قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”

ولد حريملاء · 13-12-2011, 04:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ........؟!!

سيدنا أيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين .

فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى:

“واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41).

فهنا سيدنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب.

أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر.

قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83).

وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى :

“فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84) .

انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منا إلى تدبر وتأمل ، قال :

( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين). (سورة ص، الآية: 41).

أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).

نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين , لأننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إلا واحتلته أو هاجمته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العفو والعافية لنا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ونسأل الله ان يغفر لنا وان يبارك لنا في أموالنا وابنائنا

وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد معلم الناس الخير خير خلق الله المختار من مضر وعلى آله وصحبه وسلم ....

ربي إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين

الكتاب والسنة - على مذاهب أهل السنة والجماعة

( ابوخالد ) · 13-12-2011, 11:03 PM

سبحان الله انه على كل شي قدير

مع الصبر والدعاء الخالص ينكشف عن المؤمن كل بلاء ان شاء الله

جزاك الله خير اخوي

ولد حريملاء · 14-12-2011, 03:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ........؟!!

سيدنا أيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين .

فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى:

“واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41).

فهنا سيدنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب.

أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر.

قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83).

وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى :

“فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84) .

انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منا إلى تدبر وتأمل ، قال :

( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين). (سورة ص، الآية: 41).

أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).

نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين , لأننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إلا واحتلته أو هاجمته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العفو والعافية لنا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ونسأل الله ان يغفر لنا وان يبارك لنا في أموالنا وابنائنا

وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد معلم الناس الخير خير خلق الله المختار من مضر وعلى آله وصحبه وسلم ....

رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين

يوسف عبدالرحمن · 14-12-2011, 06:05 AM

جزاك الله الف خير

ام الغالي2008 · 14-12-2011, 06:15 PM

ام الغالي2008 · 14-12-2011, 06:18 PM

جــــــــــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــــــيراً

بحارالوفا · 28-12-2011, 11:25 AM

سبحان الله انه على كل شي قدير

مع الصبر والدعاء الخالص ينكشف عن المؤمن كل بلاء ان شاء الله

جزاك الله خير اخوي

الاميرررة · 29-12-2011, 09:45 AM

ربى يجعلة بميزان حسناتك

13-12-2011, 04:21 PM	#1
ولد حريملاء متداول جديد تاريخ التسجيل: Sep 2011 المشاركات: 66	قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” بسم الله الرحمن الرحيم ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ........؟!! سيدنا أيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين . فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41). فهنا سيدنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب. أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر. قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83). وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى : “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84) . انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منا إلى تدبر وتأمل ، قال : ( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين). (سورة ص، الآية: 41). أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر). نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين , لأننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إلا واحتلته أو هاجمته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العفو والعافية لنا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ونسأل الله ان يغفر لنا وان يبارك لنا في أموالنا وابنائنا وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد معلم الناس الخير خير خلق الله المختار من مضر وعلى آله وصحبه وسلم .... ربي إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ربي إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ربي إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين الكتاب والسنة - على مذاهب أهل السنة والجماعة

14-12-2011, 03:07 AM	#3
ولد حريملاء متداول جديد تاريخ التسجيل: Sep 2011 المشاركات: 66	ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ........؟!! بسم الله الرحمن الرحيم ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ........؟!! سيدنا أيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين . فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41). فهنا سيدنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب. أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر. قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83). وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى : “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84) . انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منا إلى تدبر وتأمل ، قال : ( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين). (سورة ص، الآية: 41). أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر). نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين , لأننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إلا واحتلته أو هاجمته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العفو والعافية لنا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ونسأل الله ان يغفر لنا وان يبارك لنا في أموالنا وابنائنا وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد معلم الناس الخير خير خلق الله المختار من مضر وعلى آله وصحبه وسلم .... رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين

13-12-2011, 11:03 PM	#2
( ابوخالد ) متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 1,189	سبحان الله انه على كل شي قدير مع الصبر والدعاء الخالص ينكشف عن المؤمن كل بلاء ان شاء الله جزاك الله خير اخوي

14-12-2011, 06:05 AM	#4
يوسف عبدالرحمن متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2004 المشاركات: 109	جزاك الله الف خير

14-12-2011, 06:15 PM	#5
ام الغالي2008 كاتبه مميزه تاريخ التسجيل: Apr 2009 المشاركات: 8,468

14-12-2011, 06:18 PM	#6
ام الغالي2008 كاتبه مميزه تاريخ التسجيل: Apr 2009 المشاركات: 8,468	جــــــــــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــــــيراً

28-12-2011, 11:25 AM	#7
بحارالوفا متداول جديد تاريخ التسجيل: Dec 2011 المشاركات: 5	سبحان الله انه على كل شي قدير مع الصبر والدعاء الخالص ينكشف عن المؤمن كل بلاء ان شاء الله جزاك الله خير اخوي

29-12-2011, 09:45 AM	#8
الاميرررة متداول جديد تاريخ التسجيل: Dec 2011 المشاركات: 3	ربى يجعلة بميزان حسناتك