مفاوضات مبادرة الغاز مع شركات النفط العالمية تصل إلى (طريق مسدود)
أفادت نشرة "ميس" الاقتصادية المتخصصة أن المفاوضات بين السعودية وشركات النفط العالمية في المشروعات الـ 3 لمبادرة لغاز وصلت إلى طريق مسدود، ما قد يدفع الرياض إلى إعادة هيكلة هذه المشروعات التي تتطلب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار.
وأضاف المصدر أن المحادثات التي جرت في 14 و15 يوليو في جدة بين لجنة المفاوضات السعودية برئاسة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وبين شركتي "إكسون موبيل" و"شل" فشلت في ردم الهوة بين الجانبين. وفي يونيو 2001م، وافقت الرياض على عروض لشركتي "اكسون موبيل" و"شل" وست شركات غربية أخرى، إلا أن توقيع الاتفاق النهائي بهذا الشأن أرجىء مرتين في ديسمبر 2001م ومارس 2002م بسبب خلافات عميقة بين الطرفين. ومثلت النسب العالية للرسوم التي يطالب بها السعوديون، بلغت أحيانا 85%، بالإضافة إلى كميات الغاز التي سيجري استغلالها، وتعتبرها المؤسستان الغربيتان مخيبة للآمال، أهم نقاط الخلاف بين الجانبين.
وعهد بأمر الحقل الأضخم إلى كونسورسيوم بإشراف مجموعة "إكسون موبيل" الأمريكية ويضم الشركة البريطانية الهولندية "رويال داتش شل" و"بريتيش بتروليوم" البريطانية و"فيليبس" الأمريكية. كما عهد بالحقل الثاني أيضا إلى كونسورسيوم بإدارة "إكسون موبيل" ويضم شركتين أمريكيتين أخريين، هما "أوكسيدنتال بتروليوم" و"ماراتون". أما الحقل الثالث فأوكل تنفيذه إلى كونسورسيوم بإدارة "شل" ويضم "توتال فينا" الفرنسية و"كونوكو" الأمريكية.
|