالية.

وأشار إلى أن السحب من البترول عادة ما يكون مرتبطا ببعض الأسواق العالمية، وبما أن السعودية لديها أنواع عديدة من البترول، فإنها تلجأ أحيانا إلى سحب كميات من المخزون من الأنواع المرغوبة، لتغطية احتياجات المستهلكين في الأسواق العالمية، مضيفا أنه في بعض الأحيان يكون النفط من النوع الثقيل مرغوبا في فصل الشتاء، على عكس فصل الصيف الذي يصبح فيه هذا النوع غير مرغوب فيه من قبل المستهلكين.

[l فزاع l]

الفنادق والتطوير العقاري الأكثر ارتفاعاً

بدعم من القطاعات الآمنة .. الأسهم ترتفع 4.7 % في رمضان

http://www.aleqt.com/a/small/a4/a4c7...36_w570_h0.jpg

http://www.aleqt.com/img/author/1277.jpg

إبراهيم الدوسري


ختمت السوق المالية السعودية تداولات شهر رمضان ببلوغها أعلى قمة سنوية لهذا العام عند مستوى 8072 نقطة، متجاوزة قمة المؤشر للعام الماضي عند مستوى 7930 نقطة.

وبإغلاق مؤشر السعودية المحلية TASI في نهاية تداولات رمضان، تكون السوق قد كسبت 364 نقطة خضراء، مقارنة بإغلاقها في نهاية شعبان، الموافق التاسع من تموز (يوليو)، عند مستوى 7708 نقاط، وارتفع المؤشر 4.7 في المائة في تداولات رمضان 1434هـ.

وجاء ارتفاع المؤشر في تداولات رمضان بدعم من القطاعات الآمنة كقطاع المصارف الذي ارتفع بنسبة 5.4 في المائة وقطاع الاتصالات الذي ارتفع مؤشره بنسبة 6.2 في المائة وقطاع الأسمنت الذي ارتفع مؤشره بنسبة 4.3 في المائة وقطاع التطوير العقاري الذي ارتفع مؤشره بنسبة 11.7 في المائة، بينما كان ارتفاع مؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 1 في المائة فقط والاستثمار المتعدد بنسبة 1.2 في المائة وتراجع مؤشر قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.5 في المائة.


http://www.aleqt.com/a/small/12/12c2..._w570_h300.jpg

أما القطاعات الأكثر ارتفاعا في تداولات رمضان فكان قطاع الفنادق، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 18.6 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 11.7 في المائة ثم قطاع التجزئة بنسبة 9.3 في المائة.

أما القطاعات المتراجعة فكانت قطاعات الإعلام والتأمين والاستثمار الصناعي، وبهذا الأداء الإيجابي للسوق المالية في رمضان الماضي يصل ارتفاع مؤشر السوق TASI من بداية العام حتى نهاية رمضان 18.7 في المائة.

أما قيمة التداولات فبلغت أكثر من 90 مليار ريال بمعدل تداول يومي قدره 4.75 مليار ريال يوميا في رمضان، وهذا أقل من معدل تداولات السوق المحلية اليومي البالغ 5.75 مليار ريال في الأشهر السبعة الأولى من تداولات هذا العام.


http://www.aleqt.com/a/small/f2/f2ad..._w570_h300.jpg

وبتحليل قيمة التداولات وتوزيعها على القطاعات لوحظ ارتفاع حصة قطاع المصارف إلى 12.1 في المائة، مقارنة بمعدل القطاع السنوي من قيمة التداولات البالغ 8.1 في المائة.

كما ارتفع نصيب قطاع البتروكيماويات إلى 14.1 في المائة، مقارنة بمعدله السنوي المقدر بـ 12.1 في المائة، وارتفعت حصة قطاع التطوير العقاري إلى 15.2 في المائة، مقارنة بمعدله السنوي البالغ 9.9 في المائة.

وجاء هذا الارتفاع على حساب تراجع حصص قطاعات المضاربة، حيث تراجعت حصة قطاع التأمين في تداولات رمضان إلى 12.7 في المائة، مقارنة بمعدله السنوي البالغ 22.25 في المائة، وكذلك تراجع نصيب قطاع التجزئة من 9.2 في المائة إلى 5.6 في المائة، وقطاع الزراعة من 7.25 في المائة إلى 6.8 في المائة.


http://www.aleqt.com/a/small/6f/6f7f..._w570_h300.jpg

فنيا، عودة المؤشر إلى مستوى 8000 نقطة، الذي لم تشهده السوق المحلية منذ تداولات 2008م، تعد عاملا إيجابيا لتداولات السوق المحلية لهذا العام، التي قد تشهد عملية جني أرباح مع مطلع تداولات آب (أغسطس) الجاري، حيث يتوقع عودة المؤشر إلى ما دون مستوى 8000 نقطة، بحسب القراءة الفنية لمؤشر البولينجر، إلى نقطة دعم المتوسط المتحرك البسيط للـ 20 يوما عند مستوى 7800 نقطة، يؤكد هذه التوقعات القراءة الفنية لمؤشر ''ماكد هيستوجوام'' ومؤشر القوة النسبية RSI.

كما أن تراجع مستويات السيولة إلى ما دون خمسة مليارات في تداولات رمضان الماضي سوف يسهم في تراجع مؤشر السوق التي توجهت سيولتها نحو القطاعات الآمنة، كـ ''المصارف'' و''الأسمنت''، والذي اعتادته السوق قبيل عمليات جني الأرباح عادة في السوق المحلية.

ولا خوف فنيا من انعكاس مؤشر السوق، الذي لا يزال في اتجاه صاعد، حتى في ظل عملية جني الأرباح المتوقعة، حيث لا يزال مؤشر TASI فوق متوسطاته المتحركة التي سوف يستمر فوقها مدعوما بتحسن أرباح السوق المحلية في الربع الثالث، بعد تحسنها في الربع الثاني بنسبة 5 في المائة، مقارنة بالربع الأول في هذا العام، وتراجعت في النصف الأول من هذا العام بنسبة 3.8 في المائة بشكل أفضل من تراجعها في الربع الأول بنسبة 11 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي 2012م.

ويعد استمرار تحسن أسعار النفط وبقاؤه فوق مستوى 105 دولارات من العوامل الإيجابية التي دعمت التحسن في أرباح قطاع البتروكيماويات في الربع الثاني من هذا العام.

أما المخاوف من تأثير المستجدات في الأزمة المالية العالمية فلا وزن لها في ظل بقاء مؤشر السوق فوق نقطة دعم متوسط 50 يوما عند مستوى 7642 نقطة، وفوق نقطة دعم متوسط 200 يوم عند مستوى 7280 نقطة، وهي خيارات وقف الخسارة، التي عندها يمكن الحكم بانعكاس المؤشر من مساره الصاعد حاليا.

[l فزاع l]

بعد تماسكها فوق مستوى 7000 في الفترة الماضية .. محللون ماليون:

الإنفاق الحكومي والتوسع في المشاريع يدفعان سوق الأسهم لـ 9000 نقطة

http://www.aleqt.com/a/small/ff/ffef...9e_w570_h0.jpg


متداولون داخل صالة تداول أسهم في الرياض. تصوير: أحمد فتحي - «الاقتصادية»


أمل الحمدي من جدة


توقع محللون ماليون استمرار تصاعد السوق بعد إجازة العيد، وملامستها حاجز 9000 نقطة قبل نهاية الربع الثالث في العام الجاري، مرجعين هذا إلى المحفزات التي دفعت السوق إلى الارتفاع، مثل الإنفاقات الحكومية المتواصلة، والتوسع في مشاريع القطاع الخاص، وتنظيم هيئة سوق المال للسوق، وفرض الغرامات على المتجاوزين والمخالفين للتداول، حيث دفعت المحفزات السوق إلى الارتفاع بشكل غير مباشر.

وأوضح محمد العنقري، محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تنظر حاليا للقيمة الاستثمارية وللعائد بشكل أساسي، وأن هذا من الأمور الإيجابية للسوق. وقال: ''سوق الأسهم السعودية أصبحت ينظر إليها نظرة استثمارية أكثر من النظرة المضاربية، التي كانت مسيطرة في السنوات الماضية''.

وأضاف: ''هناك عوامل أظهرت قوة السيولة الاستثمارية، وبدا هذا واضحا في تماسك السوق في الفترة الماضية فوق مستوى 7000 نقطة، ففي عام 2009م كانت السوق 4000 نقطة، واليوم بعد أربع سنوات استقرت السوق وبدأت تلامس حاجز 8000، بمعنى أن قيمة السوق تتضاعف، وهذا مؤشر إيجابي بشكل عام، حيث إن السيولة المالية انتقت الفرص من ذاك الوقت وكانت تدخل السوق بهدوء بدون خلق فقاعة في السوق''.

وأرجع الارتفاعات التي شهدتها السوق في الفترة الماضية إلى وجود السيولة الاستثمارية، التي كانت تدخل بشكل تدريجي، وبنيت بها المراكز الاستثمارية بشكل جيد وانتقائي واضح، حيث بدأت الآن تظهر قيمتها بعد سيطرتها على كثير من الأسهم، وأصبح الطلب يرتفع قياسا بالعرض على الأسهم القيادية والاستثمارية.

وقال: إن ما سبق لعب دورا في رفع مستويات السوق، وإن السوق قد حافظت على مستوياتها من سنة إلى أخرى، فاليوم رغم تعرض السوق لجني أرباح، إلا أنها حافظت على مستوى فوق 7000 نقطة، وهو ما يدل على أن القوة المتوافرة في السوق المالية قوية جدا.

وأكد العنقري أن هذا لا يمنع التذبذبات والتراجعات التي تتعرض لها السوق جراء جني الأرباح والتصحيح التي تعد من ضروريات السوق، إلا أن السوق أصبحت أكثر قوة ومتانة، خاصة أن الذي يدعم السوق نمو الأرباح.

وعن أداء السوق بعد إجازة العيد، أشار إلى تحسن أدائها، إضافة إلى أن المحفزات التي تمر بها؛ تؤكد مواصلة الارتفاع التصاعدي، فنمو المشاريع التوسعية، إضافة إلى زيادة الإنفاق الحكومي؛ جعلت السيولة تحافظ على مواقعها، وهو ما يظهر ارتفاع الطلب، خاصة أن الأسعار الحالية مناسبة للنتائج المحققة ومنخفضة بالنسبة للنتائج المستقبلية.

وبيّن أيضا أن كثيرا من الشركات لها عوائد مجزية وقابلة للنمو، وأن الفرص أصبحت أفضل من الفرص الاستثمارية الأخرى وعلى رأسها العقار، فالعقار دخل مرحلة إصلاح وترميم للقطاع، وهذا يجعل سوق الأسهم من الفرص الأكثر جدوى.

وقال: إن انعكاسات الإنفاق الحكومي بدأت تظهر في القطاعات المحلية، حيث أثر الإنفاق في قطاع التجزئة وضاعف أرباحه بشكل كبير، وكان له تأثير في قطاعات ''المصارف''، و''التطوير العقاري''، وجميعها ستعزز الاستثمارات المرتبطة بالاقتصاد المحلي، والاتفاقات الحكومية اليوم تعزز قطاعات السوق سواء المالية أو غيرها، كما ستسهم في وجود شركات كبرى للتطوير السكني، وزيادة أرباح الشركات لبعد العيد، وجميعها ستركز على هذا الجانب.

وأكد أن السوق، رغم مؤشراتها الإيجابية، لا تزال تحتاج لرفع معدل السيولة، التي لا تزال أقل من السيولة المستحقة للسوق، وقال: ''السيولة المستحقة لسوق الأسهم من المفترض أن تكون بين 10 و12 مليار ريال كحجم التداولات في اليوم، وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر لجذب سيولة وإيجاد منتجات''.

وأوضح أن السيولة لا بد أن تكون نشطة لتخدم السوق وتوجد توازنا، كما هو معروف في بعض المنتجات المالية، التي تعمل على إيجاد توازن في السوق، مثل البيع على المكشوف ونظام الخيارات، وكثير من المنتجات المالية التي تساعد على تنشيط السيولة، وهو ما تحتاجه السوق بشكل عام.

وقال محمد النفيعي، رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة: إن السوق حاليا تشهد موجة تنامٍ منطقي وبشكل متوازن نسبيا، خلافا لما حدث في مطلع العام الماضي، لذا فإنها تحاول الحفاظ على المكتسبات لتجاوز الحاجز النفسي الذي سجلته العام الماضي واستطاعت كسره في الجلسات الأخيرة.

ولفت إلى أن قدرة السوق في الحفاظ على هذه المكتسبات تعني القناعة بالمستويات الحالية، والطموح إلى مستويات سعرية أعلى، ما يدفع المؤشر إلى الصعود فوق مستوى 8200 نقطة كنقطة مقاومة أولى، وسط تزايد متوقع للسيولة المدورة في السوق المحلية في الربع الرابع، للوصول إلى تجاوز مستوى 8500 نقطة، واستقطاب السيولة المرتقبة، لا سيما بعد تراجع النشاط النسبي في مجالات أخرى منافسة.

ويتفق محمد الضحيان، الرئيس التنفيذي لشركة دار الإدارة للتطوير والاستثمار، مع التحليلات السابقة، وتوقع مواصلة سوق الأسهم ارتفاعها وملامسة حاجز 9000 نقطة في نهاية الربع الثالث.

وقال: ''لدينا قطاعان رئيسيان في السوق، هما قطاع البتروكيماويات الذي يمثل 40 في المائة من السوق، والقطاع المصرفي الذي يمثل 35 في المائة، إضافة إلى قطاعات ''الأسمنت'' و''الاتصالات'' التي تمثل 15 في المائة؛ وجميعها ستحقق أرباحا جيدة''.

وتابع: إنه في ظل توقع أن تحقق 95 في المائة من الشركات في السوق زيادة في الأرباح؛ فلن يكون من المستغرب أن تلامس حاجز 9000 نقطة، وأرجع هذا إلى قدرة هيئة سوق المال على تنظيم وفرْض ضوابط قوية على السوق، وفرْض غرامات على المتداولين الذي يحاولون الاستفادة عبر الإشاعات، إضافة إلى الإنفاق الحكومي والمشاريع التوسعية التي تشهدها السعودية.

وقال: ''سوق الأسهم كانت تعاني الإشاعات والمضاربات غير السوية، التي حدثت بسبب الانفلات في السوق وعدم المحاسبة، لكن بعد اعتماد هيئة السوق المالية قواعد رئيسية للتداول تعززت قوة السوق وتنظيمها، فمن كان يلجأ للتداول لإحراز أهداف قصيرة المدى فشل''.

وأضاف: إن ما سبق أحدث ارتفاعا تدريجيا وقويا للسوق، ذلك لأسباب رئيسية أهمها القدرة على إيجاد الفرص، وتحقيق أرباح بطرق مهنية سليمة، ما دفعها للارتفاع بشكل قوي، وأخذت تثبت قدرتها يوما بعد يوم، وقال: ''أعتقد أن واقع الاقتصاد السعودي لم ينعكس في السنوات الثلاث الماضية مثلما انعكس في الأشهر الثلاثة الماضية''.

[l فزاع l]

في معركة استمرت عامين حول براءة اختراع

«أبل» تكسب قضية تجارية ضد منافستها «سامسونج»

http://www.aleqt.com/a/small/44/4452...75_w570_h0.jpg

شعار «أبل» في جناح «سامسونج» في سان فرانسيسكو. «الفرنسية»


«الاقتصادية» من الرياض


كسبت شركة "أبل" العملاقة للتكنولوجيا أمس قضية تجارية ضد شركة "سامسونج" لكنها خسرت وفقاً لقرار قضائي تعاقداتها لنشر الكتب الإلكترونية لأنها تقوض المنافسة.

وبحسب "الألمانية"، فرضت لجنة التجارة الدولية الأمريكية حظرا على الواردات بالنسبة للعديد من منتجات شركة "سامسونج" لكنها أجلت تنفيذه في انتظار مراجعة من قبل إدارة أوباما.

والقرار هو أحدث تطور في معركة مستمرة منذ أكثر من عامين بشأن براءة الاختراع بين شركتي "سامسونج" و"أبل".

وفي تطور منفصل، رفضت قاضية أمريكية طلب شركة "أبل" تعليق حكم سابق يرى أن "أبل" انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار بالتوقيع على عقود مع خمسة من أكبر ناشري الكتب الأمريكيين.

وفيما يتعلق بقضية "سامسونج" قضت اللجنة التجارية بأن الحظر على الواردات يتعين أن يشمل العديد من هواتف شركة "سامسونج" من النماذج الأقدم والتي تنتهك اثنتين من براءات الاختراع لشركة "أبل"، لكنها برأت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية من انتهاك أربع من براءات الاختراع الأخرى لشركة "أبل" التي تنتج جهاز "آي فون".

غير أن شركة "أبل" ذكرت أن القرار يبرر حججها في الصراع القانوني المرير مع أكبر منافس لها في إنتاج الهواتف الذكية.

وبرفض القاضية الأمريكية طلب شركة "أبل" تعليق حكمها الذي قررت فيه أنها انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار ربما تتعرض لقيود صارمة محتملة على اتفاقاتها مع ناشري الكتب.

وكانت القاضية دنيس كوت وجدت أن شركة "أبل" مذنبة في الشهر الماضي بالتواطؤ مع أكبر خمس دور للنشر لتحديد أسعار الكتب التي تباع من خلال موقع "آي تيونز" في محاولة لتحدي الأسعار المخفضة التي وضعتها شركة "أمازون دوت كوم" الرائدة في مجال هذه الصناعة.

وكانت "أبل" تأمل أن يمنحها تعليق الحكم الوقت لتقديم استئناف على الحكم قبل فرض عقوبات عليها.

وتضغط وزارة العدل على المحكمة لكي تصدر أمرا لـ "أبل" لإنهاء العقود القائمة مع دور النشر ومنع أي صفقات مماثلة لمدة خمس سنوات.

وبذلك فصل قرار اللجنة الأمريكية في انتهاكات طالت براءتين متعلقتين بالتكنولوجيات الخاصة بالشاشات التي تعمل باللمس ووظائف التعرف على الأكسسوارات، من قبيل السماعات.

فمنعت اللجنة مجموعتي "سامسونج إلكترونيكس أميركا" و"سامسونج تيليكوميونيكشنز أميركا" في الولايات المتحدة من مواصلة استيراد المنتجات التي تنتهك هاتين البراءتين وبيعها وتوزيعها، ولا يذكر القرار أي منتجات بالتحديد مشمولة بهذا الحظر.

حتى أن المجموعة الكورية الجنوبية لم تحدد هي أيضا هذه المنتجات، لكنها ألمحت إلى أن نطاق هذا الحظر محدود، حيث قال أحد الناطقين باسمها "اتخذنا التدابير الضرورية لضمان توافر جميع منتجاتنا في الولايات المتحدة".

وعلى أية حال فلن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ إلا بعد انتهاء مهلة الشهرين التي يمكن للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يستخدم خلالها حق النقض.

ونادرا ما يتم اللجوء إلى هذا الحق، لكنه استخدم السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1987، وقد أبطل بموجبه قرار صادر عن اللجنة الأمريكية للتجارة الدولية بخصوص النزاع الدائر بين "أبل" و"سامسونج"، ونص ذلك القرار على منع بعض منتجات المجموعة الأولى، باعتبار أنها تنتهك براءات المجموعة الكورية الجنوبية، لكن "أبل" لم تكسب الدعوى على الأصعدة جميعها، فقد دحضت اللجنة الاتهامات التي وجهتها إلى "سامسونج" في ما يخص أربع براءات أخرى.

واثنتان من تلك البراءات تتعلق بشكل الأجهزة، لا سيما الزوايا المدورة التي يتميز بها هاتف "آي فون" وجهاز "آي باد".

ولم تخف "سامسونج" خيبة أملها بهذا القرار، لكن الناطق باسمها أكد أنه من شأن قرار مماثل أن "يضع حدا للجهود التي تبذلها "أبل" لاستخدام براءاتها الخاصة على نطاق مبالغ فيه بغية احتكار الأشكال المستطيلة والزوايا المدورة".

أما "أبل"، فهي أعربت عن رضاها عن القرار في بيان جاء فيه أن "اللجنة الأمريكية للتجارة الدولية التحقت بركب المحاكم في أنحاء العالم أجمع، من اليابان وكوريا وصولا إلى كاليفورنيا ومرورا بألمانيا وهولندا، بفضل دفاعها عن الحس الابتكاري. فنظام البراءات قد اعتمد في الواقع لحماية الأفكار الابتكارية".

وتتواجه جميع المجموعات المعلوماتية تقريبا أمام المحاكم، على خلفية نزاعات خاصة بالبراءات.

لكن المواجهة بين "أبل" و"سامسونج" التي أتت نتائجها متباينة بشدة حتى الآن هي الأبرز، إذ إنها تعني الجهتين الرئيستين في كل من سوق الأجهزة اللوحية وسوق الهواتف الذكية، ولأن "أبل" تهاجم من خلال "سامسونج" وبطريقة غير مباشرة العملاق "جوجل" ونظامه "أندرويد" لتشغيل الهواتف الذكية.

ويعتبر بعض الخبراء أن السلطات الأمريكية استخدمت حق النقض الأسبوع الماضي، في مسعى منها للتخفيف من حدة هذه النزاعات التي تدور حول البراءات.

[l فزاع l]

دفعت رشا لزيادة مبيعاتها

الصين تحقق في وقائع فساد شركة أدوية فرنسية

http://www.aleqt.com/a/small/af/afba...61_w570_h0.jpg

مقر مجموعة سانوفي الفرنسية للأدوية. «الاقتصادية»


«الاقتصادية» من الرياض


فتحت السلطات الصينية تحقيقا بعدما نشرت الصحافة الصينية عن أعمال فساد تعود إلى عام 2007، وتتهم بها في الصين مجموعة سانوفي الفرنسية للأدوية.

ونقلت "الفرنسية"عن مسؤول صيني قوله إن السلطات الصحية الصينية التي لها صلة بالهيئات المسؤولة عن مكافحة الفساد، ستتحقق من الادعاءات التي نشرتها صحيفة "تونتي فيرست سنتشيري بيزنس هيرالد".

وأكدت الصحيفة أن سانوفي دفعت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 رشا تبلغ قيمتها الإجمالية 1.69 مليون يوان (207 آلاف يورو) لزيادة مبيعاتها من الأدوية.

وقد دفعت هذه الرشا تحت بند "نفقات مخصصة للبحوث" إلى 503 أطباء و79 مستشفى في بكين وشانغهاي وهانغزو وكانتون، كما ذكرت الصحيفة التي تستند إلى وثيقة حصلت عليها من مصادرها.

وكانت سانوفي قد أكدت في بيان أنها "تأخذ على محمل الجد" هذه الاتهامات، وقد "اتخذت إجراءات لبحث هذه المسائل والرد عليها".

وأضافت "نحن حريصون على احترام المبادئ الأخلاقية التي تنظم أنشطتنا. لن نتساهل مع أي سلوك مخالف للأخلاق".

وتأتي معلومات "تونتي فيرست سنتشري بيزنس هيرالد" فيما يجري في الصين تحقيق كبير حول الفساد على صلة بشركة عملاقة أخرى في مجال الأدوية هي جلاكسو سميث كلاين البريطانية.

وتتهم السلطات الصينية هذه الشركة البريطانية بأنها دفعت رشا لموظفين وشركات أدوية ولمستشفيات وأطباء لزيادة مبيعاتها من الأدوية.

ودفع موظفو هذه الشركة البريطانية رشا ناهزت 500 مليون دولارعبر وكالات سفر ومشاريع رعاية، كما ذكرت الشرطة الصينية التي أوقفت 20 شخصا على الأقل في هذه القضية منهم أربعة من مسؤولي المجموعة.

[l فزاع l]

90 % من مبادلاتها التجارية تمر عبر البحر

انطلاق أول سفينة شحن صينية لأوروبا عبر القطب الشمالي

http://www.aleqt.com/a/small/0a/0a81...5e_w570_h0.jpg

السفينة الصينية تتوجه إلى أوروبا عبر القطب الشمالي. «الاقتصادية»


«الاقتصادية» من الرياض


للمرة الأولى تتوجه سفينة تجارية صينية إلى أوروبا عبر خط قطبي مختصر بفضل ذوبان الثلوج في القطب الشمالي على ما ذكرت الصحف في بكين أمس.

وبحسب "الفرنسية"، فقد أبحرت السفينة التي تملكها شركة الشحن البحري الصينية العملاقة "كوسكو" الخميس من مرفأ داليان (شمال شرق) ويفترض أن تصل إلى أوروبا في غضون 33 يوما من خلال عبور الممر الشمالي الشرقي الذي يمر بمحاذاة سواحل سيبيريا الشمالية، على ما أوضحت صحيفة "تشاينا ديلي".

ويفترض أن تعبر سفينة الشحن هذه مضيق بيرينج في 25 آب (أغسطس) قبل أن تبدأ عبورها للمحيط الشمالي المتجمد وهي طريق لا يمكن سلوكها إلا خلال الصيف.

وتولي الصين المصدر الأول في العالم، أهمية كبيرة لهذا الخط البحري الجديد الذي يسمح لها بتجنب التأخر الذي يحصل في قناة السويس واختصار آلاف الكيلومترات خلال رحلاتها إلى أوروبا شريكتها التجارية الأولى.

وتمر نحو 90 في المائة من مبادلات الصين التجارية عبر البحر، وتأمل بكين أن يكون هذا الخط القطبي المختصر مفيدا في تنمية مرافئها في شمال شرق البلاد.

والخط البحري الشمالي الشرقي الذي تسهل روسيا حركة الملاحة فيه من خلال فرض استئجار كاسحات الجليد التي لديها، من شأنه أن يلعب دورا متزايدا في المبادلات العالمية.

ونظرا إلى الاحترار المناخي الذي يؤدي إلى تسارع في ذوبان الغطاء الجليدي، فتح أيضا ممر شمالي غربي في الجانب الآخر من القطب الشمالي من جهة كندا، لكن هذا الخط متعرج جدا ولا يحظى ببنية تحتية مناسبة.

ولا تزال الملاحة في المياه القطبية في بداياتها مقارنة بالخطوط التقليدية عبر قناة بنما (15 ألف عبور في السنة) أو قناة السويس (19 ألفا)، لكن يتوقع أن يزيد حجم البضائع المنقولة عبر الخط الشمالي الشرقي كثيرا في السنوات المقبلة لينتقل من 1.26 مليون طن العام الماضي إلى 50 مليون طن في 2020 وفق اتحاد أصحاب السفن النرويجيين.

وتعتبر الصين أكبر مستهلك للطاقة في العالم، ولهذا تبدي اهتماماً كبيراً بمخزونات المحروقات الكبيرة التي قد تكون موجودة في القطب الشمالي، وهذه الموارد تصبح متاحة أكثر فأكثر مع انحسار الغطاء الجليدي.

[l فزاع l]

توفر وسائل ترفيه لمواجهة سطوة المناطق الشهيرة

ضواحي باريس الفقيرة تجذب اهتمامات السياح

http://www.aleqt.com/a/small/5f/5f3b...25_w570_h0.jpg

سياح في إحدى ضواحي باريس. «الاقتصادية»


«الاقتصادية» من الرياض


لم يكن إقدام السياح على زيارة الأحياء الشعبية في أفقر ضواحي باريس معقولا حتى في الخيال قبل نحو 15 عاما، إلا أنه تحول إلى واقع، إذ إن إحدى أفقر مناطق فرنسا نجحت في جذب السياح والفضوليين، وفقاً لـ "الفرنسية".

في وسط حي ستان، الذي يضم مساكن شعبية بنيت في عشرينيات القرن الماضي في هذه المقاطعة الواقعة شمال باريس تتقدم مجموعة أشخاص في طابور داهسة الأعشاب العشوائية، التي تنبت عند أقدم الأبنية المصنوعة من حجارة.

هؤلاء الزوار أتوا من منطقة باريس أو من إنجلترا وهي المرة الأولى بالنسبة لغالبيتهم التي يأتون فيها إلى هذا الحي في منطقة سين سان دوني.

وتقول جولي بانيس (23 عاما) إنها أمكنة لا نأتي إليها أبدا، لكن هذه الطالبة في التخطيط المدني أرادت اكتشاف أمر مختلف، وقد جذبتها هذه المنطقة الخضراء على بعد أقل من نصف ساعة من باريس.

وقد كانت السياحة في تلك المنطقة قبل عشرين سنة تقتصر على كاتدرائية سان دوني ومتحف الجو والفضاء ومركز بورجيه وسوق سانتاوين، إلا أن إقامة ملعب "ستاد دو فرانس" غير الوضع في 1998، إذ شكلت لجنة محلية للسياحة في تقسيم "9-3".

ويتذكر دانيال أورانتان مدير هذه اللجنة أنه "عندما كنا نقول إننا نريد تطوير السياحة في سين سان دوني كان الناس يضحكون ويستخفون بنا".

وكان التحدي يكمن في إبراز مكان طاله التطور العمراني لا واجهة بحرية له ولا ريف ولا جبل ويعاني من سمعة سيئة تجمع بين الفقر والعنف والهجرة مع تفاقم أعمال الشغب التي شهدتها الضواحي في 2005.

ويوضح مدير اللجنة "كان ينبغي ألا نعكس صورة غير واقعية مجملة للمنطقة. لقد لعبنا بورقة الأصالة من خلال إظهار الشركات التي استقرت في المنطقة والناس الذين يقيمون فيها".

ويزور السياح مثلا قاعة الزواج في بلدية بوبينيي مع ماريان وهو تمثال نصفي يرمز إلى فرنسا، ومقاعدها على شكل قلوب، ويتنزهون في حي اوبرفيلييه مع دليل هو مغني "سلام" ويتفقدون مصنع "بلييل" لالات البيانو أو مشاغل هيئة النقل الباريسية.

شبكة "جريترز" المؤلفة من متطوعين ينظمون زيارات لأحيائهم مع السياح، تطورت بشكل جيد في المقاطعة.

وقد تم إعداد غرف لدى السكان في إطار مشروع "اكويي بانليو" لاستقبال الضواحي، ففي مقابل مبلغ زهيد يمكن للسياح الإقامة في هذه الغرف والمشاركة في زيارة للحي.

ويشير ماتيو جليمان أحد المنظمين لتلك الزيارات "لقد كان الطلب كبيرا في العام الماضي مع 400 ليلة إشغال. لدى 35 إلى 40 شخصا نزلوا هذه الغرف".

وإلى جانب هذه السياحة البديلة، طورت المقاطعة سياحة الأعمال التي تشكل 60 إلى 70 في المائة من ليالي الإشغال في سين سان دوني على ما يوضح دانيال أروانتان.

واختارت اللجنة أن تتعاون مع دوائر شعبية في شمال شرق باريس للترويج لمنطقة "شمال- شرق باريس".

وقد استقبل مركز المعارض "باريس نور فيلوبينت" 1.6 مليون زائر ونظم 80 حدثا في العام الماضي.

وتقول عالمة الإنثروبولوجيا ساسكيا كوزين المتخصصة في الرهانات السياسية للسياحة إن منطقة سين سان دوني نجحت في إثارة الرغبة بزيارتها، فالسياح الذين يأتون من منطقة باريس "يريدون أن يقولوا أنهم زاروها قبل الجميع،على ما تقول الخبيرة".

أما السياح الأجانب فهم يسقطون الحاجز النفسي المتمثل في الطريق الالتفافية الراسخة جدا لدى الفرنسيين الذي يترددون في عبور هذا الطريق السريع الذي يفصل باريس عن ضاحيتها.

جان بيار بلات المدير العام للجنة المحلية للسياحة في منطقة ايل دو فرانس أشاد بحصيلة إيجابية من دون أي شك في غضون 15 عاما، لكنه شدد على ضرورة الاستثمار أكثر على صعيد البنية التحتية والتجهيزات والترفيه والتسويق خصوصا.

وفي حين تمكنت المقاطعة من جذب سياحة الأعمال ينبغي عليها أن توفر أيضا وسائل ترفيه لكيلا تعطي السياح الذين يقيمون في المنطقة الرغبة في التوجه لباريس لتمضية الوقت.

ويكشف أن هذا قطاع يدر الكثير من المال، ففي هذه المنطقة التي تعاني البطالة والفقر أكثر من غيرها تشكل السياحة رافعة لا يستهان بها للتنمية المستدامة لصالح الأجيال المقبلة.

[l فزاع l]

براتب 199 ألف دولار سنوياً

أمريكا تبحث عن رئيس جديد للبنك المركزي

http://www.aleqt.com/a/small/7c/7c13...e0_w570_h0.jpg

«الاقتصادية» من الرياض


صعّدت الولايات المتحدة جهودها خلال الأيام الماضية للبحث عن رئيس جديد للبنك المركزي الأمريكي خلفا لبن برنانكي الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني(يناير) المقبل فيما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي مرحلة انتقالية لسياسته النقدية.

ووفقاً لـ ''الفرنسية''، فإن قائمة المرشحين التي كانت طويلة تقلصت إلى اثنين وهما جانيت يلين (66 عاما) ولاري سامرز (58 عاما). وقال أوباما إن سامرز ويلين مرشحان يتمتعان بكفاءات عالية،

مضيفاً أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي هو أو هى يعتبر واحدا من أهم كبار القادة السياسيين في العالم، وأن هدف توفير العمالة الكاملة سيكون المعيار الرئيس في اختياره، حيث سيتم تكليفه بشكل مزدوج أحدهما ضمان قوة الدولار والآخر هو التوظيف الكامل، مشيراً إلى أن التحدي الآن ليس التضخم بل وجود عدد كبير جداً من العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة.

وبوسع الرئيس الأمريكي تعيين رئيس للاحتياطي الفيدرالي قبل تثبيته في منصبه من قبل الكونجرس.

وجانيت يلين التي قد تصبح أول سيدة على رأس الاحتياطي الفيدرالي، تعرف البنك المركزي الأمريكي جيدا بحكم توليها منصب نائبة الرئيس، وهي تعتبر بالأحرى من ''الحمائم'' في اللغة الخاصة بالمراقبين، ما يعني أن اهتمامها يركز على البطالة أكثر من التضخم، وقد شغلت منصب رئيسة لدائرة المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأسبق بيل كلينتون.

أما لاري سامرز الذي تسلم وزارة الخزانة أيضا في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، فقد كان المستشار الاقتصادي الأول للرئيس الحالي أوباما.

وأشار الخبير الاقتصادي لدى جي بي مورجن مايكل فيرولي إلى أنه في نظر الرأي العام أقل ميلا للحمائم من جانيت يلين.

وقد اهتم الرئيس الحالي للاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي (59 عاما) الذي خلف آلان جرينسبان في 2006، باقتصاد البلاد خلال مروره بأكبر أزمة يجتازها منذ الكساد الكبير في 1929.

وما من شك أن خلافته ستكون على كل لسان في المحادثات أثناء اللقاء السنوي الكبير للمصارف المركزية في جاكسون هول (وسط الولايات المتحدة) من 22 إلى 24 آب(أغسطس). ورغم أن حضور لاري سامرز لم يتأكد بعد، إلا أنها ستكون المرة الأولى التى يغيب عن هذه الاجتماعات بن برنانكي بحسب متحدث باسم البنك.

ولم يحدث مطلقا من قبل أن أثار اسم الرئيس المقبل للبنك المركزي الأمريكي هذا القدر من الاهتمام المحموم، فيما ينتهج الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية أوصلته لطريق مجهول.

وفي سبيل دعم الاقتصاد لم يبق الاحتياطي الفيدرالي معدل فائدته الرئيسة قريبا من الصفر منذ أواخر 2008 فحسب بل قام بضخ مليارات الدولارات من السيولة كل شهر خصوصا من خلال شراء سندات خزانة، ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي متلهفاً الآن لوقف هذه النفقات فور انطلاق الاقتصاد وسوق العمل.

وفي هذا السياق أشار ستيفن بيرلستاين وهو كاتب افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست إلى أنها '' المرة الأولى التي تكون فيها المحادثات الخاصة وكذلك العامة مفتوحة بهذا الشكل. فذلك يتحول لحملة سياسية''.

وفي مبادرة غير اعتيادية وقع عدد من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ رسالة تطالب الرئيس أوباما بتسمية يلين، وامتدحتها السناتوره ديان فيتستاين بالقول ''إنها تحظى بالاعتبار وبالكفاءة العالية وعلى إلمام بالاحتياطي الفيدرالي''.

وفي المقابل ينافسها لاري سامرز الذي يوصف بالذكاء الحاد وله خبرة في خفايا الحكم وفي وول ستريت، لكنه يثير النفور من شخصيته إذ أنه معروف بأنه سريع الغضب وعديم الصبر، وهي صفات لا تتلاءم مع العمل الجماعي في لجنة السياسة النقدية للاتحاد الفيدرالي.

وفي عام 2006 اضطر سامرز للاستقالة من رئاسة جامعة هارفارد حيث كان أصغر بروفيسور في الثامنة والعشرين من العمر لأنه اعتبر أن النساء بطبيعتهن أقل موهبة في الرياضيات.

كذلك بدا سامرز في الماضي متحفظا إزاء ضبط الأسواق المالية في حين يعتبر التنظيم المالي من صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي. وأخيرا فإن علاقاته بصفته مستشارا لشركات مالية كبرى ستكون موضع تقصي في الكونجرس إن تم تعيينه لهذا المنصب.

ويتقاضى رئيس الاحتياطي الفيدرالي 199 ألفا و700 دولار سنوياً بحسب البنك المركزي الأمريكي.

[l فزاع l]

تشهد حالة من الركود مع انخفاض الإنتاج

فرنسا تخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الجاري

http://www.aleqt.com/a/small/98/98e1...e8_w570_h0.jpg

بيير موسكوفيتشي وزير المالية الفرنسي. «الاقتصادية»


«الاقتصادية» من الرياض


خفضت فرنسا توقعاتها الاقتصادية للعام الجاري بعد ما أعلن أمس وزير المالية أنه يتوقع أن يشهد إجمالي الناتج المحلي نموا أقل من 0.1 في المائة.

وبحسب ''الألمانية''، فقد جاءت تلك التصريحات التى نقلتها صحيفة ''كورس ماتان'' المحلية عن الوزير بيير موسكوفيتشي بينما كان يقضي عطلته في كورسيكا.

ورجحت البيانات بالفعل أن توقعات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لنمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.1 في المائة في العام الجاري كانت متفائلة.

وكانت هيئة الإحصاءات الوطنية أكدت في حزيران(يونيو) أن الاقتصاد يشهد حالة من الركود مع انخفاض الإنتاج بنسبة 0.2 في المائة في الربع الأول من العام بعد انخفاض مكافئ في الربع الأخير من العام الماضي.

ويعرف الركود بأنه حدوث نمو سلبي خلال ربعين ماليين متتاليين، وتتوقع الهيئة انخفاض ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.1 في المائة في 2013 بعد نمو صفري في 2012.

وقال موسكوفيتشي إنه من المهم أن يسير هذا الاتجاه في اتجاه معاكس، معبرا عن تفاؤله في أن يخرج الاقتصاد قريبا من ركوده بالنظر إلى تحسن كل المؤشرات.

وأوضح أن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأنه بعد ثلاثة أعوام سيعود الاقتصاد إلى النمو في العام المقبل.

وتزايد عجز ميزانية فرنسا بمقدار 2.6 مليار يورو (3.5 مليار دولار) خلال 12 شهراً حتى نهاية حزيران (يونيو) الماضي وسط مؤشرات على تعاف اقتصادي ضعيف بعد مساهمة باريس في تقديم أموال للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في أوروبا.

وكانت وزارة المالية الفرنسية أكدت أن العجز التراكمي قد بلغ 59.3 مليار يورو (79.2 مليار دولار) بنهاية حزيران (يونيو) الماضي، مقارنة بـ 56.7 مليار يورو قبل عام.

وتجاوزت الزيادة في الإنفاق تلك التي تحققت في العائدات بعدما خصصت فرنسا 1.6 مليار يورو لبنك الاستثمار الأوروبي في مارس الماضي و3.3 مليار يورو لآلية الاستقرار الأوروبي في نيسان (أبريل) الماضي.

وارتفعت الإيرادات الحكومية بمقدار 7.4 مليار يورو لتصل إلى 152.7 مليار يورو مدفوعة بالأساس بزيادة الحصيلة الضريبية، بينما ارتفع الإنفاق بمقدار 11 مليار يورو إلى 196.2 مليار يورو، وتتوقع الحكومة أن يبلغ العجز 3.7 في المائة هذا العام و3 في المائة العام القادم.

[l فزاع l]

24.17 مليار دولار صادرات الجزائر لدول الاتحاد الأوروبي

«الاقتصادية» من الرياض


ارتفع التبادل التجاري بين الجزائر ودول الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من العام الجاري لنحو 61 في المائة من الحجم الإجمالي للمبادلات.

وبحسب ''الألمانية''، أوضح المركز الوطني للإحصاء أن الصادرات الجزائرية لبلدان الاتحاد الأوروبي بلغت 24.17 مليار دولار أي 67.33 في المائة من إجمالي الصادرات فيما وصلت قيمة الواردات من تلك الدول 14.98 مليار دولار أي ما يقارب 52.8 في المائة من إجمالي واردات الجزائر محققة ارتفاعاً بلغت نسبته 22.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

إلى ذلك، اندلع أمس حريق هائل بالقرب من شعلة وحدة الإيثيلين في مصنع للبتروكيماويات في ولاية سكيكدة الواقعة على مسافة 500 كيلومتر شرق الجزائر.

وقال عمال في المصنع إن الحريق نجم عن امتداد السنة النيران التي كانت تنبعث من الشعلة لتصل إلى براميل تصريف النفط المخزن بالقرب من الشعلة.

وأوضحت المصادر أن وجود أعشاب مجففة ساعد على انتشار النيران على مساحة واسعة، وكان لتدخل عناصر قوة الاحتياط وعمال المصنع العامل الأبرز في منع الكارثة، بعدما نجحوا في إخماد الحريق بعد ثلاث ساعات.