أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
11-05-2009, 04:23 AM | #1 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 175
|
أسيويون وأوروبيون يضخون خمسة مليارات في السوق السعودي
كشف مسؤول في إحدى شركات الاستثمار المحلية أمس عن مباحثات تجري حاليا مع عدد من المستثمرين الأجانب في أسواق المال العالمية، لعقد "اتفاقيات مبادلة" للاستثمار في عدد من الأسهم المختارة في السوق السعودية"، فيما توقع خبراء مصرفيون بأن يتم ضخ ما يقارب 5 مليارات ريال في السوق المحلية من قبل المستثمرين الأجانب حتى نهاية العام الجاري.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه لـ"الوطن"، أن المستثمرين يمثلون أفراد أصحاب رؤوس أموال ضخمة من شرق آسيا وأوروبا، يستهدفون عددا من القطاعات في السوق السعودية، بعد أن سجل مستويات متدنية متأثرة بشكل غير مباشر في تداعيات الأزمة العالمية. وأرجع اختيار المستثمرين هذا التوقيت، لاعتقادهم أن الأسوأ في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية قد مر من على الاقتصاد العالمي، مدعوما بتواصل برامج الحفز الحكومية والبيانات المالية الإيجابية للبنوك الأمريكية، إضافة إلى استجابة السوق لتلك المؤشرات والتحسن الإيجابي الذي طرأ على تعاملات المؤشر العام. يذكر أن عدة شركات وساطة مالية سعودية قد أعلنت في فترات مختلفة خلال الأشهر الماضية نجاحها في إتمام اتفاقيات مبادلة مع شركات مالية عالمية لمصلحة الاستثمار في سوق الأسهم السعودية. من جهته قال الخبير المالي والاقتصادي فيصل العقاب لـ"الوطن" "ما يحدث في تعاملات الأسهم السعودية من أداء إيجابي خلال الفترة الحالية يعزز من فرصة دخول رؤوس أموال أجنبية للسوق المحلية"، مشيرا إلى أن التفاؤل الذي بدأ يسيطر على نفوس المتداولين يعد من أبرز أدوات الجذب الحالية. وتمنى العقاب أن ينجح مؤشر السوق العام بالاستقرار فوق حاجز 6 آلاف نقطة لمدة 3 أيام تداول متتالية، مبينا أن هذا الحاجز يعد الأهم من حيث الواقع الفني والنفسي خلال الفترة الراهنة. وتوقع العقاب أن يتم ضخ 5 مليارات ريال حتى نهاية هذا العام من قبل المستثمرين الأجانب حال استمرار تحسن الأداء العام لمؤشر السوق، إلا أنه لم يستبعد أن يكون الهدف من هذه السيولة استغلال الموجهة الصاعدة وتحقيق الأهداف الإيجابية عبر أقل فترة زمنية ممكنة. وحول ما إذا كان سوق الأسهم السعودية مجديا من الناحية الاستثمارية قال العقاب "جميع أسواق العالم لا تخلو من الفرص الاستثمارية الحقيقية، لذلك من الطبيعي أن يكون في السوق المالية السعودية هذه الفترة فرص استثمارية حقيقية متاحة"، مبينا أن هناك العديد من القطاعات التي لم تتفاعل كثيرا مع أداء مؤشر السوق العام. من جهة أخرى أكد المحلل الفني فهد المشاري لـ"الوطن" أن مؤشر السوق العام بحاجة إلى عمليات جني أرباح طبيعية هذه الأيام، إلا أنه تمنى عدم العودة والإغلاق دون حاجز 5858 نقطة مجددا. وأضاف المشاري:"لا حظنا خلال الأيام القليلة الماضية تحسناً في أداء مؤشر السوق العام، إذ ارتفعت معدلات السيولة النقدية لتبلغ حاجز 10 مليارات ريال في يومين متتاليين"، ولم يستبعد المشاري خلال حديثه أن يخصص بعض المستثمرين الأجانب جزءاً من أموالهم للاستثمار في سوق ناشئة تحظى بفرص استثمارية واعدة كالسوق المالية المحلية. وبحسب إحصائية شهر "أبريل" فقد بلغت مبيعات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة 269.18 مليون ريال أي ما نسبته 0.2%، أما المشتريات فقد بلغت 1.23 مليار ريال وبنسبه 0.9%، فيما كانت أول إحصائية عن حجم صفقات الأجانب المنفذة عبر اتفاقيات المبادلة في شهر "مارس" الماضي، كشفت عن حجم مبيعات بلغت 262.29 مليون ريال أي ما نسبته 0.3% أما المشتريات فقد بلغت 356.62 وهو ما يشكل نسبة 0.4% من حجم صفقات السوق خلال شهر مارس. يذكر أن هيئة السوق المالية أجازت في أغسطس الماضي، دخول المستثمرين الأجانب غير المقيمين في البلاد، عبر اتفاقيات مبادلة Swap Agreements، ويتضمن التشريع الجديد الموافقة للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة مع أجانب غير مقيمين، سواء كانوا مؤسسات مالية أو أفرادا بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية السعودية لأولئك الأشخاص مع احتفاظ الأشخاص المرخص لهم بالملكية القانونية للأسهم وفقا لضوابط وشروط محددة تهدف الهيئة منها للحد من دخول الأموال الساخنة. وتمثل الاتفاقية إحدى الأدوات المالية المبتكرة التي دخلت إلى عالم المال والأعمال خلال العقدين الأخيرين، تمت تسميتها بـ "اتفاقية المبادلة" وهي نوع من المشتقات المالية يتفق من خلالها طرفان على تبادل التدفق النقدي لأصول محددة (أسهم شركات) خلال فترة زمنية متفق عليها ويمكن أن تستند إلى أداء مؤشرات الأسهم، أو السندات، أو معدّلات فوائد، أو أوراق مالية أخرى. وتشهد السوق السعودية حالياً موجة صاعدة بدأها في مارس الماضي عندما سجلت أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمس سنوات عند 4068 نقطة وليصعد حتى الآن بنحو 48% منذ تلك اللحظة وبـ25% منذ بداية العام، مغلقا فوق حاجز 6 آلاف نقطة ليومين متتاليين، أمس وأول من أمس ولأول مرة منذ نوفمبر الماضي، أي أعلى مستوى منذ 6 أشهر، وبدعم من مؤشرات انتهاء الأسواق في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. نقلا عن جريده الوطن السعوديه |
11-05-2009, 04:52 AM | #2 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 199
|
هالجرايد مايكفيها كذب وضحك على العالم ... إعلان مدفوع الأجر كسوابقه وفي الأخير تجد تداولات الأجانب في تقرير الهيئة الإحصائي لايكاد يذكر
طيب لماذا مثل هذه الإعلانات المدفوعة بعد ارتفاع السوق 50% وخاصة تدبيلة سابك ( تكافل ) |
11-05-2009, 05:20 AM | #3 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 465
|
اقتباس:
ليه هو مسوي خزي!! على فكره ترا ممكن اغرتهم نتائج سابك |
|
11-05-2009, 05:44 AM | #4 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,436
|
كلام شبعنا منه من زمان دخول الأجانب خروج الأجانب ختيار شريكات هذا كله كلام فاضي
مين المجنون من الأجانب الي يستثمر فى سوق الأسهم فى العالم فى الوقت الراهن يا أخي كلام جرااااااااااايد ؛ 000000000 تحياتي لك صاحب الخبر |
11-05-2009, 05:49 AM | #5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 877
|
جزاك الله خيرااااااااااااااا.
|
11-05-2009, 06:26 AM | #6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,421
|
اللي رفع سابك متوهّق كيف يصرّفها وهي خسرانة
أجل 5 مليارات ؟! عسى بس ما هم ناوين يدخلون ساب تكافل وطقّتها ؟! |
11-05-2009, 11:00 AM | #7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 284
|
مستثمرون قادمون
نشرت صحيفة الوطن في عددها الصادر هذا اليوم الإثنين 16/5/1430هـ خبراً يتضمن عزم مستثمرون اجانب ضخّ نحو 5مليار ريال في السوق السعودية ضمن اتفاقية ((مبادلة)).
آسيويون وأوروبيون يضخون 5 مليارات في السوق السعودية وسطاء في إحدى صالات الأسهم بالرياض الرياض: شجاع البقمي، مشاري الوهبي يجري عدد من المستثمرين الآسيويين والأوروبيين محادثات في أسواق المال العالمية، لعقد اتفاقيات "مبادلة" للاستثمار في أسهم مخـتارة في الـسوق السعودية. وتوقع خبراء أن يضخ حوالي 5 مليارات ريال في السوق المحلية مستثمرون أجــانـب حتـى نهايـة العام الجاري. -------------------------------------------------------------------------------- كشف مسؤول في إحدى شركات الاستثمار المحلية أمس عن مباحثات تجري حاليا مع عدد من المستثمرين الأجانب في أسواق المال العالمية، لعقد "اتفاقيات مبادلة" للاستثمار في عدد من الأسهم المختارة في السوق السعودية"، فيما توقع خبراء مصرفيون بأن يتم ضخ ما يقارب 5 مليارات ريال في السوق المحلية من قبل المستثمرين الأجانب حتى نهاية العام الجاري. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه لـ"الوطن"، أن المستثمرين يمثلون أفراد أصحاب رؤوس أموال ضخمة من شرق آسيا وأوروبا، يستهدفون عددا من القطاعات في السوق السعودية، بعد أن سجل مستويات متدنية متأثرة بشكل غير مباشر في تداعيات الأزمة العالمية. وأرجع اختيار المستثمرين هذا التوقيت، لاعتقادهم أن الأسوأ في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية قد مر من على الاقتصاد العالمي، مدعوما بتواصل برامج الحفز الحكومية والبيانات المالية الإيجابية للبنوك الأمريكية، إضافة إلى استجابة السوق لتلك المؤشرات والتحسن الإيجابي الذي طرأ على تعاملات المؤشر العام. يذكر أن عدة شركات وساطة مالية سعودية قد أعلنت في فترات مختلفة خلال الأشهر الماضية نجاحها في إتمام اتفاقيات مبادلة مع شركات مالية عالمية لمصلحة الاستثمار في سوق الأسهم السعودية. من جهته قال الخبير المالي والاقتصادي فيصل العقاب لـ"الوطن" "ما يحدث في تعاملات الأسهم السعودية من أداء إيجابي خلال الفترة الحالية يعزز من فرصة دخول رؤوس أموال أجنبية للسوق المحلية"، مشيرا إلى أن التفاؤل الذي بدأ يسيطر على نفوس المتداولين يعد من أبرز أدوات الجذب الحالية. وتمنى العقاب أن ينجح مؤشر السوق العام بالاستقرار فوق حاجز 6 آلاف نقطة لمدة 3 أيام تداول متتالية، مبينا أن هذا الحاجز يعد الأهم من حيث الواقع الفني والنفسي خلال الفترة الراهنة. وتوقع العقاب أن يتم ضخ 5 مليارات ريال حتى نهاية هذا العام من قبل المستثمرين الأجانب حال استمرار تحسن الأداء العام لمؤشر السوق، إلا أنه لم يستبعد أن يكون الهدف من هذه السيولة استغلال الموجهة الصاعدة وتحقيق الأهداف الإيجابية عبر أقل فترة زمنية ممكنة. وحول ما إذا كان سوق الأسهم السعودية مجديا من الناحية الاستثمارية قال العقاب "جميع أسواق العالم لا تخلو من الفرص الاستثمارية الحقيقية، لذلك من الطبيعي أن يكون في السوق المالية السعودية هذه الفترة فرص استثمارية حقيقية متاحة"، مبينا أن هناك العديد من القطاعات التي لم تتفاعل كثيرا مع أداء مؤشر السوق العام. من جهة أخرى أكد المحلل الفني فهد المشاري لـ"الوطن" أن مؤشر السوق العام بحاجة إلى عمليات جني أرباح طبيعية هذه الأيام، إلا أنه تمنى عدم العودة والإغلاق دون حاجز 5858 نقطة مجددا. وأضاف المشاري:"لا حظنا خلال الأيام القليلة الماضية تحسناً في أداء مؤشر السوق العام، إذ ارتفعت معدلات السيولة النقدية لتبلغ حاجز 10 مليارات ريال في يومين متتاليين"، ولم يستبعد المشاري خلال حديثه أن يخصص بعض المستثمرين الأجانب جزءاً من أموالهم للاستثمار في سوق ناشئة تحظى بفرص استثمارية واعدة كالسوق المالية المحلية. وبحسب إحصائية شهر "أبريل" فقد بلغت مبيعات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة 269.18 مليون ريال أي ما نسبته 0.2%، أما المشتريات فقد بلغت 1.23 مليار ريال وبنسبه 0.9%، فيما كانت أول إحصائية عن حجم صفقات الأجانب المنفذة عبر اتفاقيات المبادلة في شهر "مارس" الماضي، كشفت عن حجم مبيعات بلغت 262.29 مليون ريال أي ما نسبته 0.3% أما المشتريات فقد بلغت 356.62 وهو ما يشكل نسبة 0.4% من حجم صفقات السوق خلال شهر مارس. يذكر أن هيئة السوق المالية أجازت في أغسطس الماضي، دخول المستثمرين الأجانب غير المقيمين في البلاد، عبر اتفاقيات مبادلة Swap Agreements، ويتضمن التشريع الجديد الموافقة للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة مع أجانب غير مقيمين، سواء كانوا مؤسسات مالية أو أفرادا بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية السعودية لأولئك الأشخاص مع احتفاظ الأشخاص المرخص لهم بالملكية القانونية للأسهم وفقا لضوابط وشروط محددة تهدف الهيئة منها للحد من دخول الأموال الساخنة. وتمثل الاتفاقية إحدى الأدوات المالية المبتكرة التي دخلت إلى عالم المال والأعمال خلال العقدين الأخيرين، تمت تسميتها بـ "اتفاقية المبادلة" وهي نوع من المشتقات المالية يتفق من خلالها طرفان على تبادل التدفق النقدي لأصول محددة (أسهم شركات) خلال فترة زمنية متفق عليها ويمكن أن تستند إلى أداء مؤشرات الأسهم، أو السندات، أو معدّلات فوائد، أو أوراق مالية أخرى. وتشهد السوق السعودية حالياً موجة صاعدة بدأها في مارس الماضي عندما سجلت أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمس سنوات عند 4068 نقطة وليصعد حتى الآن بنحو 48% منذ تلك اللحظة وبـ25% منذ بداية العام، مغلقا فوق حاجز 6 آلاف نقطة ليومين متتاليين، أمس وأول من أمس ولأول مرة منذ نوفمبر الماضي، أي أعلى مستوى منذ 6 أشهر، وبدعم من مؤشرات انتهاء الأسواق في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. |
11-05-2009, 11:02 AM | #8 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 272
|
الله يكثرهم على الاقل سوقنا يرتفع شوي
|
11-05-2009, 02:19 PM | #9 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 398
|
آسيويون وأوروبيون يضخون 5 مليارات في السوق السعودية
الوطن السعودية 11/05/2009
كشف مسؤول في إحدى شركات الاستثمار المحلية أمس عن مباحثات تجري حاليا مع عدد من المستثمرين الأجانب في أسواق المال العالمية، لعقد "اتفاقيات مبادلة" للاستثمار في عدد من الأسهم المختارة في السوق السعودية"، فيما توقع خبراء مصرفيون بأن يتم ضخ ما يقارب 5 مليارات ريال في السوق المحلية من قبل المستثمرين الأجانب حتى نهاية العام الجاري. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه لـ"الوطن"، أن المستثمرين يمثلون أفراد أصحاب رؤوس أموال ضخمة من شرق آسيا وأوروبا، يستهدفون عددا من القطاعات في السوق السعودية، بعد أن سجل مستويات متدنية متأثرة بشكل غير مباشر في تداعيات الأزمة العالمية. وأرجع اختيار المستثمرين هذا التوقيت، لاعتقادهم أن الأسوأ في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية قد مر من على الاقتصاد العالمي، مدعوما بتواصل برامج الحفز الحكومية والبيانات المالية الإيجابية للبنوك الأمريكية، إضافة إلى استجابة السوق لتلك المؤشرات والتحسن الإيجابي الذي طرأ على تعاملات المؤشر العام. يذكر أن عدة شركات وساطة مالية سعودية قد أعلنت في فترات مختلفة خلال الأشهر الماضية نجاحها في إتمام اتفاقيات مبادلة مع شركات مالية عالمية لمصلحة الاستثمار في سوق الأسهم السعودية. من جهته قال الخبير المالي والاقتصادي فيصل العقاب لـ"الوطن" "ما يحدث في تعاملات الأسهم السعودية من أداء إيجابي خلال الفترة الحالية يعزز من فرصة دخول رؤوس أموال أجنبية للسوق المحلية"، مشيرا إلى أن التفاؤل الذي بدأ يسيطر على نفوس المتداولين يعد من أبرز أدوات الجذب الحالية. وتمنى العقاب أن ينجح مؤشر السوق العام بالاستقرار فوق حاجز 6 آلاف نقطة لمدة 3 أيام تداول متتالية، مبينا أن هذا الحاجز يعد الأهم من حيث الواقع الفني والنفسي خلال الفترة الراهنة. وتوقع العقاب أن يتم ضخ 5 مليارات ريال حتى نهاية هذا العام من قبل المستثمرين الأجانب حال استمرار تحسن الأداء العام لمؤشر السوق، إلا أنه لم يستبعد أن يكون الهدف من هذه السيولة استغلال الموجهة الصاعدة وتحقيق الأهداف الإيجابية عبر أقل فترة زمنية ممكنة. وحول ما إذا كان سوق الأسهم السعودية مجديا من الناحية الاستثمارية قال العقاب "جميع أسواق العالم لا تخلو من الفرص الاستثمارية الحقيقية، لذلك من الطبيعي أن يكون في السوق المالية السعودية هذه الفترة فرص استثمارية حقيقية متاحة"، مبينا أن هناك العديد من القطاعات التي لم تتفاعل كثيرا مع أداء مؤشر السوق العام. من جهة أخرى أكد المحلل الفني فهد المشاري لـ"الوطن" أن مؤشر السوق العام بحاجة إلى عمليات جني أرباح طبيعية هذه الأيام، إلا أنه تمنى عدم العودة والإغلاق دون حاجز 5858 نقطة مجددا. وأضاف المشاري:"لا حظنا خلال الأيام القليلة الماضية تحسناً في أداء مؤشر السوق العام، إذ ارتفعت معدلات السيولة النقدية لتبلغ حاجز 10 مليارات ريال في يومين متتاليين"، ولم يستبعد المشاري خلال حديثه أن يخصص بعض المستثمرين الأجانب جزءاً من أموالهم للاستثمار في سوق ناشئة تحظى بفرص استثمارية واعدة كالسوق المالية المحلية. وبحسب إحصائية شهر "أبريل" فقد بلغت مبيعات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة 269.18 مليون ريال أي ما نسبته 0.2%، أما المشتريات فقد بلغت 1.23 مليار ريال وبنسبه 0.9%، فيما كانت أول إحصائية عن حجم صفقات الأجانب المنفذة عبر اتفاقيات المبادلة في شهر "مارس" الماضي، كشفت عن حجم مبيعات بلغت 262.29 مليون ريال أي ما نسبته 0.3% أما المشتريات فقد بلغت 356.62 وهو ما يشكل نسبة 0.4% من حجم صفقات السوق خلال شهر مارس. يذكر أن هيئة السوق المالية أجازت في أغسطس الماضي، دخول المستثمرين الأجانب غير المقيمين في البلاد، عبر اتفاقيات مبادلة Swap Agreements، ويتضمن التشريع الجديد الموافقة للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة مع أجانب غير مقيمين، سواء كانوا مؤسسات مالية أو أفرادا بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية السعودية لأولئك الأشخاص مع احتفاظ الأشخاص المرخص لهم بالملكية القانونية للأسهم وفقا لضوابط وشروط محددة تهدف الهيئة منها للحد من دخول الأموال الساخنة. وتمثل الاتفاقية إحدى الأدوات المالية المبتكرة التي دخلت إلى عالم المال والأعمال خلال العقدين الأخيرين، تمت تسميتها بـ "اتفاقية المبادلة" وهي نوع من المشتقات المالية يتفق من خلالها طرفان على تبادل التدفق النقدي لأصول محددة (أسهم شركات) خلال فترة زمنية متفق عليها ويمكن أن تستند إلى أداء مؤشرات الأسهم، أو السندات، أو معدّلات فوائد، أو أوراق مالية أخرى. وتشهد السوق السعودية حالياً موجة صاعدة بدأها في مارس الماضي عندما سجلت أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمس سنوات عند 4068 نقطة وليصعد حتى الآن بنحو 48% منذ تلك اللحظة وبـ25% منذ بداية العام، مغلقا فوق حاجز 6 آلاف نقطة ليومين متتاليين، أمس وأول من أمس ولأول مرة منذ نوفمبر الماضي، أي أعلى مستوى منذ 6 أشهر، وبدعم من مؤشرات انتهاء الأسواق في الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. |
11-05-2009, 02:22 PM | #10 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 74
|
لا حول ولا قوة الا بالله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|